مجالس ومحاضرات مكتوبه
11.9K subscribers
44 photos
4 videos
15 files
324 links
يا أبا عبدالله
Download Telegram
د للقصر والقوم وياه                        
طلب ماي اليطفي جمرة احشاه

سقوه وبالقدح سِقطت ثناياه                    
وما سلّم على ابن زياد بالحسين 


والمرّة الثالثة التي ذكر فيها مسلم الحسين وسلّم عليه مودِّعاً حينما صعدوا به إلى أعلى قصر الإمارة وجراحاته تنزف والعطش قد أخذ به وهو يذكر الله (بعد أن جرى بينه وبين ابن زياد (لع) محاورة قاسية حيث لم يسلّم فيه مسلم على ابن زياد (لع) وردّ عليه شتمه لعليّ والحسن والحسين عليهم السلام قائلاً: أنت وأبوك أحقّ بالشتم فاقضِ ما أنت قاضٍ يا عدوّ الله). ولمّا رأى مسلم السيف مشهوراً استمهلهم ليصلّي، فصلّى ركعتين وقال: اللهمّ احكم بيننا وبين قومٍ غرّونا وخذلونا وكذّبونا، وتوجّه نحو المدينة وصاح: السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا ابن رسول الله.

📌نعي

(آه) صعدوا بمسلم والدمع يجري من العين             
توجه بوجهه للحجاز يخاطب حسين

يحسين أنا مقتول ردوا لا تجوني                        
خانوا أهل كوفة عگب ما بايعوني



وللكافر ابن زياد كلهم سلموني              
مفرد وانتوا يا هلي عني بعيدين
😔😔😔

وبينما النّاس قد اجتمعوا حول القصر فمنهم من يقول عن مسلم يقتلونه، ومنهم من يقول يسوقونه إلى الشام، ومنهم من يظنّ أنّه يحبس حتّى يأتي الخبر من الشام- يا مؤمنون- عظّم الله لكم الأجر وإذا بجثّة مسلم تهوى من أعلى قصر الإمارة بلا رأس، ثمّ يتبعها رأسه الشريف- رحم الله المنادي: وامسلماه واسيّداه... (ثمّ ربطوا رجله بالحبال وكذلك فعلوا بهاني ابن عروه (رضوان الله عليه) بعد أن قتلوه وجرّوهما في أزقة الكوفة وشوارعها)

📌نعي

صاح الدعي ابن زياد فيهم لا تمِهلوه             
بالعجل من القصر للگاع ذبوه

گطعوا كريمه والجسد بالسوق سحبوه            
بالحبل ما بين الملا وا فجعة الدين



فّإنْ كُنْتِ لا تَدْرينَ مَا المَوْتُ فَانْظُرِي              
إلى هَانىءٍ بِالسُّوقِ وابنِ عَقيلِ

إلى بَطَلٍ قَدْ هَشَّمَ السَّيْفُ وَجْهَهُ                    
وَآخَرَ يَهْوِي مِنْ طِمارِ قَتيلِ


رَبَطُوا بِرِجْلَيْهِ الحِبالَ وَمَثَّلُوا                       
فِيهِ فَلَيْتَ أَصَابَنِي التَّمْثِيلُ

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
منقول
📌نواعي لمجلس الليلة الرابعة
مسلم بن عقيل عليه السلام


انا مسلم وعندك ضيف هاليل
فرحت طوعه ومنها الدمع هليل
على رحب وسعه والوجه هاليل
بسرور تفضل ومِنّه عليه
🔹🔹🔹🔹🔹
يكلها وعينه مستديرة
لا اهل عندي ولا عشيرة
غريب وعمامي بغير ديرة
ومثل حيرتي ما جرت حيرة
انا مسلم
الفاقد نصيره
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
عاده ليستجير يكون ينجار
وعن قتله حليف الشرف ينجار
مثل مسلم صدق بالحبل ينجار
وتتنامس بقتله علوج اميه
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
وين الذي يوصل بهل حين
لرض المدينه ويخبر حسين
مسلم وحيد وماله معين
ودارت عليه القوم صوبين
كتفوه وظل
يدير بالعين
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
اخذ بت مسلم من الخيام بيده
يمسح رأسها بحسره شديدة
بالشر حست الطفله حميده
قالتله يا عمي وسالت العين
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
يا عمي لاحت بوجهك علامه
على رأسي مسحت قلي علامة
يا عمي هلسجية لليتامى
اظن عودي قضى ويتمني البين
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
على مسلم بكى وترحم عليه
وبكوا كل آل هاشم من بواكيه
بنت مسلم تدنت له واجت ليه
وهي من بكاه كان هيست بالشر
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
تقله قول ريت الروح تفداك
يا عمي من ابويه كان خبر جاك
يا عمي انخمش قلبي
الساع ببكاك
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
📌لسان حال حميدة بنت مسلم ع

📌لحن الفراق

عمي يحسين..بالدمع عينك جرية
عمي يحسين..گلي لا تخفي عليه
عمي يحسين..روحي حست بالمنية

وين ابويه..ما وصل منه خبر
وين ابويه..خوفي بالكوفة انغدر
وين ابويه..وخاطر الطفلة انكسر

حن عليها..يمسح دموعةاليتيمة
حن عليها..طفلة ما تحمل هضيمة
حن عليها..وموتة الوالد أليمة
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
بويه مسلم كحل بعينك عيوني
بويه مسلم وامسح بكفك جفوني
بويه مسلم آل آميه مرمروني بويه مسلم عنك بغربة رموني
بويه مسلم وي أحبابك سبوني بويه مسلم كحل بعينك عيوني.

لسان حال مولاتي حميدة ع مع أبيها الشهيد مسلم بن عقيل ع
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
🏴مجلس الاصحاب ( الليلة الخامسه

🏴قصيدة فصحى لمجلس الأصحاب


يا منفق العمر فيما ليس ينفعه
أفق فإنك كالماضين ترتحل
وخذ لنفسك زادا لا نفاد له
إلى المعاد ليوم فيه تنتقل
ولا تكن لاقيا رب العباد وقد
حملت وزرا ثقيلا ليس يحتمل
ولا تكن باكيا إلا على نفر
واسوا حسينا وأرواحا له بذلو
لهفي لسبط رسول الله منفردا
يرى أحبته في الطف قد قتلو
دعا أما من ناصر في الله ينصرنا
هل من مغيث معين نحونا يصل
وجاء نحو جسوم الصحب منحنيا
يدعوهم ودموع العين تنهمل
يا خير صحب فدو بالطف سيدهم
من الخطوب وبالأرواح ما بخلو
خلفتموني وحيدا بين من نكثو
عهد الإله وآل المصطفى خذلو
هنالك خفت الأبدان قائلة
يابن الكرام الألى بالحق قد عدلو
مرنا نطع نبذل الأرواح سيدنا
نادى ومهجته بالحر تشتعل
وفيتم وقضيتم حق سيدكم
وإنني عن قريب سوف أرتحل


🔅وكأني بالحسين ع واقفا"وحيدا"في ساحة القتال والاصحاب صرعى على رمضاء كربلاء :

يجري دمعه.. والله مو سهله المصيبة
يجري دمعه..عاشق مفارق حبيبه
بجري دمعه..يلتفت صوب الغريبه


يقلها زينب..راحو اصحابي ضحايا
يقلها زينب..عالنهر ماتوا ظمايا
يقلها زينب..اتجهزي باكر سبايا
🔹🔹🔹🔹🔹
مالي ناصر
ياليوث الغاضريه
مالي ناصر
صرعى كلكم عالوطيه
مالي ناصر
وحدي بالطف هالمسيه

وين المعين
ينصر حسين الغريب
وين المعين
نافع وهلال وحبيب
وين المعين
اناديكم هل من مجيب

انه الغريب
وحدي بسوح الغاضريه
انه الغريب
احشمكم يهل الحميه
انه الغريب
من ينصر ابن الزكيه

✍🏻خادمة آل محمد ص


📌ابوذيات
دفق دمعي لفراقكم ولكن
وبعد بالخيم عيب اقعد ولكن
كانت مزهرة بيكم ولكن
بعدكم موحشة وظلمه عليه

🔹🔹🔹🔹
عديتوا والوصف يقصر بعدكم
يوسفه الدهر عن عيني بعدكم
بعدكم لا هنا عيشي بعدكم
يهالي المجد يا ابطال الحمية

🔹🔹🔹🔹

🔅بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين


إن ثناء الإمام الحسين على أصحابه قد أبرز مكانتهم وخلّد أسماءهم حيث قال: ((فإني لا أعلم أصحابا أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي جميعا خيرا))(مقتل الخوارزمي246:1،اللهوف :79).

كما جاء في زيارة الناحية المقدسة أنّ إمام الزمان عليه السلام، قد سلّم عليهم كما يلي: ((السلام عليكم يا خير أنصار الله)).

وتحدثت الكثير من الكتب عن خصالهم (راجع كتب:أنصار الحسين، الدوافع الذاتية لأنصار الحسين، فرسان الهيجاء، مقاتل الطالبين و...الخ)، ولو نظرنا إلى زيارة شهداء كربلاء لوجدناها تثني على وفائهم بالعهد وبذلهم الأنفس في نصرة حجة الله.

وصف أحد الباحثين الصفات التي امتاز بها أفراد جيش الإمام بما يلي:

1- الطاعة الخالصة للإمام.

2- التنسيق التام مع القيادة (بحيث أنهم لا يقاتلون إلا بإذن).
3- تحدي الخطر واستقبال الشهادة.

4- الشجاعة الفريدة.
5- المصابرة والصمود.
6- عدم المساومة.
7- الجد والقاطعية والعزم الراسخ.

8- الرؤية الإلهية والتوجّه الإلهي.
9- الانقطاع عن كل شيء والتعلق بالله.
10- الدقة والتنظيم والانضباط.


11- غاية النضج والكمال (السياسي والثقافي).
‍‌12- أُسوة عملية في الدفاع والمقاومة (لكم فيّ أسوة).
13- أكثر الناس التزاما ووفاءً بالعهد.
14- الأصالة والتحرر(هيهات منّا الذلّه).

15- القيادة المثلى والإدارة الناجحة.
16- الاستغناء عما سوى الله (انطلقوا جميعا).
17- الاشتراك في الميادين الحربية والسياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية منذ الطفولة.

18-النظرة الشمولية لا النظرة الجزئية (مثلي لا يبايع مثله ..كل يوم عاشوراء ).
19-صُنّاع حركات مصيرية.
20- التحدّي والمواجهة غير المتكافئة.


21- اليقين والبصيرة الكاملة.
22- الصمود والاستقامة على الحق مع القلة في مقابل الأكثرية (لا تستوحشوا طريق الهدى لقلة أهله).
23- تجلّي دور المرأة في المواجهة السياسية والثقافية عند بني الإنسان.
24- جعلوا أنفسهم درعاً للدين، ولم يجعلوا الدين درعا لهم.

25- اعطوا الأصالة للجهاد الأكبر.
26- البناء الجسمي والروحي المتناسب مع رسالة عاشوراء.

ومن هؤلاء الأصحاب البررة الذين باعوا أنفسهم لله وضحو بأرواحهم في سبيل الحق ونصرة الإمام المظلوم المولى

جون

مولى أبى ذر الغفاري، وإسمه جون بن حوّي، عاد إلى المدينة من بعد استشهاد مولاه أبي ذر، وأصبح من موالي أهل البيت، فكان في خدمة أمير المؤمنين، ثمّ من بعده الحسن والحسين والسجاد، وسار مع الإمام من المدينة إلى مكّة
ومنها إلى كربلاء، نقل

أبن الأثير والطبري أنّه كان في ليلة عاشوراء يصلح السلاح، ومع أنّه كان شيخ
اً كبيراً إلاّ أنّه استأذن الإمام يوم الطف، ولكن الإمام أطلق سراحه وأعفاه وأذن له بالانصراف، فقال للحسين:
والله إنّ ريحي لمنتن، وأنّ حسبي للئيم، ولوني أسود، فتنفّس عليَّ بالجنة فتطيب ريحي، ويشرف حسبي، ويبيضّ وجهي، لا والله لا أُفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.(أعيان الشيعة 4: 297، أنصار الحسين: 65، بحار الأنوار 45: 22).


ثمّ قاتل حتى قتل، فوقف عليه الحسين وقال:
اللهم بيض وجهه، وطيّب ريحه، وأحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمد وآل محمد.
وروي عن الباقر، عن السجّاد عليهما السلام: أنّ الناس كانوا يحضرون المعركة ويدفنون القتلى، فوجدوا جون بعد عشرة أيّام تفوح منه رائحة المسك.


🍃قال ابن أبي حديد: قيل لرجل شهد يوم الطفّ مع عمر بن سعد: ويحك! أقتلتم ذرّيّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! فقال: عضضت بالجندل، إنّك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا، ثارت علينا عصابة، أيديها في مقابض سيوفها كالأسود الضارية تحطّم الفرسان يميناً وشمالاً، وتلقي أنفسها على الموت، لا تقبل الأمان، ولا ترغب في المال، ولا يحول حائل بينها وبين الورود على حياض المنيّة، أو الاستيلاء على الملك، فلو كففنا عنها رويداً لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها، فما كنّا فاعلين لا أمّ لك!
🍃وكانوا كما وصفهم السيّد محسن الأمين:
يَتَسَابَقُونَ إِلَى الوَغَى فَكَأَنَّهُمْ              سَيْلٌ تَدَفَّقَ فِي بُطُونِ بِطَاحِ
مَا عَابَهُمْ فِي الحَرْبِ إِلَّا أَنَّهُمْ              لَا يَقْبَلُونَ مَقَالَةَ النُّصَّاحِ
قَدْ تَاجَرُوا رَبَّ السَّمَا بِنُفُوسِهِمْ            فَحَظُوا لَدَيْهِ بِأَغْنَمِ الأَرْبَاحِ
🍃ومن هنا فإنّ كلّ زائر حينما يقف على قبور أصحاب الحسين يقول كما يعلّمنا الإمام الصادق عليه السلام: بأبي أنتم وأمّي, طبتم وطابت الأرض التي فيها دُفنتم وفزتم فوزاً عظيماً, فيا ليتني كنت معكم فأفوزَ معكم. نعم, هؤلاء عرفوا مقام الحسين فتقدّموا وقاتلوا وقُتلوا بين يديه, فلم يجد أصحاب الإمام الحسين ما يخيفهم, ولذلك لما أصبح يوم العاشر من المحرّم عبّأ عمر بن سعد جيشه لقتال الحسين عليه السلام, ثمّ صاح: يا دريد, أدْنِ رايتك, فأدناها فوقف تحتها وأخذ سهماً ووضعه في كبد قوسه ورماه نحو معسكر الحسين وقال: اشهدوا لي عند الأمير بأنّي أوّل من رمى فتبعه الجيش على ذلك فلم يبق أحد من أصحاب الحسين إلّا وأصابه من تلك السهام شيء, فقال الحسين لأصحابه: قوموا رحمكم الله, قوموا يا كرام إلى الموت الذي لا بدّ منه, هذه السهام رسل القوم إليكم, فحمل أصحاب الحسين حملة واحدة واقتتلوا مع القوم, فما انجلت الغبرة إلّا عن خمسين صريعاً من أصحاب الحسين عليه السلام, وكان من بينهم مسلم بن عوسجة فمشى إليه الحسين ومعه حبيب بن مظاهر فوقف الحسين عند رأسه وقرأ قوله تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾, وكان بمسلم رمق من الحياة فقال له حبيب: لقد عزّ عليّ مصرعك يا مسلم أبشر بالجنّة, فأجابه مسلم: بشّرك الله بخير يا أخي, فقال حبيب: لو لم أعلم أنّي في الأثر لأحببت أن توصي إليّ بكلّ ما أهمّك, ففتح مسلم عينيه وقال: يا حبيب, أوصيك بهذا الغريب خيراً- وأشار بيده إلى
الإمام الحسين- قاتل دونه ولا تقصّر عن نصرته…
وصلت يبن ظاهر منيتي          ما وصيك بعيالي وبيتي
بالحسين واولاده وصيتي

فقال حبيب: لأنعمنّك عيناً…
🍃ولله درّ الشاعر حينما يقول:
نَصَرُوهُ أَحْيَاءً وَعِنْدَ وَفَاتِهِمْ             يُوصِي بِنُصْرَتِهِ الشَّفِيقُ شَفِيقَا
أَوْصَى بْنُ عَوْسَجَةٍ حَبِيباً قَائِلاً         تُقَاتِلُ دُونَهُ حَتَّى الحِمَامَ


نعم حبيب بن مظاهر وعمره 90 سنة ...
وهو ممن رأى رسول الله ص ..وقف امام الحسين ع يبكي ؛ قال له الحسين ع : يا حبيب لعللك ذكرت اﻻهل واﻻوطان ؟ أنت في حل من بيعتي ...
فقال : ﻻ والله يا سيدي اني استبدلت عن اهﻻ ..وعن داري دارا ...قال : اذا مما بكاؤك ؟
قال حبيب : ابكي لحال زينب وما يجري عليها بعدك .ذلك مما اخبرني به رسول الله ص ....

كانت مصائب زينب ع ﻻ تفارق مخيلته ...يقول حبيب : آه يا زينب يوم تحملين على بعير ضالع ..وكاني براسي هذا معلق في عنق الفرس ...وراس اخيك على الرمح تحف به رؤوس اصحابه واهل بيته ...

لما سمعت زينب قالت : يا حبيب لقد اخبرني بهذه المصائب ابن امي الحسبن البارحة ...ووددت لو اني عمياء وﻻ ارى هذه المصائب…

🔸لسان حال حبيب يناشد الحوراء زينب ع
عمي زينب
فدوه الچ عمري وحياتي
عمي زينب
خادمچ وارضى بمماتي
عمي زينب
بالخيم مرتاحه باتي
عمي زينب
انه واصحابي فداكم
عمي زينب
مو شهم كلمن نساكم
عمي
زينب
فوگنه يرفرف لواكم

جاوبتّه
يا حبيب بن مظاهر
جاوبتّه
عمي يا خير المن
اصر
جاوبته
والدمع علوجنه هادر
جاوبتّه
شكر المعبود سعيك
جاوبتّه
عمي انت وعزم جَمعَك
جاوبتّه
اني الزهره تشفعك
------
الشاعر محمد حسن ضيغم






🍃وهكذا تجد غلاماً صغيرا
ً عمره أحد عشر عاماً نظرت إليه أمّه وقالت له: بنيّ ما وقوفك إلى جانبي؟ إذهب إلى الحرب وبيّض وجهي عند فاطمة الزهراء, ثمّ جاءت إليه وألبسته لامة الحرب وأعطته السيف, وقالت له: امضِ إلى الحسين, جاء الغلام وسلّم على الإمام فردّ عليه السلام, وقال الإمام: هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأولى, ولعلّ أمّه لا ترغب بقتال ولدها, لمّا سمع الغلام ذلك قال: لا يا سيّدي, إنّ أمّي هي التي بعثتني إليك, فقال: بنيّ, عد إليها لعلّها تأنس بك, عاد الغلام إلى أمّه, لما رأته أمّه, قالت: بنيّ أراك رجعت, قال: بلى أمّاه, قالت: لعلّ الحسين قد استصغر سنّك, أقبلت به إلى الإمام الحسين,سلّمت عليه, قالت: سيّدي أبا عبد الله, أَفتُثكَلُ أمّك الزهراء بولدها ولا أُثكل بولدي؟! سيّدي, دع ولدي يقاتل بين يديك. أذن له الإمام, برز هذا الغلام وهو ينشد :
أَمِيرِي حُسَيْنٌ وَنِعْمَ الأَمِيرِ     سُرُورُ فُؤَادِ البَشِيرِ النَّذِيرِ
عَلِيٌّ وَفَاطِمَةٌ وَالِدَاهُ           فَهَلْ تَعْلَمُونَ لَهُ مِنْ نَظِيرِ؟!
🍃وجدّ بالقتال إلى أن قُتل وإذا بأمّه تركض تريد القتال, فقال الإمام الحسين لولده الأكبر: بني عليّ, إمضِ إلى الغلام وأنا آتي بالأمّ, فتقدّم الإمام إليها: أمة الله ارجعي إلى الخيمة, ولكنّ عليّ الأكبر جاء إلى الغلام ورأى شفتيه تتحرّكان وإذا بالغلام يقول: سيّدي حوّلوا رحل أمّي إلى رحالكم, إنّها صارت غريبة وحيدة. 

والله يشبان بالله لا تونون        تصدعون گلبي من تونون
شبان مثل الورد يزهون           يوسفه وعلى الغبره ينامون

🍃وهكذا تجد وهب النصرانيّ وقد تعلّقت به زوجته, وهي تسأله إلى أين تمضي يا وهب وتتركني هنا؟ يقول لها إرجعي, فتقول له أمّه: لا تلتفت إليها يا وهب, اذهب وبيّض وجهي عندفاطمة الزهراء. يتوجّه وهب ناحية الإمام الحسين, وإذا بصوت يصدح من خلفه يناديه: يا وهب, قاتل دون الطيّبين, فداك أبي وأمّي. نظر وهب وإذا بزوجته تركض خلفه, عاد إليها وهو يقول: أمة الله قبل قليل كنت تمنعينني عن القتال وأراك الآن تحثّينني, ما الذي جرى؟ قالت: يا وهب, لا تلمني إنّ واعية الحسين كسرت قلبي, فقال لها: ماذا سمعتِه يقول؟ قالت: رأيته بباب الخيمة واقفاً ينادي: هل من ناصر ينصرنا لوجه الله؟ هل من معين يعيننا؟ 

يگلها هالساعه كنت تمنعيني     يهل الحره ولفيتي تشجعيني
وصوتك بالحرب زيد ونيني           وعلى الخدين سالت دمعة العين
تگله لا تلوم الگلب لو هم          يحگ لحسين تجري دموعنا دم
والله ابو السجاد شفت بباب الخيم ينادي ولا حصله بكربلا امعين

نادى وهب: سيّدي أبا عبد الله, خذ زوجتي إليك, أقبل الإمام الحسين إليها وقال: أمة الله كُتب القتل والقتال علينا ارجعي, قالت: سيّدي أخاف أن يُقتل زوجي وأُسبى من بعده, فقال لها الإمام: أمة الله أو ما ترضين أن يكون مصيرك كمصير زينب وعائلتي؟ قالت: سيّدي, أَوَتُسبى زينب؟! قال: بلى, من مجلس إلى مجلس ومن مكان إلى مكان...

🍃أقول: سيّدي أبا عبد الله, أنت كنت ترعى النساء والأرامل وتهدّئ من روعهنّ وتسلّي مصائبهنّ, ولكن سيّدي أنا لا أدري ما حالك عندما خرجت الحوراء زينب وهي تنادي: وا أخاه واسيّداه واحسيناه...
🍃نعم أقبلت عليها السلام حتّى وصلت إلى مصرع المولى رأته يجود بنفسه وجراحاته تشخب دماً, جلست عند رأسه وأخذت تخاطبه وتكلّمه: أخي أبا عبد الله, كلّمني بحقّ جدّنا رسول الله, بحقّ أبينا عليّ, بحقّ أمّنا فاطمة كلّمني, فتح الإمام عينيه قال: أخيّة زينب لقد كسرت قلبي وزدت كربي, ارجعي إلى المخيّم واحفظي لي العيال والأيتام...
تگله:
خويه انا بعيني لباريلك عيالك       وبروحي لسكتلك اطفالك
خويه الموت لو يرضى بدالك        نروح كل احنا فدا لك
قالت: أخي أبا عبد الله إلى من نلتجئ, إلى من نفزع من بعدك؟ أخي حسين, مات جدّنا رسول الله ففزعنا إلى أبيك عليّ, مات أبونا عليّ ففزعنا إلى أخيك الحسن, مات أخوك الحسن ففزعنا إليك, فإلى من نفزع من بعدك يا أبا عبد الله؟
أَخِي إِنَّ قَلْبِي قَدْ تَفَطَّرَ لَوْعَةً            وَعَيْنَيَّ مِن حُزْنِ الفِرَاقِ سَحَابُ
حَبِيبِيَ كَلِّمْنِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ                وَهَلْ فِي الشِّفَاهِ الدَّامِيَاتِ جَوَابُ
فَيَا لَيْتَ عُدْنَا فِي مَدِينَةِ جَدِّنَا           وَهَيْهَاتَ مَا لِلذَّاهِبِينَ مَآَبُ
حاكيني يخويه او رد لي الروح         امغمض ليش واعله الگاع مطروح
أظن ما تگدر امن الجروح  
            عمت

عيني عليك اوبلت روحي

🔅وكاني بال
حسين ع يودع زينب ويوصيها بعياله واطفاله

🔸قومي يا اختي ل نودع بعضنا وبخاف الغربه لا تطول بعدنا وعلوا الزمان يجمعنا ببعضنا ونرجع مثل ما كنا سوى
🔹🔹🔹🔹🔹
يا زينب بنتي الصغيره سكيتها ومن بعد مني يا حزينه دليليها وقبل ما تندهلي يا زينب جاوبيها ..
يتيمه وفقد الوالد يصعب عليها...
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
يخويه بعيوني لداريلك عيالك وبروحي لسكتلك اطفالك وعلوا البين يقبلني بدالك وبخاف الغربه لا تطول بعدنا ..
🔹🔹🔹🔹🔹
بوصيكي يا زينب يا حزينه .. بوصيكي بالحريم الفاقدينه بوصيكي بالعيال وسكينه ..غريب وبكربلا بين عسكر
🔹🔹🔹🔹🔹
ه
واني لقعد عا الدروب الطويله ..واستناك يا خيه يا بو قامه طويله
بخاف تغيبو وغيبتكم تصبح طويله..
واني عالفراق مالي اصبر

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
يا نايم ريت هالنومي هنيه .. وبحر الشمس كيف غافي يا خيه ..
ويا ريت هالضربات فيه .. وشوف الموت يحكي بالومى
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
بوصيكي يا اختي تجيني .. وعند القتل غطيلي جبيني ..وان شربت الماي اتذكريني المحروم من شرب الماي
🔹🔹🔹🔹🔹
واني لبكي وحيراني زماني .. وعا الدهر الي شالني وعاد رماني ..
وفراقكو يا خيه عماني .. وخلاني طول العمر بالمرار

🔸تخميسْ
نَادَيْتُ لَمَّا غَابَ بَدْرُ سَمَا الكَرَمْ            يَا غَائِباً عَنْ أَهلِهِ أَتَعُودُ أَمْ
تَبْقَى إِلَى يَوْمِ المَعَادِ مُغَيَّبَا؟
 
اولاد مسلم عليهم السلام

روى الشيخ الصدوق(قدس سره) بسنده عن حمران بن أعين الشيباني(ت: 130ﻫ )، عن أبي محمّد شيخ لأهل الكوفة، قال: «لمّا قتل الحسين بن علي(عليهما السلام) أُسر من معسكره غلامان صغيران، فأُتي بهما عبيد الله بن زياد، فدعا سجّاناً له، فقال: خذ هذين الغلامين إليك، فمن طيب الطعام فلا تطعمهما، ومن البارد فلا تسقهما، وضيّق عليهما سجنهما، وكان الغلامان يصومان النهار، فإذا جنّهما الليل أتيا بقرصين من شعير وكوز من الماء القراح.
فلمّا طال بالغلامين المكث حتّى صارا في السنة، قال أحدهما لصاحبه: يا أخي، قد طال بنا مكثنا، ويوشك أن تفنى أعمارنا وتبلى أبداننا، فإذا جاء الشيخ فأعلمه مكاننا، وتقرّب إليه بمحمّد(صلى الله عليه وآله) لعلّه يوسّع علينا في طعامنا، ويزيد في شرابنا.
فلمّا جنّهما الليل أقبل الشيخ إليهما بقرصين من شعير وكوز من الماء القراح، فقال له الغلام الصغير: يا شيخ، أتعرف محمّداً؟ قال: فكيف لا أعرف محمّداً وهو نبيي! قال: أفتعرف جعفر بن أبي طالب؟ قال: وكيف لا أعرف جعفراً، وقد أنبت الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة كيف يشاء! قال: أفتعرف علي بن أبي طالب؟ قال: وكيف لا أعرف عليّاً، وهو ابن عمّ نبيي وأخو نبيي!
قال له: يا شيخ، فنحن من عترة نبيّك محمّد(صلى الله عليه وآله)، ونحن من ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب، بيدك أُسارى، نسألك من طيب الطعام فلا تطعمنا، ومن بارد الشراب فلا تسقينا، وقد ضيّقت علينا سجننا، فانكبّ الشيخ على أقدامهما يقبّلهما ويقول: نفسي لنفسكما الفداء، ووجهي لوجهكما الوقاء، يا عترة نبيّ الله المصطفى، هذا باب السجن بين يديكما مفتوح، فخذا أي طريق شئتما، فلمّا جنّهما الليل أتاهما بقرصين من شعير وكوز من الماء القراح، ووقفهما على الطريق، وقال لهما: سيرا ـ يا حبيبي ـ الليل، واكمنا النهار حتّى يجعل الله عزّ وجل لكما من أمركما فرجاً ومخرجاً. ففعل الغلامان ذلك.
فلمّا جنّهما الليل، انتهيا إلى عجوز على باب، فقالا لها: يا عجوز، إنّا غلامان صغيران غريبان حدثان غير خبيرين بالطريق، وهذا الليل قد جنّنا أضيفينا سواد ليلتنا هذه، فإذا أصبحنا لزمنا الطريق.
فقالت لهما: فمَن أنتما يا حبيبي؟ فقد شممت الروائح كلّها، فما شممت رائحة أطيب من رائحتكما، فقالا لها: يا عجوز، نحن من عترة نبيّك محمّد(صلى الله عليه وآله)، هربنا من سجن عبيد الله بن زياد من القتل.
قالت العجوز: يا حبيبي، إنّ لي ختناً فاسقاً، قد شهد الواقعة مع عبيد الله بن زياد، أتخوّف أن يصيبكما هاهنا فيقتلكما. قالا: سواد ليلتنا هذه، فإذا أصبحنا لزمنا الطريق. فقالت: سآتيكما بطعام، ثمّ أتتهما بطعام فأكلا وشربا.
فلمّا ولجا الفراش، قال الصغير للكبير: يا أخي، إنّا نرجو أن نكون قد أمنا ليلتنا هذه، فتعال حتّى أعانقك وتعانقني، وأشمّ رائحتك وتشمّ رائحتي، قبل أن يفرّق الموت بيننا. ففعل الغلامان ذلك، واعتنقا وناما.
فلمّا كان في بعض الليل أقبل ختن العجوز الفاسق حتّى قرع الباب قرعاً خفيفاً، فقالت العجوز: مَن هذا؟ قال: أنا فلان. قالت: ما الذي أطرقك هذه الساعة، وليس هذا لك بوقت؟ قال: ويحك افتحي الباب قبل أن يطير عقلي، وتنشق مرارتي في جوفي، جهد البلاء قد نزل بي.
قالت: ويحك ما الذي نزل بك؟ قال: هرب غلامان صغيران من عسكر عبيد الله بن زياد، فنادى الأمير في معسكره: مَن جاء برأس واحد منهما فله ألف درهم، ومَن جاء برأسيهما فله ألفا درهم، فقد أتعبت وتعبت ولم يصل في يدي شيء.
فقالت العجوز: يا ختني، احذر أن يكون محمّد خصمك في يوم القيامة. قال لها: ويحك إنّ الدنيا محرص عليها. فقالت: وما تصنع بالدنيا، وليس معها آخرة؟ قال: إنّي لأراك تحامين عنهما، كأنّ عندك من طلب الأمير شيئاً، فقومي فإنّ الأمير يدعوك.
قالت: وما يصنع الأمير بي، وإنّما أنا عجوز في هذه البرية؟ قال: إنّما لي طلب، افتحي لي الباب حتّى أريح وأستريح، فإذا أصبحت بكرت في أي الطريق آخذ في طلبهما. ففتحت له الباب، وأتته بطعام وشراب فأكل وشرب.
فلمّا كان في بعض الليل سمع غطيط الغلامين في جوف البيت، فأقبل يهيج كما يهيج البعير الهائج، ويخور كما يخور الثور، ويلمس بكفّه جدار البيت حتّى وقعت يده على جنب الغلام الصغير، فقال له: مَن هذا؟ قال: أما أنا فصاحب المنزل، فمَن أنتما؟ فأقبل الصغير يحرّك الكبير ويقول: قم يا حبيبي، فقد والله وقعنا فيما كنّا نحاذره.
قال لهما: مَن أنتما؟ قالا له: يا شيخ، إن نحن صدّقناك فلنا الأمان؟ قال: نعم.
قالا: أمان الله وأمان رسوله، وذمّة الله وذمّة رسوله؟ قال: نعم. قالا: ومحمّد بن عبد الله
على ذلك من الشاهدين؟ قال: نعم. قالا: والله على ما نقول وكيل وشهيد؟ قال: نعم.
قالا له: يا شيخ، فنحن من عترة نبيّك محمّد(صلى الله عليه وآله)، هربنا من سجن عبيد الله بن زياد من القتل. فقال لهما: من الموت هربتما، وإلى الموت وقعتما، الحمد لله الذي أظفرني بكما. فقام إلى الغلامين فشدّ أكتافهما، فبات الغلامان ليلتهما مكتّفين.
فلمّا انفجر عمود الصبح، دعا غلاماً له أسود، يقال له: فليح، فقال: خذ هذين الغلامين، فانطلق بهما إلى شاطئ الفرات، واضرب عنقيهما، وائتني برأسيهما لأنطلق بهما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم.
فحمل الغلام السيف، ومشى أمام الغلامين، فما مضى إلّا غير بعيد حتّى قال أحد الغلامين: يا أسود، ما أشبه سوادك بسواد بلال مؤذّن رسول الله(صلى الله عليه وآله)!
قال: إنّ مولاي قد أمرني بقتلكما، فمَن أنتما؟ قالا له: يا أسود، نحن من عترة نبيّك محمّد(صلى الله عليه وآله)، هربنا من سجن عبيد الله بن زياد من القتل، أضافتنا عجوزكم هذه، ويريد مولاك قتلنا. فانكبّ الأسود على أقدامهما يقبّلهما ويقول: نفسي لنفسكما الفداء، ووجهي لوجهكما الوقاء، يا عترة نبيّ الله المصطفى، والله لا يكون محمّد(صلى الله عليه وآله) خصمي في القيامة.
ثمّ عدا فرمى بالسيف من يده ناحية، وطرح نفسه في الفرات، وعبر إلى الجانب الآخر، فصاح به مولاه: يا غلام عصيتني! فقال: يا مولاي، إنّما أطعتك ما دمت لا تعصي الله، فإذا عصيت الله فأنا منك بريء في الدنيا والآخرة.
فدعا ابنه، فقال: يا بني، إنّما أجمع الدنيا حلالها وحرامها لك، والدنيا محرص عليها، فخذ هذين الغلامين إليك، فانطلق بهما إلى شاطيء الفرات، فاضرب عنقيهما وائتني برأسيهما، لأنطلق بهما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم.
فأخذ الغلام السيف، ومشى أمام الغلامين، فما مضى إلّا غير بعيد حتّى قال أحد الغلامين: يا شاب، ما أخوفني على شبابك هذا من نار جهنّم! فقال: يا حبيبي، فمَن أنتما؟ قالا: من عترة نبيّك محمّد(صلى الله عليه وآله)، يريد والدك قتلنا. فانكب الغلام على أقدامهما يقبّلهما، وهو يقول لهما مقالة الأسود، ورمى بالسيف ناحية وطرح نفسه في الفرات وعبر، فصاح به أبوه: يا بني عصيتني! قال: لأن أطيع الله وأعصيك أحبّ إليّ من أن أعصي الله وأطيعك.
قال الشيخ: لا يلي قتلكما أحد غيري، وأخذ السيف ومشى أمامهما، فلمّا صار إلى شاطيء الفرات سلّ السيف من جفنه، فلمّا نظر الغلامان إلى السيف مسلولاً اغرورقت أعينهما، وقالا له: يا شيخ، انطلق بنا إلى السوق واستمتع بأثماننا، ولا ترد أن يكون محمّد خصمك في القيامة غداً .
فقال: لا، ولكن أقتلكما وأذهب برأسيكما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم. فقالا له: يا شيخ، أما تحفظ قرابتنا من رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ فقال: ما لكما من رسول الله قرابة. قالا له: يا شيخ، فائت بنا إلى عبيد الله بن زياد حتّى يحكم فينا بأمره. قال : ما إلى ذلك سبيل إلّا التقرّب إليه بدمكما.
قالا له: يا شيخ، أما ترحم صغر سنّنا؟ قال: ما جعل الله لكما في قلبي من الرحمة شيئاً. قالا: يا شيخ، إن كان ولا بد، فدعنا نصلّي ركعات. قال: فصلّيا ما شئتما إن نفعتكما الصلاة. فصلّى الغلامان أربع ركعات، ثمّ رفعا طرفيهما إلى السماء فناديا: يا حيّ يا حليم، يا أحكم الحاكمين، أحكم بيننا وبينه بالحق.
فقام إلى الأكبر فضرب عنقه، وأخذ برأسه ووضعه في المخلّاة، وأقبل الغلام الصغير يتمرّغ في دم أخيه، وهو يقول: حتّى ألقى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأنا مختضب بدم أخي. فقال: لا عليك سوف ألحقك بأخيك، ثمّ قام إلى الغلام الصغير فضرب عنقه، وأخذ رأسه ووضعه في المخلّاة، ورمى ببدنيهما في الماء، وهما يقطران دماً.
ومرّ حتّى أتى بهما عبيد الله بن زياد وهو قاعد على كرسي له، وبيده قضيب خيزران، فوضع الرأسين بين يديه، فلمّا نظر إليهما قام ثمّ قعد، ثمّ قام ثمّ قعد ثلاثاً، ثمّ قال: الويل لك، أين ظفرت بهما؟ قال: أضافتهما عجوز لنا. قال : فما عرفت لهما حقّ الضيافة؟ قال: لا.
قال: فأيّ شيء قالا لك؟ قال: قالا: يا شيخ، اذهب بنا إلى السوق فبعنا وانتفع بأثماننا، فلا ترد أن يكون محمّد(صلى الله عليه وآله) خصمك في القيامة. قال: فأيّ شيء قلت لهما؟ قال: قلت: لا، ولكن أقتلكما وأنطلق برأسيكما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم .
قال: فأيّ شيء قالا لك؟ قال: قالا: ائت بنا إلى عبيد الله بن زياد حتّى يحكم فينا بأمره. قال: فأيّ شيء قلت؟ قال: قلت: ليس إلى ذلك سبيل إلّا التقرّب إليه بدمكما.
قال: أفلا جئتني بهما حيّين، فكنت أضعف لك الجائزة، وأجعلها أربعة آلاف درهم؟ قال: ما رأيت إلى ذلك سبيلاً إلّا التقرّب إليك بدمهما.
قال: فأيّ شيء قالا لك أيضاً؟ قال: قال لي: يا شيخ، احفظ قرابتنا من رسول الله. قال: فأيّ شيء قلت لهما. قال: قلت: ما لكما من رسول الله قرابة.
قال: ويلك، فأيّ شيء قالا لك أيضاً؟ قال: قالا: يا شيخ، ارحم صغر سنّنا. قال: فما رحمتهما؟ قال: قلت: ما جعل الله لكما من الرحمة في قلبي شيئاً.
قال: ويلك، فأيّ شيء قالا لك أيضاً؟ قال: قالا: دعنا نصلّي ركعات. فقلت: فصلّيا ما شئتما إن نفعتكما الصلاة، فصلّى الغلامان أربع ركعات. قال: فأيّ شيء قالا في آخر صلاتهما؟ قال: رفعا طرفيهما إلى السماء، وقالا: يا حيّ يا حليم، يا أحكم الحاكمين، أحكم بيننا وبينه بالحق.
🌑 مجلس الليلة الثامنة من شهر محرم الحرام....
🌱مجلس القاسم🌱

أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين وأعز المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين...

عظم الله اجوركم يا سيدي ويا مولاي يا صاحب الزمان بمصاب جدك الحسين.....
صلى الله عليك يا سيدي ويامولاي يا أبا عبدالله يامظلوم كربلاء ويا مسلوب العمامة والرداء.....
يا من نحره منحور وصدره مكسور وراسه فوق القناة مشهور......
لعن الله الظالمين لكم يا ليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما....

َ🔘🔘🔘🔘

🏴القصيدة

يا سيِّداً منحَ الوجودَ وجودا
لمَّا فدا دينَ الإلهِ وريدا

الصبرُ محمودٌ على جاري القضا
إلَّا عليكَ فلا أراهُ حميدا

عميت عيونٌ لم تفض بدموعها
وتراكَ في ارضِ الطفوفِ وحيدا

تدعو ويسمعُكَ الملا: ياقومُ هل
من ناصرٍ فيقابلوكَ صدودا

لبّى النداء ابنُ الزكيِّ المجتبى
وسنينهُ مثلَ الشهورِ عديدا

ومشى إلى الميدان مشية ضيغمٍ
أردى بصارمِهِ الصقيلِ أُسودا

حتى علاهُ ابنُ النفيلِ بضربةٍ
غدراً فخضّبَ هامَهُ والجيدا

وهوى على حرِّ الصعيدِ مُنادياً
عمَّاهُ أدركني فأبكى البِيدَا

فأتى الحسين مُفرِّقاً عنهُ العدا
ورآهُ عفَّر بالترابِ خدودا

ناداهُ: عزَّ عليَّ تدعوني فلم
أنفعكَ يا ابن اخي وعزَّ فقيدا

▪️موشح

من شفت عمك لبسك تفصيل الاكفان
قلت الولد ما يعود من حزمة الميدان
قومي يا سكنه ودعي شمعة الشبان
هلي على العريس دمعك زكية

▪️لحن لفى عاشور

ييمة وياك اخذ الروح
لاترحل انا اترجاك
يقاسم والقلب مجروح
مايكدر على فركاك

اه يجسام اه يجسام اه يجسام اه

انا امك واتنطر
جنت تكبر واشوفنك
يجاسم ماكنت احسب
بأرض الطف اودعنك
جثة اعلى الارض مصروع
وعالي اسمعه ونك
فديتك لاتون يمة
قلب امك يون وياك

اه يجسام اه يجسام اه يجسام اه

من ادنيت يم جثتك
شفتها ممتلية اجروح
وين اليوجعك يمة
سألتك ياعزيز الروح
كن اشفافك تكللي
كثري ياعزيزة النوح
عمي احسين بالميدان
اشوفه امحوطينه هناك

اه يجسام اه يجسام اه يجسام اه

▪️ابو ذية

يــــجاسم چنـــــت الي بدنياي فاتن
وسهـــــام الـــــحزن للـــگلب فاتن
فاتــــــني ليـــــــــالي البــيض فاتن
وطــــــفوا شمـــعاتك الچانت زهيه

يجـاسم يـــبني حيلي عليك دمعاي
ودلـــيلي بــالنحب والـنوح دمعاي
اشلون اصبر وانشّف سيل دمعاي
وشفـــت دمــك يسيل اعله الوطيه

▪️المحاضرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز :
بسم الله الرحمن الرحيم 🌱( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم (6)الذي خلقك فعدلك (7)في أي صورة ما شاء ركبك (8) ) صدق الله العلي العظيم
🌱الإنفطار🌱

غرك: تأتي من الغرور ،
والغرة:غفلة في اليقظة،
وبعبارة أخرى : غفلة في وقت لا ينبغي فيه الغفلة .
الغرور : هو كل ما يغر الإنسان من مال، جاه ، شهوة وشيطان ،
وهو يكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع عن شبهة أو خدعة من الشيطان ، وهذا نوع من الجهل .
الله جل وعلا يذكرنا بإنسانيتنا ، ثم احاطنا بكرمه وحنانه ورأفته الربانية ، فهو الحامي والمدبر في تكامل الإنسان هذا من جهة .....
ومن جهة أخرى يخاطبنا بأن ننتبه مما علينا من حقوق ومسؤوليات في أعناقنا تجاهه سبحانه وتعالى ......

🌱السؤال ؟؟؟؟
هل من الحكمة ان نتمرد على هكذا رب رحيم ؟
وهل يحق للعاقل أن يغفل عن ذكر ربه ولو للحظة واحدة ، ولا يطيع أمر مولاه الذي يتضمن سعادته وفوزه ؟
وهل حاولنا أن نغذي أنفسنا بآية من كلام الله عز وجل أم لا ؟
لكي يثمر هذا الكلام وينفعنا لا بد من حصول تأثر من خلال الآيات المباركة ، وإلا فلن ينفعنا بعد الموت لا صدقة ولا تلاوة قرآن كريم ولا أي عمل من الأعمال المستحبة .
🍃روي عن الإمام علي (ع):" إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية ويتمنى على الله المغفرة" .
وتعرض لنا اﻵية الكريمة جانبا من كرم الله ولطفه على الإنسان ، وقد طرحت مراحل خلق الإنسان الأربعة :

1-أصل الخلقة :
بمعنى خلق الله الانسان من نطفة في ظلمات رحم الام (شرح)

2- التسوية والتنظيم :
وفيه يخلق الله عز وجل كل عضو من أعضاء الإنسان بميزان متناهي الدقة .
(شرح)

3- التعديل :
يكون التعديل بين (القوى) و (الأعضاء) وتحكيم الإرتباط فيما بينهما (تقارب الأعضاء من بعضها بشكل متجانس ومترابط ) شرح.....
وهنا إشارة إلى اعتدال قامة الإنسان وهو ما يمتاز به عن سائر المخلوقات .

4- التركيب :
هي إعطاء الصورة النهائية للإنسان نسبة إلى بقية الموجودات . (شرح)
هذه عملية الإنسان المرتبة والمنظمة ولا يدخلها شائبة من الشوائب هذا من صنع الله عز وجل ......
لننظر ماذا نصنع نحن .... نتجرأ على الله بالغرور....

🌱للغرور أسباب :

🍃قال أمير المؤمنين (ع) :" يا أيها الإنسان ما اجرأك على ذنبك ، وما غرك بربك وما أنساك بهلكة نفسك ، أليس من نومتك يقظة ".
نحن لدينا إيمان قوي بأن الله عز وجل كر
ي

م ونعمته شاملة ،
ولكن أين معاصي العباد في جنب بحار رحمته ؟
ومن زعم أنه ينجو بتقوى أبيه ؟
هيهات فلا يجزي والد عن ولده شيئا وعند الجزاء يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، يوم لا ينفع احد أحدا .
يقول الله تعالى :" كل نفس بما كسبت رهينة".

🌱- أشكال الغرور :

1- الغرور يصيب بعض أهل العلم فلا يعملون بما يعلمون .

2- يصيب بعض أهل الوعظ والإرشاد فلا يسيرون على ما يعدون الناس به .

3- يصيب أهل العبادة والعمل فيصاب بالوسوسة أو التكلم على الآخرين ، فيغتابهم أو يؤدي العبادة ولكنه لا يؤدي حقوق الناس ويزهد مثلا ، ولكن من أجل أن يشار إليه وقد يترك ما أحل الله له .

4- يصيب بعض الأغنياء الذين يبنون المساجد بالمال الحرام أو للشهرة.
عن رسول الله (ص): "يابن مسعود لا تغترن بالله ، ولا تغترن بصلاحك وعلمك وعملك وبرك وعبادتك ".

🌱نتائج الغرور :

1- فساد العمل وخسران الثواب :
عن الإمام علي (ع):" غرور الأمل يفسد العمل".
2- يؤدي إلى الجهل :
عن الإمام علي (ع):"من جهل اغتر بنفسه ، وكان يومه شرا من أمسه".
لأن الإنسان لا يحاول أن يسعى إلى رضوان الله وإلى العلم والعمل به وبالتالي سوف يزداد جهلا لما يريد الله منه .
3- استحقاق العذاب يوما ما :
قال الله تعالى " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد * متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ".

4- الغرور مرض :
علاجه يحتاج إلى العمل الكثير والإخلاص لرب العالمين .

🌱قصة :
روي أنه أتى رجل أعمى البصيرة وجلس في مجلس الرسول (ص)، ثم جاء رجل آخر لكنه أعمى البصر ليجلس في ذلك المجلس إلى جنب أعمى البصيرة ، فابتعد بعض الشيء وكان رجلا متمولا ثريا ، فامتعض الرسول (ص)من ذلك الفعل وقال لأعمى البصيرة لم فعلت ذلك ؟
أتخاف ان يسري إليك فقر هذا الاعمى أم تخاف أن يسري شيء من ثروتك إليه؟
فقال: أنا مستعد للتنازل عن نصف ثروتي لهذا الفقير كي ترض عني .
فالتفت الرسول(ص) إلى ذلك الفقير الأعمى البصر ، وقال له : هل تريد نصف ثروة هذا الرجل ؟
فقال : لا
فقال الرسول (ص) : ولم ؟
فأجاب : أخاف على نفسي الاغترار بثروتي ، فأصبح مثل صاحبنا وبذلك أكون أعمى البصيرة إضافة إلى عمي بصري .

لا يمكن للعبد أن يصلح شأنه بدون ارتباط بينه وبين الله تعالى .
فالوسيلة التي يمكن بواستطها إيجاد العلاقة والإرتباط وإصلاح الأمر وهي أن نسعى لإزالة الغرور عن القلوب وإحلال الخوف مكانه، فلو حصل ذلك سيصلح أمرنا إن شاء الله تعالى .

اللهم بحق آل بيت رسول الله (ص) أزل الغرور عن قلوبنا وأحل مكانه الخوف منك يا أرحم الراحمين .

▪️الدخول في المصيبة

أما آن لهذه القلوب القاسية أن تذوب في حب الحسين وايتام أهل البيت (ع)، كيف تلين وترق قلوبنا ونذهب بهذا الفرور المتجسر على قلوبنا ، علينا أن نمسح على رأس اليتيم ، واليوم أتينا إلى هذا المجلس لنمسح على رأس يتيم المجتبى (ع)... هذا القسم وهو في الثالثة عشر من العمر لم تغره الدنيا وزخرفها .
يروى ، كانت العقيلة ذات يوم جالسة في المدينة في دارها ، دخل عليها علي الاكبر والقاسم فقبلت أولا علي الاكبر ثم القاسم فعندما خرجوا من الدار ، قال القاسم لعلي الاكبر يابن العم اتذهب إلى أرض البقيع ، فقال: نعم، ذهبا إلى البقيع ، وجلس القاسم على قبر أبيه الامام الحسن (ع) وجعل يبكي ويقول : ابتاه عمتي زينب قبلت علي الاكبر قبلي ( وانا يتيم مكسور القلب !!!).
عندما سمع علي الاكبر ذهب إلى عمته زينب (ع) قال : عمه اذا قدمنا أنا والقاسم قبلي القاسم قبلي ، فقالت : يا بن أخي لماذا ؟
قال : فالقاسم يبكي عند قبر عمي الحسن في البقيع كأني بزينب تبكي وتصيح واقاسماه... وولداه...
ايتها الموالية يوم العاشر كانت العقيلة(ع) واقفة وهي تنظر إلى القاسم كيف يبكي ويتوسل بالحسين(ع) بأن يعطيه الرخصة للقتال والدفاع عن حرم الرسول (ص).
يعز على الامام الحسين (ع) أن يعطي الرخصة إلى القاسم ، فهو اذا اشتاق لأخيه الحسن (ع) نظر إلى القاسم، فدنا الحسين من القاسم قبله وضمه الى صدره ، ثم بدأ يجهزه ولكن كيف ؟ فأخذ عمامة القاسم شقها نصفين وألبسه لباسا كهيئة الكفن ... لماذا أختي الموالية ؟ ليهون عليه وقع المصيبة، ثم قال له : بني اذهب وودع امك وعماتك ، ذهب وودعهم الوداع الأخير ، ودع زينب... ودع أمه رمله فعانقها عناق الوداع... ولسان حالها

▪️نعي فايزي

يمة لتخلي هاي الناس يغريهه سنك
خل يذهل الميدان بس يحچي عنك
منك يخاف الموت مايدنه منك
احمل على الفرسان راويهه فنك
ما يحله والله العيش من بعد عمك
ولو هلهل البتار ينكشف همك
انت بدر عدنان ومن يدنه يمك
عمك وحيد اليوم ويرخصلا دمك

ثم ذهب إلى الميدان وهو يقول :

▪️موشح

إن تنكروني فأنا نجل الحسن
سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسين كالأسير المرتهن
بين أناس لا سقوا صوب المزن

طلع جاسم والوجه مثل القمر
والعيون من الغضب صارن حمر
لأجل عمه وغربته يفدي العمر
الشجاعة اوسامهم ولهم سجيه

فقتل على صغر سنه خ
ر سيفه الولد__راح مايرجع بعد
ياشبابه يامصابه
راح مايرجع بعد2
____________

صاح انا ابن الحسن وابن الصميده
حامي عن دين النبي بهاي العقيده
هد عليهم كالبطل والحرب عيده
مثل سبع الﮘنطره والسيف بيده
وسفه صابوه بعمد__راح مايرجع بعد
ياشبابه يامصابه
راح مايرجع بعد2
____________

وسفه يمه تروح مني وتنمحي من الوجود
لٱ تهنيت بشبابك عمرك بعمر الورود
بس مصابي يهون يمه رحت لجنان الخلود
ريت يمه الموت اخذني وياك بنفس اللحود
حيف ظمك اللحد__راح مايرجع بعد
ياشبابه يامصابه
راح مايرجع بعد2
____________

يمه يالنارك ﭴوتني وخلت بﮘلبي الجمر
مااريد العمر دونك اخذ وياك العمر
انت روحي وكل حياتي والنفس بيه اليمر
ردت بيدك انت يبني التحطني بالكبر
بفكري مو هاي ابد__راح مايرجع بعد
ياشبابه يامصابه
راح مايرجع بعد2
_______________
مسا وثلاثين رجلا، يقول حميد ا

بن مسلم بين
وهو يقاتل إذ انقطع شسع نعله ، فانحنى القاسم ليصلحه ، فاغتنم عمر الأزدي إنشغال القاسم ، وجاء إليه من ورائه، فلما رفع القاسم رأسه ، ضربه بالسيف على هامته فشقها نصفين ، ثم هوى على الارض يفحص بيديه ورجليه، مناديا : عماه يا حسين أدركني...
ولسان حاله
▪️نعي

صاح بصوت ليه أسرع ياعمي
تراني اتخضبت من فيض دمي
ياعمي من الكبر طرحوا جسمي
ولا ظل عظم سالم ما تهشم

ساعد الله قلبك سيدي يا أبا عبدالله...
فقال الحسين (ع): عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك او يجيبك فلا يعينك....

لسان حال الحسين
▪️عاشوري

ياعمي اشلون اشيلك للصواوين آه...
يا بعد أهلي صواب ليوجعك وين
عمي من ضرب هامتك نصين آه...
وأنت من الطبر جسمك مخذم

▪️ابو ذيه

على الجاسم غدت هالقوم لمه
وجسمه قطعوا وحسين لمه
يقول اشلون اوصله بعد لمه
وكسر ظهري وبقيت أصفق بإديه

▪️نعي

بكى عنده وبيده عدل رجليه
جابه بين اخوته ومدد ايديه
مدري شقال قلبه من انحنى عليه
شافه يعالج وغمض العين

أي واقاسماه...
أتى به إلى المخيم ورجلا قاسم تخطان على الارض من كثرة انحناء ظهر الحسين...
اذا كان هذا حال الحسين (ع) فما حال عماته... وما حال الوالدة...
▪️نعي

شافته بنات الهاشمية وكثر نوحها
جثته بالدم تسيل جروحها
وأمه رمله تلطم بروحها
وتصيح ما عندي دوا اعالج الجروح

لسان حال رملة

▪️لحن مالي غيرك

اه ياابني 
جاوب امك الحنينة
اه ياابني
قلبي لك زايد انينه
اه ياابني 
روحي من بعدك حزينة

كأني بالقاسم يجيبها

الليلة عرسي يا امي لا تبكي عليا
الليلة عرسي بدمي تتكحل عينيا
الليلة عرسي والكفن ثوب العزية

إنت تدري عمري كلا للحسين
إنت تدري لو يقطعولي اليدين
إنت تدري بويا وصاني وصية

يقاسم يمه رد اجواب
امك آنه محرومة
قلبي كم سهم منصاب
ومني الروح مالومه

اه يايمة اه يايمة اه يايمة اه

ممروده عيوني اعليك
تصب ادموعها من دم

ليل انهار افكر بيك
يا من للجرح بلسم

قلب امك بقى يناديك
نهاري بعدك إتعتم

تنام اعلى الترب القيك
مطول يبني هالنومه؟

اه يايمة اه يايمة اه يايمة اه


مثل شمعة ضوية جان
شبابك ياعزيز الروح

يوردة مشكلة بأغصان
تهل دم من اثر لجروح

شباب وزينة الشبان
يجاسم يبني يامذبوح

ثياب الزفه صار اكفان
ابدمه امغركه اهدومه

اه يايمة اه يايمة اه يايمة اه

▪️ابو ذية

الدهر بالطف مصابه ودعتني
وأنا عد من يا جاسم ودعتني
لون روحي طلبتني ودعتني
بوصالك شرد اقول للروح هيه

حنينك يا قلب المن تحنه
على العريس البدمه تحنه
ما تدري بضلع رمله تحنه
على ابنها وتجذب الونه خفيه

▪️تخميس

لقد كنت أرجو حيث ألقاك ناشئا
أزفك عريسا لعرسك في يدي

إنا لله وإنا إليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا آل بيت محمد
أي منقلب ينقلبون والعاقبة
للمتقين

نسألك اللهم وندعوك باسمك العظيم الأعظم الأعز الأجل الأكرم، يا محمود بحق محمد، يا عالي بحق علي، يا فاطر السماوات والأرض بحق فاطمة، يا محسن بحق الحسن، يا قديم الإحسان بحق الحسين (ع)....
عجل فرج وليك الحجة المنتظر المهدي (عج) وانجز له ما وعدته، واجعلنا من جنده وأنصاره والمستشهدين بين يديه، والأخوات الحاضرات تقبل اللهم عملهن بأحسن القبول، اقض حوائجهن بحق محمد وآل محمد، اجعل قلوبهن وديارهن عامرة بذكر محمد وآل محمد، ارزقهن شفاعة محمد وآل محمد، اغفر لهن بحق محمد وآل محمد واحشرهن مع محمد وآل محمد.
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

🔵🔵🔵🔵🔵

كلمات يمه ذكريني من تمر زفة شباب

يمه ذكريني من تمر زفة شباب مكتوبة

يمة ذكريني من تمر زفة شباب.. من العرس محروم وحنتي دم المصاب
شمعة شبابي من يطفوها..حنتي دمي والكفن دار التراب
يمة ذكريني يمة ذكريني من تمر زفة شباب


من ثدي النيبا راضع بصافي الحليب..وبهالشهادة صار الي قسمة ونصيب
حوفتي بدمي خلها يفرشوها .. حنتي دمي والكفن ذار التراب


يوم المبارك أصبح لديني شهيد ..وافزع لعمي من يظل بالطف وحيد
رملة بمصابي خل يواسوها .. حنتي دمي والكفن ذار التراب
اهلي وصوني بالوفا يوم الطفوف.. ومن دم وريدي يصبح خضاب الجفوف
هذي وصيتي يا التسمعوها .. حنتي دمي والكفن دار التراب


دهري يتّمني والتزم عمي برباي.. ما اعز عنه مهجتي وروحي ودماي
رملة بمصابي خل يفجعوها .. حنتي دمي والكفن دار التراب


والوفا شانه ينعدم بيه الوجود.. وآنه وجداني يغتنم جنة خلود
نيتي بديوان جدي كتبوها .. حنتي دمي والجفن ذار التراب


سلام الله على القاسم نجل الإمام الحسن عليه السلام
لطميه لعريس الطف القاسم ابن الحسن
على طور نامي نوم العافيه
.
رمله تضرخ يالولد راح مايرجع بعد
ياشبابه
يامصابه
راح مايرجع بعد2
__________
هذا ابن المجتبى بالكرم ماكو مثيله
ضحى بسنينه وحياته رغم ماجانت قليله
من سمع عمه ينادي ينتخي ومحد يجيله
صاح عد عيناك عمي العمر ماعندي بديله
من شه
اقرا۽ بهدو وريح بالك من التفكير
سأل النبي جبرئيل هل انت تضحك؟
قال له نعم
قال له النبي متى ؟
قال عندما يخلق الانسان ومن اول مايولد الى ان يموت وهو يبحث عن شيء لم يخلق في الدنيا !!
تعجب النبي وقال ماهو الشي الذي يبحث عنه الانسان ولم يخلق في الدنيا ؟
قال جبرائيل: الراحه.
ان الله لم يخلق الراحه في الدنيا بل خلقها في الاخره
فالانسان يبحث دائما عن الراحه

فالطفل يقول متى اكبر
والشاب يقول ليتني اعود طفلا

والشیخ يقول ليت الشباب يعود يوما

والمتزوجه تقول ليتنی اعود عزباء

والعزباء تقول ليتني اتزوج
والذي لم ينجب اطفال يقول ليتني عندي طفل واحد
واللذي انجب اطفال يتضجر ويقول ليتني لم انجب اطفال

واللذي تزوج امرأه واحده يريد ان يتزوج الاخرى بحثا عن الراحه
وكلا يبحث عن الراحه
ولكن لاوجود للراحه في هذه الدنيا
قالت مريم :
ياليتني مت قبل هذا
ولم تعلم أن في بطنها نبي
🅾🅾🅾🅾🅾🅾🅾
فلا تيأسوا إنَ طال البلاء

موسى عليه السلام
لما دفن اخاه هارون عليه السلام ذكر مفارقته له وظلمة القبر ..
فأدركته الشفقة فبكى
فأوحى الله تعالى إليه :
ياموسى لو اذنت لأهل القبور
أن يخبروك بلطفي بهم لاخبروك !
ياموسى لم انسهم على ظاهر الارض احياء مرزوقين
افأنساهم في باطن الارض مقبورين !
ياموسى اذا مات العبد
لم انظر الى كثرة معاصيه
ولكن انظر إلى قلة حيلته

بعض الكلام يريحك نفسياً
ما أرحمك يَاالله
قرأتها فأدمعت عيناي واستحيت من ربي ألا أرسلها لمن أحب لما فيها من عبرة وثواب :
( إقرأها فهي قصيرة ولكنها مؤثرة جداً )
حكمة جميله: ان الزيتون اذا ضغطت عليه اخرج ارقى الزيوت *وكذلك الفواكه اذا ضغطت عليها اخرجت احلى العصائر فاذا احسست ان متاعب الدنيا تضغط عليك بهمومها فاعلم ان الله يريد ان يخرج منك احلى ما في قلبك فقل بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد) ارسلها في هذه الساعة وسوف ترى كم شخص بسببك يقرأ ثلث القران فلا تحرم نفسك الاجر
ابعثه
مجلس استشهاد علي الاكبر


حِجرٌ عَلى عَيني يَمُرُّ بها الكرى مِـن بَـعدِ نـازلَةٍ بِـعترَةِ أحمَدِ

أقـمارُ تَـم غالَها خَسفُ الرّدى فـاغتالَها بصُوُرفِه الزَّمَنُ الرّدي

شـتّى مَـصائِبُهُم فـبينَ مكابِدٍ سُـماً ومَـنحُورٍ وبـينَ مُصَفّدِ

سَـل كربَلا كم مِنْ حَشىً لِمُحَمَّدٍ نُـهِبَت بِها وكم استُجِذَّت مِن يدِ

ولـكـم دمٍ زاكٍ اُريــق بـها وكم جثمان قدسٍ بالسيوف مبدَّد

وبها عَلى صدرِ الحسين تَرَقرَقَت عَـبراتُهُ حُـزناً لأكـرَمِ سَـيِّدِ

وعَـليُّ قَـدرٍ مِـن ذؤآبَةِ هاشِمٍ عَـبَقَت شـمائلِهِ بِطِيبِ المَحتِدِ

أفـديـهِ مِـنْ رَيـحانةٍ ريـانَةٍ جَـفّت بِـحَرِّ ظَـماً وَحَر مُهنَّدِ

لـله بَـدرٌ مِـن مُـراقِ نَجِيعِهِ مَـزَجَ الـحسامُ لُـجَنَه بالعَسجَد

مـاءُ الـصبا ودَمُ الوريدِ تجارَيا فـيه ولاهِـبُ قـلبه لـم يَخمُدِ

جَـمَعَ الصفاتِ الغُرَّ وهيَ تُراثُه عـن كلّ غِطريفٍ وشهم أصيد

في بأسِ حَمزةَ في شَجَاعَةِ حيدرٍ بـإبا الـحسينِ وفي مَهابَةِ أحمَدِ

وتَـراهُ في خَلقٍ وطِيبِ خَلائقٍ وبَـليغِ نُـطقٍ كَـالنَّبِيِ مُـحَمَّدِ

ويـؤوب لـلتوديع وهـو مكابد لـظما الـفؤاد ولـلحديد المجهد

يـشكو لخير أبٍ ظماه وما اشتكى. فـانصاع يـؤثره عـليه بـريقه

كـلٌ حـشاشته كـصالية الـغضا ظمأ الحشى إلا إلى الظامي الصدي

لـو كـان ثـمة ريـقة لـم يجمد. ولـسـانه ظـمـأً كـشقة مـبرد(1)


(نصاري)
يـبويه واج گلبي امن العطش نار شـمس واحديد تدري والوكت حار
بچه او گلـه يـريت افراتهم غار اوحط حلگه اعله حلگه اولنَّه ايفور
بچه او گلـه يـبويه اوداعـة الله اشـو الـساني عـلى السانك تگله

لــروح الـجدي الـهادي وگلّـه شـبع ريـحانتك مـن أمتك جور

(بحر طويل)
شباب اثمنطعش بالغ اسم الله اعله علي الأكبر
الف وسفه او ألف يا حيف صار ابولية العسكر
هـذا يـطعنه ابرمحه او هذا ايضربه ابخنجر
لمن روحه افغرت ناده او عالج بالحرب وحده
سگانـي جدي ابكاسه يبويه او هل حضر يمي
والـزهره او عـلي الكرار وياه الحسن عمي
يبويه او بچوا عد راسي او تحنوا كلهم ابدمي
او كاسك من تجي مذخور يحسين او بذل جهده
ــــــــــــــ


علي الأكبر يستأذن أباه في القتال

ذكر أرباب المقاتل انه لما قُتل أصحاب الحسين (ع) ولم يبق معه إلا أهل بيته، تقدم ولده علي الأكبر، فاستأذنه للبراز.
هذا و كان علي الأكبر من أصبح الناس وجها وأحسنهم خلقا فنظر إليه الحسين (ع) نظر آيس وأرخى عينيه بالدموع، وأطرق برأسه إلى الأرض لئلا يراه العدو فيشمت به. وقيل إن الإمام قال له: ولدي عليَّ إليَّ إليَّ أودعك وتودعني أشمك وتشمني، فاعتنق الحسين ولده وجعلا يبكيان.

(نصاري)
اويـلي من تلاگو عند الاوداع امشابگ طول لمن هووا للگاع

لاع ابـنه لـبيه والأبـو لاع على اوليده يويلي اوداع الأكشر

يـشم احسين خد ابنه او يحبه او دمـعه مثل دمع ابنه يصبه

الـنار اللي ابگلب ابنه ابگلبه يخفيها على ابنه او نوب تظهر

يگلـه والـدمع بـالعين دفاگ ابـعبره امكسَّره وابگلب خفاگ

يـبويه اوداعة الله هذا الفراگ يـبويه اشـبيدنه هـذا المگدَّر
ثم ان الحسين رفع رأسه مشيرا بسبابتيه إلى السماء وقال: ألهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك محمد (ص) وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى هذا الغلام، ألهم امنعم بركات الأرض وفرقهم تفريقا ومزقهم تمزيقا واجعلهم طرائق قددا ولا تُرضِ الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. وصاح بعمر بن



سعد: قطع الله رحمك كما قطعت رحمي، ولا بارك لك في أمرك، وسلط الله عليك من يذبحك على فراشك.

ثم تلا قوله تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)(1)

لكبر ترخص من ابوه وقام فرحان
واتخيل احصانه اوطب حومة الميدان
اسم الله على لكبر في الحريبه كاشف الراس
كيف ايتبختر بالدرع والسيف والطاس
وارث من احسين الإبا ومن حمزه الباس
اونال البلاغه امن النبي سيد الاكوان

عَلم علي الأكبر الرخصة من أبيه فحمل على القوم وهو يرتجز ويقول:
أنـا عليُّ بن الحسين بن علي نـحن وبـيت الله أولى بالنبي
اضربكم بالسيف أحمي عن أبي ضـرب غـلامٍ هاشميٍّ علويّ
تالله لا يـحكم فـينا ابن الدعي
وجعل يقاتل القوم مقاتلة الأبطال حتى قتل على عطشه مائة وعشرين فارسا. هذا والحسين واقف بباب الخيمة وليلى تنظر في وجهه فتراه يتلألأ نورا وسرورا بشجاعة ولده علي. ولما برز إليه بكر بن غانم تغير لون وجه الحسين (ع).

فق
ر الأعداء فاحتوشوه وقطعوه بسيوفهم إربا إربا.

واحسين واحسين يكربلا شسويتي شبان ما خليتي
على الشهيد اويلاه على المظوم على الغريب على العطشان
ولما بلغت روحه التراقي نادى: أبه عليك مني السلام، هذا جدي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى، شربة لا أظمأ بعدها أبدا وهو يقول لك: العجل العجل فإن لك كأسا مذخورة حتى تشربها الساعة وفاضت نفسه وفارقت روحه الدنيا. قالت سكينة: لما سمع أبي صوت علي، أخذ تارة يقوم وأخرى يجلس وهو يقول: وا ولداه.

ثم انحدر إليه الحسين (ع) ومعه أهل بيته حتى وقف عليه، رآه مقطعا بالسيوف إربا إربا فقال:
ما ادري شحال احسين لمن وصل عنده...(كتاب )
بني قتل الله قوما قتلوك، ما أجرأهم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول. ثم استهلت عيناه بالدموع، وقال: ولدي علي على الدنيا بعدك العفا أما أنت فقد استرحت من هم الدنيا وغمها وبقي أبوك لهمها وكربها(1).



(تخميس)
ومـضى شبيه محمدٍ يفري العدى بـحسامه ويذود عن شرع الهدى
وإذا بـه يـلقى الـمنية سـاجدا ويح الردى يا بئس ما غال الردى
مـنه هـلال دجـىً وغرة فرقد



(نصاري)
هـوه فوگه او حط خدّه اعله خدّه او صدره فوگ صدره او زاد وجده
شـمه او صاح عمرك هذا حده يـنور الـعين يـوليدي يَـلَكبَر
المصيبه اللي صرت منها ابحيره اشوف اجروح من جسمك چثيره
يـبويه مـحنتي ابفگدك چبيره او بـعد كـلما اعاين ليك تكبر
ثم صاح: يا فتيان بني هاشم احملوا ولدي، والله لا طاقة لي على حمل
الت له ليلى: سيدي أرى لون ه. فجاءوا إليه وحملوه إلى المخيم والحسين ينادي: وا ولداه.
قال حميد بن مسلم: فكاني أنظر إلى امرأة خرجت من الفسطاط وخلفها النساء وهي تنادي: يا حبيباه يا ثمرة فؤاداه وا ولداه وا ابن أخاه وا مهجة قلباه فجاءت حتى انكبت عليه فسألت عنها فقيل لي هي عمته زينب
يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة


# #

طلعن يا ويلي من الخدر عماته
شافوا علي مرمي ويجر وناته
ومن الطبر ما تنحصي جراحاته
زينب عليه دموعها مهمولة

# #

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة

# #

خرت على جسم العزيز تنادي
شيبت راسي يا شبيه الهادي
ليلى تحن وتصيح ذاب أفادي
تمشي وتعثر مشية المذهولة

# #

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة

# #

وتصيح جسم ابني علي راووني
عيني انعمت من راح نور عيوني
ما أريد من بعد ابني العمر دفنوني
ولا أشوف جثة هالولد محمولة

# #

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة

# #

يا حسين حفروا لي حفير الساعة
ما اقدر أشوف ابني واشوف نزاعه
قلها يا ليلى اتزودي من وداعه
بشري بعدنا بناقة مهزولة

# #

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة

(أبوذية)
شـافه والـنبل شـابچ عَلَيْ راح هوه فوگ او صفگ راح عَلَيْ راح
صاح ابصوت يا زينب عَلَيْ راح يـخـويه اظـلمت الـدنيه عـليه
وجهك قد تغير! هل أصيب ولدي بشيء؟ فقال لها: لا يا ليلى، ولكن برز إليه من أخاف منه عليه. يا ليلى ادعي لولدك، فان دعاء الأم مستجاب بحق ولدها.

دخلت ليلى إلى الفسطاط رفعت يديها إلى السماء قائلة: إلهي بغربة أبي عبد الله، إلهي بعطش أبي عبد الله، يا راد يوسف إلى يعقوب، أردد إليّ ولدي عليا.



(مجردات)
طـبَّت الـخيمتها الـغريبه تبچي او على ابنيها امريبه
والگلـب نـاره ايشب لهيبه او فـرَّعت والدمعه سچيبه
وتـوسـلت لـله ابـحبيبه او بالحسين وشما بيه مصيبه
يـا راد يـوسف من مغيبه الـيعگوب ومـسچن نحيبه
أريـدن عـليّ سـالم تجيبه
قال الراوي: فاستجاب الله دعاء ليلى، ونصر عليا على بكر بن غانم فقتله،

وحز رأسه وجاء به يحمله إلى أبيه، وهو ينادي: العطش قد قتلني وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة ماء من سبيل أتقوى بها على الأعداء؟

(نصاري) النص في الكتاب
يـبويه شـربة امَّـيه الچبـدي اتگوَّه ورد لـلـميدان وحـدي
يبويه انفطر چبدي وحگ جدي العطش والشمس والميدان والحر
قال الراوي: فبكى الحسين وقال: وا غوثاه من أين آتي لك بالماء قاتل قليلا فما أسرع ما تلقى رسول الله (ص) فسيسقيك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا(1).
((النص من الكتاب )) شعالات الاحزان
(مجردات)
يگله سهله يبويه طلبتك هاي لاكن يعگلي او ماي عيناي
امـنين اجـيبن شربة الماي والعطش مثلك يبَّس احشاي
أراد ان يرجع الأكبر الى المعركة ناداه الإمام الحسين ان اذهب الى امك فإنها تكاد تموت لرؤيتك توجه الاكبر الى خيمة ليلى
فأسرع علي الأكبر نحو أمه، فلما وصل إليها نزل عندها أخذ رأسها، ووضعه في حجره ونضحها بدموع عينيه، فتساقطت قطرات من دموعه على وجه أمه فأفاقت قائلة: من هذا وليد علي؟ قال: بلى أماه فداك ولدك، فقالت: مرحبا بك يا نور عيني يا ثمرة فؤادي.

(نصاري)
فـكت عـينها او شـافت ولدها يبچي او يسكب الدمعه اعله خدها
يـبعد امـك تگلـه او يا چبدها عَـلَيْ رديت روحي ابجيتك هاي
ثم قالت له: ولدي علي، أريد منك أن تقوم أمامي، وتتخطى في هذه الخيمة لأتزود من النظر إلى قوامك الشبيه بقوام جدك المصطفى. فقال بين يديها يتخطى في تلك الخيمة، وهي تنظر إليه وتنشد وتقول.

ودي يـالاكـبر يــا نــور الـعـيون تـوقف اقـبالي و تـمشي عـلى هـون

اوْدَاعــك يـالاكـبر فَـتني و شـعبني راويــنـي طـولـك يـالـولد يَـبـني
حَــل وعــد الـفراق بـينج و بـيني رايــح و لا عــود بــس ودّعـيني

يَـبـني الـزواجـك زهّـبـت الـثياب وَسْـفَه وألـف حـيف يَـبني الرّجا خاب
ثـيـاب الـعـرس فـات مـنّي وكـتها و ثـــوب الـشّـهـاده هـالـفـصّلتها

تـمـشي و انـا شـلون بـعدك حـياتي قـبـلك عـسـى يـصير يَـبني مـماتي
يـــوم الـدركـني يَـبـني مـشـيبي يـنـقـطع مـنّـك يَـبـني نـصـيبي

ثم انه رجع الى الى المعركة وجعل يقاتل حتى قتل تمام المائتين قال حميد بن مسلم. كنت واقفا وبجنبي مرة بن منقذ التميمي، وعلي بن الحسين يشد على القوم يمنة ويسرة فيهزمهم، فقال مرة: عليّ آثام العرب إن مر بي هذا الغلام ولم أثكل به أباه. فقلت لا تقل هذا يكفيك هؤلاء، فقال: والله لأفعلن.

يقول الراوي مر بنا علي الأكبر، وهو يطرد كتيبة أمامه فرفع باعه و طعنه برمح رحم الله من نادت واعلياه واشباباه وامصيبتاه

فانقلب على قربوس سرج فرسه واعتنق الفرس فحمله إلى معسك
مجلس استشهاد علي الاكبر


حِجرٌ عَلى عَيني يَمُرُّ بها الكرى مِـن بَـعدِ نـازلَةٍ بِـعترَةِ أحمَدِ

أقـمارُ تَـم غالَها خَسفُ الرّدى فـاغتالَها بصُوُرفِه الزَّمَنُ الرّدي

شـتّى مَـصائِبُهُم فـبينَ مكابِدٍ سُـماً ومَـنحُورٍ وبـينَ مُصَفّدِ

سَـل كربَلا كم مِنْ حَشىً لِمُحَمَّدٍ نُـهِبَت بِها وكم استُجِذَّت مِن يدِ

ولـكـم دمٍ زاكٍ اُريــق بـها وكم جثمان قدسٍ بالسيوف مبدَّد

وبها عَلى صدرِ الحسين تَرَقرَقَت عَـبراتُهُ حُـزناً لأكـرَمِ سَـيِّدِ

وعَـليُّ قَـدرٍ مِـن ذؤآبَةِ هاشِمٍ عَـبَقَت شـمائلِهِ بِطِيبِ المَحتِدِ

أفـديـهِ مِـنْ رَيـحانةٍ ريـانَةٍ جَـفّت بِـحَرِّ ظَـماً وَحَر مُهنَّدِ

لـله بَـدرٌ مِـن مُـراقِ نَجِيعِهِ مَـزَجَ الـحسامُ لُـجَنَه بالعَسجَد

مـاءُ الـصبا ودَمُ الوريدِ تجارَيا فـيه ولاهِـبُ قـلبه لـم يَخمُدِ

جَـمَعَ الصفاتِ الغُرَّ وهيَ تُراثُه عـن كلّ غِطريفٍ وشهم أصيد

في بأسِ حَمزةَ في شَجَاعَةِ حيدرٍ بـإبا الـحسينِ وفي مَهابَةِ أحمَدِ

وتَـراهُ في خَلقٍ وطِيبِ خَلائقٍ وبَـليغِ نُـطقٍ كَـالنَّبِيِ مُـحَمَّدِ

ويـؤوب لـلتوديع وهـو مكابد لـظما الـفؤاد ولـلحديد المجهد

يـشكو لخير أبٍ ظماه وما اشتكى. فـانصاع يـؤثره عـليه بـريقه

كـلٌ حـشاشته كـصالية الـغضا ظمأ الحشى إلا إلى الظامي الصدي

لـو كـان ثـمة ريـقة لـم يجمد. ولـسـانه ظـمـأً كـشقة مـبرد(1)


(نصاري)
يـبويه واج گلبي امن العطش نار شـمس واحديد تدري والوكت حار
بچه او گلـه يـريت افراتهم غار اوحط حلگه اعله حلگه اولنَّه ايفور
بچه او گلـه يـبويه اوداعـة الله اشـو الـساني عـلى السانك تگله

لــروح الـجدي الـهادي وگلّـه شـبع ريـحانتك مـن أمتك جور

(بحر طويل)
شباب اثمنطعش بالغ اسم الله اعله علي الأكبر
الف وسفه او ألف يا حيف صار ابولية العسكر
هـذا يـطعنه ابرمحه او هذا ايضربه ابخنجر
لمن روحه افغرت ناده او عالج بالحرب وحده
سگانـي جدي ابكاسه يبويه او هل حضر يمي
والـزهره او عـلي الكرار وياه الحسن عمي
يبويه او بچوا عد راسي او تحنوا كلهم ابدمي
او كاسك من تجي مذخور يحسين او بذل جهده
ــــــــــــــ


علي الأكبر يستأذن أباه في القتال

ذكر أرباب المقاتل انه لما قُتل أصحاب الحسين (ع) ولم يبق معه إلا أهل بيته، تقدم ولده علي الأكبر، فاستأذنه للبراز.
هذا و كان علي الأكبر من أصبح الناس وجها وأحسنهم خلقا فنظر إليه الحسين (ع) نظر آيس وأرخى عينيه بالدموع، وأطرق برأسه إلى الأرض لئلا يراه العدو فيشمت به. وقيل إن الإمام قال له: ولدي عليَّ إليَّ إليَّ أودعك وتودعني أشمك وتشمني، فاعتنق الحسين ولده وجعلا يبكيان.

(نصاري)
اويـلي من تلاگو عند الاوداع امشابگ طول لمن هووا للگاع

لاع ابـنه لـبيه والأبـو لاع على اوليده يويلي اوداع الأكشر

يـشم احسين خد ابنه او يحبه او دمـعه مثل دمع ابنه يصبه

الـنار اللي ابگلب ابنه ابگلبه يخفيها على ابنه او نوب تظهر

يگلـه والـدمع بـالعين دفاگ ابـعبره امكسَّره وابگلب خفاگ

يـبويه اوداعة الله هذا الفراگ يـبويه اشـبيدنه هـذا المگدَّر
ثم ان الحسين رفع رأسه مشيرا بسبابتيه إلى السماء وقال: ألهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك محمد (ص) وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى هذا الغلام، ألهم امنعم بركات الأرض وفرقهم تفريقا ومزقهم تمزيقا واجعلهم طرائق قددا ولا تُرضِ الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. وصاح بعمر بن



سعد: قطع الله رحمك كما قطعت رحمي، ولا بارك لك في أمرك، وسلط الله عليك من يذبحك على فراشك.

ثم تلا قوله تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)(1)

لكبر ترخص من ابوه وقام فرحان
واتخيل احصانه اوطب حومة الميدان
اسم الله على لكبر في الحريبه كاشف الراس
كيف ايتبختر بالدرع والسيف والطاس
وارث من احسين الإبا ومن حمزه الباس
اونال البلاغه امن النبي سيد الاكوان

عَلم علي الأكبر الرخصة من أبيه فحمل على القوم وهو يرتجز ويقول:
أنـا عليُّ بن الحسين بن علي نـحن وبـيت الله أولى بالنبي
اضربكم بالسيف أحمي عن أبي ضـرب غـلامٍ هاشميٍّ علويّ
تالله لا يـحكم فـينا ابن الدعي
وجعل يقاتل القوم مقاتلة الأبطال حتى قتل على عطشه مائة وعشرين فارسا. هذا والحسين واقف بباب الخيمة وليلى تنظر في وجهه فتراه يتلألأ نورا وسرورا بشجاعة ولده علي. ولما برز إليه بكر بن غانم تغير لون وجه الحسين (ع).

فقالت له ليلى: سيدي أرى لون
ه. فجاءوا إليه وحملوه إلى المخيم والحسين ينادي: وا ولداه.
قال حميد بن مسلم: فكاني أنظر إلى امرأة خرجت من الفسطاط وخلفها النساء وهي تنادي: يا حبيباه يا ثمرة فؤاداه وا ولداه وا ابن أخاه وا مهجة قلباه فجاءت حتى انكبت عليه فسألت عنها فقيل لي هي عمته زينب
يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة


# #

طلعن يا ويلي من الخدر عماته
شافوا علي مرمي ويجر وناته
ومن الطبر ما تنحصي جراحاته
زينب عليه دموعها مهمولة

# #

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة

# #

خرت على جسم العزيز تنادي
شيبت راسي يا شبيه الهادي
ليلى تحن وتصيح ذاب أفادي
تمشي وتعثر مشية المذهولة

# #

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة

# #

وتصيح جسم ابني علي راووني
عيني انعمت من راح نور عيوني
ما أريد من بعد ابني العمر دفنوني
ولا أشوف جثة هالولد محمولة

# #

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة

# #

يا حسين حفروا لي حفير الساعة
ما اقدر أشوف ابني واشوف نزاعه
قلها يا ليلى اتزودي من وداعه
بشري بعدنا بناقة مهزولة

# #

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له
شوفوا على صدري جنازته محمولة

(أبوذية)
شـافه والـنبل شـابچ عَلَيْ راح هوه فوگ او صفگ راح عَلَيْ راح
صاح ابصوت يا زينب عَلَيْ راح يـخـويه اظـلمت الـدنيه عـليه
وجهك قد تغير! هل أصيب ولدي بشيء؟ فقال لها: لا يا ليلى، ولكن برز إليه من أخاف منه عليه. يا ليلى ادعي لولدك، فان دعاء الأم مستجاب بحق ولدها.

دخلت ليلى إلى الفسطاط رفعت يديها إلى السماء قائلة: إلهي بغربة أبي عبد الله، إلهي بعطش أبي عبد الله، يا راد يوسف إلى يعقوب، أردد إليّ ولدي عليا.



(مجردات)
طـبَّت الـخيمتها الـغريبه تبچي او على ابنيها امريبه
والگلـب نـاره ايشب لهيبه او فـرَّعت والدمعه سچيبه
وتـوسـلت لـله ابـحبيبه او بالحسين وشما بيه مصيبه
يـا راد يـوسف من مغيبه الـيعگوب ومـسچن نحيبه
أريـدن عـليّ سـالم تجيبه
قال الراوي: فاستجاب الله دعاء ليلى، ونصر عليا على بكر بن غانم فقتله،

وحز رأسه وجاء به يحمله إلى أبيه، وهو ينادي: العطش قد قتلني وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة ماء من سبيل أتقوى بها على الأعداء؟

(نصاري) النص في الكتاب
يـبويه شـربة امَّـيه الچبـدي اتگوَّه ورد لـلـميدان وحـدي
يبويه انفطر چبدي وحگ جدي العطش والشمس والميدان والحر
قال الراوي: فبكى الحسين وقال: وا غوثاه من أين آتي لك بالماء قاتل قليلا فما أسرع ما تلقى رسول الله (ص) فسيسقيك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا(1).
((النص من الكتاب )) شعالات الاحزان
(مجردات)
يگله سهله يبويه طلبتك هاي لاكن يعگلي او ماي عيناي
امـنين اجـيبن شربة الماي والعطش مثلك يبَّس احشاي
أراد ان يرجع الأكبر الى المعركة ناداه الإمام الحسين ان اذهب الى امك فإنها تكاد تموت لرؤيتك توجه الاكبر الى خيمة ليلى
فأسرع علي الأكبر نحو أمه، فلما وصل إليها نزل عندها أخذ رأسها، ووضعه في حجره ونضحها بدموع عينيه، فتساقطت قطرات من دموعه على وجه أمه فأفاقت قائلة: من هذا وليد علي؟ قال: بلى أماه فداك ولدك، فقالت: مرحبا بك يا نور عيني يا ثمرة فؤادي.

(نصاري)
فـكت عـينها او شـافت ولدها يبچي او يسكب الدمعه اعله خدها
يـبعد امـك تگلـه او يا چبدها عَـلَيْ رديت روحي ابجيتك هاي
ثم قالت له: ولدي علي، أريد منك أن تقوم أمامي، وتتخطى في هذه الخيمة لأتزود من النظر إلى قوامك الشبيه بقوام جدك المصطفى. فقال بين يديها يتخطى في تلك الخيمة، وهي تنظر إليه وتنشد وتقول.

ودي يـالاكـبر يــا نــور الـعـيون تـوقف اقـبالي و تـمشي عـلى هـون

اوْدَاعــك يـالاكـبر فَـتني و شـعبني راويــنـي طـولـك يـالـولد يَـبـني
حَــل وعــد الـفراق بـينج و بـيني رايــح و لا عــود بــس ودّعـيني

يَـبـني الـزواجـك زهّـبـت الـثياب وَسْـفَه وألـف حـيف يَـبني الرّجا خاب
ثـيـاب الـعـرس فـات مـنّي وكـتها و ثـــوب الـشّـهـاده هـالـفـصّلتها

تـمـشي و انـا شـلون بـعدك حـياتي قـبـلك عـسـى يـصير يَـبني مـماتي
يـــوم الـدركـني يَـبـني مـشـيبي يـنـقـطع مـنّـك يَـبـني نـصـيبي

ثم انه رجع الى الى المعركة وجعل يقاتل حتى قتل تمام المائتين قال حميد بن مسلم. كنت واقفا وبجنبي مرة بن منقذ التميمي، وعلي بن الحسين يشد على القوم يمنة ويسرة فيهزمهم، فقال مرة: عليّ آثام العرب إن مر بي هذا الغلام ولم أثكل به أباه. فقلت لا تقل هذا يكفيك هؤلاء، فقال: والله لأفعلن.

يقول الراوي مر بنا علي الأكبر، وهو يطرد كتيبة أمامه فرفع باعه و طعنه برمح رحم الله من نادت واعلياه واشباباه وامصيبتاه

فانقلب على قربوس سرج فرسه واعتنق الفرس فحمله إلى معسكر الأعداء فاحتوشوه وقطعوه بسيوفهم إربا إربا.

واحسي
ن واحسين يكربلا شسويتي شبان ما خليتي
على الشهيد اويلاه على المظوم على الغريب على العطشان
ولما بلغت روحه التراقي نادى: أبه عليك مني السلام، هذا جدي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى، شربة لا أظمأ بعدها أبدا وهو يقول لك: العجل العجل فإن لك كأسا مذخورة حتى تشربها الساعة وفاضت نفسه وفارقت روحه الدنيا. قالت سكينة: لما سمع أبي صوت علي، أخذ تارة يقوم وأخرى يجلس وهو يقول: وا ولداه.

ثم انحدر إليه الحسين (ع) ومعه أهل بيته حتى وقف عليه، رآه مقطعا بالسيوف إربا إربا فقال:
ما ادري شحال احسين لمن وصل عنده...(كتاب )
بني قتل الله قوما قتلوك، ما أجرأهم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول. ثم استهلت عيناه بالدموع، وقال: ولدي علي على الدنيا بعدك العفا أما أنت فقد استرحت من هم الدنيا وغمها وبقي أبوك لهمها وكربها(1).



(تخميس)
ومـضى شبيه محمدٍ يفري العدى بـحسامه ويذود عن شرع الهدى
وإذا بـه يـلقى الـمنية سـاجدا ويح الردى يا بئس ما غال الردى
مـنه هـلال دجـىً وغرة فرقد



(نصاري)
هـوه فوگه او حط خدّه اعله خدّه او صدره فوگ صدره او زاد وجده
شـمه او صاح عمرك هذا حده يـنور الـعين يـوليدي يَـلَكبَر
المصيبه اللي صرت منها ابحيره اشوف اجروح من جسمك چثيره
يـبويه مـحنتي ابفگدك چبيره او بـعد كـلما اعاين ليك تكبر
ثم صاح: يا فتيان بني هاشم احملوا ولدي، والله لا طاقة لي على حمل
مجلس اليله السابعه (العباس عليه السلام ) أبوذية:


الدهر ما يوم فرحني واليسار
وقف عبّاس يمنه ولا يسار علي لملم محاشيمه واليسار
يصيح آه على سكنه مو لديّه
69

يُروى أنّ أمير المؤمنين عليه السلام, كان جالساً في المسجد وحوله الحسن والحسين عليهما السلام, والعبّاس وإذا بالحسين يقول: إنّي عطشان, فقام العبّاس وهو صبيّ صغير وجاء إلى أمّ البنين فقال لها: أمّاه, إنّ أخي الحسين عطشان, فقامت أمّ البنين وملأت قدحاً ووضعته على رأس العبّاس, فجاء به إلى المسجد والماء يتصبّب على كتفيه, حتّى جاء به إلى أخيه الحسين عليه السلام, فلمّا رآه أمير المؤمنين عليه السلام, صاح: ولدي عبّاس, أنت ساقي عطاشى كربلاء, فسمّي عند ذلك بالسقّاء..

وبعدما قُتل أخوة العبّاس تقدّم العبّاس من أخيه الحسين عليه السلام, يستأذنه بالقتال وقد سئم من الحياة لأنّه يرى أخوته وأبناء عمومته صرعى ويسمع بكاء النساء وعويل الأطفال وصراخهم, فألحّ على أخيه الحسين بالبراز, فبكى الحسين عليه السلام وقال: يا أخي أنت صاحب لوائي, فإذا مضيت تفرّق عسكري, فقال له العبّاس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة وأريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين, فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلاً من الماء, فذهب العبّاس إلى القوم ووعظهم وحذّرهم فلم ينفع, فرجع إلى أخيه فأخبره, فسمع الأطفال ينادون: العطش العطش,

70

فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة وقصد نحو الفرات فأحاط به من كانوا موكّلين بالفرات ورموه بالنبال فحمل عليهم العبّاس وقتل منهم مقتلة عظيمة وفرّقهم عن الماء, ثمّ دخل الماء فلمّا أراد أن يشرب غرف غرفة فذكر عطش الحسين عليه السلام وأهل بيته, فرمى الماء من يده وجعل يقول:


يَا نَفْسُ مِنْ بَعْدِ الحُسَينِ
هَذا حُسَيْنٌ وَارِدُ المَنُونِ
تَاللهِ مَا هَذَا فِعَالَ دِينِي هُونِي وَبَعْدَهُ لا كُنْتِ أَوْ تَكُونِي
وَتَشْرَبِينَ بَارِدَ المَعِينِ
وَلا فِعَــالَ صَـــادِقِ اليَقِــينِ
يقول الشيخ عبد الحسين الحويزيّ:

وَمُذْ تَذَكَّرَ مِنْ قَلْبِ الحُسَيْنِ ظَمَاً
وَغَرْفَةٍ قَدْ رَمَاهَا مِنْ أَنَامِلِهِ عَافَ المَعِينَ وَمِنْهُ قَطُّ مَا ارْتَفَعَا
شَادَتْ لَهُ بِفَرَادِيسِ العُلَى غُرَفَا


هذا الماي يجري بطون حيات
واظن طفله يويلي من العطش مات واذوقه گبل خويه احسين هيهات
واظن موتي قرب والموت گدر
ثمّ ملأ القربة من الفرات وحملها على كتفه وخرج من المشرعة فاستقبلته الكتائب وصاح ابن سعد: اقطعوا عليه

71

طريقه, ثمّ حمل عمر بن سعد وقال: يا ويلكم ارشقوا القربة بالنبل, فوالله لئن وصل الماء إلى مخيّم الحسين لأفناكم عن آخركم, فتكاثروا عليه وأحاطوا به من كلّ جانب فحاربهم محاربة الأبطال وهو يقول:

لا أَرْهَبُ المَوْتَ إِذَا المَوْتُ زَقَا
نَفْسِي لِسِبْطِ المُصْطَفَى الطُّهْرِ
وَلا أَخَافُ الشَرَّ يَوْمَ المُلْتَقَى حَتَّى أُوَارَى فِي المَصَالِيتِ لِقَا
وَقَا إِنِّي أَنَا العَبَّاسُ أَغْدُوا بِالسِّقَا


فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة وأعانه حكيم بن الطفيل فضربه على يمينه فبراها, فأخذ السيف بشماله وهو يرتجز:

واللهِ إِنْ قَطَعْتُمُ يَمِينِي
وَعَنْ إِمَامٍ صَادِق اليَقِينِ

إِنِّي أُحَامِي أَبَداً عَنْ دِينِي
نَجْلِ النَّبِيِّ الطَّاهِرِ الأَمِينِ

فقاتل حتّى ضعف عن القتال, فكمن له الحكيم بن الطفيل من وراء نخلة فضربه على شماله فقال:

يَا نَفْسُ لَا تَخْشَيْ مِنَ الكُفَّار
مَعَ النَّبِيِّ الطَّاهِرِ المُخْتَار
فَأَصْلِهِمْ يَا رَبِّ حَرَّ النَّارِ

إِوَاسْتَبْشِرِي بِرَحْمَةِ الجَبَّارِ
قَدْ قَطَعُوا بِبَغْيِهِمْ يَسَارِي

72

فحمل القربة بأسنانه وجعل يركض ليوصل الماء إلى عطاشى كربلاء, فجاء سهم فأصاب القربة وأريق ماؤها..
اجاه السهم للقربه وبراها وگام يبكي وسكنه ما نساها
مواعدها على المي وحشاها

ثمّ جاء سهم آخر فأصاب صدره وآخر وقع في عينه, وبينما العبّاس كذلك لا يدين فيقاتل بهما ولا ماء فيأتي به إلى المخيم وقف حائراً لا يدري ما يصنع, وإذا بلعين جاء إليه وضربه بعامود على رأسه ففلق هامته وخرّ على الأرض منادياً: أخي أبا عبد الله أدركني.

يقول أحد العلماء إنّه رأى في المنام أبا الفضل العبّاس وإنّه يعتب على الشيخ كاظم السبتيّ- الذي كان من قرّاء العزاء- لأنّه لا يذكر مصيبته, فقال له العالم: أنا سمعته يذكر مصيبتك في مجالسه, قال: لا, وإنّما قل له فليذكر هذه المصيبة, فليقُل: كلّ فارس يوم عاشوراء إذا خرّ من على ظهر جواده يتلقّى الأرض بكفّيه, ولكن من كانت السهام في صدره والسهم نابت في عينه وانجمد الدم في العين الأخرى بأيّ شيء يتلقّى الأرض من لا يمين ولا شمال له؟..

73

عادة اليوگع موزع بالسيوف كفوفه تتلقى الثرى بيوم الطفوف
لكن العبّاس مگطوع الكفوف
فجاءه الحسين عليه السلام كالصقر المنقضّ على فريسته وهو ينادي: إلى أين تفرّون وقد قتلتم ابن والدي؟, إلى أين تفرّون وقد قتلتم أخي؟! ولمّا وصل إليه رآه صريعاً على شاطئ الفرات مقطوع اليدين مرضوض الجبين, السهم نابت في العين, المخّ سائل على الكتفين, القربة مخرّقة, الراية ممزّقة, نادى: الآن انكسر ظهري....

أَلْفَاهُ مَشْقُوقَ الجَبِينِ وَدِرْعُهُ
وَمُصَابُهُ بِحَشَاهُ أَثَّرَ وَجْعُهُ
صَبَغَ البَسِيطَ كَأَنَّما هُوَ عَنْدَمُ

بَانٍ عَلَيْهِ وَلَيْسَ يُمْكِنُ نَزْعُهُ
فَأَكَبَّ مُنْحَنِياً عَلَيْهِ وَدَمْعُهُ



الف وسفه على العبّاس ينصاب
المآتم دوم إله ولحسين ينصاب

او مخه على الكتفين ينصاب
لمن تظهر الرايه الهاشمية

رُوي عن حميد بن مسلم قال: لمّا صُرع العبّاس ومشى الحسين إلى مصرعه رأيت الحسين وقد انحنى على الأرض

74

وتناول شيئاً وأخذ يقبّله ويشمّه ويضعه على عينيه, ثمّ مشى قليلاً وتناول شيئاً آخر وأخذ يقبّله كالأوّل, فقلت في نفسي ما هذا الشيء الذي يعظّمه الحسين؟ فتأمّلت فإذا أحدهما يمين العبّاس والآخر شماله..

يَا سَاعِدِي فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ بِهِ
لِمَنِ اللِّوَا أُعْطِي وَمَنْ هُوَ جَامِعٌ

أَسْطُو وَسَيْفَ حِمَايَتِي بِيَمِينِي
شَمْلِي وَفِي ضَنْكِ الزُّحَامِ يَقِينِي


خويه أبو الفضل گلي وين الكفوف
دمي على عيني جمد يحسين ما شوف
اجاه لاكن لگاه احسين شلگاه
بكه من خاطره احسين اعلى فرگاه
حط ايده اعلى خاصرته او تلوه
يا عبّاس يا طيب الخوه

يگله يخويه اتقطعت ما بين الصفوف
نشف ادمومي يا بقية آل هاشم
امبضع بالسيوف الهول ملگاه
يگله اشلون هان اعليك فرقاي
يا عبّاس ظهري انكسر توه
يا عبّاس بيمن بعد رجواي
75



احزامي انحل يخويه والفكر ضاع
يسوري وانهدم من فوق للگاع

يا عبّاس حيلي راح هالساع
يخويه اتشمتت بمصابك اعداي

ثمّ انحنى الحسين على أخيه أبي الفضل ليحمله إلى المخيّم, فقال له العبّاس: إلى أين تريد يا أخي؟ فقال له الإمام الحسين عليه السلام: أريد أن أحملك إلى المخيّم, فقال العبّاس: أخي بحقّ جدّك رسول الله عليك أن لا تحملني ودعني في مكاني هذا, فقال له الإمام: لماذا يا أخي وكيف أتركك هنا بين الأعداء؟ فقال العبّاس: أخي أبا عبد الله لأنّي مُستحٍ من سكينة وقد وعدتها بالماء ولم أأتها به, وبين الحسين عند أخيه وإذا به شهق شهقة وفاضت روحه الطاهرة, رحم الله من نادى: واعبّاساه, وامظلوماه, أيّ واسيّداه, فقام من عنده الإمام الحسين وهو يكفكف دموعه بيديه ويقول: الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي وشمت بي عدوّي..

حط ايده على خاصرته وتلوه
ياعبّاس يا طيب الخوه

يعبّاس ظهري انكسر توه
يخويه العلم گلي وين اوديه

76




ينور العين دربي بيش اگديه
اوصاح احسين اخوي والله أكبر
صرت مركز يخويه لكل الهموم
اولا واحد عليه بعد ينغر

حنا فوگه او شمه او شبك ايديه
ييخويه انكسر ظهري ولا اگدر اگوم
يخويه استوحدوني عگبك الگوم

ثمّ جاء الحسين إلى المخيّم فرأته ابنته سكينة وقالت: يا أبتاه أين عمّي العبّاس؟ أراه قد أبطأ علينا وقد وعدنا بالماء؟ فعند ذلك بكى الإمام وقال لها: بنيّة إنّ عمّك قد قُتل, فلمّا سمعت زينب صرخت ونادت: واأخاه, واعبّاساه, واقلّة ناصراه, واضيعتاه بعدك, فقال الحسين عليه السلام: إي والله واضيعتاه بعده وا انقطاع ظهراه.. وأرادت الحوراء زينب أن تذهب إلى مصرع أخيها العبّاس, فقال لها الحسين: أخيّة ارجعي لا تشمتي بنا الأعداء, قالت: يا بن أمّي, لا تلمني إنّ مصاب أخي العبّاس قد قطع نياط قلبي ولم أستطع صبراً…

دخليني يخويه احسين أشوفه صدگ عالمشرعه طاحت اكفوفه
77



أريد أگصد وأطر عسكر الكوفه
اشلون امشي ابيسر وترك ورايه
هم ياتي وگت صارم ورايه

وأگله الحگ علينه يا مشگر
كفيلي او ما شفت عزمه ورايه
ترفرف بيد ابو فاضل عليه


وَهَوَى عَلَيْهِ مَا هُنالِكَ قَائِلاً
أليَوْمَ سَارَ عَنِ الكَتائِبِ كَبْشُهَا
أليَوْمَ نَامَتْ أَعْيُنٌ بِكَ لَمْ تَنَم

أليَوْمَ بَانَ عَنِ اليَمِينِ حُسَامُهَا
أليَوْمَ غَابَ عَنِ الهُدَاةِ إِمَامُهَا
وَتَسَهَّدَتْ أُخْرَى فَعَزَّ مَنَامُهَا
78