حَصَانٌ!
2.14K subscribers
44 photos
41 videos
6 files
25 links
Download Telegram
قبل مدة كنت أسمع الشيخ الألباني يتحدث عن الشيخ عبد الله عزام -تقبلهما الله-، فكان مما قال أن الشيخ عبد الله كان يراسله حتى وقت قريب من عام قبل استشهاده، يستأذنه في أخذ تخريجاته في أحاديث عن فضل الجهاد -فيما أذكر-، فعجبت لهمة الشيخ، يجاهد بسلاحه في الجبهات، وقلمه في المقالات، وصوته في الدروس والملتقيات، وكل جسده هجرة في سبيل الله، ومع ذا يأبى إلا أن يكون ليده سهام في وجوه أخرى من البذل والعطاء، فينشر العلم محققًا ما قال ابن المبارك: لا أعلم بعد النبوة أفضل من بث العلم!

ما أعز الصدق، وما أصدق قول الإمام أحمد: لو وضع الصدق على جرح لبرأ.
يسخر الله للصادقين من الخير ما لا يظنه ظان.
حَصَانٌ!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Channel photo updated
حَصَانٌ!
Channel photo updated
والرجاء عبادة!
بخط أحد رجالات طوفان الأقصى -تقبله الله-.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏وزير المالية الإسرائيلي المتدين سموترتش: «جربوا نظريات اقتصادية كثيرة، جربوا الرأسمالية، والاشتراكية، لكن شيئا واحدا لم يجربوه... نظرية واحدة لم تطبق، وهي التي تستند إلى تعاليم التوراة، فعندها سننعم برغد اقتصادي، وبركة كبيرة، هذه النظرية التي ستلزمني».
اللهم بحق براءة التوراة وموسى منهم إلا شفيت صدورنا فيهم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا أمل في المجتمع الدولي، والطريق إلى الحرية ونيل الإرادة والحقوق بقتال الاحتلال الأمريكي والروسي والتخلص منهما

الشيخ د. #الصادق_الغرياني| مفتي عام ليبيا
وقد جمعوا جمعًا كأنّ زهاءَهُ
جرادٌ هفا في هَبوةٍ متطايرُ
ومرّوا بأطناب البيوت فردّهم
رجالٌ بأطراف البيوت مساعرُ.

ربِّ صلّ على الرجال.
عن أبي سليمان الداراني قال: حدثني سعيد الإفريقي قال: كنت ببيت المقدس مع أصحاب لي في المسجد، فإذا أنا بجارية عليها درع شعر وخمار من صوف، فإذا هي تقول: إلهي وسيدي ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله وأوحش خلوة من لم تكن أنيسه. فقلت: يا جارية ما قطع الخلق عن الله؟ قالت: حب الدنيا، إلا أن لله عبادًا أسقاهم من حبه شربة فولهت قلوبهم فلم يحبوا مع الله غيره. ثم قالت تنشد: تزود قرينًا من فعالك إنما :: قرين الفتى في القبر ما كان يعمل. ألا إنما الإنسان ضيف لأهله :: يقيم قليلًا عندهم ثم يرحل.

- صفة الصفوة ٢/‏٤٠١ ، ذكر المصطفيات من المتعبدات في بيت المقدس، ابن الجوزي (ت ٥٩٧).
من مواطن اختبار الله للعبد أن تفتح عليه أسباب الرزق في شيء ما، كأن يكون طالب علم فيجد الذهن المتقد والنفس المواتية والقلب المتفرغ والفكر المنقاد والوقت المتسع وكل ما يعينه في ذلك، فيبازز مشايخه ويغلب أقرانه، وكأن يجمع لها من حسن الخَلق والخُلق وكمال الديانة وعذوبة اللحظ والمنطق حتى الجاه وكل ما يُرغب في النساء، فلا يتوقف عنها أبدًا الطُلاب، حكمة من الله واختبارا: أركونًا لهذه الأسباب أم إعراضًا؟ أثقة في الأسباب أم في رب الأسباب؟!

وفي هذا يُرى ما قال أحد السلف: «لا يصبر على العافية إلا الصديقون» وصدق وأيم الله، ففي هذا ملحظ دقيق قد يغيب لأول وهلة يُقال فيها: وأيام البلاء على ذوي البلاء؟! وعلى هذا يقال: ما سميت عافية إلا لما سبقها من بلاء، فهم قد جربوا البلاء حتى خرجوا منه بثبات لا يخيفهم بعده إلا ذنب يحرمهم فضل الله، ويساويهم بأهل الأهواء، ومن حرم الأسباب فقد أحوج إلى الفقر إليه وكفي كل هذا.

ولأن الثبات يعني: ما عند الله أوثق مما بيدي، وفضل الله واسع لا يحده شيء، ومن النبل طلبه عظيمًا في ذات الله. لم يكونوا وسواهم ممن قالوا: "بل بحذقنا" سواء، وكل هذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

وفضل الله يُلتمس في ساعات الإجابة فسلوه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا نخاف على الشام -مهما ادلهمت الخطوب-، فقد سقتها دماء أطهر الرجال، رجال أبوا إلا سنام الأمر كله فكانوا قتالًا بيد، وتعليمًا لدين الله بيد، فبقيت آثارهم شاهدة من بعدهم تقول: هنا كانوا ومن هنا العقب. والظن أن الله أكرم من أن يضيع كل هذا، فكيف والخبر اليقين: "إن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله"؟!
أبو سراقة المكي تقبله الله وكل رجالات الإسلام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لو كان المرء معددًا نعم الله عليه في حياته، لعد هذا من النعم والله، الحمد لله الذي أحيانا حتى رأينا هذه المشاهد في رجال أمتنا، الحمد لله على كل شعور شفيت به صدورنا وما لنا إلى ذلك لولاه من سبيل، الحمد لله على رجال أعادوا سير البراء والمثنى، وفيهم نقول: ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال!

ما عقمت الأرحام أمثال خالد والذي رفع السماء.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رضي الله عن الشهداء ما تقربنا إلى الله بحبهم وكأنهم منا ونحن منهم، ما وجدنا فيهم من الوعظ ما لم نجده في غيرهم، ما حقروا الدنيا في أعيننا وأنزلوها منزلتها الوضيعة، ما شحذوا هممنا إلى ما ساروا إليه بصدقِ بيعهم، ما رأينا فيهم: «الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلا من الجنة، ويضحك إليهم ربهم، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه»، ألا رضي الله عن سائل رسول الله ﷺ آنذاك: أي الشهداء أفضل؟ فقد أريناهم اليوم والله حسيبهم. رضي الله عن الشهداء ما تحسسنا من بعدهم: ﴿فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم﴾. قال البقاعي: لم يفت منهم إلا حياة الكدر التي لا مطمع لأحد في بقائها -وإن طال المدى- وبقيت لهم حياة الصفاء التي لا انفكاك لها، ولا آخر لنعيمها، فلا فتنة تنالهم، ولا حزن يعتريهم، ولا دهش يلم بهم في وقت الحشر ولا غيره!

اللهم بحبنا لهم إلا ما حشرتنا معهم وإن لم تبلغ أعمالنا أعمالهم، سبحانك أنت المتفضل عليهم فتفضل علينا.
قال شيخنا الحوالي ثبته الله: «استقرأ اللواء الركن محمود شيت خطاب رحمه الله وفيات الصحابة الكرام وجهادهم، فوجد أكثرهم مات شهيدا في الجهاد، ومن مات منهم على فراشه اتهم نفسه إما بأن له ذنبا قَصُر به، أو بأن للشهداء منزلة عالية لا يبلغها، وكان السلف الصالح يغبطون من ختم الله له بالشهادة مثل زياد بن جارية، وسعيد بن جبير، وأحمد بن نصر الخزاعي».¹

قال صاحب رسول الله ﷺ:
نرى الموت في وقع الوقائع مغنمًا
ونكسب من قتل العدا غاية الأجر!
وقالت أم صريح الكندية:
أبوا أن يفرّوا والقنا في نحورهم
وأن يرتقوا من خشية الموت سلّما
فلو أنهم فروا لكانوا أعزةً
ولكن رأوا صبرًا على الموت أكرم.

وهذه عقيدة فلن يصلح آخر الأمة إلا بما صلح به أولها.

¹ المسلمون والحضارة الغربية (صـ٢١٩).
ما جفت المآقي على حمص وحلب وحواضر الشام وما نسينا ولن ننسى أعراض وأرواح آلاف المسلمين في بقية سوريا ولبنان والعراق، وكل هذا باقٍ إلى الآن فكم من حرة تستغيث في سجون بشار، وكم من سني منسي في سجون لبنان والعراق، إلى الله نتضرع بأن يشفي صدورنا في الرافضة ولو على يدي أسافل الخلق.
نقول اليوم شكرًا لمصالح جمعتنا وفي الشرع مندوحة في ذلك، ونحمد الله غدًا على أقدار كفتنا قتالهم ولا كرامة لهم، والعهد أبدًا ما قال الرجال: لا ندخل أراضي الرافضة إلا فاتحين إن شاء الله.

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على هلاك الظالمين.
تعليق لأحدهم عن معارك بنغازي (٢٠١٤ - ٢٠١٨) : "عمارات 12 فقط! -اسم لعمارات سكنية غربي بنغازي- بقيت معها كتيبة الصاعقة 50 يومًا حتى اقتحموها! هذا مع معدل 10 غارات في اليوم من الطيران الموجه الإماراتي، ومدفعية فرنسية بمعدل 30 دانة هاون في اليوم، وكل هذا مقابل 25 مقاتل من المجاهدين بدون أكل وشرب! وكل هذا ولم يقتحموها والمجاهدين فيها؛ بل خرج المجاهدين بأنفسهم وذهبوا لمنطقة الصابري -وسط بنغازي- قبل دخولها".

رأيت هذا التعليق الذي يتحدث فيه أحدهم عن آخر المعارك -قبل سقوط بنغازي في يد قوات حفتر وهو من خارجها فلا يعلم أن الأمر أكثر مما كتب-، فتذكرت كم أخبرتنا الأيام أن العدة والعتاد ليستا بفارق عند النزال وكم حدثتنا في ذلك كرامات عجيبة، وأن الفارق وإن آل لانتصار الأقوى بميزان الأرض -لا السماء-، فلِحكم عظيمة لا يعلمها إلا الله، ولا يسع المؤمن مع ذلك إلا التسليم لقضاء الله، ولولا الإيمان بـ"فعلم ما لم تعلموا" ما كان فتح مكة الفتح المبين.

آمنا بالله، ولا غالب إلا الله.
لكأنها بالأمس رغم مضي الشهور وكذا ذكرى عبور الرجال!
كنا قد شاركنا بها أحبابا لنا من غزة، قد اختلطت دماؤهم بدمائنا في جهادنا ضد القذافي وحفتر؛ احتفاءً برجال السابع من أكتوبر، والعهد بأن نعيدها والرجال في خير وعز ورفعة.

كنت أقول لصديقة من غزة -يومها-: والله ما نأكلها من فرح والدماء تراق، ولكن نعلم أبناءنا أن الفرح في ذات الله أغلب وأن ذا قدوتكم وأتباعه الرجال.
وكانت تقول: والله ذا أبهج وأطيب لنا!
فلله ما أصدق بيع أهل غزة.