أويتُ لله قبل الفجر في ثقةٍ
‏فكيف يُخذلُ من يأوي إلى اللهِ

هيَ الأواخرُ فاطلُب ما تشاءُ وقد
‏يجيبُكَ اللهُ والمَطلُوبُ بالفَاهِ

‏وهمومُ قلبِكَ بالسجودِ زوالُها
‏والذنبُ يُغفرُ والمواجعُ تنجلِي

( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )

"وَدّعتُهُ وَبِوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوُ الحَياةِ وَأنّي لَا أُوَدِعُهُ"

-ابن زريق البغدادي

"أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي
‏فَطابَ الأُنسُ لي وَنَما السُرورُ

‏وأَدَّبَني الزَمانُ فَلا أُبالي
‏هُجِرتُ فَلا أُزار وَلا أَزورُ"

-الخليل الفراهيدي

وما الصُّبحُ إن لم تصبِّح عليّ
‏وتُشرق أنساً، وبشراً، وضيّ
‏وأيُّ اكتمالٍ لهذا الجمال
‏وعيناك ما صافحت مُقلتَيّ

"فأنت الأهل إن فارقتُ أهلي
وأنت القوم إن لاقيتُ قوما"

وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ
صمَت اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ!
تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها
ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ

‏كُل الهُمومِ سَتفنى وهي راغمةٌ
‏ فَلِم العُبوسُ بِوجـهِك الفتان ؟

وحدي على وحدي اتكأتُ ولم يكن
‏إلّاي حوليَ حينَ حانَ فنائي

‏لم أطلب الغفرانَ متُّ مُدنّساً
‏بجرائرِ الأباءِ والابناءِ

- زكي العلي

"اختم أخي بالوترِ ليلك وارتجي
محوَ الذّنوبِ من الإلهِ الواحدِ

واستغفر الرّحمنَ في أسحارهِ
لتنالَ أجر القائمِ المُتهجّدِ".

صبحٌ.. وحقُّ الصُبحِ منك تبسُّما
‏افرَحْ.. فصُبحك لا يطيقُ تجهُّما

يَاربْ فِي اللَيْلِ أَحْلَامٌ تُؤَرِّقُنَا
‏أَنْتَ الكَرِيْمُ فَيسِّرْهَا مَع الفَجْرِ

" أهديتُها شِعرًا، فقالتْ:
سَرَّني! لكنْ أرِيدُ قِلادَةً وسِوَارا

فضحِكتُ من حظِّي! وقلتُ:
لعلها أُمِّيَّةٌ، لا تقرأُ الأشعَارا "

"ياليتهم أخذوا الذكرى أذا ارتحلوا
‏زالوا ومازال في أعماقنا الأثر"

"وتُخفي هَواها وهو عندي بيّـنٌ
وأَخفيتُ حُبي وهي والله تعلمُ"

"فجُودُوا بِوَصلٍ فالزمانُ مُفرقٌ
‏ وأطولُ عُمرِ العَاشِقينَ قصيرُ"

"أيامُ عُمركَ لَن يطولَ بلاؤها
‏وغدًا ستنسى كُلّ همٍّ أوجعَكْ"

"خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ
فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى"