شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
⬜⬜🗞 #صحافة
📰 السعودية تهدّ سقفَ آمال "الإصلاح".. تثبيت سيطرة مليشيا "الانتقالي" على عدن
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ ضرار الطيب - المسيرة || بالرغم من تواصل التوتر الذي تشهدُه ساحةُ المواجهة بين حكومة المرتزِقة (حزب الإصلاح) ومليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” في المحافظات الجنوبية، إلا أن الوضعَ هناك بات يتجهُ أكثرَ فأكثرَ، نحو تثبيت مشهد التقسيم الجغرافي الذي رسمته كُـلٌّ من السعودية والإمارات برعاية الولايات المتحدة، في جولات المواجهة العسكرية السريعة التي خاضها الطرفان خلال الأسابيع الماضية، فبعد أن تكلمت أبو ظبي باسم “التحالف” متبنية الغارات الجوية التي أودت بالمئات من عناصر حكومة المرتزِقة في عدن واتهمتهم بـ”الإرهاب”، جاءت المواقف السعودية الرسمية، خلال اليومين الماضيين؛ لتجعل من سيطرة مليشيات الانتقالي على عدن أمراً واقعاً، وهو ما يؤكّـد مجدّداً على أن ما شهدته عدن وشبوة وأبين، حقّق مخطّطاً لتقاسم النفوذ الجغرافي بين الرياض وأبو ظبي، وأن مليشيات الإصلاح والانتقالي لم تكن إلا بيادق ما زالت تتحَرّك كما يراد لها على رقعة الشطرنج.
في بيانها الأول عقب معركة عدن الأخيرة، وصفت السعودية، الخميس الماضي، المواجهات بين مليشيات الانتقالي وحكومة المرتزِقة بـ”الأزمة” وَ”الفتنة”، وأعربت عن “أسفها” خيال ذلك، وهو توجّـهٌ واضحٌ لإزاحة توصيف “الانقلاب” الذي ظلت حكومة المرتزِقة تردده منذ بداية المواجهات، وبالتالي فإن الموقف السعودي بات جليا في التعامل مع سيطرة مليشيات الانتقالي على عدن كأمر واقع وعادي.
ولم يُخْفِ البيانُ السعودي سعيَ الرياض لتثبيت المشهد الجديد، من خلال دعوة الطرفين المتصارعين إلى الانخراط في “حوار جدة” و”بشكل فوري”، وهو الأمر الذي يعني جلوسَ حكومة المرتزِقة ومليشيات الانتقالي “نداً لند”، وبالتالي منح الانتقالي “مشروعية” لسيطرته على عدن تحت مظلة تحالف العدوان، بينما لا زالت حكومة المرتزِقة تحاول إظهاره كطرف متمرد و”انقلابي”.
البيانُ السعودي حاول خداعَ حكومة المرتزِقة لامتصاصِ حنقها، من خلال التأكيد على “ضرورة استعادة معسكراتها ومقراتها في عدن” وهي محاولةٌ استهلاكية سبق استعمالُها في بيانات سابقة، فالسعودية كانت قد هدّدت في معركة عدن الأولى، أنها ستتدخّلُ جوياً إذَا لم تتوقف المواجهات، ومع ذلك، حينما جاءت المعركةُ الثانيةُ كان الطيران الإماراتي هو من شَنَّ الغارات على عناصر حكومة المرتزِقة المطرودة!
ومع ذلك، بخلت الرياضُ على حكومة المرتزِقة حتى ببقاء هذه التطمينات الوهمية لفترةٍ أطولَ، فبساطُ “استعادة عدن” الذي فرشه البيان، طواه السفير السعودي، محمد آل جابر، بعد ساعات قليلة، إذ أشار في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، أن بلاده “تدرك أبعاد وتعقيدات القضية الجنوبية وتأثيرها على مجريات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوه” وأن بلاده تقدر أَيْـضاً ما أسماه “تضحيات أبناء الجنوب” في الجبهات.. رسائل كانت شديدة الوضوح بأن طريق العودة إلى عدن بات مسدوداً أمام حزب الإصلاح، وأن العناوين “الانفصالية” والتقسيمية التي انطلقت منها مليشياتُ الانتقالي في تحَرّكاتها، تحظى بدعم كامل من الرياض.
السفيرُ السعودي جدّد أَيْـضاً دعوةَ البيان لحكومة المرتزِقة بالانخراط في “حوار جدة” بناءً على المعطيات السابقة، وهو ما يوضحُ أكثرَ أن هذا “الحوارَ” سيكونُ بمثابةِ مصادقةٍ على إتمام صفقة تقاسم النفوذ الجغرافي بين الرياض وأبو ظبي على حساب حزب الإصلاح، وأن هذا الأخير لا يملكُ خياراً آخرَ.
هذا أَيْـضاً ما ظهر في ردود الفعل المرتبكة التي أبداها بعضُ أعضاء حكومة المرتزِقة إزاء الدعوات السعودية لـ”حوار جدة”، حيث صرح المرتزِق أحمد الميسري - ما يسمى وزير الداخلية - أنه “لن يتم الجلوس مع الانتقالي على طاولة حوار جدة” وأن حكومة الفارّ هادي “ستعود إلى عدن بالحرب إذَا لزم الأمر”، فيما صرّح المرتزِق الحضرمي - نائب ما يسمى وزير الخارجية - أن حكومته ذهبت إلى جدة للقاء السعوديين وليس للقاء الانتقالي.
تصريحات - بالرغم من تشنجها - لم تفلح في إثبات قدرة الإصلاح على تفادي الإذعان للرغبة السعودية، ولكنها عكست إدراكه لسقوطه كممثل حصري لحكومة المرتزِقة، أما حديث “الميسري” عن العودة إلى عدن بالقوة، فكان من قبيل المبالغة الواضحة، وكما أكّـدت جولتان سابقتان من المعارك في المحافظة، أثبتت أن المواجهة العسكرية بين المرتزِقة محكومة بتوجيهات وإدارة السعودية والإمارات، وليست بالقوة المادية أَو البشرية.
وبالمجمل، جدّد أكّـد كُـلٌّ من بيان السعودية وتصريحات سفيرها وردود فعل حكومة المرتزِقة، التأكيدَ على دقة القراءة التي قدمها قائد الثورة، السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي، للوضع في المحافظات الجنوبية، حيث لم يعد هناك ما يغطّي على لعبة توزيع الحصص الجغرافية بين السعودية والإمارات برعاية أمريكية، في سبيل تكريس مشروع التقسيم، كما لم يعد هناك أدنى شَكٍّ في أن مل
📰 السعودية تهدّ سقفَ آمال "الإصلاح".. تثبيت سيطرة مليشيا "الانتقالي" على عدن
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ ضرار الطيب - المسيرة || بالرغم من تواصل التوتر الذي تشهدُه ساحةُ المواجهة بين حكومة المرتزِقة (حزب الإصلاح) ومليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” في المحافظات الجنوبية، إلا أن الوضعَ هناك بات يتجهُ أكثرَ فأكثرَ، نحو تثبيت مشهد التقسيم الجغرافي الذي رسمته كُـلٌّ من السعودية والإمارات برعاية الولايات المتحدة، في جولات المواجهة العسكرية السريعة التي خاضها الطرفان خلال الأسابيع الماضية، فبعد أن تكلمت أبو ظبي باسم “التحالف” متبنية الغارات الجوية التي أودت بالمئات من عناصر حكومة المرتزِقة في عدن واتهمتهم بـ”الإرهاب”، جاءت المواقف السعودية الرسمية، خلال اليومين الماضيين؛ لتجعل من سيطرة مليشيات الانتقالي على عدن أمراً واقعاً، وهو ما يؤكّـد مجدّداً على أن ما شهدته عدن وشبوة وأبين، حقّق مخطّطاً لتقاسم النفوذ الجغرافي بين الرياض وأبو ظبي، وأن مليشيات الإصلاح والانتقالي لم تكن إلا بيادق ما زالت تتحَرّك كما يراد لها على رقعة الشطرنج.
في بيانها الأول عقب معركة عدن الأخيرة، وصفت السعودية، الخميس الماضي، المواجهات بين مليشيات الانتقالي وحكومة المرتزِقة بـ”الأزمة” وَ”الفتنة”، وأعربت عن “أسفها” خيال ذلك، وهو توجّـهٌ واضحٌ لإزاحة توصيف “الانقلاب” الذي ظلت حكومة المرتزِقة تردده منذ بداية المواجهات، وبالتالي فإن الموقف السعودي بات جليا في التعامل مع سيطرة مليشيات الانتقالي على عدن كأمر واقع وعادي.
ولم يُخْفِ البيانُ السعودي سعيَ الرياض لتثبيت المشهد الجديد، من خلال دعوة الطرفين المتصارعين إلى الانخراط في “حوار جدة” و”بشكل فوري”، وهو الأمر الذي يعني جلوسَ حكومة المرتزِقة ومليشيات الانتقالي “نداً لند”، وبالتالي منح الانتقالي “مشروعية” لسيطرته على عدن تحت مظلة تحالف العدوان، بينما لا زالت حكومة المرتزِقة تحاول إظهاره كطرف متمرد و”انقلابي”.
البيانُ السعودي حاول خداعَ حكومة المرتزِقة لامتصاصِ حنقها، من خلال التأكيد على “ضرورة استعادة معسكراتها ومقراتها في عدن” وهي محاولةٌ استهلاكية سبق استعمالُها في بيانات سابقة، فالسعودية كانت قد هدّدت في معركة عدن الأولى، أنها ستتدخّلُ جوياً إذَا لم تتوقف المواجهات، ومع ذلك، حينما جاءت المعركةُ الثانيةُ كان الطيران الإماراتي هو من شَنَّ الغارات على عناصر حكومة المرتزِقة المطرودة!
ومع ذلك، بخلت الرياضُ على حكومة المرتزِقة حتى ببقاء هذه التطمينات الوهمية لفترةٍ أطولَ، فبساطُ “استعادة عدن” الذي فرشه البيان، طواه السفير السعودي، محمد آل جابر، بعد ساعات قليلة، إذ أشار في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، أن بلاده “تدرك أبعاد وتعقيدات القضية الجنوبية وتأثيرها على مجريات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوه” وأن بلاده تقدر أَيْـضاً ما أسماه “تضحيات أبناء الجنوب” في الجبهات.. رسائل كانت شديدة الوضوح بأن طريق العودة إلى عدن بات مسدوداً أمام حزب الإصلاح، وأن العناوين “الانفصالية” والتقسيمية التي انطلقت منها مليشياتُ الانتقالي في تحَرّكاتها، تحظى بدعم كامل من الرياض.
السفيرُ السعودي جدّد أَيْـضاً دعوةَ البيان لحكومة المرتزِقة بالانخراط في “حوار جدة” بناءً على المعطيات السابقة، وهو ما يوضحُ أكثرَ أن هذا “الحوارَ” سيكونُ بمثابةِ مصادقةٍ على إتمام صفقة تقاسم النفوذ الجغرافي بين الرياض وأبو ظبي على حساب حزب الإصلاح، وأن هذا الأخير لا يملكُ خياراً آخرَ.
هذا أَيْـضاً ما ظهر في ردود الفعل المرتبكة التي أبداها بعضُ أعضاء حكومة المرتزِقة إزاء الدعوات السعودية لـ”حوار جدة”، حيث صرح المرتزِق أحمد الميسري - ما يسمى وزير الداخلية - أنه “لن يتم الجلوس مع الانتقالي على طاولة حوار جدة” وأن حكومة الفارّ هادي “ستعود إلى عدن بالحرب إذَا لزم الأمر”، فيما صرّح المرتزِق الحضرمي - نائب ما يسمى وزير الخارجية - أن حكومته ذهبت إلى جدة للقاء السعوديين وليس للقاء الانتقالي.
تصريحات - بالرغم من تشنجها - لم تفلح في إثبات قدرة الإصلاح على تفادي الإذعان للرغبة السعودية، ولكنها عكست إدراكه لسقوطه كممثل حصري لحكومة المرتزِقة، أما حديث “الميسري” عن العودة إلى عدن بالقوة، فكان من قبيل المبالغة الواضحة، وكما أكّـدت جولتان سابقتان من المعارك في المحافظة، أثبتت أن المواجهة العسكرية بين المرتزِقة محكومة بتوجيهات وإدارة السعودية والإمارات، وليست بالقوة المادية أَو البشرية.
وبالمجمل، جدّد أكّـد كُـلٌّ من بيان السعودية وتصريحات سفيرها وردود فعل حكومة المرتزِقة، التأكيدَ على دقة القراءة التي قدمها قائد الثورة، السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي، للوضع في المحافظات الجنوبية، حيث لم يعد هناك ما يغطّي على لعبة توزيع الحصص الجغرافية بين السعودية والإمارات برعاية أمريكية، في سبيل تكريس مشروع التقسيم، كما لم يعد هناك أدنى شَكٍّ في أن مل
شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
يشيات الإصلاح والانتقالي لا تملك أيَّ طريق آخر تسلكه في ظل العدوان سوى تثبيت هذا المشروع والتحَرّك حسب التوجُّـهات الخارجية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
⬜⬜🗞 #صحافة
📰 السعودية ترى أنصارَ الله خطراً لأنهم الفصيلُ الأكثر حرصاً على استقلال اليمن ولا يمكن شراؤهم
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ نوح جلاس - المسيرة || بعدَ مرورِ قُرابةِ خمسة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، تحت عناوينَ زائفةٍ تبدّلت تارةً، وتغيّرت تارة أُخرى، تلاشت الصورةُ الضبابيةُ لدى الشعوب الغربية، وبدأ الرأيُ العام في تلك البلدان يعرفُ حقيقةَ ما يجري في اليمن، بعيداً عن إملاءات وسائل الإعلام التابعة لأنظمة بلدانهم، والتي انتهجت أسلوبَ التضليل والتعبئةَ الإعلامية المضادة للحقيقة؛ لضمان استمرار مصالحها من هذا العدوان، وهذا من جانب، ومن جانبٍ آخر؛ للتهرب من المساءلة الشعبيّة والقانونية حول مبيعات السلاح التي تصدّرها بلدانُهم لتحالف العدوان الذي يقتلُ بها المدنيين والأبرياء.
فبعد الاحتجاجات الشعبيّة في عدد من الدول الغربية كبريطانيا وأمريكا وبلجيكا على خلفية تصديرِ الأسلحة للسعودية والإمارات؛ لقتل اليمنين، نشرت مجلةٌ ألمانيةٌ تحقيقاً استقصائياً نوعياً للباحثة الألمانية ” كورنيليا ماير” المتخصّصة في الفلسفة التحليلية، سلّطت الأضواءَ فيه ولأول مرة على المصطلحات والعناوين الزائفة التي تتناولها باستمرارٍ وسائلُ الإعلام الألمانية الرسمية حول العدوان على اليمن؛ وذلك لتشويش الصورة على المتلقين حول حقيقة ما يجري، الأمر الذي يؤكّـدُ تناميَ الوعي لدى الشعوب الغربية التي باتت لا تنطلي عليها إملاءاتُ أنظمتها سواءً عبر الإعلام أَو عبر أي شيء آخر.
وقال التحقيقُ الاستقصائي الذي أجرته “ماير” وقدمته في ندوة “سالزبورغ” حول الإبادة الجماعية في اليمن، ونشرته مجلة “تيليبوليس” الألمانية نهاية الأسبوع الماضي: ’’إن بعضَ العبارات المستخدَمة بشكلٍ متكرّرٍ في وسائل الإعلام الرسمية تنطوي على تعابيرَ ضمنيةٍ لا تعبر فعلياً عن ما يجري في حرب اليمن، فتلك التعابير الضمنية تهدف إلى تمويه وتغييب جوانبَ مهمة في الصراع‘‘، مضيفاً ’’كان علينا أن نطرحَ السؤال: إلى أي مدى بلغ التحيُّزُ أَو الحياد عند نشر المعلومات حول حرب اليمن في وسائل الإعلام الألمانية الرئيسية؟‘‘، مؤكّـداً أن التغطيةَ الإعلامية للعدوان على اليمن ليست مُرضيةً للشعب الألماني أَو المقيمين في ألمانيا ’’ومن أجل ذلك كان من الضرورة بمكان أن نجريَ تحقيقاً تجريبياً، وهو أمرٌ ممكن جزئياً فقط في سياق هذه المقالة‘‘.
واستهل التحقيقُ بإحصاء الوسائل الإعلامية التي تتناولُ مصطلحاتٍ مضادةً للحقيقة، حيث قال: لقد درسنا 10 وسائل إعلامية بإجمالي 27 مادةً صحفية، مضيفاً:’’أوليت اهتماماً خاصاً بالصياغة المعيارية التي تصفُ الحوثيين بالـ “متمردين” الـ “مدعومين من إيران” في حين يطلق على “حكومة هادي” بالـ “حكومة المعترف بها دولياً”، كما أني وجدتُ أن نصفَ وسائل الإعلام الرئيسية تتداول عبارة الـ “السُّنة ضد الشيعة” ووسائل الإعلام الألمانية على مواقع الانترنت تستخدمها في أغلب الأوقات لا تتلاءمُ مع ما يجري فعلاً في الحرب اليمنية؛ كون تلك التعابير ضمنيةً تهدفُ إلى تمويه وتغييب جوانبَ مهمة عن الصراع‘‘.
وعن صورة تقديم أحداث الحرب في وسائل الإعلام الألمانية الرسمية قالت الباحثة “ماير”: تم اختيارُ المواد وفقاً لعنوان البحث “حرب اليمن” وتاريخ نشرها، وفيما يلي قائمة بأهم النتائج:
◽◽"المتمردون الحوثيون ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً"!
وهنا يقولُ التحقيق: إن هذا المصطلح يستخدم لتعتيم الصورة حول “أنصار الله” واليمنيين المناهضين للتدخل السعودي، مضيفاً: ’’قام “الحوثيون” باحتجاجات في العام 2014 لصالح الشعب اليمني وحتى أنهم توصلوا إلى التوقيع مع هادي على اتّفاق للسلام والشراكة الوطنية، ولكن هذا الرئيس الانتقالي اُعتبر فاسداً وغيرَ كفء ولم يقم بأية محاولة لإجراء انتخابات جديدة، متجاهلاً الإنذارات النهائية، ومن هذا المنطلق لم يعد من الممكن اعتباره شرعياً، فهو بدلاً عن ذلك جعل الإصلاحات الاقتصادية في اليمن مرتبطةً بالمملكة العربية السعودية ودولة قطر، مَا تسبب في فقدان الآلاف من فرص العمل التي كانت ممكنةً من خلال الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) ثم المشاركة في السوق العالمية الحرة‘‘.
وأكّـد التحقيق أن الفارّ هادي لا يحظى أي دعم يمن سوى من أتباعه القلة، مضيفاً “لم يكن لدى الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي الدعم اللازم سواء في المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم أَو في الجيش”، مُشيراً إلى أن إقامته خارج البلد وعجزه عن تواجده وتواجد حكومته في اليمن يؤكّـد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الشرعية لم تكن يوماً قانونية.
وأضاف التحقيق بالقول ’’حتى وإن اعتبر أن هادي تم تعيينُه كرئيس شرعي لكن من بعد العام 2014 لم يعد الحديثُ بذلك ممكناً والقول بأن حكمَه ما يزال شرعياً، فقد تم إضفاءُ الشرعية عليه فقط كرئيسٍ انتقالي؛ بهَدفِ إجراء انتخابات جديدة بعد عامين ومع ذلك، لا يزال يُذكَرُ بأنه المعترَف به دولياً ح
📰 السعودية ترى أنصارَ الله خطراً لأنهم الفصيلُ الأكثر حرصاً على استقلال اليمن ولا يمكن شراؤهم
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ نوح جلاس - المسيرة || بعدَ مرورِ قُرابةِ خمسة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، تحت عناوينَ زائفةٍ تبدّلت تارةً، وتغيّرت تارة أُخرى، تلاشت الصورةُ الضبابيةُ لدى الشعوب الغربية، وبدأ الرأيُ العام في تلك البلدان يعرفُ حقيقةَ ما يجري في اليمن، بعيداً عن إملاءات وسائل الإعلام التابعة لأنظمة بلدانهم، والتي انتهجت أسلوبَ التضليل والتعبئةَ الإعلامية المضادة للحقيقة؛ لضمان استمرار مصالحها من هذا العدوان، وهذا من جانب، ومن جانبٍ آخر؛ للتهرب من المساءلة الشعبيّة والقانونية حول مبيعات السلاح التي تصدّرها بلدانُهم لتحالف العدوان الذي يقتلُ بها المدنيين والأبرياء.
فبعد الاحتجاجات الشعبيّة في عدد من الدول الغربية كبريطانيا وأمريكا وبلجيكا على خلفية تصديرِ الأسلحة للسعودية والإمارات؛ لقتل اليمنين، نشرت مجلةٌ ألمانيةٌ تحقيقاً استقصائياً نوعياً للباحثة الألمانية ” كورنيليا ماير” المتخصّصة في الفلسفة التحليلية، سلّطت الأضواءَ فيه ولأول مرة على المصطلحات والعناوين الزائفة التي تتناولها باستمرارٍ وسائلُ الإعلام الألمانية الرسمية حول العدوان على اليمن؛ وذلك لتشويش الصورة على المتلقين حول حقيقة ما يجري، الأمر الذي يؤكّـدُ تناميَ الوعي لدى الشعوب الغربية التي باتت لا تنطلي عليها إملاءاتُ أنظمتها سواءً عبر الإعلام أَو عبر أي شيء آخر.
وقال التحقيقُ الاستقصائي الذي أجرته “ماير” وقدمته في ندوة “سالزبورغ” حول الإبادة الجماعية في اليمن، ونشرته مجلة “تيليبوليس” الألمانية نهاية الأسبوع الماضي: ’’إن بعضَ العبارات المستخدَمة بشكلٍ متكرّرٍ في وسائل الإعلام الرسمية تنطوي على تعابيرَ ضمنيةٍ لا تعبر فعلياً عن ما يجري في حرب اليمن، فتلك التعابير الضمنية تهدف إلى تمويه وتغييب جوانبَ مهمة في الصراع‘‘، مضيفاً ’’كان علينا أن نطرحَ السؤال: إلى أي مدى بلغ التحيُّزُ أَو الحياد عند نشر المعلومات حول حرب اليمن في وسائل الإعلام الألمانية الرئيسية؟‘‘، مؤكّـداً أن التغطيةَ الإعلامية للعدوان على اليمن ليست مُرضيةً للشعب الألماني أَو المقيمين في ألمانيا ’’ومن أجل ذلك كان من الضرورة بمكان أن نجريَ تحقيقاً تجريبياً، وهو أمرٌ ممكن جزئياً فقط في سياق هذه المقالة‘‘.
واستهل التحقيقُ بإحصاء الوسائل الإعلامية التي تتناولُ مصطلحاتٍ مضادةً للحقيقة، حيث قال: لقد درسنا 10 وسائل إعلامية بإجمالي 27 مادةً صحفية، مضيفاً:’’أوليت اهتماماً خاصاً بالصياغة المعيارية التي تصفُ الحوثيين بالـ “متمردين” الـ “مدعومين من إيران” في حين يطلق على “حكومة هادي” بالـ “حكومة المعترف بها دولياً”، كما أني وجدتُ أن نصفَ وسائل الإعلام الرئيسية تتداول عبارة الـ “السُّنة ضد الشيعة” ووسائل الإعلام الألمانية على مواقع الانترنت تستخدمها في أغلب الأوقات لا تتلاءمُ مع ما يجري فعلاً في الحرب اليمنية؛ كون تلك التعابير ضمنيةً تهدفُ إلى تمويه وتغييب جوانبَ مهمة عن الصراع‘‘.
وعن صورة تقديم أحداث الحرب في وسائل الإعلام الألمانية الرسمية قالت الباحثة “ماير”: تم اختيارُ المواد وفقاً لعنوان البحث “حرب اليمن” وتاريخ نشرها، وفيما يلي قائمة بأهم النتائج:
◽◽"المتمردون الحوثيون ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً"!
وهنا يقولُ التحقيق: إن هذا المصطلح يستخدم لتعتيم الصورة حول “أنصار الله” واليمنيين المناهضين للتدخل السعودي، مضيفاً: ’’قام “الحوثيون” باحتجاجات في العام 2014 لصالح الشعب اليمني وحتى أنهم توصلوا إلى التوقيع مع هادي على اتّفاق للسلام والشراكة الوطنية، ولكن هذا الرئيس الانتقالي اُعتبر فاسداً وغيرَ كفء ولم يقم بأية محاولة لإجراء انتخابات جديدة، متجاهلاً الإنذارات النهائية، ومن هذا المنطلق لم يعد من الممكن اعتباره شرعياً، فهو بدلاً عن ذلك جعل الإصلاحات الاقتصادية في اليمن مرتبطةً بالمملكة العربية السعودية ودولة قطر، مَا تسبب في فقدان الآلاف من فرص العمل التي كانت ممكنةً من خلال الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) ثم المشاركة في السوق العالمية الحرة‘‘.
وأكّـد التحقيق أن الفارّ هادي لا يحظى أي دعم يمن سوى من أتباعه القلة، مضيفاً “لم يكن لدى الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي الدعم اللازم سواء في المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم أَو في الجيش”، مُشيراً إلى أن إقامته خارج البلد وعجزه عن تواجده وتواجد حكومته في اليمن يؤكّـد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الشرعية لم تكن يوماً قانونية.
وأضاف التحقيق بالقول ’’حتى وإن اعتبر أن هادي تم تعيينُه كرئيس شرعي لكن من بعد العام 2014 لم يعد الحديثُ بذلك ممكناً والقول بأن حكمَه ما يزال شرعياً، فقد تم إضفاءُ الشرعية عليه فقط كرئيسٍ انتقالي؛ بهَدفِ إجراء انتخابات جديدة بعد عامين ومع ذلك، لا يزال يُذكَرُ بأنه المعترَف به دولياً ح
شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
تى اليوم، لذلك، ليس بالإمْكَان القول بأن مثل هذه التقارير التي تصفُ الحكومة بأنه “معترف بها” وأن الحوثيين “متمردون” حقيقية وهذا التقسيم لا ينطبق على الواقع في اليمن‘‘.
وتابع التحقيق ’’لقد كان هادي هو المرشح الرئاسي الوحيد في “الانتخابات” في العام 2012. ولكن، كما أن مستوى المعيشة للسكان في اليمن انخفض في السنوات من 2012 وحتى 2014 بشكل كبير، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وكل هذه الجوانب هي الأسباب التي أدى إلى مطالبةِ جزء كبير من السكان بالإطاحة به وبحكومته‘‘.
واختتم التحقيق التعليقَ على هذا المصطلح ’’الشيء الوحيد الواضح هو أن السعوديين جعلوا من شرعية هادي المشكوكِ فيها مبرراً للحرب تقدمه وسائل الإعلام، كما أن “الحوثيين” هم مجموعة كبيرة من الشعب اليمني وتحديداً من المذهب الزيدي الذي يمثل ثلث اليمن‘‘، مؤكّـداً أن ’’صيغة “المتمردين” والحكومة أَو الحكومة المعترف بها دولياً” تظهر فقط كيف أن جميعَ وسائل الإعلام تتخذ موقفاً متحيزاً في هذه الحرب لصالح السعودية وحلفائها‘‘.
◽◽عبارةُ "الحوثيون المدعومون من إيران"
وعن هذه العبارة، أكّـد التحقيقُ الاستقصائي ’’أن هذا الصيغة تظهرُ في كُـلّ وسيلة إعلام ألمانية رسمية؛ بهَدفِ الترويجِ لمزاعم السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بأن إيران تدعم أنصار الله‘‘، مضيفاً ’’أن هذه الادعاءات لا أَسَاس لها من الصحة، فالأحداث منذ 2014 في اليمن ومنطقة الخليج تفند المزاعم التي تفيد بأن إيران توجّـه الحوثيين‘‘، مؤكّـداً أن ’’الدعم الإيراني لأنصار الله لا أَسَاسَ له من الصحة وليس كما تصوِّرُه سائلُ الإعلام وهو ضئيلٌ ولا يكاد يُذكر‘‘.
وأشارت الباحثة “ماير” إلى ’’أن الدعمَ الأمريكي للسعودية كبيرٌ جِـدًّا وتحاول وسائل الإعلام الألمانية الرسمية عدمَ إبراز دُور واشنطن النشط في الحرب على اليمن، في حين تضخم دور إيران في هذه الحرب على الرغم من عدم مشاركتها بصورة مباشرة أَو غير مباشرة‘‘، مضيفة بالقول: ’’دور واشنطن الكبير في اليمن يتم الحديث عنه بنسبة 15% فيما تتحدث وسائل الإعلام الألمانية بنسبة 85% عن دور طهران المنخفض جِـدًّا الذي بالكاد لا يُذكر‘‘.
وتابعت “ماير” في تحقيقها ’’من المعروف أنه منذ بداية الحرب، كانت الولايات المتحدة تبيع أسلحة بمئات المليارات من الدولارات للمملكة العربية السعودية، ناهيك عن المعلومات الاستخباراتية وتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجوّ حتى العام 2018، وهذا ما لم تفعلْه إيران مع حلفائها الحوثيين إطلاقاً‘‘.
وتطرق التحقيقُ إلى أن التدخل السعودي الإماراتي في اليمن يثبت أن هادي وحكومتَه كانوا يمثلون مصالحَ الرياض وأبوظبي بعيداً عن مصالح اليمنيين، مضيفاً بالقول ’’يتضح من وراءِ التدخل الخليجي في الحرب على اليمن حقيقة أن هادي كان يمثّل بالفعل مصالحَ مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وكان صعودُه إلى السلطة وحكمه الانتقالي نتيجةً لدعم هائل من السعودية والإمارات، حيث لا يتمتع بأية شعبيّة أَو تأثير ملموس في المحيط السياسي الذي يتحَرّك فيه‘‘.
عن المقارنة بين التدخل السعودي والتدخل الإيراني في الحرب على اليمن، قال التحقيق: إن وسائلَ الإعلام الألمانية قلبت الحقائق تماماً، حيث ضخّمت من حجم دعايات التدخل الإيراني ودعمهم لأنصار الله بدرجة كبيرة وغضّت الطرف عن التدخل السعودي، مضيفاً بالقول ’’مع وجود المملكة العربية السعودية في طليعة تحالف الحرب على اليمن، ومع وجود الآلاف من الغارات الجوية بمساعدة الأمريكيين، فإنها ببساطة غير ملائمة لوصف الدور السعودي بأنه مجرد داعم لحكومة هادي‘‘.
وأضافت “ماير” في تحقيقها الذي نشرته مجلة “تيليبوليس” الألمانية: ’’لماذا يتعين على المملكة العربية السعودية اعتبارُ الحوثيين خطراً؟؛ لأَنَّها الفصيل اليمني الأكثر تصميماً على استقلال اليمن وهو فصيلٌ غيرُ قابل للبيع‘‘.
واختتمت ماير معطياتِ تحقيقها عن عبارة “الحوثيون المدعومون من إيران” بالقول: ’’إن الصِّيَغ الصحفية التي تصوّر الدعم الإيراني للحوثيين تدعو القراءَ في وسائل الإعلام على الإنترنت إلى رسم صورة مزيّفة عن حالة الصراع، مع تغييب الدعم الواقعي للسعوديين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية‘‘.
◽◽مصطلحاتُ "حرب الوكالة - السُّنة ضد الشيعة"
وحولَ هذه المصطلحاتِ الزائفة قال التحقيق: إن ’’التدخلَ الأمريكي السعودي الإماراتي المباشر في الحرب على اليمن ودور إيران الضئيل جِـدًّا فيها يجعلُ من هذه العبارات قصةً متعجرفةً لا أَسَاسَ لها من الصحة، حيث تتواجدُ القوات السعودية الإماراتية بشكل كبير في اليمن، في حين لم يثبت التحالفُ أيَّ وجود مباشر لإيران في اليمن‘‘، مضيفاً ’’مع وجود هذه المعطيات تعمدت وسائل الإعلام الألمانية الرسمية التغطية على حقيقة ما يجري في اليمن”.
وتابع التحقيق ’’الآن نصل إلى نقطة استخدام مصطلح النزاع الديني بين السُّنة والشيعة، حيث تجد أن التقارير الإ
وتابع التحقيق ’’لقد كان هادي هو المرشح الرئاسي الوحيد في “الانتخابات” في العام 2012. ولكن، كما أن مستوى المعيشة للسكان في اليمن انخفض في السنوات من 2012 وحتى 2014 بشكل كبير، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وكل هذه الجوانب هي الأسباب التي أدى إلى مطالبةِ جزء كبير من السكان بالإطاحة به وبحكومته‘‘.
واختتم التحقيق التعليقَ على هذا المصطلح ’’الشيء الوحيد الواضح هو أن السعوديين جعلوا من شرعية هادي المشكوكِ فيها مبرراً للحرب تقدمه وسائل الإعلام، كما أن “الحوثيين” هم مجموعة كبيرة من الشعب اليمني وتحديداً من المذهب الزيدي الذي يمثل ثلث اليمن‘‘، مؤكّـداً أن ’’صيغة “المتمردين” والحكومة أَو الحكومة المعترف بها دولياً” تظهر فقط كيف أن جميعَ وسائل الإعلام تتخذ موقفاً متحيزاً في هذه الحرب لصالح السعودية وحلفائها‘‘.
◽◽عبارةُ "الحوثيون المدعومون من إيران"
وعن هذه العبارة، أكّـد التحقيقُ الاستقصائي ’’أن هذا الصيغة تظهرُ في كُـلّ وسيلة إعلام ألمانية رسمية؛ بهَدفِ الترويجِ لمزاعم السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بأن إيران تدعم أنصار الله‘‘، مضيفاً ’’أن هذه الادعاءات لا أَسَاس لها من الصحة، فالأحداث منذ 2014 في اليمن ومنطقة الخليج تفند المزاعم التي تفيد بأن إيران توجّـه الحوثيين‘‘، مؤكّـداً أن ’’الدعم الإيراني لأنصار الله لا أَسَاسَ له من الصحة وليس كما تصوِّرُه سائلُ الإعلام وهو ضئيلٌ ولا يكاد يُذكر‘‘.
وأشارت الباحثة “ماير” إلى ’’أن الدعمَ الأمريكي للسعودية كبيرٌ جِـدًّا وتحاول وسائل الإعلام الألمانية الرسمية عدمَ إبراز دُور واشنطن النشط في الحرب على اليمن، في حين تضخم دور إيران في هذه الحرب على الرغم من عدم مشاركتها بصورة مباشرة أَو غير مباشرة‘‘، مضيفة بالقول: ’’دور واشنطن الكبير في اليمن يتم الحديث عنه بنسبة 15% فيما تتحدث وسائل الإعلام الألمانية بنسبة 85% عن دور طهران المنخفض جِـدًّا الذي بالكاد لا يُذكر‘‘.
وتابعت “ماير” في تحقيقها ’’من المعروف أنه منذ بداية الحرب، كانت الولايات المتحدة تبيع أسلحة بمئات المليارات من الدولارات للمملكة العربية السعودية، ناهيك عن المعلومات الاستخباراتية وتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجوّ حتى العام 2018، وهذا ما لم تفعلْه إيران مع حلفائها الحوثيين إطلاقاً‘‘.
وتطرق التحقيقُ إلى أن التدخل السعودي الإماراتي في اليمن يثبت أن هادي وحكومتَه كانوا يمثلون مصالحَ الرياض وأبوظبي بعيداً عن مصالح اليمنيين، مضيفاً بالقول ’’يتضح من وراءِ التدخل الخليجي في الحرب على اليمن حقيقة أن هادي كان يمثّل بالفعل مصالحَ مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وكان صعودُه إلى السلطة وحكمه الانتقالي نتيجةً لدعم هائل من السعودية والإمارات، حيث لا يتمتع بأية شعبيّة أَو تأثير ملموس في المحيط السياسي الذي يتحَرّك فيه‘‘.
عن المقارنة بين التدخل السعودي والتدخل الإيراني في الحرب على اليمن، قال التحقيق: إن وسائلَ الإعلام الألمانية قلبت الحقائق تماماً، حيث ضخّمت من حجم دعايات التدخل الإيراني ودعمهم لأنصار الله بدرجة كبيرة وغضّت الطرف عن التدخل السعودي، مضيفاً بالقول ’’مع وجود المملكة العربية السعودية في طليعة تحالف الحرب على اليمن، ومع وجود الآلاف من الغارات الجوية بمساعدة الأمريكيين، فإنها ببساطة غير ملائمة لوصف الدور السعودي بأنه مجرد داعم لحكومة هادي‘‘.
وأضافت “ماير” في تحقيقها الذي نشرته مجلة “تيليبوليس” الألمانية: ’’لماذا يتعين على المملكة العربية السعودية اعتبارُ الحوثيين خطراً؟؛ لأَنَّها الفصيل اليمني الأكثر تصميماً على استقلال اليمن وهو فصيلٌ غيرُ قابل للبيع‘‘.
واختتمت ماير معطياتِ تحقيقها عن عبارة “الحوثيون المدعومون من إيران” بالقول: ’’إن الصِّيَغ الصحفية التي تصوّر الدعم الإيراني للحوثيين تدعو القراءَ في وسائل الإعلام على الإنترنت إلى رسم صورة مزيّفة عن حالة الصراع، مع تغييب الدعم الواقعي للسعوديين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية‘‘.
◽◽مصطلحاتُ "حرب الوكالة - السُّنة ضد الشيعة"
وحولَ هذه المصطلحاتِ الزائفة قال التحقيق: إن ’’التدخلَ الأمريكي السعودي الإماراتي المباشر في الحرب على اليمن ودور إيران الضئيل جِـدًّا فيها يجعلُ من هذه العبارات قصةً متعجرفةً لا أَسَاسَ لها من الصحة، حيث تتواجدُ القوات السعودية الإماراتية بشكل كبير في اليمن، في حين لم يثبت التحالفُ أيَّ وجود مباشر لإيران في اليمن‘‘، مضيفاً ’’مع وجود هذه المعطيات تعمدت وسائل الإعلام الألمانية الرسمية التغطية على حقيقة ما يجري في اليمن”.
وتابع التحقيق ’’الآن نصل إلى نقطة استخدام مصطلح النزاع الديني بين السُّنة والشيعة، حيث تجد أن التقارير الإ
شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
خبارية تقلّل من شأن الصراع على كونه مهماً، وفي الواقع فإن الادعاءَ بأن حربَ اليمن ترجعُ إلى التنافس بين السُّنة والشيعة هو ادعاءٌ في غير محله، حيث ينتمي الحوثيون، الذين يشار إليهم ببساطة في جميع وسائل الإعلام باسم الشيعة، إلى تيار الزيديين المتواجِد في اليمن منذ أكثر من 1000 عام كما ذكرت آنفاً، وقد قدموا من الجزء الشمالي من اليمن‘‘.
واختتم التحقيق التعليقَ على هذه العبارة بالقول: ’’الحاسم في الموضوع أن التطور الراديكالي لحركة أنصار الله ليس له علاقة بالمذاهب وإنما جاء بسبب التهميش الذي عانى منه الزيود في الماضي لأكثرَ من 1000 عام! وارتبط بذلك الارتباط القوي بالتبعية للمملكة العربية السعودية‘‘.
كما تساءل التحقيق: لماذا اختلفت التغطيةُ الإخبارية في وسائل الإعلام الرسمية الألمانية عن مرحلة ما قبل 2014، التي كانت تصفُ حكومة الفارّ هادي حينها بـ”غير الفعالة وبالموجهة من الرياض”، مؤكّـدةً أن تلك الوسائل كانت باستمرار تشكّك في شرعية الفارّ هادي حينها.
واختتمت ” كورنيليا ماير” التحقيقَ الذي نشرته مجلة “تيليبوليس” بالقول: ’’ما تم استنتاجُه هو أن حربَ اليمن تمثل استثناءً في التغطية الإعلامية باللغة الألمانية ولو تم تناولها فيكون باقتضابٍ في الأخبار مع أن الجمهورَ بحاجة إلى الاطلاع عليها عبر الأخبار؛ لأَنَّه من السهل بالنسبة للجمهور أن يتابعَ الأخبارَ على خلاف متابعة التسجيلات ومقاطع الفيديو، ولكن هذا لا يعد سبباً لنقل التحريفات المشوّهة لهم‘‘ في إشارة إلى وجود أسبابٍ خفيةٍ وراء تعمد الحكومة الألمانية تناوُلَ الأخبار حول الحرب على اليمن بهذا الأسلوب التضليلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
واختتم التحقيق التعليقَ على هذه العبارة بالقول: ’’الحاسم في الموضوع أن التطور الراديكالي لحركة أنصار الله ليس له علاقة بالمذاهب وإنما جاء بسبب التهميش الذي عانى منه الزيود في الماضي لأكثرَ من 1000 عام! وارتبط بذلك الارتباط القوي بالتبعية للمملكة العربية السعودية‘‘.
كما تساءل التحقيق: لماذا اختلفت التغطيةُ الإخبارية في وسائل الإعلام الرسمية الألمانية عن مرحلة ما قبل 2014، التي كانت تصفُ حكومة الفارّ هادي حينها بـ”غير الفعالة وبالموجهة من الرياض”، مؤكّـدةً أن تلك الوسائل كانت باستمرار تشكّك في شرعية الفارّ هادي حينها.
واختتمت ” كورنيليا ماير” التحقيقَ الذي نشرته مجلة “تيليبوليس” بالقول: ’’ما تم استنتاجُه هو أن حربَ اليمن تمثل استثناءً في التغطية الإعلامية باللغة الألمانية ولو تم تناولها فيكون باقتضابٍ في الأخبار مع أن الجمهورَ بحاجة إلى الاطلاع عليها عبر الأخبار؛ لأَنَّه من السهل بالنسبة للجمهور أن يتابعَ الأخبارَ على خلاف متابعة التسجيلات ومقاطع الفيديو، ولكن هذا لا يعد سبباً لنقل التحريفات المشوّهة لهم‘‘ في إشارة إلى وجود أسبابٍ خفيةٍ وراء تعمد الحكومة الألمانية تناوُلَ الأخبار حول الحرب على اليمن بهذا الأسلوب التضليلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
Forwarded from شاهد - قناة المسيرة الفضائية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الحقيقة_لاغير - اعتراف نائب قائد القوات المشتركة لتحالف العدوان عبد الله الغامدي : نعاني يوميا جراء سقوط الصواريخ والطائرات اليمنية!
Forwarded from شاهد - قناة المسيرة الفضائية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شاهد-واشنطن وتل أبيب تشعران بالقلق حيال التطورات في اليمن 08-09-2019
شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
⬜⬜✍🏻 #مقالات_وآراء
🔳 فلتتوقف الحرب العربية على اليمن..
👤 د. حامد الأطير - مصر
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ لقد آن الأوان أن توقف المملكة العربية السعودية الحرب على اليمن الجريح وأن يتوقف الإخوة الأعداء عن تدميرها وتخريبها وتحطيمها، وآن الأوان لصحوة ضمير ويقظة عقل وانتباه إلى جرائمهم الشنعاء والمخزية في حق شعب عربي وبلد عربي، فما جرى ويجري في اليمن لهو جرائم حرب بامتياز مهما كانت مدعومة بقرارات دولية زائفة، جرائم انعدمت فيها الضمائر وماتت فيها الإخوة وانفصمت بسببها عُرَى العروبة وتأذى منها الإسلام.
من أعطى المملكة وأعوانها الحق بإهلاك اليمن وأهله؟ من أباح لها حصار اليمن وأهله؟ من سمح لها بإفقار اليمن وأهله؟ من صرح لها بإمراض اليمن وأهله؟ من أوعز لها بتقسيم اليمن وتشتيت وتفريق أهله؟ من سهل لها حرق الأخضر واليابس وتجويع الشعب وبث الرعب وإهراق الدم ونشر الأمراض والأوبئة وزرع الحزن والألم في ربوع اليمن الذي كان يوماً ما سعيداً؟ من خيل لها أن اليمن عدوها وخنجر في خاصرتها؟ وهل خُيل للملك سلمان أن أهل اليمن مشركين أو كفار وأنه مبعوث العناية الألهية لإنقاذهم من شركهم وإدخالهم في زمرة المؤمنين مثلما فعل سليمان النبي الملك الذي أمر بإحضار عرش بلقيس اليمنية بعد أن أخبره الهدهد بأن قومها يعبدون الشمس!
لقد أعادت المملكة وحلفاؤها اليمن إلى الوراء خمسون عاماً ودمرت البنية التحتية والمنشآت الحيوية وكبدته خسائر اقتصادية بما يقترب من 100 مليار دولار وقتلت ما يقرب من 15 ألف يمني وأصابت ما يقرب من 23 ألف يمني وشردت أكثر من مليوني يمني !
هل يحق لدولة ما غزو وتدمير دولة أخرى بالقوة العسكرية إذا اختلفت طبيعة الحكم أو اختلفت طبيعة النظام السياسي أو اختلفت الاستراتيجيات أو اختلف الحلفاء؟ الإجابة حتماً بالنفي، لأن الأمر لو سار بهذا المنطق لتهدمت دول وممالك في غمضة عين ولكان من حق أي قوة دولية أو إقليمية فعل ما تشاء وقتما تشاء بمن تشاء، ولكانت المملكة وباقي الدول العربية وهي ضعيفة ومتخلفة أولى الدول المحطمة والمهدمة والزائلة والممحاة من على خريطة الكرة الأرضية، فهناك قوى غربية نووية غاشمة على رأسها أمريكا وقوى شرقية نووية باطشة على رأسها روسيا من مصلحتهم القضاء على العرب والاستيلاء والسيطرة على المنطقة العربية بكاملها.
حجج المملكة لتبرير حربها على اليمن وتدميرها وارتكاب الجرائم البشعة في حق اليمنيين هي حجج باطلة، والقول بأن الهدف منها هو محاربة إيران وتقليص نفوذها في اليمن هو ادعاء باطل لا يبيح للمملكة العربية غزو اليمن العربية، وإلا فلماذا لم تخض المملكة حرباً مباشرة ضد إيران في مناطق نفوذها وتواجدها في الدول العربية (العراق- سوريا- لبنان- الجزر الإماراتية – البحرين) ولماذا اختارت التدخل المباشر في اليمن؟ بالطبع هناك أهداف خفية وغير معلنة حسب رأي المحللين والمؤرخين وراء حرب المملكة على اليمن أهمها الإبقاء على تبعية هذا البلد والسيطرة عليه وهذا لن يتم إلا بالعمل على إضعافه وتفريقه وتقسيمه لأن وجود يمن قوي في جنوب شبه الجزيرة العربية يمثل أرقاً وخطراً على المملكة ونفوذها وسلطانها وهيمنتها على شبه الجزيرة العربية، ويمن قوي يثير المخاوف من إعادة فتح ملف الحدود مع المملكة.
لقد نجحت أمريكا التي بيدها الأمر كله في الخليج وبتعاون الحكام العرب في تبديل المبادىء والثوابت الوطنية والرؤى والاستراتيجيات القومية وتغيير وتبديل العداوات والخصومات والصداقات بشكل مدروس وممنهج ومخطط له جيداً، فأصبحوا يعادون ما تعاديه أمريكا ويهادنون ما تهادنه، ولأن أنظمة الحكم العربية خاصة الأنظمة الخليجية غالبيتها قبلية وعائلية ومنها عائلات أصلها غير عربي، ديكتاتورية ومستبدة بامتياز، تستعبد وتقهر الشعوب وتضن عليها بالحرية وتنهب ثرواتها وخيراتها، هؤلاء الحكام وهم على هذا الحال على استعداد تام للتفريط في كل شىء وفعل أي شىء والتحالف حتى مع الشيطان لضمان صمت القوى الكبرى للإبقاء على عروشهم واستمرار حكمهم المستبد واستمرار رزوخ الأوطان تحت إمرتهم وغض الطرف عن جرائمهم، لذا لا مانع لديهم من الخضوع لأمريكا وتنفيذ أجندتها في المنطقة مقابل حمايتهم إذ ما ثارت عليهم شعوبهم لما تتجرعه من قهر وذل واستعباد.
لقد عملت أمريكا مع حكام الممالك الخليجية التي ورثتها عن بريطانيا وبجهد منقطع النظير على تبديل العدو الحقيقي للعرب! فجعلت من إيران العدو اللدود للعرب بدلاً من إسرائيل الذراع الغربي الأمريكي القذر والباطش في المنطقة العربية والمغتصبة لفلسطين والجولان، كما أنها نجحت في تجنيد الأنظمة العربية لمحاربة إيران بالوكالة عنها لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة بعد سقوط شاه إيران حليفها القوي في مطلع 1979م ومجىء الخوميني الذي عاداها وأنهى نفوذها ومصالحها في إيران، وما كانت حرب العراق على إيران في 1988م بدعم ومساندة ممالك الخليج وما كانت العقوبات الاقتصادية والتقنية والعسكرية وقرارات المقاط
🔳 فلتتوقف الحرب العربية على اليمن..
👤 د. حامد الأطير - مصر
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ لقد آن الأوان أن توقف المملكة العربية السعودية الحرب على اليمن الجريح وأن يتوقف الإخوة الأعداء عن تدميرها وتخريبها وتحطيمها، وآن الأوان لصحوة ضمير ويقظة عقل وانتباه إلى جرائمهم الشنعاء والمخزية في حق شعب عربي وبلد عربي، فما جرى ويجري في اليمن لهو جرائم حرب بامتياز مهما كانت مدعومة بقرارات دولية زائفة، جرائم انعدمت فيها الضمائر وماتت فيها الإخوة وانفصمت بسببها عُرَى العروبة وتأذى منها الإسلام.
من أعطى المملكة وأعوانها الحق بإهلاك اليمن وأهله؟ من أباح لها حصار اليمن وأهله؟ من سمح لها بإفقار اليمن وأهله؟ من صرح لها بإمراض اليمن وأهله؟ من أوعز لها بتقسيم اليمن وتشتيت وتفريق أهله؟ من سهل لها حرق الأخضر واليابس وتجويع الشعب وبث الرعب وإهراق الدم ونشر الأمراض والأوبئة وزرع الحزن والألم في ربوع اليمن الذي كان يوماً ما سعيداً؟ من خيل لها أن اليمن عدوها وخنجر في خاصرتها؟ وهل خُيل للملك سلمان أن أهل اليمن مشركين أو كفار وأنه مبعوث العناية الألهية لإنقاذهم من شركهم وإدخالهم في زمرة المؤمنين مثلما فعل سليمان النبي الملك الذي أمر بإحضار عرش بلقيس اليمنية بعد أن أخبره الهدهد بأن قومها يعبدون الشمس!
لقد أعادت المملكة وحلفاؤها اليمن إلى الوراء خمسون عاماً ودمرت البنية التحتية والمنشآت الحيوية وكبدته خسائر اقتصادية بما يقترب من 100 مليار دولار وقتلت ما يقرب من 15 ألف يمني وأصابت ما يقرب من 23 ألف يمني وشردت أكثر من مليوني يمني !
هل يحق لدولة ما غزو وتدمير دولة أخرى بالقوة العسكرية إذا اختلفت طبيعة الحكم أو اختلفت طبيعة النظام السياسي أو اختلفت الاستراتيجيات أو اختلف الحلفاء؟ الإجابة حتماً بالنفي، لأن الأمر لو سار بهذا المنطق لتهدمت دول وممالك في غمضة عين ولكان من حق أي قوة دولية أو إقليمية فعل ما تشاء وقتما تشاء بمن تشاء، ولكانت المملكة وباقي الدول العربية وهي ضعيفة ومتخلفة أولى الدول المحطمة والمهدمة والزائلة والممحاة من على خريطة الكرة الأرضية، فهناك قوى غربية نووية غاشمة على رأسها أمريكا وقوى شرقية نووية باطشة على رأسها روسيا من مصلحتهم القضاء على العرب والاستيلاء والسيطرة على المنطقة العربية بكاملها.
حجج المملكة لتبرير حربها على اليمن وتدميرها وارتكاب الجرائم البشعة في حق اليمنيين هي حجج باطلة، والقول بأن الهدف منها هو محاربة إيران وتقليص نفوذها في اليمن هو ادعاء باطل لا يبيح للمملكة العربية غزو اليمن العربية، وإلا فلماذا لم تخض المملكة حرباً مباشرة ضد إيران في مناطق نفوذها وتواجدها في الدول العربية (العراق- سوريا- لبنان- الجزر الإماراتية – البحرين) ولماذا اختارت التدخل المباشر في اليمن؟ بالطبع هناك أهداف خفية وغير معلنة حسب رأي المحللين والمؤرخين وراء حرب المملكة على اليمن أهمها الإبقاء على تبعية هذا البلد والسيطرة عليه وهذا لن يتم إلا بالعمل على إضعافه وتفريقه وتقسيمه لأن وجود يمن قوي في جنوب شبه الجزيرة العربية يمثل أرقاً وخطراً على المملكة ونفوذها وسلطانها وهيمنتها على شبه الجزيرة العربية، ويمن قوي يثير المخاوف من إعادة فتح ملف الحدود مع المملكة.
لقد نجحت أمريكا التي بيدها الأمر كله في الخليج وبتعاون الحكام العرب في تبديل المبادىء والثوابت الوطنية والرؤى والاستراتيجيات القومية وتغيير وتبديل العداوات والخصومات والصداقات بشكل مدروس وممنهج ومخطط له جيداً، فأصبحوا يعادون ما تعاديه أمريكا ويهادنون ما تهادنه، ولأن أنظمة الحكم العربية خاصة الأنظمة الخليجية غالبيتها قبلية وعائلية ومنها عائلات أصلها غير عربي، ديكتاتورية ومستبدة بامتياز، تستعبد وتقهر الشعوب وتضن عليها بالحرية وتنهب ثرواتها وخيراتها، هؤلاء الحكام وهم على هذا الحال على استعداد تام للتفريط في كل شىء وفعل أي شىء والتحالف حتى مع الشيطان لضمان صمت القوى الكبرى للإبقاء على عروشهم واستمرار حكمهم المستبد واستمرار رزوخ الأوطان تحت إمرتهم وغض الطرف عن جرائمهم، لذا لا مانع لديهم من الخضوع لأمريكا وتنفيذ أجندتها في المنطقة مقابل حمايتهم إذ ما ثارت عليهم شعوبهم لما تتجرعه من قهر وذل واستعباد.
لقد عملت أمريكا مع حكام الممالك الخليجية التي ورثتها عن بريطانيا وبجهد منقطع النظير على تبديل العدو الحقيقي للعرب! فجعلت من إيران العدو اللدود للعرب بدلاً من إسرائيل الذراع الغربي الأمريكي القذر والباطش في المنطقة العربية والمغتصبة لفلسطين والجولان، كما أنها نجحت في تجنيد الأنظمة العربية لمحاربة إيران بالوكالة عنها لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة بعد سقوط شاه إيران حليفها القوي في مطلع 1979م ومجىء الخوميني الذي عاداها وأنهى نفوذها ومصالحها في إيران، وما كانت حرب العراق على إيران في 1988م بدعم ومساندة ممالك الخليج وما كانت العقوبات الاقتصادية والتقنية والعسكرية وقرارات المقاط
شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
عة والحرب على سوريا وتدميرها منذ مارس 2011م وما كانت الحرب على اليمن منذ 2015م وما كان التخلي عن سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الحليف الاستراتيجي في لبنان حين أراد جمع الفرقاء ومنهم حزب الله، إلا معارك خاضتها الأنظمة العربية بالوكالة عن أمريكا لصالح إسرائيل وأمريكا.
المسألة لم تكن ولن تكون أبداً دفاع عن الإسلام ولا عن المسلمين، وكل الشعارات الزائفة المرفوعة بهذا المعنى وتقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة إنما هي من قبيل الخداع والتدليس والتلبيس وتجييش العامة والبسطاء وكسب مناصرتهم واصطفافهم ودعمهم لهذا الحلف أو ذاك لتحقيق مصالحه، ومهما بلغ بنا التعصب حد العمى والبله فلا يجب أن يغيب عنا أن إيران والمملكة القوتين الإسلاميتين المتصارعتين للسيطرة على منطقة الخليج والمُدَعيتان أنهما يحميان الإسلام ويدافعان عنه لم تحاربا إسرائيل العدو الأول للعرب والمسلمين! بل أن المملكة العربية وباقي إمارات الخليج ارتممت في أحضانها وتخندقت مع إسرائيل في حلف واحد للوقوف في وجه إيران وأقامت معها علاقات علنية وسرية، المسألة إذاً ليست إلا صراع مصالح ونفوذ وحفاظ على سلطة وسلطان أسر وعائلات وقبائل وحماية عروش فاشية مستبدة فاقدة للشرعية السياسية والمشروعية الدستورية والقانونية.
◽ المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي القناة ◽
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
المسألة لم تكن ولن تكون أبداً دفاع عن الإسلام ولا عن المسلمين، وكل الشعارات الزائفة المرفوعة بهذا المعنى وتقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة إنما هي من قبيل الخداع والتدليس والتلبيس وتجييش العامة والبسطاء وكسب مناصرتهم واصطفافهم ودعمهم لهذا الحلف أو ذاك لتحقيق مصالحه، ومهما بلغ بنا التعصب حد العمى والبله فلا يجب أن يغيب عنا أن إيران والمملكة القوتين الإسلاميتين المتصارعتين للسيطرة على منطقة الخليج والمُدَعيتان أنهما يحميان الإسلام ويدافعان عنه لم تحاربا إسرائيل العدو الأول للعرب والمسلمين! بل أن المملكة العربية وباقي إمارات الخليج ارتممت في أحضانها وتخندقت مع إسرائيل في حلف واحد للوقوف في وجه إيران وأقامت معها علاقات علنية وسرية، المسألة إذاً ليست إلا صراع مصالح ونفوذ وحفاظ على سلطة وسلطان أسر وعائلات وقبائل وحماية عروش فاشية مستبدة فاقدة للشرعية السياسية والمشروعية الدستورية والقانونية.
◽ المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي القناة ◽
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
⬜🕣 قناة المسيرة | مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأحد 2019.09.08م
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ تعود الاجتماعات المطولة إلى سواحل اليمن الغربية، ويفترض أنها قد قطعت أشواطا متعددة في اتفاق السويد، فأيدي القوى الوطنية ممدودة للسلام في كل الأوقات، ويؤكدون ذلك مجددا رغم تعنت الأطراف التي تمثل السعودية والامارات، فاستمرار العجز عن تحريك النقاط المجمدة، يمدد حالة الموت السريري لبقية البنود والتي لم تفتح حتى اللحظة وقد اقترب الحول عن الاتفاق الذي كان مزمنا بأقل من شهر.
وبالتزامن مع ذلك، أطراف العدوان تعلن تسوية هشة وتقر تموضع أدواتها، في نقاط الاشتباك الأخيرة، في إشارة واضحة إلى تعقيد في الحلول ويجري تبريدها، خوفا، ورعبا، ورغبة في تطمين العدو الصهيوني وإرضاء السيد الامريكي الذي أشار إلى ضرورة ايجاد معالجات لاقتتال أدوات الأدوات، ووكلاء الوكلاء، والحلقة ممتدة، وعلى أن ذلك عبثا بالمحافظات الجنوبية المحتلة وتدخلا في السيادة اليمنية، ولعبا في جغرافية اليمن السياسية، فإن الامم المتحدة تنشر غبارا في الظلام الدامس وتقول إن ذلك تقدما يخفف القلق.
وفي الجهة البيضاء الساطعة من اليمن، يعقد اول اجتماع للجنة المصالحة الوطنية، نقطة الأمل الكبير في تفكيك ما هو ملتبس على البعض في طريق الاخوة والمحبة والسلام، على أن يعود ذلك للمساعدة في النهضة الوطنية.
*🚩#شبكة_الحواريين_الإعلامية*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰[ http://t.me/HNNet ] الثقافية
🌍[ http://t.me/HNNet2 ] الإخبارية
🎼[ http://t.me/HNNet3 ] الزوامل
💿[ http://t.me/HNNet4 ] الوثائقية
📣[ http://t.me/HNNet5 ] فعاليات
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/EPSdrzq5vVu6ckPLhvOg3w
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ تعود الاجتماعات المطولة إلى سواحل اليمن الغربية، ويفترض أنها قد قطعت أشواطا متعددة في اتفاق السويد، فأيدي القوى الوطنية ممدودة للسلام في كل الأوقات، ويؤكدون ذلك مجددا رغم تعنت الأطراف التي تمثل السعودية والامارات، فاستمرار العجز عن تحريك النقاط المجمدة، يمدد حالة الموت السريري لبقية البنود والتي لم تفتح حتى اللحظة وقد اقترب الحول عن الاتفاق الذي كان مزمنا بأقل من شهر.
وبالتزامن مع ذلك، أطراف العدوان تعلن تسوية هشة وتقر تموضع أدواتها، في نقاط الاشتباك الأخيرة، في إشارة واضحة إلى تعقيد في الحلول ويجري تبريدها، خوفا، ورعبا، ورغبة في تطمين العدو الصهيوني وإرضاء السيد الامريكي الذي أشار إلى ضرورة ايجاد معالجات لاقتتال أدوات الأدوات، ووكلاء الوكلاء، والحلقة ممتدة، وعلى أن ذلك عبثا بالمحافظات الجنوبية المحتلة وتدخلا في السيادة اليمنية، ولعبا في جغرافية اليمن السياسية، فإن الامم المتحدة تنشر غبارا في الظلام الدامس وتقول إن ذلك تقدما يخفف القلق.
وفي الجهة البيضاء الساطعة من اليمن، يعقد اول اجتماع للجنة المصالحة الوطنية، نقطة الأمل الكبير في تفكيك ما هو ملتبس على البعض في طريق الاخوة والمحبة والسلام، على أن يعود ذلك للمساعدة في النهضة الوطنية.
*🚩#شبكة_الحواريين_الإعلامية*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰[ http://t.me/HNNet ] الثقافية
🌍[ http://t.me/HNNet2 ] الإخبارية
🎼[ http://t.me/HNNet3 ] الزوامل
💿[ http://t.me/HNNet4 ] الوثائقية
📣[ http://t.me/HNNet5 ] فعاليات
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/EPSdrzq5vVu6ckPLhvOg3w
شبكة الحواريين الاعلامية HNNet
Photo
⬜⬜🍏 #صحتنا
🍖 أحسن من اللحوم .. 4 فواكه غنية بالبروتين منها الجوافة❗
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ البروتين من المكونات الغذائية الأساسية التى توجد فى عدد من الأطعمة أبرزها اللحوم، ولكن قليل منا يعرف أن البروتين يوجد أيضاً فى أنواع من الفواكه، ويكون أفضل من البروتين الذى نتناوله فى اللحوم، لأن اللحوم تحتوى على الدهون المشبعة، فى هذا التقرير نقدم 4 فواكه غنية بالبروتين، وفقاً لموقع "NDTV".
🥗 الفواكه الغنية بالبروتين
الفواكه غنية بالعديد من العناصر الغذائية، من جميع الفيتامينات الأساسية التي تلعب دوراً في الحفاظ على صحة وظائف الجسم المختلفة، إلى السكريات الطبيعية والألياف، كما توجد أنواع من الفواكه غنية بالبروتين وتشمل:
🍇 الزبيب
من الفواكه المجففة التى تحتوى على البروتين، حيث تحتوى كمية حوالى 100 جرام من الزبيب على 3 جرامات من البروتينات..
🍈 الجوافة
هذه الفاكهة الغنية بفيتامين C والألياف تعتبر مصدر جيد للبروتين، حيث يحتوى 100 جرام من الجوافة على 5 جرامات من الألياف، وتحتوي نفس الكمية أيضاً على 2.6 جرام من البروتينات.
🍇 البلح
تحتوي كمية من 100 جرام من البلح على 2.45 جرام من البروتين، إلى جانب 8 جرام من الألياف.
🍑 الخوخ
يحتوي على مجموعة واسعة من المعادن والفيتامينات الأساسية، إلى جانب بعض العناصر الغذائية المهمة، ويشمل ذلك 2.18 جرام من البروتين لكل 100 جرام، إلى جانب 7 جرام من الألياف الغذائية.
🌻 تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
🍖 أحسن من اللحوم .. 4 فواكه غنية بالبروتين منها الجوافة❗
⚬https://telegram.me/HNNet
⬜ البروتين من المكونات الغذائية الأساسية التى توجد فى عدد من الأطعمة أبرزها اللحوم، ولكن قليل منا يعرف أن البروتين يوجد أيضاً فى أنواع من الفواكه، ويكون أفضل من البروتين الذى نتناوله فى اللحوم، لأن اللحوم تحتوى على الدهون المشبعة، فى هذا التقرير نقدم 4 فواكه غنية بالبروتين، وفقاً لموقع "NDTV".
🥗 الفواكه الغنية بالبروتين
الفواكه غنية بالعديد من العناصر الغذائية، من جميع الفيتامينات الأساسية التي تلعب دوراً في الحفاظ على صحة وظائف الجسم المختلفة، إلى السكريات الطبيعية والألياف، كما توجد أنواع من الفواكه غنية بالبروتين وتشمل:
🍇 الزبيب
من الفواكه المجففة التى تحتوى على البروتين، حيث تحتوى كمية حوالى 100 جرام من الزبيب على 3 جرامات من البروتينات..
🍈 الجوافة
هذه الفاكهة الغنية بفيتامين C والألياف تعتبر مصدر جيد للبروتين، حيث يحتوى 100 جرام من الجوافة على 5 جرامات من الألياف، وتحتوي نفس الكمية أيضاً على 2.6 جرام من البروتينات.
🍇 البلح
تحتوي كمية من 100 جرام من البلح على 2.45 جرام من البروتين، إلى جانب 8 جرام من الألياف.
🍑 الخوخ
يحتوي على مجموعة واسعة من المعادن والفيتامينات الأساسية، إلى جانب بعض العناصر الغذائية المهمة، ويشمل ذلك 2.18 جرام من البروتين لكل 100 جرام، إلى جانب 7 جرام من الألياف الغذائية.
🌻 تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
📖 { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
[ سورة التوبة : 111 ]
[ سورة التوبة : 111 ]
📖 #كلمات_من_نور 📖
🔶 من يسكت من يجبن وهو يشاهد هذا؟ إنه من ليس في نفسه ذرة من اهتمام بأمر أمته ولا بأمر دينه وليس في قلبه وعي على الرغم مما يشاهد، ماذا ننتظر بعد هذا؟ أي أحداث يمكن أن تخلق لدينا وعياً؟ أي أحداث يمكن أن نقطع في حينها أن أولئك أعداء؟ إذا كنا بعد لم نثق بالقرآن الكريم الذي قال بأنهم أعداء ثم هذه الأحداث التي تجري في الدنيا لا تكفي أن نعرف أن أولئك أعداء، فبأي أحداث بعد هذه نؤمن ونع؟!
🔸 الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
🔹 وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
🔶 من يسكت من يجبن وهو يشاهد هذا؟ إنه من ليس في نفسه ذرة من اهتمام بأمر أمته ولا بأمر دينه وليس في قلبه وعي على الرغم مما يشاهد، ماذا ننتظر بعد هذا؟ أي أحداث يمكن أن تخلق لدينا وعياً؟ أي أحداث يمكن أن نقطع في حينها أن أولئك أعداء؟ إذا كنا بعد لم نثق بالقرآن الكريم الذي قال بأنهم أعداء ثم هذه الأحداث التي تجري في الدنيا لا تكفي أن نعرف أن أولئك أعداء، فبأي أحداث بعد هذه نؤمن ونع؟!
🔸 الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
🔹 وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
📖 #كلمات_من_نور 📖
🔶 إذا عاش الإنسان في هذه الدنيا وهو لا يحاول أن يستفيد، أن يستفيد مما يحصل فإنه نفسه من سيكون معرضاً للكثير من المزالق، يتأثر بالإعلام المضلل، يتأثر بالدعاية، يتأثر بالوعود الكاذبة، يتأثر بزخارف القول، وهكذا يظل إنساناً في حياته مرتابا يهتز لا يستطيع أن يستقيم ولا يستطيع أن يثبت..
🔸 الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
🔹 ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
🔶 إذا عاش الإنسان في هذه الدنيا وهو لا يحاول أن يستفيد، أن يستفيد مما يحصل فإنه نفسه من سيكون معرضاً للكثير من المزالق، يتأثر بالإعلام المضلل، يتأثر بالدعاية، يتأثر بالوعود الكاذبة، يتأثر بزخارف القول، وهكذا يظل إنساناً في حياته مرتابا يهتز لا يستطيع أن يستقيم ولا يستطيع أن يثبت..
🔸 الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
🔹 ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
💎 #القول_السديد 💎
🔷 الحاضر - أيها الإخوة والأخوات - الذي نعيشه، والواقع الذي نحن فيه بكل ما فيه إنما هو نتاجٌ للماضي، وأيضاً هو عندما نتجه لإصلاح ما فيه وللتغيير فيه، فنحن سنكون حتماً بحاجة إلى العودة إلى هذا الماضي، لنشخِّص من خلاله جذور ما نعيشه من المشاكل والاختلالات والأزمات، ولنستفيد مما في ذلك الماضي وما في ذلك التاريخ من الدروس والعبر التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها للاستفادة منها في معرفة الطريقة الصحيحة، والحلول الصحيحة الناجعة والمفيدة التي تنقذ الأمة مما تعانيه..
🔸 السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
🔹 ذكرى عاشوراء 1441هـ - المحاضرة الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE
🔷 الحاضر - أيها الإخوة والأخوات - الذي نعيشه، والواقع الذي نحن فيه بكل ما فيه إنما هو نتاجٌ للماضي، وأيضاً هو عندما نتجه لإصلاح ما فيه وللتغيير فيه، فنحن سنكون حتماً بحاجة إلى العودة إلى هذا الماضي، لنشخِّص من خلاله جذور ما نعيشه من المشاكل والاختلالات والأزمات، ولنستفيد مما في ذلك الماضي وما في ذلك التاريخ من الدروس والعبر التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها للاستفادة منها في معرفة الطريقة الصحيحة، والحلول الصحيحة الناجعة والمفيدة التي تنقذ الأمة مما تعانيه..
🔸 السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
🔹 ذكرى عاشوراء 1441هـ - المحاضرة الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*🔰#قناة_الحواريين_الثقافية*
📚[ https://telegram.me/HNNet ]
📱 واتساب :
📲 https://chat.whatsapp.com/IjYQYQDNiO8EgbeqHVGnpE