"وفـي الأرواحِ آمــالٌ كِـثـارٌ
‏عسى الرَّحمنُ يكتُبُها جميعَا".💎

يا ربّ، أن يأتي اليوم الذي نقول فيه:

"من بعد أيامِ التصبُّر والعَنا
‏قرّ الفؤادُ و قرّت العينانِ"💎

"هبِ الدنيا تُساق إليكَ عفوًا
أليسَ مصيرُ ذلك للزوالِ؟"

- أبو العتاهية.

وَاعلمْ أنَّ زمانَ الابتلاءِ ضيفٌ قِراهُ الصَّبرُ، كما قالَ أحمدُ بنُ حَنبلٍ: إنَّما هوَ طَعامٌ دونَ طَعامٍ، ولباسٌ دونَ لباسٍ، وإنَّها أيَّامٌ قَلائلُ ."

- ابْنُ الجَوزيّ - رَحِمَهُ اللهَّ -

"‏الكَدَر لا يُغيِّر القَدَر؛ فلا تَضِق صَدرًا، وَلَا تُطِلّ فِكرًا، تُقرَع سنَّ النَّدم، وَتتمَنى رَاحَةُ العَدَم اِصبِر عَلَى مَا أصَابَكَ، إنَّ الله يُحِبُّ المُؤمن القَويَّ."💎

"وبُثَّ الدُّعَاء القَوّي الصَّرِيح
يسَعكَ الفضَاءُ الرَّحِيبُ الفَسِيحُ "💎

صباح الخير ..
«تعَزَّ وَهَوِّن عَلَيكَ الأُمورا
عَساكَ تَرى بَعدَ حُزنٍ سُرورا
لَعَلَّ الَّذي بِيَدَيهِ الأُمور
سَيَجعَلُ في الكُرهِ خَيراً كَثيرًا»💎

"صلَّى عليكَ اللهُ يا علمَ الهُدَى
ما قاومَ الأحرارُ ظُلمَ الظَّالمِ".💎

«ذابت ملامحُهُ لِكَثرةِ ما بكى!»

من قال لأخيه «ادعِ لي»
كان هو وأخوه من المتعاونينَ على البر والتقوى.

[ابن تيمية]

ونَذكُركُم، وأنتُم فٱذكُرُونَا
بظَهرِ الغَيبِ يَجمَعُنا الدُعَاءُ. "🌧

لا تغفلوا عنِّي ."

‏"واذكر أخاكَ مَعَ الغروبِ بِدَعوَةٍ
‏ تكشفْ بها هَمًّا عَليهِ ثَقِيلا"🌧

صباح الخير ..
"عسى الله يؤتي كلُّ مَرءٍ سؤالهُ
وتلقى أكفٌّ ضارعاتٌ جوابها"💎

"كما أن التقوى مَجلَبة للرزق ، فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استُجْلِبَ رزق الله بمثل ترك المعاصي ."💎

الداء والدواء [133]

"رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ
وبما قد أبدع اللهُ ازدهر

وسرىٰ فيه نسيم عبقٌ
فكان الليلَ بستانٌ عطر"💎

وبكل حال، فلا يقوى العبدُ على نفسه إلاَّ بتوفيق الله إيّاه وتولّيه له، فمن عصمه الله = حفظه وتولّاه، ووقاه شح نفسه وشرّها، وقوّاه على مُجاهدتها ومُعاداتها.💎
ومن وكله إلى نفسه = غلبته وقهرته، وأسرته وجرّته إلى ما هُو عين هلاكه..

‏[مجموع الرسائل(144/1)لابن رجب]

« الصبر مطيّة النجاح
وقِوام الحياة كلها».🌧

آثار البشير الإبراهيمي (١/٤)

أذكاركم 💎

قال الإمام الشافعي-رحمه الله-🎙:
"اجتنابُ المعاصي ،وتركُ مالا يعنيكَ ،ينوّرُ القلب"💎

[سير أعلام النُّبلاء📚(٩٨/١٠)]

«ما الدُّنيا كلها من أوَّلِها إلى آخرها إلا كرَجُلٍ نام نومة فرأى في منامِه ما يحبُّ، ثم انتبَه».🌧

📘الحسن البصري