أكثر ما يملؤني محبةً وتعظيما للرسول ﷺ، وأدرك فيه شيئا من قدره: هو التأمل في الآيات التي تكشف مقامه ومنزلته عند ربه عز وجل..

هذا البشر الذي كان يمشي على الأرض، يصلي الله -في عليائه- عليه، ويُثني عليه، ويُقسم بحياته، ويضم اسمه إلى اسمه..
يواسيه عند حزنه، ويبرئ ساحته عند اتهامه، وينفي عنه الافتراءات، ويصفه بأجمل الأوصاف، ويعلّم المؤمنين أدب التعامل معه، ويعاتبهم إذا ضايقوه..
يجعل طاعته من طاعته، ومخالفته من مخالفته، ويعلن أنّ عدوه عدوه، ووليه وليه، يبشر أنصاره بجنته، ويتوعد أعداءه بعذابه.
يعده بالنصر، ويتكفل له بالحفظ، ويحيطه بالملائكة والجند، ويبشره بمغفرة ما تقدم وما تأخر من الذنب..

فيا لله أيُّ بشرٍ هذا الذي بلغ ذلك المقام عند رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم!

فلا والله ما قدرناه حق القدر، ولا عظمناه حق التعظيم، ولا أحببناه حق الحب، صلوات ربي وسلامه عليه، بأبي هو وأمي.

إذا صدقنا مع أنفسنا فإن سوريا لم تتحرر بروح وطنية مجردة، بل لولا معاني الإيمان بالله والتضحية في سبيله -التي كان يحملها المجاهدون متوكلين على الله- لما تحررت سوريا.
ولذلك فإنّ المحافظة على هذا البُعد الإيمانيّ حيّاً نابضاً في النفوس يعني المحافظة على المكونات العميقة أمام المخاطر القادمة.

من كان ينظر بعيني البصيرة والسنن الإلهية كان يدرك أن نظام بشار الأسد سيسقط -حتى وإن كانت المؤشرات الظاهرة قبل سقوطه بأشهر تدل على خلاف ذلك-، فقد تراكمت موجبات العقوبة الإلهية في حقه وحق نظامه؛ ولم يكن بين المجاهدين وبين إسقاطه إلا خطوة صادقة أتت بعد صبر وإعداد طويل واجتماع كلمة؛ فآتت -بفضل الله- أُكُلها بأسرع مما ظن الجميع.

وبنفس المنطق والمبدأ فإن كيان الاحتلال الصه.يوني لا يمكن أن تطول أيامه -في ميزان السنن الإلهية- بعدما راكم كل هذا الطغيان والإفساد في السنتين الأخيرتين زيادة على ما فعله في العقود الماضية.
وإذا كان قد بقي له في قدر الله شيء فلعلها انتفاشة أو انتفاشتان -سريعتان- يستكمل فيها ذروة العلو والإفساد حتى يتحقق فيهم وعد الله وهم في قمة هذا العلو (وما هي من الظالمين ببعيد)

والحمد لله الذي أزال من حلق الأمة شوكة النظام الأسدي المجرم الذي دنس أرض الشام وخربها واستضعف أهلها.

في #الثانوية_الشرعية بإدلب اجتمع الطلاب في ملتقى "الصلاة نور" الذي أقامه #منار_المصلحين ضمن سلسلة الملتقيات المدرسية، ليعيشوا تجربة الصلاة حقّاً، لا مجرد أداء، بل وقوفاً مع النفس على حقيقة العبادة، لـ تصبح الصلاة جسراً بين القلب وربّه، ومربّياً يزكّي النفس ويهذبها.

رافقنا الطلاب في رحلة إيمانية تكشف أن الإصلاح يبدأ من الداخل، وأن التزكية لا تتحقق إلا بخضوع القلب، وصدق التوجّه، وحرص النفس على حضورها بين يدي الله.

#منار_المصلحين
#إدلب

وأصبح الطفل شابّاً | ماذا جرى خلال سنوات الانقطاع الفائتة لسعد عن الإعلام؟
وما الذي تغير وتطور وزاد؟

حوار فيه الكثير من العبر والفوائد، والفضل لله أولاً وآخراً:

https://youtu.be/B_fY1ppCMRs?si=k_R3lcG3m925hsAy

ما هو القمر؟ 🌕

هذه قناة فيها بث مباشر 24 ساعة للتلاوات، نسأل الله البركة والقبول، وجزى الله من اجتهد على القيام عليها خيراً.

وقريباً -بإذن الله- قناة أخرى فيها بث 24 ساعة للسلاسل والدروس ⌛️

https://www.youtube.com/live/jF3odR8Akpw?si=vpcvmRbrmFblVZAF

هذه أمة محمد ﷺ!