لا تغضب …
الغضب عند البشر نوعان أولهما محمود وهو الغضب لله وللحق، فمن غضب لله ولدينه ورسوله ولمن وقع عليه الظلم من المسلمين فقد وافق سنة النبي ﷺ
قالت أم المؤمنين عائشة صلاوات الله وسلامه عليها متكلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ما انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ لِلَّهِ حُرْمَةٌ، فَإِذَا انْتُهِكَتْ للَّهِ تَعَالَى حُرْمَةٌ، كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ غَضَبًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ) رواه البخاري .
والثاني وهو الغضب المذموم ألا وهو الغضب لشيء دنوي ينتاب المرء يخرجه عن صوابه فيقول ويفعل ما لا يقول ولا يفعل في حالته الطبيعية فقد يشتم أو يضرب أو يطلق زوجته في مثل هذه الحالة ، وإن من دقة تعامل الشارع مع النفس البشرية أن النبي ﷺ روي عنه في أكثر من موضع ذم الغضب وكيفية التعامل الصحيح معه؛
-عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.
وهذا أشهر حديث متداول بين المسلمين في هذا الصدد، وتكراره صلى الله عليه وسلم لعبارة لا تغضب للتوكيد على أهمية الأمر، ويقد يحمل الحديث على أمرين أولهما:
لا تغضب بمعنى الأمر بالأسباب التي توجب حسن الخلق من الحلم والعدل والكرم والسخاء
والثاني :
أن المراد هنا عدم العمل بمقتضى الغضب إن حصل مع المرء فيجاهد نفسه على ترك ما تأمره وما يوسوس له الشيطان في هذا الحال من أفعال يندم عليها ويترتب عليها إثم
فمن ملك نفسه عند الغضب فقد حاز
خيراً كثيراً ومصداق هذا ما روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
(ليش الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب)
وقد أثنى الله على عباده المؤمنين في سورة آل عمران فقال:{الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} فشمل الله سبحانه وتعالى من يكظم الغيظ ويعفوا مع الذين يتصدقون في العسر واليسر في ضمن المحسنين اللذين يحبهم الله عز وجل.
وتذكر هذه الفضائل مما يعين المرء على كبت غضبه، وكذلك أرشدنا صلى الله عليه وسلم إلى علاج الغضب:
روى البخاري عن سليمان بن صرد، قال اسْتَبَّ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا تَحْمَرُّ عَيْنَاهُ وَتَنْتَفِخُ أَوْدَاجُهُ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إِنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِي يَجِدُ: أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَهَلْ تَرَى بِي مِنْ جُنُونٍ؟
والابتعاد عن اسباب الغضب من أساسه أمر حسن؛ وقد أمر الله نبيه فقال:{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} فالمرء يعفو عندما يقدر ويأمر بالمعروف ويتجنب جدال الجاهلين والسفهاء لأن جدالهم لا طائل منه، وقد يستفزون المرء فيغضب فعلى المسلم أن يتجنب مثل هذه الجدالات الفارغة ولا يعني ذلك أن يتجنب النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنما ينصح فإن سمعوا له كان بها وإن عاندوه أعرض عنهم وانشغل بما ينفعه.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الغضب عند البشر نوعان أولهما محمود وهو الغضب لله وللحق، فمن غضب لله ولدينه ورسوله ولمن وقع عليه الظلم من المسلمين فقد وافق سنة النبي ﷺ
قالت أم المؤمنين عائشة صلاوات الله وسلامه عليها متكلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ما انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ لِلَّهِ حُرْمَةٌ، فَإِذَا انْتُهِكَتْ للَّهِ تَعَالَى حُرْمَةٌ، كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ غَضَبًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ) رواه البخاري .
والثاني وهو الغضب المذموم ألا وهو الغضب لشيء دنوي ينتاب المرء يخرجه عن صوابه فيقول ويفعل ما لا يقول ولا يفعل في حالته الطبيعية فقد يشتم أو يضرب أو يطلق زوجته في مثل هذه الحالة ، وإن من دقة تعامل الشارع مع النفس البشرية أن النبي ﷺ روي عنه في أكثر من موضع ذم الغضب وكيفية التعامل الصحيح معه؛
-عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.
وهذا أشهر حديث متداول بين المسلمين في هذا الصدد، وتكراره صلى الله عليه وسلم لعبارة لا تغضب للتوكيد على أهمية الأمر، ويقد يحمل الحديث على أمرين أولهما:
لا تغضب بمعنى الأمر بالأسباب التي توجب حسن الخلق من الحلم والعدل والكرم والسخاء
والثاني :
أن المراد هنا عدم العمل بمقتضى الغضب إن حصل مع المرء فيجاهد نفسه على ترك ما تأمره وما يوسوس له الشيطان في هذا الحال من أفعال يندم عليها ويترتب عليها إثم
فمن ملك نفسه عند الغضب فقد حاز
خيراً كثيراً ومصداق هذا ما روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
(ليش الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب)
وقد أثنى الله على عباده المؤمنين في سورة آل عمران فقال:{الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} فشمل الله سبحانه وتعالى من يكظم الغيظ ويعفوا مع الذين يتصدقون في العسر واليسر في ضمن المحسنين اللذين يحبهم الله عز وجل.
وتذكر هذه الفضائل مما يعين المرء على كبت غضبه، وكذلك أرشدنا صلى الله عليه وسلم إلى علاج الغضب:
روى البخاري عن سليمان بن صرد، قال اسْتَبَّ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا تَحْمَرُّ عَيْنَاهُ وَتَنْتَفِخُ أَوْدَاجُهُ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إِنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِي يَجِدُ: أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَهَلْ تَرَى بِي مِنْ جُنُونٍ؟
والابتعاد عن اسباب الغضب من أساسه أمر حسن؛ وقد أمر الله نبيه فقال:{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} فالمرء يعفو عندما يقدر ويأمر بالمعروف ويتجنب جدال الجاهلين والسفهاء لأن جدالهم لا طائل منه، وقد يستفزون المرء فيغضب فعلى المسلم أن يتجنب مثل هذه الجدالات الفارغة ولا يعني ذلك أن يتجنب النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنما ينصح فإن سمعوا له كان بها وإن عاندوه أعرض عنهم وانشغل بما ينفعه.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مرَّ علي من اعتراضات النصارى على المسلمين اشكالهم مع قولنا "السلام عليك أيها النبي " فقال احدهم أن هذا دعاء للنبي ﷺ من دون الله لأننا نخاطبه صلوات ربي وسلامه عليه بصيغة المخاطب الحاضر وهو غائب؛ ولو أن هذا الاعتراض مجرد جهل بالإسلام، لأننا نسلم على النبي ﷺ عالمين أن الملائكة تبلغه سلامنا، ولكنه يطرح سؤال مهماً وهو: لماذا ظن هذا النصرانيّ أننا ندعوا النبي ﷺ من دون الله؟
والحقيقة أن خطاب أحد غائب سواء كان بعيداً أو ميتاً يعرف عند كل الناس على أنه دعاء لأن يفترض سماع هذا الشخص للكلام وهذا أمر مستحيل، فسماع كل شيء من كل مكان من صفات الله وحده وليست من صفات المخلوقين، فقد روى ابن ماجه وغيره عن عائشة انها قالت : "تبارَكَ الَّذي وسِعَ سمعُهُ كلَّ شيءٍ"، والله لا يمدح الا بما يتفرد به، والله متفرد بصفاته واسماءه، فمن اثبت لميت سمعا يسمع به من في الصين ومن في الهند ومن دنى ومن بعد دون ان تختلط عليه اصوات المتكلمين فقد اثبت له سمعا كسمع الله، فكلام هذا النصراني يجب أن يتخذ عبرة في خطاب القبوريين ودعاة الموتى، إن كان النصارى يستنكرون دعاء الغائب فكيف بنا نحن؟
حقيقةً خطاب هؤلاء صعب من ناحية سخافة المعتقد والعمل هذين، فكيف يتجه أحدهم لبشر لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا -عداك أنه ميت- ويترك الاتجاه لرب العباد سبحانه؟ فمثل هذا العمل إن نم عن شيء فهو ينم عن قصور عقل الفاعل ولا يصدر إلا من جاهل لا يعرف من دين الله شيئا، فكيف بمن يُصدر نفسه للدعوة ولنشر دين الله والكلام به وهو يفعل مثل هذا الفعل ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله …
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مرَّ علي من اعتراضات النصارى على المسلمين اشكالهم مع قولنا "السلام عليك أيها النبي " فقال احدهم أن هذا دعاء للنبي ﷺ من دون الله لأننا نخاطبه صلوات ربي وسلامه عليه بصيغة المخاطب الحاضر وهو غائب؛ ولو أن هذا الاعتراض مجرد جهل بالإسلام، لأننا نسلم على النبي ﷺ عالمين أن الملائكة تبلغه سلامنا، ولكنه يطرح سؤال مهماً وهو: لماذا ظن هذا النصرانيّ أننا ندعوا النبي ﷺ من دون الله؟
والحقيقة أن خطاب أحد غائب سواء كان بعيداً أو ميتاً يعرف عند كل الناس على أنه دعاء لأن يفترض سماع هذا الشخص للكلام وهذا أمر مستحيل، فسماع كل شيء من كل مكان من صفات الله وحده وليست من صفات المخلوقين، فقد روى ابن ماجه وغيره عن عائشة انها قالت : "تبارَكَ الَّذي وسِعَ سمعُهُ كلَّ شيءٍ"، والله لا يمدح الا بما يتفرد به، والله متفرد بصفاته واسماءه، فمن اثبت لميت سمعا يسمع به من في الصين ومن في الهند ومن دنى ومن بعد دون ان تختلط عليه اصوات المتكلمين فقد اثبت له سمعا كسمع الله، فكلام هذا النصراني يجب أن يتخذ عبرة في خطاب القبوريين ودعاة الموتى، إن كان النصارى يستنكرون دعاء الغائب فكيف بنا نحن؟
حقيقةً خطاب هؤلاء صعب من ناحية سخافة المعتقد والعمل هذين، فكيف يتجه أحدهم لبشر لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا -عداك أنه ميت- ويترك الاتجاه لرب العباد سبحانه؟ فمثل هذا العمل إن نم عن شيء فهو ينم عن قصور عقل الفاعل ولا يصدر إلا من جاهل لا يعرف من دين الله شيئا، فكيف بمن يُصدر نفسه للدعوة ولنشر دين الله والكلام به وهو يفعل مثل هذا الفعل ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله …
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أصبحنا على يوم عرفة، وفيه ترجى إجابة دعاء الداعين، وخاصة الصائمين. فادعو الله لأنفسكم ووالديكم وأهليكم، وغيرهم ممن له حق خاص أو عام كمشايخكم وأصحابكم وجيرانكم وولاة أمركم وسائر المسلمين والمسلمات
الشيخ صالح بن حمد العصيمي
الشيخ صالح بن حمد العصيمي
Forwarded from أبو الحسن الشافعي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ : " فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ". وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
[متفق عليه]
[متفق عليه]
عشر دعوات جامعة لخيري الدنيا واﻵخرة :
1- اللهم آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار
[ متفق عليه ]
2- اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دِقّهُ وجِلّهُ ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره
[ رواه مسلم ]
3- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
[ روه مسلم ]
4- اللهم إني أعوذ بك من جَهْد البلاء ودَرَك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
[ متفق عليه ]
5- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحوِّل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
[ رواه مسلم ]
6- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها
[ رواه مسلم ]
7- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي
واجعل الحياة زيادة لي في كل خير
واجعل الموت راحة لي من كل شر ...
[ رواه مسلم ]
8- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر
اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ..
[ رواه مسلم ]
9- اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني
اللهم اغفر لي جِدّي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي
اللهم اغفر لي ما قدّمتُ وما أخّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلم به مني
أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ..
[ متفق عليه ]
10- اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربى وأنا عبدك ، ظلمت نفسى واعترفت بذنبى ، فاغفر لى ذنوبى جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت
لبيك وسعديك والخير كله في يديك استغفرك ربي واتوب اليك
[ رواه مسلم ].
#حديث
(منقول)
1- اللهم آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار
[ متفق عليه ]
2- اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دِقّهُ وجِلّهُ ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره
[ رواه مسلم ]
3- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
[ روه مسلم ]
4- اللهم إني أعوذ بك من جَهْد البلاء ودَرَك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
[ متفق عليه ]
5- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحوِّل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
[ رواه مسلم ]
6- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها
[ رواه مسلم ]
7- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي
واجعل الحياة زيادة لي في كل خير
واجعل الموت راحة لي من كل شر ...
[ رواه مسلم ]
8- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر
اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ..
[ رواه مسلم ]
9- اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني
اللهم اغفر لي جِدّي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي
اللهم اغفر لي ما قدّمتُ وما أخّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلم به مني
أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ..
[ متفق عليه ]
10- اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربى وأنا عبدك ، ظلمت نفسى واعترفت بذنبى ، فاغفر لى ذنوبى جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت
لبيك وسعديك والخير كله في يديك استغفرك ربي واتوب اليك
[ رواه مسلم ].
#حديث
(منقول)