أَصبحت الأمُور هادِئه نوعاً ما فِ حَياتِي الخَارجيّة،عَكس العَاصفة الهَائجة والمُستمِرة التِي لاَتقبل أبداً بِوقُوفِها وكَأنها تُسيطر عَلي كُل مَ يحدُث داخليّا وتُعطي الأوامِر للعقل بِتفكيره الشَّرِس الوهّاج ولِلقلب بِحبّه الفائِض اللّانهاية له،يتخَاصمَان كِلاهُما ويبقىَ المُتضرر الشّديد بَينهُما الجِسم الذِي يَعيش أزمَات نفسيّة تدريجيّة الي حافّة الإنهِيار .
ما أتْعَسَ مَن تُبكِيهِ الحَياةُ بُكاءَها المُفاجِيءَ على مَيِّتٍ لا يَرجِعُ، أو بُكاءَها المَألُوفَ على حَبيبٍ لا يُنال.
- الرافعيّ.
- الرافعيّ.
أكثر شي نكرهه فِ روحي الرّعشة والدموع يلي يجوني وقت ندافع عَ روحي والله .
تعودتُ أن أَعانِق جراحِي ولا أشكِي للنَاس حُزنِي ولَو إمتّدت أيَادِي النّاس كُلّهَا إليّ لا أركُض لَها ولن أشكُو حُزنِي إلاّ لِخالقِي .
الْجِسمُ في بَلدٍ والرّوحُ في بَلدِ
يا وَحشةَ الرُوحِ، بَل يا غُربةَ الجَسدِ !
يا وَحشةَ الرُوحِ، بَل يا غُربةَ الجَسدِ !
لَا أُبَالِغ .
أحيَانًا المَرء يُريد الإنعِزال، وﷲ حتىٰ عَن نَفسهِ، حتىٰ عن الهَواء. .
أحيَانًا المَرء يُريد الإنعِزال، وﷲ حتىٰ عَن نَفسهِ، حتىٰ عن الهَواء. .
إنّنِي هشّةٌ أكثَر مِن أَرجُل العنكبُوت الرقِيقة لاتَغرُكم قُوّتِي الظاهريّة .
تمُر عَليك مواقِف تظُن أنَك فِيها هَالك فإذا باللهِ يجبُر تلك الكُسور فيُنقذك ويَنتشلك مِنْ بين كُل هذهِ المتَاعب والأوجَاع يُدهشك بعطائه فتَنسى معهُ كُل مَا مًررت بهِ كَأنك لم تتعَب يوماً، كَأن عَيِناك لم تبكِي كَأنك لم تَنكِسر ولو للحظَة .
" جميعنا مُستَهلكون ، لم يبقَى منّا الّا وجوهٌ شَاحبة مَليئة بالخِذلان ."
مات الفضول الِّـي قريب قتلني
بلا امعادّه كنه عزيـز جفانـي؟
دفنته بعيد، و جيت نا متهنـي
ماعد ايراود من جديـد اذهانـي
ولاعد انخمّم فيـه، لا يشغلنـي
واجد تجارب قست فيه زمانـي
طالب الِّـي ما عمر يوم خذلنـي
نرِيد طاعته تسيطر علَيّ وجداني .
بلا امعادّه كنه عزيـز جفانـي؟
دفنته بعيد، و جيت نا متهنـي
ماعد ايراود من جديـد اذهانـي
ولاعد انخمّم فيـه، لا يشغلنـي
واجد تجارب قست فيه زمانـي
طالب الِّـي ما عمر يوم خذلنـي
نرِيد طاعته تسيطر علَيّ وجداني .
من كانت فِ طباعهِ قلة الكلام سيكُون ثرثاراً مع روحٍ تتألاَف وتتوافق مع رُوحه .
مُسالِمة، أريد أن أُكمِل حياتي بِخفه وهدوء بعيداً عنِ المَشاكل والضجّة، أَن إسِير لِنهاية الطرِيق مُطمئِنة البَال وأن تكُون كل الأشيَاء نحوِي عَلي مَا يُرضيني لا مَا أُحِب .