منقوش ببالي موقف حصل في رمضان الفائت ، بالضبط ليلة سبع وعشرين ، تحديدا بين التراويح والقيام .
انتهى الإمام من التراويح وتوزع المصلون في الزوايا،
لمحت امرأة جالسة في زاوية بعيدة،
أعجبني مكانها ، يوم أن وصلت جوارها وفتحت مصحفي قامت تصلي ، أتذكر جيدا هذه اللحظة، أتذكر أني كنت أقرأ المطففين والمرأة بجانبي شرعت بالسجود ، أنهيت جزء عم ،
والمرأة لازالت بسجدتها ذاتها ،
سرحت في وجوه الناس ومارست هواية تشبيههم بمن أعرف ولازالت ساجدة ،
بدأت بسورة البقرة ، أنهيت الجزء الأول ،
والمرأة ساجدة،
ناولتني إحدى اللطيفات قهوة ، شربتها وتفنجلت كما ينبغي، ولازالت ساجدة، أصابتني نوبة نعاس، نزلت أغسل وجهي ، صعدت ، ولا زالت ساجدة، ساورني شك أنها قضت نحبها ،
قلت المهم أن أبتعد حتى لا تلحقني الظنون ،
قبل أن أقوم من مقامي سمعت همس خافت منها تقول : يارب يارب " ،
جلست في مكاني وحدقت بها أكثر ، قرابة الساعة والنصف والسجدة هي السجدة ،
لم ترفع من ضيق نفس أو ضغط على الأنف أو ألم رقبة ،
سداد وتوفيق لها من الله يبكيك .. ثم بتأمل أعمق : هي دفعت ثمن هذه المناجاة والتوفيق، تمرنت مسبقا في ليالي كنا على الوسائد حالمين ، مرغت أنفها عشر دقايق ثم ربع ساعة ثم نصف ثم ساعة ..
أستشعر كيف ربي يأتيها هرولة, كيف هم درجات عند الله " ، كيف :
" أأبيت سهران الدجى، وتبيته نوما ، وتبغي بعد ذاك لحاقي💔! .

-

اللهم امين يارب واياك عيني 🌹

ردد معي آلان :

‏"اللهم لا تدع لي أمراً إلا ويسرته ولا حلماً إلا وحققته ولا أمنية إلا واسعدتني بالعيش في جمال واقعها ولا دعاء إلا واثلجت قلبي بقبوله."

'     "عيدُ السَّعدِ لكم أحبابِي 
      وتقبَّلَ ربِّي الطاعــــاتِ

      فيكم زاد العيــدُ سرورًا
      عاد عليكم بالبركـــاتِ"

°🎈🎉🌧💛🌸°

كل عام والفرح والهنا يحتضنكُم ,كل عام وعيُونكم ما تبكي الا فرح , كل عام وأحلامكم تتحقق كلّها ,كل عام واحبابكم معكم دايماً وأبداً..

أراكَ أرخيتَ قبضتَك
أَتُراك ضمنتَ القبُول، أَم رضيتَ الذبُول؟!

قُم يَا خليلَ الصَّبر..
لَن تنالَ مَا تتمنىٰ بكثيرِ نومٍ وراحة ، وحدهُ قلبكَ إِن صَفا بَلغ .

وتذكَّر: إنَّ لِلقلب وجهَة متىٰ مَا حُجب عَنها ضلَّ وجهتُك اللّٰه، إياكَ أَن تتوهَ عنهُ فتهُون .

قُم واسعَ،  تنجو وتصِل 🌸🌧.

🌸•كلما شعرت بعدم الإنجاز تذكرت حديث الرسول ﷺ:

لَأنْ أقولَ: "سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ".

فأقول هذا الذكر مستشعرًا أني أنجزت إنجازًا لا تساويه الدنيا كلها فيهدأ قلبي وتطمئن نفسي.

ㅤ
وقتك الذي مضى لم يعد لك ..!!

يــــارب قَلبي بين يديك ❤️‍🩹.