الحراك الجماهيري لإسقاط سيداو
4.28K subscribers
384 photos
93 videos
2 files
1.49K links
اجتماعي
Download Telegram
سن ال ١٨ سنة ليس سن طفل..
الطفل هو الذي يصل إلى ما قبل سن البلوغ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مرحلة الطفولة تبدأ من انفصال الجنين عن أمه حياً، وتنتهي #بالبلوغ، قال تعالى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (النور:59)، وتقسم مرحلة الطفولة إلى ثلاثة أقسام:

أولها: ما قبل سن التمييز، وسن التمييز تبدأ من بلوغ الطفل سبع سنين.

ثانيها: ما بعد سن التمييز إلى العاشرة.

ثالثها: ما بعد العاشرة إلى البلوغ، والبلوغ يعرف بعلامات تظهر على الذكر والأنثى وعلامات تختص بالنساء.

إن الله عز وجل قد استرعى الوالدين أولادهما وكلفهما القيام بتعليمهم وتأديبهم، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا {التحريم:6}، قال علي رضي الله عنه في تفسير هذه الآية: علموهم وأدبوهم. وقال صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤوله عن رعيتها... الحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما. وفي صحيح مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة.

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الآباء والأمهات بأمر أبنائهم بالصلاة لسبع سنوات، #وضربهم عليها لعشر, وألحق بها العلماء الصيام، وهذا ليتعود الأبناء على القيام بالواجبات والكف عن المحرمات، وعلى ذلك، فإنه ببلوغ الطفل ( الذكر والأنثى ) سن البلوغ فإنه يصبح مكلفا بالأحكام الشرعية التي يحاسب عليها يوم القيامة.. فيلزم الحلال ويترك الحرام.. فيلزم تعليم البنت أيضا لبس الحجاب والجلباب في مرحلة الطفولة..

من خلال ما سبق يتبين أن الوالدين إذا قصرا في أمر أبنائهم بالواجبات ومنها #الحجاب، ونهيهم عن المحرمات ومنها #التبرج والسفور، فإنهما يكونان مقصرين في تربية أبنائهم.

إن عمر ال١٨ سنة الذي حدده الغرب وأتباعه لمرحلة الطفولة ، ليس من الاسلام في شيء، بل هو عمر يسعى إلى بناء نشأ كسول لا يعظم دينا ولا يوقر أهلا.. يريدون جيلا ضعيفا مهزوما همه اللعب، بل ويسعون إلى زيادة عمر الطفولة إلى ٢١ سنة..

إنك حينما تسمع كلمة زواج الاطفال مثلا عن من تزوجوا بسن أقل من ال١٨ سنة، فإن إلصاق كلمة الطفل هو متعمد لتشعر باشمئزاز، مع أن الزواج قد أحله الله سبحانه، ومتى بلغ الفتى والفتاة سن البلوغ واستطاعوا على الزواج سبيلا فهذا أمر أحله الشرع وحرمه العصاة وأهل الفواحش الذين منعوا الزواج قبل ال ١٨ سنة وسمحوا بالزنا في قوانين لهم ووزعوا موانع الحمل على المدارس لأنهم ليسوا ضد الزنا، بل ضد الزواج نفسه..

لسنا نحرم ما أحل الله، ولسنا ننخدع بسموم السيداويين والسيداويات الذين يكذبون بمقولة أثبتت الدراسات وبينت العلوم ، مع أن الدراسات لو برزت على حقيقتها لوجدتها تقول لك أن بلاد المسلمين الأطهر، وأن نساءهم الأعف والأنقى، وأن زواجهم الشرعي المسمى تقليدي عند الغرب هو حصن حصين أمام الشهوات والمنكرات ، وأن أغلب من عاشوا حياة كريمة، تزوجوا في أول شبابهم ( تسميه السيداويات زواج أطفال قبل ال١٨ ) ووجدوا أسرة مليئة بالحياة في مقتبل العمر.. بل إن الاحصاءات الرسمية بينت أن نسبة الطلاق تزداد كلما تأخر الزواج.. كما لم يشكل زواجهم المانع من التعليم والتعلم كما زعمت السيداويات، ولكنهم حطوا من دور الأمومة والزواج، وعظموا السير على الهوى.

هؤلاء هم أعداؤكم، يذيعون الشر ويسعون لهدم الأسرة .. فخذوا حذركم .
#احموا_أطفالكم_من_العصابات_العالمية
#قانون_الطفل_مسموم
#تسقط_سيداو
#رفع_سن_الزواج_لن_يمر
#يسقط_قانون_حماية_الأسرة_المنبثق_عن_سيداو
موقعنا على انستجرام

www.instagram.com/anticedaw
لا يوجد في الإسلام مصطلح المساواة بين الرجل والمرأة
فهو مصطلح دخيل أدخله الغرب وجمعياته السيداوية..
واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ( سيداو )
هي اتفاقية تدعو للقضاء على الأحكام الشرعية

جاء الإسلام بالتكاليف الشرعية التي كلف بها المرأة والرجل، وحين بيّن الأحكام الشرعية التي تعالج أفعال كل منهما، لم ينظر إلى مسألة المساواة أو المفاضلة بينهما أية نظرة، ولم يراعها أية مراعاة. وإنما نظر إلى أن هناك مشكلة معينة تحتاج إلى علاج، فعالجها باعتبارها مشكلة معينة بغضّ النظر عن كونها مشكلة لامرأة أو مشكلة لرجل.

وعلى هذا ليست المساواة بين الرجل والمرأة قضيةً تبحث، ولا هي قضية ذات موضوع في النظام الاجتماعي، لأن كون المرأة تساوي الرجل، أو كون الرجل يساوي المرأة ليس بالأمر ذي البال الذي له تأثير في الحياة الاجتماعية، ولا هو مشكلة محتملة الوقوع في الحياة الإسلامية، وما هذه الجملة إلا من الجمل الموجودة في الغرب، ولا يقولها أحد من المسلمين سوى تقليد للغرب، الذي كان يهضم المرأة حقوقها الطبيعية باعتبارها إنساناً، فطالبت بهذه الحقوق واتخذ هذا الطلب بحث المساواة طريقاً لنيل هذه الحقوق.

وأما الإسلام فلا شأن له بهذه الاصطلاحات لأنه أقام نظامه الاجتماعي على أساس متين يضمن تماسك الجماعة والمجتمع ورقيهما، ويوفر للمرأة والرجل السعادة الحقيقية اللائقة بكرامة الإنسان الذي كرمه الله تعالى بقوله:  وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ .

إن الإسلام حين جعل للمرأة حقوقاً، وجعل عليها واجبات، وجعل للرجل حقوقاً، وجعل عليه واجبات، إنما جعلها حقوقاً وواجبات تتعلق بمصالحهما كما يراها الشارع.. وجاءت كثير من الايات تخاطب الانسان كانسان لا فرق بين رجل وامرأة، ولا يسمى ذلك من باب المساواة..

فتجد أن الإسلام لم يفرق في دعوة الإنسان إلى الإيمان بين الرجل والمرأة، ولم يفرق في التكليف بحمل الدعوة إلى الإسلام بين الرجل والمرأة. وجعل التكاليف المتعلقة بالعبادات من صلاة وصوم وحج وزكاة واحدة من حيث التكليف، وجعل الاتصاف بالسجايا التي جاءت بالأحكام الشرعية أخلاقاً للرجال والنساء على السواء، وجعل أحكام المعاملات من بيع وإجارة ووكالة وكفالة وغير ذلك من المعاملات المتعلقة بالإنسان واحدة للرجال والنساء، وأوقع العقوبات على مخالفة أحكام الله من حدود وجنايات وتعزير على الرجل والمرأة دون تفريق بينهما باعتبارهما إنساناً، وأوجب التعلم والتعليم على المسلمين، لا فرق بين الرجال والنساء. وهكذا شرع الله جميع الأحكام المتعلقة بالإنسان كإنسان، واحدة للرجال والنساء على السواء. فكانت التكاليف من هذه الناحية واحدة، وكانت الحقوق والواجبات واحدة. ومع أن الآيات والأحاديث التي وردت في مثل هذه الأحكام جاءت عامة شاملة للإنسان من حيث هو إنسان، وللمؤمن من حيث هو مؤمن، فإن كثيراً من الآيات نصت على أن التكليف إنما هو للذكر والأنثى، قال تعالى:  إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)  وقال تعالى:  وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ  وقال تعالى:  مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)  وقال تعالى:  وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)  وقال:  فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى  وقال:  لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (7)  وقال:  لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا 

وهكذا نجد أن جميع الأحكام الشرعية المتعلقة بالإنسان كإنسان مهما كانت هذه الأحكام، ومهما تنوعت وتعددت، قد شرعها الله واحدة للرجل والمرأة على السواء. إلا أن ذلك لا يعتبر مساواة بين الرجل والمرأة وإنما هي أحكام شرعت للإنسان، فكانت للرجل والمرأة على السواء، لأن كلاً منهما إنسان. وهذه الأحكام هي خطاب من الله تعالى متعلق بأفعال الإنسان.
وحين تكون هذه الحقوق والواجبات، وهذه التكاليف الشرعية تتعلق بطبيعة الأنثى بوصفها أنثى، وبطبيعة مكانها في الجماعة، وموضعها في المجتمع، أو تتعلق بطبيعة الذكر بوصفه ذكراً، وبطبيعة مكانه في الجماعة، وموضعه في المجتمع، تكون هذه الحقوق والواجبات أي هذه التكاليف متنوعة بين الرجل والمرأة، لأنها لا تكون علاجاً للإنسان مطلقاً، بل تكون علاجاً لهذا النوع من الإنسان، الذي له نوع من الطبيعة الإنسانية مختلف عن النوع الآخر، فكان لا بد أن يكون العلاج لهذا النوع من الإنسان، لا للإنسان مطلقاً،

ولذلك جعلت شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد في الأعمال التي تكون في جماعة الرجال، وفي الحياة العامة، من مثل شهادتها على الحقوق والمعاملات قال تعالى:  وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ، وقبلت شهادة النساء وحدهن في الأمور التي تحدث في جماعة النساء فحسب ولا يكون فيها الرجال، كجناية حصلت في حمام النساء، واكتفي بشهادة امرأة واحدة في الأمور التي لا يطلع عليها إلا النساء، كشهادتها في البكارة والثيوبة والرضاعة، لأن الرسول  قبل شهادة امرأة واحدة في الرضاع، أخرج البخاري من طريق عقبة بن الحارث قال: تزوجت امرأة فجاءت امرأة فقالت: إني قد أرضعتكما. فأتيت النبي  فقال: «وكيف وقد قيل؟ دعها عنك، أو نحوه» وفي رواية «فنهاه عنها»



وأمر الإسلام أن يكون لباس المرأة مخالفاً للباس الرجل، كما أمر أن يكون لباس الرجل مخالفاً للباس المرأة. ومنع أحدهما أن يتشبه بالآخر باللباس، وبما يخص به ويميزه عن النوع الآخر، كتزيين بعض أعضاء الجسم. عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: «لعن رسول الله  الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل» أخرجه الحاكم وصححه. وعن ابن أبي مليكة قال: قيل لعائشة رضي الله عنها: «إن المرأة تلبس النعل ؟ فقالت: لعن رسول الله  الرجلة من النساء» أخرجه الذهبي وقال إسناده حسن. وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله  يقول: «ليس منا من تشبه بالرجال من النساء» أخرجه الطبراني، وعن ابن عباس قال: «لعن النبي  المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء» وقال: «أخرجوهم من بيوتكن» قال: «فأخرج النبي  فلاناً وأخرج عمر فلاناً» . وفي لفظ: «لعن رسول الله  المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» أخرجه البخاري.

وجعل الإسلام الصداق أي المهر على الرجل للمرأة، وجعله حقاً لها عليه، مع أن الاستمتاع هو لهما معاً، وليس للرجل وحده. فقال تعالى:  وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)  ومعنى نحلة هو عطية إذ الصداق عطية، وليس هو بدل البضع كما يتوهم بعضهم. وقال عليه الصلاة والسلام للذي زوجه الموهوبة: «هل من شيء تصدقها؟ فالتمس ولم يجد قال: التمس ولو خاتماً من حديد. فلم يجد شيئاً. فزوجه إياها بما معه من القرآن» أخرجه البخاري من طريق سهل بن سعد الساعدي.

وجعل الله تعالى العمل لكسب المال فرضاً على الرجل، ولم يجعله فرضاً على المرأة بل مباحاً لها، إن شاءت عملت، وإن شاءت لم تعمل. قال تعالى:  لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ  وذو لا تطلق إلا على المذكر، وقال:  وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ  فجعل النفقة على الذكر.

وجعل الإسلام أمر القوامة للرجال على النساء، وجعل لهم القيادة والأمر والنهي، قال الله تعالى:  الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) . وقد بيّن أن هذه القوامة كانت للرجال بما جعل الله لهم من زيادة في التكاليف كالحكم، وإمامة الصلاة، والولاية في النكاح، وجعل الطلاق بيده، قال تعالى:  بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ  وكانت هذه القوامة أيضاً بما ألقي على عاتقهم من تكاليف الإنفاق من المهر والتموين، فقال تعالى:  وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ 
.
وهكذا جاء الإسلام بأحكام متنوعة خص الرجال ببعضها، وخص النساء ببعضها، وميز بين الرجال والنساء في قسم منها، وأمر أن يرضى كل منهما بما خصه الله به من أحكام، ونهاهم عن التحاسد، وعن تمني ما فضل الله به بعضهم على بعض، قال تعالى:  وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ .
استضافة مديرة مركز الدراسات النسوية
ساما عويضة
في حلقة على التلفزيون الرسمي التابع للسلطة

بعد حالة من الرأي العام عمت فلسطين وغيرها، وكلها ساخطة على سيداو وجمعياتها التابعة للغرب، وعلى المناهج التي مسخت أكثر مما سبق ، خصوصا بعد إدخال ثقافة النوع الاجتماعي الذي يؤسس للشـ.ـذوذ ودروس حقوق الانسان التي تدعو للكـ.ـفر والتعـري وغيره من الفواحـش والمنكرات.. يأتي تلفزيون فلسطين ليؤكد اصطفافهم ضد أهل فلسطين في دينهم وأخلاقهم..

إن هذه الحلقة التي عرضت يوم أمس، لم يكن فيها إلا المراوغة والانكار لما خطت أيديهم من الفساد والمنكر، فقد أنكرت مديرة مركز الدراسات النسوية أن كتابها سيء الصيت المسمى باسم مناهضة تزويج " الطفلات " يدعو للشـ.ـذوذ والكـ.ـفر والعقوق وغيره..

بينما كتابها يصرخ قائلا بل أدعو لكل ذلك،
أليس في كتابكم فقرة أن الجنس هو حظ ويجب على الانسان أن لا يرضى بهذا الحظ ؟ ( دعوة للكـ.ـفر بقدر الله، وإلى تغيير الجنس أو الشـ.ـذوذ )

أليس كتابكم يقول أن حنان مظلومة لأنها تريد أن تدرس مع معلم في ساعة متأخرة وأن أباها إن تدخل في قرارها فسيكون منعها من التعليم وأن عليها أن لا تقبل! ( دعوة للاختلاط والخلوة وما بعدها ، ودعوة للعقوق )

وقد تحدثنا كثيرا عن كتابكم سيء الصيت وقد ملأت موبقاته الآفاق.. ويكفي هذه النبذة..

إن قضية هذه المركز ليست قضية كتاب فقط، بل إنه مركز يدعو إلى علمنة الناس وتغيير نمط عيشهم ، بل ويهاجم الناس الملتزمين بدينهم ويصفهم بالظلاميين ويقبض الأموال الطائلة على ذلك، فالمشكلة معه هو أن أداة غربية تفتك في بلادنا وجب الحذر منها والتحذير كما سائر المؤسسات التي تديرها سيداويات أخريات كحنان عشراوي ورندة وفاطمة وسحر .. الخ ..

أما تلفزيون فلسطين والذي استضاف أيضا وزيرة سيداو للحديث في مواضيع مشابهة، فنحن نعلم أن هذه القناة في أثناء قتـل أهلنا في حـ.ـرب غزة كانت تبث حالات نضالية من الرقص والدبكة والأفلام..
بل وفتحت برنامجا على مصراعيه اسمه ( برا المألوف ) أو بمعنى آخر ( برا الاسلام ) قدمته ناهد بحضور مجموعة من وزراء سيداو وغيرهم..

إن الفجوة التي بيننا وبينكم كبيرة، نحن أهل فلسطين حماة الدين والديار، نأبى أن نخضع للاحتلال وأذناب الاستـ.ـعمار، وأنتم مع الطرف الآخر،
وأهل الحق لا يتنازلون..
#احموا_أطفالكم_من_العصابات_العالمية
#قانون_الطفل_مسموم
#تسقط_سيداو
#رفع_سن_الزواج_لن_يمر
#يسقط_قانون_حماية_الأسرة_المنبثق_عن_سيداو
موقعنا على انستجرام

www.instagram.com/anticedaw
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حينما تتكلم الفطرة وتصرخ بعالي صوتها
رافضة مشاريع هـدم الفطرة..

جاء هذا المذيع ليسأل سؤال واضحا بغير لف ودوران،فكانت النتيجة كما تشاهدون.

وعندنا هنا يأتينا الغرب من خلال اذنابه في الوزارات والجمعيات السيداوية،لينشر ثقافة سيداو والجندر التي تدعو لاحترام ما يسمى مجتمع المـيم ( المثليين ) الشـ.ـواذ، وكل ذلك تحت بند احترام ( حقوق الانسان )

إن حقوق الانسان التي يركزون عليها بهذا العنوان المعسول،هي حقوق تشمل الحق في الكـ.ـفر والتعـ.ـري والفحـش والشـ.ـذوذ..

يظن هؤلاء أن هذه الأمة ستبقى في غفلتها ولن تحمي دينها وفطرتها، خصوصا أنهم يستقوون بدول الاستعـ.ـمار واللمم المتحدة في أي حالة تقصير تقصر بها الأنظمة أو السلطة في تنفيذ مفاسدهم.. خاب فألهم ومسعاهم..

#احموا_أطفالكم_من_العصابات_العالمية
#قانون_الطفل_مسموم
#تسقط_سيداو
#رفع_سن_الزواج_لن_يمر
#يسقط_قانون_حماية_الأسرة_المنبثق_عن_سيداو
موقعنا على انستجرام

www.instagram.com/anticedaw
جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية( السيداوية )
تنشر صورا لنشاط لها في #غزة
ضمن مشروع العنف المبني على #الجندر ( النوع الاجتماعي )
#وبتمويل من الحكومة النرويجية

لا يكفي غزة الاحتـلال الذي يحيط بها، والمحاصرون الذين يحاصرونها، حتى تأتي جمعيات سيداوية إلى غزة، عمل هذه الجمعيات هو تخـريب وتفكـيك الأسرة ونشر ثقافة الغـرب!
في هذا النشاط المختلط كما هو مبين في الصورة
وعنوانه #تثقيف الأقران ( نشرنا عنه سابقا وسنضع بعض الروابط في اخر المنشور )

🟥 يوجد لعبة الوصول إلى القصر، وفي هذه اللعبة تقف #الفتاة على طرف قريب ومقابل #للشاب!!

وأعطوا في محاضرتهم كما هو مبين في اللوح عن كل العناوين المسمومة
مثل :
📌 احترام الاختلاف ( الاختلاف يعني الفكر حتى لو كان ملحد )
📌لغة الجسد ( سيبدأون بأقل معنى لها )
📌تقبل الآراء ( القاعدة العامة المعروفة دوليا تقبل كل الآراء حتى التي تطعن في الدين )
📌والجندر ( النوع الاجتماعي )
📌وغيرها

إن محاضرات النوع الاجتماعي تؤسس لثقافة الشـ.ـذوذ، وتدعو لكل موبقة ومهلكة،وتسعى إلى نشر ثقافة #سيداو.. وقد جاءت الحكومة النرويجية لدعم وتمويل هذه النشاطات في بلادنا خصوصا في فلسطين ليس لإنقاذنا، بل ليصدوا عن سبيل الله .. ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ )

على أهلنا في غزة أن يحذروا من كل هذه الجمعيات التي تسعى إلى هـدم حصن الأسرة، وأن لا يقبلوا بوجودها ولا تمويلها، فهي جمعيات تعيث خـ.ـرابا ودمارا..

التالي روابط لبعض نشاطات ثقيف الاقران التي نشرناها سابقا :
1. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02AmePuSzM3zNEGuBmoxG54xZZ6wKj5PGTxzWDZjtHREqESp8HEfCgRgLGfA1zCLgQl&id=104109408012973&mibextid=Nif5oz

2. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02rj5q24Tw4C2H2ToJnBMdUCzU8AahnPWqNrxtC8iC1b1PXXV2eYUwVk2CsoQJgvJ7l&id=104109408012973&mibextid=Nif5oz

3 . https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid06VXD5Smf53xZXBQfx63jLZxMdJag6PcJnzpKibrcqkPdaC6wd84wMLGNVFZ59ZCsl&id=104109408012973&mibextid=Nif5oz
🟥 موضوع هام: منقول عن طالب صف عاشر في جنـين، بارك الله فيه.

من عدة أسابيع جاءنا فريق #مختلط كالعادة ليدخل على مدرسة شباب ثانوية- من مؤسسة تدعى #إنجاز ، قالوا أنهم سيعطون الطلاب دورة في (أخلاقيات العمل)
ولا يخفى على أحد منا الشر المدسوس في هذه الدورات التي تعطى في مدارسنا- وسلمونا كتيبًا عن الدورة

اليوم اكتشفنا بعضًا مما دُسَّ فيه
📌بداية في تعريف القدوات لا بد من أن يتصدر القائمة سينيمائي ويليه لاعب كرة تافه ثم نتابع بمزيد من المخرجين ومصممي الأزياء والرهبان!!!

📌وفي النهاية يضع الكاتب النبي عليه أتم الصلاة والسلام ويعرفه على أنه دبلوماسي وتاجر وفيلسوف ناجح"ويعتبره المسلمون مصلحاً ومصححاً"

وفي مكان آخر جلبوا عدداً من آيات الله عز وجل"ليبدي الطالب رأيه فيها ويعرض وجه انتقاده واختلاف" ( وسموها أقوالا مأثورة!! )

هذه تبعات سيداو وما ماثلها

هذا ما يريده المفسدون الذين يمررون هذه الاتفاقيات.

وأنا أدعو كل من كان فيه ذرة من غيرة على دينه أن يقاطع هذه المؤسسة وشبيهاتها وأن يوعي حول ما تريد تمريره أكان طالباً،معلما،ولي أمر،وكل مسلم

هذا واجبنا جميعاً الذي بدونه نستحق لعنة الله

﴿لُعِنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ كَانُوا۟ لَا یَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرࣲ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ﴾¹

﴿وَقِفُوهُمۡۖ إِنَّهُم مَّسۡـُٔولُونَ﴾²
________
1)المائدة 79,78
2)الصافات 27
تابعوا هذه الليلة
هذه المسابقة الكريمة التي ستكون مميزة في فلسطين إن شاء الله
على موعد مع البث الساعة السابعة مع الدكتور إياد قنيبى الصفحة الرسمية
ترقبوا، وشاركوا ، وتفاعلوا ،وانشروا

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0VvRTt1JEw5t5QXCmD9GEJv7cn8opbRgHdjiTcWYLJ1CZNFm5rQHaVbsjHpaJopRKl&id=100064798445635&mibextid=Nif5oz