"أسوأ مظاهر خسة الهمة : إيثار الدنيا على الآخرة"

اللهم لا عيشَ إلا عيش الآخرة: شحذ مضاعفٌ للهمم!

يا نساء!
" أين أنتن من هؤلاء ؟ || خالد الراشد "


https://youtu.be/TcJsDUSwdxk

هل أضافت لك القناة شيئاً جديداً؟
-هل أنتفعت بمنشورات القناة يوماً-

👍 نعم.
👋 ليس كثيراً.
👎 لا.

أعجبتني 👌

ثلاثة طيور يقفون على شجرة ، قرر واحد منها أن يطير ، فكم عصفور بقى على الشجرة ؟

يتراود طبيعيا الى اذهاننا انه سيبقى اثنان من العصافير ، لكن الجواب بقى ثلاثة عصافير على الشجرة ، لأن واحدا منها قرر ان يطير ، ولم يطير بالفعل ، وبالتالى لم يتغير شىء - هنا ليسأل كل منا نفسه : كم مرة قرر أن يفعل شيئا ولم يفعله ؟

فيبقى الحال عما هو عليه، ، وربما أسوأ ، انه ليس كافيا أن تتمنى أو ترسم ، أو تكتب لنفسك أهدافا، ، إنما يجب عليك أن تسعى .

"حدودنا والعوائق التي تواجهنا بإمكانهما أن تفعلا شيئان فقط :
1/ أن توقفنا في منتصف الطريق.
2/ أو أن تجبرنا على أن نصبح مبدعين."*

___

عليك أن تختار بين أن تتوقف في منتصف الطريق، وتعيش بقية حياتك مؤنب الضمير بائساً يائساً، أو أن تجعل تلك العوائق عوناً لك على أن تكون مبدعاً وأن تضيف شيئاً جديداً في حياتك وفي قائمة أهدافك ...
أنت من يحدد من تكون وكيف تكون؟
أنت من يحدد متى تقف ومتى تبدأ

كم فرصةٍ ذهبت فعادت غُصةً
تشجى بطول تلهف و تندم

" وعالي الهمة يعرف قدر نفسه ، في غير كبر ، ولا عجب ، ولا غرور ، وإذا عرف المرء نفسه ، صانها عن الرذائل ، وحفظها من أن تهان ، ونزهها عن دنايا الأمور ، وسافسفها في السر والعلن ، ومواطن الذل بأن يحملها ما لا تطيق ، أو يضعها فيما لا يليق بقدرها ، فتبقى نفسه في حصن حصين ، وعز منيع لا تعطى الدنية ولا ترضى بالنقص، ولا تقنع بالدون"

-علو الهمة-

" الرابط بين أنصار الدين الحق (الهمّ) الذي يشتعل في قلوبهم ، فإن لم يصيروا همهم هذا همة تقودهم للفعل أحرق قلوبهم وأجسادهم غماً وحزناً "

___
لهذا تجد بعضهم مغتماً حزيناً ؛ لأنه يشعر بالعجز ؛ وسبب عجزه أنه لم يجعل من همه شعلةً ونوراً يتقد ليضيء له طريقه نحو بلوغ غايته.
همك إن لم تصيره وقوداً يعلي همتك للفعل ، فإما أن يحرقك غماً أو مات في قلبك وخمد نوره ولم يُعلم به!

يا مَن دثرك الكسل ، وأقعدك التسويف ، وغرك طول الأمل وستر المولى ..

أما آن لك أن ترفع دثارك وتنهض ؟

أما آن لك أن تطوي ليال الكسل ؟

أما آن لك أن تكون من أهل العزائم ؟

يعجبني ذلك الهمام الذي ما إن تضعه في موضعٍ ؛ إلا وتراه على قدم وساق مستغلاً وجوده في ذلك الموضع قبل أن يغادره مختاراً أو مجبراً ..

لا يقول فاتتني فرصة ، أو أغلق ثغري ، أو هذا ثغر جديد لا اعرف فيه أحداً !

بل لا تراه إلا مستشرفاً للفرص مستغلاً لها ، فهو من يصنع ثغره حيث وضع ، وهو من يختار أهدافه وكيف يسيرها

هو لوحده جيش عرمر ، لا يرى العقبات إلا سلماً يصعد به حيث يريد ، لا ينتظر من أحد أن يبادر فيلحقه بل هو صاحب المبادرة ، ولا ينتظر من أحد مساعدة فهو يكفي نفسه بنفسه مستعيناً بالله وحده.

👆

لو أننا جميعاً كنا مثل ذلك الهمام، برأيك كيف سيكون الحال ؟

عندما تشعر بأن الهم همك وحدك ، وأن المسئولية مسؤوليتك الكُبرى ..

" همة القوم في طلب العلم || علي القرني"


قوموا اقرعوا بالعلم أبواب العلا ، لا تقصروا عن همة القراع ، واستعذبوا شوك المنايا في ارثنا...


https://youtu.be/OpP9f5MZJ50

الإستمرار الإستمرار يا طلبة العلم:
طريق طالب العلم الذي به يَصِلْ، وركيزتُه همّةٌ عالية، ومعرفةٌ بِشَرَفِ ما يَطلب ( فمن يعرفِ المطلوبَ يحقِرْ ما بذلْ ) ، استمرارك في حفظ صفحة من كتاب الله يوميا يجعلك تنهيه في أقل من سنتين ، استمرارك في حفظ ٣ أبيات يوميا يجعلك تحفظ كل سنة أكثر من ١٠٠٠ بيت، استمرارك في جدول تثبيت القرآن الكريم سيُوصلك إلى ذلك ولو بعد حين، استمرارك في قراءة ٢٠ صفحة يوميا يجعلك تنهي ٧٢٠٠ صفحة يعني يعني أكثر من ١٨ كتابا - متوسط كل كتاب ٤٠٠ صفحة - ، جعلك وقت للقراءة ولو نصف ساعة يوميا سيجعلك مختلفا بعد عامٍ واحد وأكثر ثقافة بعد عامين أو ثلاثة أو حتى خمسة أعوام أو عشرة،

أما الانقطاع وضعف الهمّة سيجعلك في مكانك ولو بعد مئة عام !!

"سر عظمة المسلمين ، وخيريتهم وتفوقهم على الأمم : (العلم) و (الإرادة).

أما العلم فحسبنا أنه الحاكم على الممالك، والسياسات، والأموال، والأقلام، فمُلك لا يتأيد بعلم لا يقوم، وسيف بلا علم مِخراق لاعب، وقلم بلا علم حركةُ عابث، والعلم مُسلّط حاكم على ذلك كله، ولا يحكم شيء من ذلك على العلم."


-علو الهمة-

أنتَ يا مفتون ما تبرح في بحر المنام ..
..فدع السهو وبادر مثل فعل المستهام

و ســح الــدمــع عــلــى مـا أســلـفـتـه ..
..وابــكِ و لا تــلـو عـلـى عـذل الـمـلام

أيها اللائـم دعني لستُ أصغي للمـلام ..
..إننـي أطلب ملـكًا نيله صـعب المـرام

في جنان الخلد والفردوس في دار السلام
..وعروسًا فاقت الشمس مع بدر التمام

"وصية الألبيري ، يوصي فيها على طلب العلم والزهد في الدنيا"

https://youtu.be/D1d4IT3MI4k

" (بس) و (لكن) تلغي الهدف ! "*

__
سأفعل كذا بس ... !
سأفعل كذا ولكن ... !

"قانون التعود :

لو فكرت في أي شيء ، وكررته أكثر من مرة ، واستخدمته أكثر من مرة ، يبقى جزء منك .. تعودت عليه. "

* إبراهيم الفقي.

"إذا هبت رياحك فاغتنمها"

كان صلى الله عليه وسلم يستغل الأحداث والمواقف ؛ ليعلم صحابته رضوان الله عليهم ويرشدهم في أمر دينهم ودنياهم.

فعلى المربي أن يقتدي به صلى الله عليه وسلم ، فلا تمر شاردة ولا واردة إلا وربطها بتعلم أمور الدين ومعالي الأخلاق .
فلا يخرج لنا جيل فارغ من التعاليم والقيم ، جيل لا يحسن ربط دينه بواقعه!