همم
575 subscribers
57 photos
53 videos
1 file
158 links
كُن صاحب همةٍ عالية، وعزيمةٍ وقاده، ولا تكن عالةً على نفسك وعلى الأمة ..
Download Telegram
Forwarded from العلم الشرعي للمبتدئين
همة|
رجال رُزِقوا حُبَّ العلمِ وعِشْقَه:
قال ابن القيم: (وأما عشاق العلم فأعظم شَغَفا به وعشقا له من كل عاشق بمعشوقه, وكثيرٌ منهم لا يشغله عنه أجمل صورة من البشر).
وقد قال الشافعي: (إن الله تعالى جعل لذتي في العلم).
وقال ابن السبكي في ترجمة إمام الحرمين الجويني: (وكان لذته ولهوه ونزهته في مذاكرة العلم وطلب الفائدة من أي نوع كان).
وقال فيه الشيخ أبو الحسن علي بن فضال بن علي المجاشعي النحوي: (ما رأيت عاشقا للعلم أي نوع كان مثل هذا الإمام).
وقال العلامة ابن عاشور: (وإني لأحمد الله على أن جعلني لا أتعلق بشيءٍ من المناصب والمراتب تعلقي بطلب العلم, ولا آنس برفقة ولا حديث أُنسي بمسامرة الأساتيذ والإخوان في دقائق العلم ورقائق الأدب, ولا حُبِّبَ إليَّ شيءٌ ما حُبِّبَتْ إليَّ الخلوة إلى الكتاب والقرطاس, متنكبا كلَّ ما يجري حولي من المشاغل).
" قراءة التاريخ تزيدك شجاعة، ونبلاً، وأدباً، وكرماً، وحنكة، وفطنة، وفصاحة، وعلماً، ورأياً، وتؤدة، وعلو همة
ومن أتقن ما كتب فيه: الكامل لابن الأثير."

*إبراهيم السلوم
لا يبلغ القمم إلا أصحاب الهمم || مقطع تحفيزي

https://youtu.be/a_LtUqh-BX4
صباح السعادة والهمة العالية والقراءة الواعية...


كيف تكون قارئاً نهما محبا للقراءة شغوفا بها؟

أولاً: تعود على كثرة القراءة؛ فأول ما ينبغي على الطالب أن يعود نفسه على الجلوس لساعات في مكتبته
ولو لم يحصل له من الفائدة إلا التعود على الجلوس للمذاكرة لكفاه ذلك..
قال أبو الدرداء لرجل: يا صبيح تعود الطاعة فإن للطاعة عادة!

ثانياً: أن تقرأ ما تحب حتى تتعود على القراءة وتألفها. فاحذر من الابتداء في القراءة بما تكره من الكتب؛ فإن ذلك يحول بينك وبين حب القراءة

ثالثاً: كن ذا همة عالية، وهي التي تصاحب أنفاس الطالب فتلهب فؤاده، فلا يكاد يفتر في مرض ولا سفر.وصاحب الهمة العالية لا يرضى بأقل من التمام

رابعاً: ناقش، وافتح أبواب الحوار مع من تجالس، وناظر بلا مماراة ولا جدال. فذلك يفتح لك أبواب العلم فتحا ويدفعك إلى دوام القراءة دفعا .

خامساً: اعرف أهمية الوقت وشرف الزمان وشرف العلم؛ فما ضيع وقته إلا خاسر.
فإذا عرفت ذلك فكن على يقين بأن في القراءة الجادة حفاظا على الوقت

سادساً: كن ذا أنفة وغيرة على تراث أمتك؛ فكيف ترضى لنفسك أن تترك ما سطره علماء هذه الأمة بدون قراءة، وكيف تفرط في ثمرات عقول العباقرة.
وتلك الأنفة تحمل الطالب على قطع الساعات في البحث والقراءة والتحصيل..
لا ينهض القلب إلا حين يدفعه ... عزم الرجال إذا ما استيقظت فيه

سابعاً: حب العلم ومعرفة فضله، والعلم بأنه طريق إلى الجنة..
كل ذلك يدفعك إلى مواصلة السير في هذا الطريق بالمثابرة ودوام القراءة لأجل طلبه

ثامناً: اقرأ سير العلماء واحرص على معرفة أخبارهم في القراءة وفي التحصيل والطلب تجد عجبا. وهذا ينشطك لسلوك سبيلهم لعلك تلحق بهم...
فهذا ابن الجوزي يقول:(ما أشبع من مطالعة الكتب،وإذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز!
فلو قلت إني قد طالعت 20 ألف مجلد كان أكثر)
واقرأ في هذا الشأن مقالا للعالم الموسوعي علي الطنطاوي بعنوان : "شغلي الدائم المطالعة". كان يقرأ كل يوم 100 أو 200 صفحة.. كل يوم!!

تاسعاً: ومما يعينك على حب القراءة والوصول إلى النهم فيها: قراءة الكتب التي تشوق للقراءة وطلب العلم ككتاب: المشوق إلى القراءة وطلب العلم

عاشراً: وقبل ذلك كله تذكر أمر ربك لنبيه، ولك من بعده: "اقرأ باسم ربك الذي خلق" ثم "اقرأ وربك الأكرم".. فأنت بالقراءة ممتثل لأمر ربك

تلك عشرة كاملة من الأمور التي توصلك إلى مرتبة النهمة القراءة.
** وقد اقتبست أكثرها من كتاب: القواعد الذهبية للاستفادة من الكتب الشرعية.
Forwarded from ۞ الهيجاء ۞ إيمانية ۞ علمية ۞ توعوية ۞
💠 الرسائل اﻹيجابية

( منشور مهم - للنشر )

[ نسخة أخرى ]
" وبتوطين النفس على التميّز تتحرر شخصية المجاهد من ردود الفعل الطائشة، ومن إسار التقليد الأعمى"

-هذه أخلاقنا-
[ تباً لهم برزوا إلى البيداء مع ركب الإيمان، فلما رأوا طول الطريق وبعد الشقة، نكصوا على أعقابهم ورجعوا، وظنوا أنهم يتمتعون بطيب العيش ولذة المنام في ديارهم، فما متعوا به، ولا بتلك الهجعة انتفعوا، فما هو إلا أن صاح بهم الصائح، فقاموا عن موائد أطعمتهم والقوم جياع ما شبعوا، فكيف حالهم عند اللقاء؟! وقد عرفوا ثم أنكروا !! وعموا بعد ما عاينوا الحق وأبصروا ذلك !! ]
َ
ابن القيم - مدارج السالكين (1/354).
إن لم تكن للحق أنت فمن يكون؟..
والناس في محراب الدُنا عاكفون*
أقول وعبرتي سبقت بياني ..
ذنوبك خلفتك عن المعالي

*أبو قتادة الشنقيطي
كُن صاحب همةٍ عالية، وعزيمةٍ وقادة، ولا تكن عالةً على نفسك وعلى الأمة ..


فأصحاب الهمم، هم الذين يبنون صرح هذه الأمة إذا ما هُدم، ويقومونه إذا ما اعوج ..


أصحاب الهمم، هم الذين ينتشلون الغرقى في وحل الكسل بعزيمتهم ..


صاحب الهمة، هو الرفيق الصالح في سيرك على درب غايتك ..
Forwarded from همم
إن لم تكن للحق أنت فمن يكون؟..
والناس في محراب الدُنا عاكفون*
"فلا تدخر شيئاً من وقتك أو جهدك دون أن تنصر دينك على ثغرة من الثغرات، لتكون من الذين جاهدوا في الله حق جهاده، واستعدوا لمقام الشهادة."

-هذه أخلاقنا-
يقول الخليفة عمر بن عبد العزيز:

( إن لي نفساً تواقة ... وإنها لم تعط من الدنيا شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه ... فلما أعطيت ما لا أفضل منه في الدنيا – يعني الخلافة - تاقت نفسي إلى ما هو أفضل من الدنيا كلها ... الجنة).
عن الحسين بن علي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها .. ويكره سفسافها" (صحيح الجامع الصغير).
".. وكما أن البدن يتعود الرفاهية بالكسل، فكذلك النفس بترك النظر والتفكر تتبلد وتتبله، وترجع إلى رتبة البهائم!"*
" علو الهمة في الدعاء || للشيخ خالد الحسينان"

https://youtu.be/vgQe7EE9H8U
دعنا نسافر في دروب إبـائـنـا  ..
ولنـا مـن الهـمم الـعـظـيـمـة زاد
مـيعـادنـا النصر المبـيـن فـإن ..
يـكـن مـوت فـعـنـد إلهنـا الميعـاد
دعنـا نـمت حتى نـنـال شهادة  ..
فـالمـوت فـي درب الهـدى ميــلاد

لا تعجب فحياة المجاهدين كلها عجائب  ..
وقد كان شعار القوم فزت ورب الكعبة
Forwarded from * بَـلْـقَــاء *
📮

- [ ويدلّ على تفاوت الهِمَم أن في الناس من يسهر في سماعِ سَمَر ،
ولا يسهل عليه السهر في سماع القرآن !

والإنسان يُحشر ومعه تلگ الهِمّه ، فيُعطى على مقدار ما حصّلت في الدنيا ،
فكما لم تَتُق إلى الكمال ، وقنعت بالدّون ، قنعت في الآخرة بمثل ذلگ

ثم إن القوم يتفكرون بعقولهم ، فيعلمون ان الجزاء على قدر العمل ،
ولا يطمع من صلى ركعتين في ثواب من صلّى ألفاً ! ]

* صيد الفوائد - لابن الجوزي *
.
- اللهم هِمّةً في الحقّ لا تفتر 🍃
قال الشافعي : حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين.

*

كان الإمام النووي يحضر في اليوم 12 درساً
وكان رحمه الله يمشي بالطريق يكرر ما حفظه من العلم ويراجعه

*

قرأ ابن حجر معجم الطبراني في جلسة بين الظهر والعصر : وهذا الكتاب يشتمل على نحو 1500 حديث


من همم السلف رضوان الله
وقدْ قضى اللهْ القضا وأبرما
أن يُقبضَ العلمُ بقبضِ العُلما
ويتْبَعَ الناسُ رؤوسَ الجهلِ
أفتوا بلا علمٍ وغير نقلِ
ضلوا وللخَلْقِ فقد أضلوا
هناك أنواعُ البلا تحِلُّ
وإنّ ذا فيما أظنُّ قد دنا
لآفةٍ ماتَ كثيرٌ في الفنا
كانوا إذا جَنَّ الظلامُ قاموا
وإن رأوا ما يكرهون ناموا
كانوا نجوماً يُقتدى بنورهمْ
فأفلوا عنَّا إلى قبورهمْ
ووصلوا إلى نعيم الجنة
ِ وا أسفي عليهمُ ووحشتي
ولم نرى من بعدهمْ من يظهرُ
إلا أُناساً شأنهمْ لا يُذكرُ
إنْ عَلِموا لم يعملوا بعلمهمْ
هَمهمُ الدنيا فلا تعبأْ بهمْ