Forwarded from الاُنس بالله.
سُئل النبي ﷺ أيُّ الصائمين أعظم أجرًا ؟
قال ﷺ: أكثرهُم للهِ ذِكرًا.
أخرجهُ أحمد
قال ﷺ: أكثرهُم للهِ ذِكرًا.
أخرجهُ أحمد
الاُنس بالله.
• النبي ﷺ والصلاة في رمضان✨ https://youtu.be/PCvrICpLg0I
.
اسمعها بقلبك، ستتأثّر وتُغيّر لا محالة!
اسمعها بقلبك، ستتأثّر وتُغيّر لا محالة!
اكتملَ القمرُ بدرًا وانتصفَ الشهر!
وماذا بعد اكتماله !!
سيستمر بالنُقصان حتى يعود كالعُرجون القديم!!
﴿وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالعُرجونِ القَديمِ﴾
هكذا هو شهرنا...في نُقصان،
﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ﴾
كلما مرَّ يوم نقص الشهر، واقترب من النهاية!
وكذلك أنتَ يا ابن آدم أيام، كلما مرَّ يومُك ذهبَ بعضُك!
فاسأل نفسك هل كنت ممن أعتقهم الله في النصف الماضي !!
وماذا أنا فاعل في النصف القادم !!
وإن كنت لم تقترب ويزداد النور في قلبك بزيادة الأيام واكتمال القمر إلى بدر التمام؛
فإيَّاك إيَّاك أن تفتُر همتك وينقُص عزمك وتتراجع بعودة القمر إلى تمام الظلام!!
قُمْ وشَمِّر عن ساعد الاجتهاد واحرص رعاكَ الله على حَُسن الختام!!
يقول ابنُ الجوزي -رحمهُ اللهُ- في التبصرة:
"أيُّها الناس: إنَّ شهرَكم هذا قدْ انتصف،
فهل فيكم من قَهر نفسَه وانتصف!
وهل فيكم من قام فيه بما عرف!
وهل تشوقت هممُكم إلى نيلِ الشَرف!
أيها المُحسن فيما مَضى منه دُم!
وأيها المُسيء وَبِخْ نفسَك على التفريط ولُم!
إذا خَسرت في هذا الشهر متى تَربح!
وإذا لم تُسافر فيهِ نحوَ الفوائد فمتى تبرح! ".
وفقنا الله وإيَّاكم لما يُحب ويرضى، وبلغنا ليلة القدر وجعلنا من عُتقائه في هذا الشهر.
د. حنان فؤاد
وماذا بعد اكتماله !!
سيستمر بالنُقصان حتى يعود كالعُرجون القديم!!
﴿وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالعُرجونِ القَديمِ﴾
هكذا هو شهرنا...في نُقصان،
﴿أَيّامًا مَعدوداتٍ﴾
كلما مرَّ يوم نقص الشهر، واقترب من النهاية!
وكذلك أنتَ يا ابن آدم أيام، كلما مرَّ يومُك ذهبَ بعضُك!
فاسأل نفسك هل كنت ممن أعتقهم الله في النصف الماضي !!
وماذا أنا فاعل في النصف القادم !!
وإن كنت لم تقترب ويزداد النور في قلبك بزيادة الأيام واكتمال القمر إلى بدر التمام؛
فإيَّاك إيَّاك أن تفتُر همتك وينقُص عزمك وتتراجع بعودة القمر إلى تمام الظلام!!
قُمْ وشَمِّر عن ساعد الاجتهاد واحرص رعاكَ الله على حَُسن الختام!!
يقول ابنُ الجوزي -رحمهُ اللهُ- في التبصرة:
"أيُّها الناس: إنَّ شهرَكم هذا قدْ انتصف،
فهل فيكم من قَهر نفسَه وانتصف!
وهل فيكم من قام فيه بما عرف!
وهل تشوقت هممُكم إلى نيلِ الشَرف!
أيها المُحسن فيما مَضى منه دُم!
وأيها المُسيء وَبِخْ نفسَك على التفريط ولُم!
إذا خَسرت في هذا الشهر متى تَربح!
وإذا لم تُسافر فيهِ نحوَ الفوائد فمتى تبرح! ".
وفقنا الله وإيَّاكم لما يُحب ويرضى، وبلغنا ليلة القدر وجعلنا من عُتقائه في هذا الشهر.
د. حنان فؤاد