مضى يومه الأول والثاني والثالث وهاهو اليوم الرابع. أرأيتم ما أعجله!
أكثرو من الطاعات والدعوات فإن الضيف عجول :"

أكرمنا يا إلهي باستغلال ساعاته وثوانيه فيما تُحبّ وترضى.
اللهم إننا نسألك حسن الصيام وحسن الختام وألا تجعلنا من الخاسرين في رمضان
اللهم اجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النيران.

🌙••

﴿وَبِالأَسحارِ هُم يَستَغفِرونَ﴾

‏﴿إنّ نَاشِئَةَ اللّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾

‏"إن العبادة التي تنشأ في جوف الليلِ هي أشد تأثيرًا في القلب وأبين قولًا؛ لفراغ القلب مِن مشاغل الدنيا"

- التفسير الميسّر

هذه سادسة ليالي رمضان، وهي أول سدسه الثَّاني، فمن كان عاملًا بخيرٍ فليزدد، ومن فرَّط فليتدارك تفريطه.
يا أهل الحسنات أحسنوا؛ فإنَّ الله يحبُّ المحسنين، ويا أهل السَّيئات توبوا؛ فإنَّ الله يحبُّ التَّوَّابين، يا قومي رمضان يرحل، فأصيبوا من غنائمه قبل انقضائه.

صالح العصيمي

‏تذكّر أنها أيامًا معدودات وأنّ حُسن البدايات من حُسن النهايات.🤍

‏بشّر الصائمين المتّقين الذين ظمأت أجوافهم لله ﷻ ، ورقّت له قلوبهم، ترى التّقوى في قولهم وفعلهم، في التّغيير الذي يطبعه رمضان فيهم.
‏يأتي رمضان فيفرّون لمولاهم، لا يقنطون بما مضى لِسِعة أملهم فيما يأتي، توحشهم ذنوبهم، فيهرعون لدفء الإنابة، ‏بُشرى لهم، فإلحق بهم!

🌙 مساء السّابع من رمضان.

فاستمع لما يوحى

بين أيديكم ملف يتضمن مجموعة صوتيات وعظيّة طيلة أيام شهر رمضان المبارك 🤍

مساء الآي🤍.
مَتِّعوا أسماعكم.

.
وتَهِيمُ رُوحي بالنَّبيِّ مُحمَّدٍ ﷺ
وإِليه شَوقًا كم يَحِنُّ جناني

يشتاقه قلبي وعيني تشتهي
لو أَن تراه ولو لبضعِ ثوان

حُبِّي له روح الفؤاد ونَبضُهُ
حُبِّي لَه يَسرِي بِكُلِّ كَياني

صَلَّى عليكَ اللّه يا خير الورى
يا رحمَةً تَدعو إلى الرَّحمَن.
🤍

بوصولنا لهذا اليوم، نكون قد قطعنا ثلث رمضان، والثّلث كثير!

ثلثُ الشهر انفرط بين يديك فانظر في أمرك، أيّما خير قصُرت عنه خطوتك فسارع إليه الآن.
أيّما حزنٍ قابع في صدرك ستنقشع سحائبه..
لديك مساحة كبيرة للرّجاء والدعاء ..

عشرُون ليلةً أمامك!
أيمّا دعوة لم يحن أن تؤتي ثمارها إلى الآن، أمامك عشرون سَحرًا، عند كل فطر، في سجودك فرصَة للإلحاح .. ألحّ ألحّ .

عشرٌ مضت مابذلنا الجهد أجمعه
فدونكم من ليالي العتقِ عشرينا

ودونكم ليلةُ القدر التي بلغت
في الأجر ألفًا من الجنّات تُدنينا!

🤍🌙

‏سُئل النبي ﷺ أيُّ الصائمين أعظم أجرًا ؟
‏قال ﷺ: أكثرهُم للهِ ذِكرًا.

‏أخرجهُ أحمد