قَالت لنَا مُعلمة القُرْآنِ حتىٰ لا تنسِى عدَد آياتِ القُرْآنِ فتذكرِّى أنَّها ستَة على اليمِين و ستَة على الشِمَال ومَا بينهُما مُدة دَعوة الرسُول ﷺ : ٦٢٣٦.

"في جميع حواراتي مع الله لم أكن أسمع أي مقاطعة، كانت الساعات كلها لي، كما أنني بكيت دون حرج، ولم أخجل أبدًا من الحديث عن مشاعري له، لقد تكلَّمت كثيرًا ولم أسمع صوتًا يأمرني بالسكوت، كنت أشعر بالهدوء، كنت أشعر بالطمأنينة"

📿
من: مختصر صحيح البخاري للقرطبي -رحمه الله-

♥️.

‏" أذكر أني رأيت أحد الفضلاء كثير البركة في وقته، يُنجز في اليوم ما يضطلِعُ به سواه في أيام أو حتى أسابيع ! فسألتُه عن سر ذلك، فذكرَ لي أنه يردد كثيراً في ساعات الصباح الأولى: «لا حول ولا قوة إلا بالله» مستشعرًا افتِقاره وضعفه وحاجته، ووجدَ لها مفعولًا عجِيباً ".🌾

د.سليمان العبودي

فَبِهُداه ﷺ اقتده 🍂.

يا عِظَم وقع هالآية بفؤادي!

✨✨ترقبووووا ✨✨

لأنك الله "الجزء الثاني" 💙

في زمن فشى فيه الإلحاد والتعطيل، وغابت معاني صفات الرب ﷻ، فتعيّن على عباد الله الموحدين، السعي لإحيائها ونشرها من جديد، لتطمس معالم الجحود، وتحيى القلوب وتعرج للعلاّم الغيوب .

همتكم في النشر 🌹

https://t.me/Hear_useful/1697

الحمد لله حقَّ حمده، والصلاة والسلام على نبيِّه وعبده، وآله وصحبه من بعده، وبعد:

إذا هبَّت ريح رمضان، اشتاق القلب إلى كتاب الله تعالى، اشتاق لأن يعيش تلك الأيام وهو إلى كتاب الله أقرب!
وفي سبيل تصحيح الارتباط بكتاب الله تعالى، يسر فريق (إنه القرآن) أن يعلن عن برنامجه السنوي (الارتباطُ بالقرآن)، ويبدأ البرنامج كل عام في (الأول من شهر جمادى الآخرة)، وينتهي في (شهر شعبان المبارك).

* عن البرنامج:
(الارتباط بالقرآن) برنامجٌ مكثَّف من المواد المقروءة والمرئية والمسموعة يهدف إلى بناء علاقة وارتباط بالقرآن؛ تهيئةً للإقبال على شهر القرآن بنفوس متعلقة بكتاب الله عز وجل، والمشترك في هذا البرنامج إذا أعطاه حقه، نؤمِّل أن يخرج منه وقد:
1- تعرَّف على فضل القرآن وزاد الشوق في قلبه للإقبال عليه حفظًا وتلاوة وتدبرًا وعلمًا وعملًا.
2- تعرَّف على أوجه إعجاز القرآن وجماله وبلاغته، ووقف على طريق الوصول إلى تدبره.
3- ألمَّ بمحتويات وأغراض سور القرآن الكريم كلِّها، والربط بين آياتها وموضوعاتها.
4- قرأَ تفسير مجموعة من سور القرآن.
5- ألمَّ بمبادئ مباحث وقضايا علوم القرآن.
6- تعرَّف على أشهر كتب التفسير، وكيفية التعامل معها.
7- حصَلَ على شهادة (اجتيازٍ) للبرنامج بعد مروره بعدة تقويمات، واختبار نهائي.
8- تأهَّل لبرامج أعلى تتعلق بعلوم القرآن المجيد.

* البرنامج من إعداد فريق موقع (إنه القرآن)، وتحت إشراف: د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي.

* للاشتراك في البرنامج:
1- الاشتراك في القناة الخاصة بالبرنامج، والاشتراك (مجاني).
2- الاشتراك في المجموعات التفاعلية للبرنامج:
أولًا: المجموعة التفاعلية الرجالية.
ثانيًا: المجموعة التفاعلية النسائية.
وهدف المجموعات التفاعلية: الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بمقررات البرنامج، واستقبل المشاركات، والتلخيصات، والفوائد، ونحوها من المشتركين.
3- اجتياز الاختبار النهائي للبرنامج لمن أراد الحصول على شهادة باجتياز البرنامج (اختياري).

-

تهُب علينا نسائمُ رمضان 🌙

الارتباط بالقرآن..المُشوِّق إلى رمضان.

أنصحكم به 👆🏻

كم أثّرت!

الليلة -١- رجب

"اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ"

شهر محرم تضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه السيئات فلا تظلموا فيهن انفسكم

اللهم بلّغنا رمضان واعِنا على صيامه وقيامه واجعلنا وذرياتنا وأهلنا وأحبتنا والمسلمين أوفر عبادك حظًا ونصيبًا من خيري الدنيا والآخرة.

غُرَّة رجب ١٤٤٤هـ...

شهرين على رمضان🌙

ومع بداية شهر رجب، عليكَ أن تنتبه لأمرين؛

▪︎أولهما...
أنَّ رجب من الأشهر الحُرُم التي لها مكانة عظيمة عند الله،
قال تعالى :
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم ﴾

فالواجب عليك تعظيم ماعظَّم الله، واعلم أن تعظيمك دليل تقواك...

﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾

وظُلم النفس يكون بالوقوع في المعاصي والآثام، فاحذر أن تُحمِّل نفسك فيها ما لاتطيق !!

بَادِر بالتوبة والاستغفار، ومجاهدة النفس..

▪︎ثانيهما..
أن تستعد لرمضان وتُبادِر بالتدريب لتفوز بسباق القلوب إلى رمضان!

‏قال أبو بكر البلخي:
‏"شهر رجب شهر الزرع، ‏وشهر شعبانَ شهر سقيِ الزرعِ، ‏وشهر رمضانَ شهر حصادِ الزرع".

‏فمن لم يزرع في رجب،
‏ولم يسقِ في شعبان،
‏فكيف يحصد في رمضان؟!

والاستعداد يكون بتجديد التوبة إلى الله، والاستغفار من الذنوب ومجاهدة النفس على ذلك، وكثرة الدعاء أن يُبلغكَ اللهُ رمضان ثم يبارك لكَ فيه.
ثم صدق الاستعانة بالله، والنيّة الخالصة والعزم على استباق الخيرات، والاجتهاد في الطاعات والعبادات،
وأعظم ماتجتهد فيه وتتقرب به إلى ربكَ، ما افترضه عليك!

اعتنِ بصلاتك وآدائها كاملة بخشوع في أوقاتها..وأدِ الحقوق إلى أهلها من بِرٍّ وصِلة وغيرهما، وتجنَّب الظلم، وأَمسِك عليكَ لسانك،

ثم اجتهد فى النوافل ما استطعت إلى ذلك سبيلًا من صيام وقيام وقرآن وذكر ودعاء، وجميع الأعمال الصالحة..

حبذا أن تختم مرتين أو على الأقل مرة خلال الشهرين فلاتدخل رمضان هاجرًا للقرآن،

وتصلي من الليل ركعتين على الأقل مع الوتر لتدرب نفسك استعدادًا للتراويح.

وحاول أن تصوم اثنين وخميس من كل أسبوع أو حتى يوم واحد منهم أو ثلاث من الشهر.

وجدِّد النية واحتسب في كل عمل..
تاجِر مع ربك باستكثار النوايا لتتضاعف الأجور!

كُنْ مُعظِّمًا لربكَ العظيم!.

د. حنان فؤاد

‏" كنت مَوهومة حين ظننت أني سأحفظ القرآن لحظة أجد الوقت المناسب،
حين يعتدل نومي،
ويصفو ذهني،
وتستقيم أموري،
وتتحسن ظروفي،
وتنقضي مشاغلي !

لم أكن أعلم أن الحفظ يكون في وسط كل مشاغلي واهتماماتي، بل هو طرف منها والطرف المهم.

أقرأ وأحفظ وأنا أنظف الأواني وأطبخ الطعام،
وأنتظر في قاعات الانتظار وفي السيارة،
وفي طريق العمل وفي انتظار إشارات المرور
وأنا أُريح جسدي المنهك أراجع في صدري.

﴿ وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾

عَلِمتُ عن تجربة بسيطة في الحفظ، أنّي لن أجد الوقت المناسب ما لم أصنعه بنفسي وجهدي مستعينة بحول الله وقوته، وأجاهد بسيف عزمي، وأتدّرع لنيله بقوة الصبر، وقوة المجاهدة...

انتبه، سيمر الكثير من عمرك وأنت تنتظر الوقت المناسب..
أوجده أنت بنفسك 🤍”