أحياناً يشعر الإنسان برغبة في الابتعاد..
عن كل شيء، في الاختفاء قليلًا، في التوقف للحظة، في التأمل بموضعه ومركزه، ومكانه في عين نفسه أولاً، وتغيب عنه كل صور الإنجاز والإتقان والذكريات، ويُبعد عنه كلّ ما يبعده عنه! ويلمح بقلبه فجرًا قريبًا، ينظر موضع قدميه، أين وصلت؟ وماذا بعد؟ وإلى متى؟
يقول ابن القيّم: «العارِفُ ابنُ وَقتِه» وقرأتُ في كتاب «قيمة الزمن عند العلماء» ما معناه: «إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدًا له» وأيضًا «لا تنظُر إلى صِغَرِ النَّفَس بل انظُر إلى مقدارِه، وإلى ما يُعطي الله للعبد فيه» وأيضًا «لا تُنفِق أنفاسك في غير طاعة»
تعلّمتُ أن حاجة الابتعاد طبيعية، وأن رغبة العزلة جيدة، كل الفكرة تكمن فيما تفعله، ما الذي تنجزه هناك، كيف تَنبُت بصَمتٍ وسُكون = أن تكون دقائق الإنسان «مُتّصلة» بالله، كل لحظة، كل نَفَس، وأن حاجة الابتعاد هي أولى خطوات القُرب = «حين يوحشك الله من خَلقه فاعلم أنّه قد فَتَحَ لك باب الأُنس به»
وهنا نفهم أن الاقتراب والاغتراب نقاط قلبية، تغترب لتقترب وهذا لا يمنع خلطة الناس طبعًا لكن ضابط الأمر «أنّك تحتاج إلى الله وهذا كل شيء» ومن هنا نبدأ.
• كل الفكرة أن تقترب.
#تمكين
عن كل شيء، في الاختفاء قليلًا، في التوقف للحظة، في التأمل بموضعه ومركزه، ومكانه في عين نفسه أولاً، وتغيب عنه كل صور الإنجاز والإتقان والذكريات، ويُبعد عنه كلّ ما يبعده عنه! ويلمح بقلبه فجرًا قريبًا، ينظر موضع قدميه، أين وصلت؟ وماذا بعد؟ وإلى متى؟
يقول ابن القيّم: «العارِفُ ابنُ وَقتِه» وقرأتُ في كتاب «قيمة الزمن عند العلماء» ما معناه: «إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدًا له» وأيضًا «لا تنظُر إلى صِغَرِ النَّفَس بل انظُر إلى مقدارِه، وإلى ما يُعطي الله للعبد فيه» وأيضًا «لا تُنفِق أنفاسك في غير طاعة»
تعلّمتُ أن حاجة الابتعاد طبيعية، وأن رغبة العزلة جيدة، كل الفكرة تكمن فيما تفعله، ما الذي تنجزه هناك، كيف تَنبُت بصَمتٍ وسُكون = أن تكون دقائق الإنسان «مُتّصلة» بالله، كل لحظة، كل نَفَس، وأن حاجة الابتعاد هي أولى خطوات القُرب = «حين يوحشك الله من خَلقه فاعلم أنّه قد فَتَحَ لك باب الأُنس به»
وهنا نفهم أن الاقتراب والاغتراب نقاط قلبية، تغترب لتقترب وهذا لا يمنع خلطة الناس طبعًا لكن ضابط الأمر «أنّك تحتاج إلى الله وهذا كل شيء» ومن هنا نبدأ.
• كل الفكرة أن تقترب.
#تمكين