الاُنس بالله.
357 subscribers
386 photos
30 videos
22 files
124 links
اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ الأُنسَ بِقُربك.
Download Telegram
بضعة أيام على رمضان 🌙

في هذه الأيام،
كثيرٌ مِنَّا أصابه الهمّ، لما يجد في قلبه من قسوة على مشارف شهر رمضان، أو لقصور همته وغفلته وتقصيره في الاستعداد للشهر،

مع رجائه في مغفرة الله عز وجل لذنوبه التي تحرمه التوفيق!

ها قد أتاك يوم الجمعة، يوم فضلٍ عظيم، فيه الصلاة على النبيﷺ حيث كفاية الهمّ ومغفرة الذنب مع صلاة الله عليك وصلاته رحمة، مع ساعة استجابة!

وهذا من أعظم ما ترجو عند استقبال شهر رمضان، أن يكفيك همك ويغفر لك ذنبك،

فأكثر من الصلاة على نبيك ﷺ،
(تُكفَى هَمَّك ويُغفَرُ لك ذَنبُك).

فالمُوفَّق من اغتنم ساعات يومه هذا بكثرةِ الصلاة على نبيِّه ﷺ،
وأقبلَ على ربِّه في ساعات الاستجابة مُتضرعًا بالدعاء في ذُلٍ وانكسار أن يوفِّقَه فيما هو آتٍ ويبارك له في الشهر، و يتقبل منه ويعتقه من النار.

ألحِّ على ربِّك:
اللهم لاتجعلني شقيٍّا ولا محرومًا.
اللهم لاتجعلني ممن خاب وخسر في رمضان.
اللهم لاقدرة لي على قلبي فأتِ بهِ إليك.

وصَلى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين

حــــنـــان فـــــؤاد
بين كثرة الختمات والتدبر!

الحقيقة أنه لايوجد تعارض أبدًا بين كثرة الختمات في رمضان وتدبر القرآن!

والذي يظن أن هناك تعارض فهذا مجرد وهم في رأسه، ومنشأ هذا الوهم أنه ترك القرآن طول العام وأهمل تلاوته وتدبره، حتى إذا أتى رمضان و رأى من يحثه على الإكثار من التلاوة والختمات للأجور العظيمة؛ أنكر عليه وقال المهم الكيف لا الكم، والمهم أن أتدبر لا أن أكثر الختم!!

من صاحب القرآن في كلِّ أيامه طول العام، لايسأل أُكثر الختمات أم أتدبر!

ولننظر لحال الأئمة من السلف رحمهم الله،
كان قتادة: يختم في كل سبع دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر كل ليلة،
وكان للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة،

والنهي ورد عن قراءة القرآن في أقل من ((ثلاث)) على المداومة على ذلك؛
فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان فيُستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن.

فمالمانع أن نجمع بين أجر التلاوة بكثرة الختمات وأجر التدبر؟!

والأمر يسير لمن أخلص نيته واستعان بربه ونظَّم وقته وحرص على كل دقيقة فيه!

يمكنك أن تحدد ساعات معينة في يومك للتلاوة وكثرة الختمات،
وساعات أخرى لقراءة التفاسير وتدبر معنى الآيات!

فمثلًا تجعل ساعة بعد الفجر إلى الشروق وساعة بعد الظهر للتلاوة،
وساعة أو ساعتان بعد العشاء والتراويح لقراءة التفاسير وتدبر المعاني.
ويمكن أن تقرأ من مصحف على هامشه تفسير والآية التي لاتفهم معناه تقرؤه من التفسير أو تجعل بجوارك دفتر كلما استوقفتك آية أو لمست قلبك أو أثارت تساؤلًا لديك تكتب رقم الآية وتعود إليها بعد إنهاء ورد التلاوة فتبحث في تفاسيرها وتدبراتها.
وهكذا..
فتفوز بالأجرين؛ أجر التلاوة(بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها)، وأجر التدبر.

كما أن كثرة المكث مع المصحف والتلاوة مع الحرص على التركيز وجمع قلبك عليه وحضور ذهنك واستشعار أنك المُخاطب من ربك بهذا الكلام مما يُعينك على تدبره.

كذلك لتعلم أن الله عز وجل شكور، إن أخلصت وصدقت العزم وجاهدت، فيُثيبك على العمل بحلاوة تجدها في قلبك ثم بالتوفيق لعملٍ بعده، وتتوالى عليك الفتوحات والبركات ببركة كتاب الله!

فإن كنت ممن له وِرد من القرآن تلاوةً وتدبرًا طول العام فاحمد الله واعزم على الاستزادة في شهر القرآن من الختمات والتدبر وسلِ الله العون والتوفيق والبركة.

وإن كنت ممن قصَّر وتكاسل أو ترك القرآن طول العام، فها هو شهر القرآن فجدد نيتك واصدق العزم وانوِ أن يكون هذا الشهر بداية لك جديدة مع القرآن تلاوةً وتدبرًا،
بداية علاقة مصاحبة مع القرآن لا تنتهي بانتهاء الشهر بل تستمر معك إلى أن تلقى الله!

وفقنا الله وإياكم لحسن مصاحبة القرآن ونفعنا به وجعلنا وذرياتنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته.

د. حنان فؤاد
كيف نستقبل رمضان؟💡
الشيخ: عبد الرزاق البدر

الآن البث المباشر الصوتي في موقع الشيخ
http://www.al-badr.net/streaming

رابط البث الصوتي في موقع مكسلر:
mixlr.com/albadrnet
-

الخُطط التي تَرسمُها لشهرِ رمضان مَهمَا بَلغتْ من الدقةِ والإحكامِ لن تُطبقَ مِنها قَدرَ شَعرةٍِ مَا لَم يفتحِ اللَّهُ عليكَ وَيوفقكَ؛ فَاجعَل اَلاستعانةَ باللهِ والدُّعاء دائمًا فِي مُقدِّمةِ مَهامِّكَ وَستبلغُ بِإِذنِ اللَّهِ وَتوفيقهِ.

-ادعوا لأَنفسكُم، وَوالديكُم، وَأزواجكُم، وَذراريكُم، وَجميع المُسلمينَ بالتَّوفيقِ فِي رَمضان، استعينُوا باللَّهِ عَلى عبادتهِ وَاستَعيذوا بهِ مِن الحرمانِ والغفلةِ.

لله نمضي
..🌙..

يأتي رمضان في حينه..
في أوانه تمامًا!
وقد بلغت الروحُ مبلغَها من الظّمأ المتّقد إلى كوثره العذب وإلى هناءة مغتسله البارد.

يأتي وقد ضجَّ الاشتياقُ بالنفس إلى سكينته وتفرّقت الرُّوح لهفةً واحتراقًا إلى موارد الرحمات الإلهية فتطفئ به ما أورثه حولٌ كامل من شتاتٍ وتوزُّعٍ أخلدت معه النفس إلى المشقّة والرهق.

فالحمد لله، حمدًا كثيرًا على أن شرع شهر الرحمة وعلى أن أشهدنا مواسم الفضل والخير والإحسان فبلّغنا بكرمه ومنّته أيامها..

فلا حُرمنا وإياكم حسن القبول والقيام بحقّه والإحسان فيه وأسأله أن يوالي علينا مواسم رحمته ونحن في نعمةٍ متجدّدة تامّةٍ سابغة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هَلا بالتُّوب والغُفران. 🌙

https://on.soundcloud.com/2QCumnwY3LuYFBs87
ربّنا ولا تجعلنا من الغافلين.
ومِمّا يُعين على تلاوة القرآن وتدبُّره؛ سماع مقاطع ومحاضرات عن فضل كتاب الله وأثر تدبُّر كلامه ﷻ .

ودونكم هذا اللقاء القيّم النافع الفريد.

لا تُفوّتوه رجوتكم!
وشاركوه علّ مُحتاج ينتفع فيتضاعف لكم الأجر في شهرنا المبارك هذا.

https://youtu.be/LpXTWqB2--I
Forwarded from الاُنس بالله.
مضى يومه الأول والثاني والثالث وهاهو اليوم الرابع. أرأيتم ما أعجله!
أكثرو من الطاعات والدعوات فإن الضيف عجول :"

أكرمنا يا إلهي باستغلال ساعاته وثوانيه فيما تُحبّ وترضى.
اللهم إننا نسألك حسن الصيام وحسن الختام وألا تجعلنا من الخاسرين في رمضان
اللهم اجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
🌙••

﴿وَبِالأَسحارِ هُم يَستَغفِرونَ﴾
‏﴿إنّ نَاشِئَةَ اللّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾

‏"إن العبادة التي تنشأ في جوف الليلِ هي أشد تأثيرًا في القلب وأبين قولًا؛ لفراغ القلب مِن مشاغل الدنيا"

- التفسير الميسّر
النَّهارُ سَكِينةٌواللَّيلُ أُنْسٌ
ليت الزَّمان جَميعُه رمضان.
هذه سادسة ليالي رمضان، وهي أول سدسه الثَّاني، فمن كان عاملًا بخيرٍ فليزدد، ومن فرَّط فليتدارك تفريطه.
يا أهل الحسنات أحسنوا؛ فإنَّ الله يحبُّ المحسنين، ويا أهل السَّيئات توبوا؛ فإنَّ الله يحبُّ التَّوَّابين، يا قومي رمضان يرحل، فأصيبوا من غنائمه قبل انقضائه.

صالح العصيمي
Channel photo updated
‏تذكّر أنها أيامًا معدودات وأنّ حُسن البدايات من حُسن النهايات.🤍

‏بشّر الصائمين المتّقين الذين ظمأت أجوافهم لله ﷻ ، ورقّت له قلوبهم، ترى التّقوى في قولهم وفعلهم، في التّغيير الذي يطبعه رمضان فيهم.
‏يأتي رمضان فيفرّون لمولاهم، لا يقنطون بما مضى لِسِعة أملهم فيما يأتي، توحشهم ذنوبهم، فيهرعون لدفء الإنابة، ‏بُشرى لهم، فإلحق بهم!

🌙 مساء السّابع من رمضان.
"من أعظم ما يستحثّ المسلم على المسارعة بالخيرات في شهر رمضان أن يعيشهُ عيش المُودّعين ويستحضر فكرة أنه قد لا يبلغه بعد عامه هذا، فيقوم قيام مودّع، ويقرأ قراءة مودّع، ويُحسن إحسان مودّع"