حكم.مشاركة.المسلمين.للنصارى.في.عيد.الكريسماس.tt
#السؤال :
يلاحظ أن بعضاً من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلاد أو الكرسمس -كما يسمونه- ويرجو التوجيه.
🗒 #الجواب :
❌ لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم ، بل يجب ترك ذلك ؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم ، فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ، وأن لا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء ؛ لأنها أعياد #مخالفة لشرع الله ، ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها ، ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء ، لا بالشاي ولا بالقهوة ، ولا بأي شيء من الأمور كالأواني ونحوها وأيضاً يقول الله سبحانه : {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} ، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.
#فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة #ترك ذلك ، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم ، الواجب أن ينظر في الشرع إلى الإسلام وما جاء به ، وأن يمتثل أمر الله ورسوله ، وأن لا ينظر إلى أمور الناس فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله ، كما قال الله- عز وجل في كتابه العظيم-: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللِّهِ} وقال سبحانه : {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}.
👈 فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس ، والمؤمن يزن أفعاله وأقواله ، ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة ، بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول ، وإن تركه الناس ، وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس ، رزق الله الجميع للتوفيق والهداية. جزاكم الله خيراً.
#سماحة_الشيخ : عبد العزيز بـن بـاز
#السؤال :
يلاحظ أن بعضاً من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلاد أو الكرسمس -كما يسمونه- ويرجو التوجيه.
🗒 #الجواب :
❌ لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم ، بل يجب ترك ذلك ؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم ، فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ، وأن لا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء ؛ لأنها أعياد #مخالفة لشرع الله ، ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها ، ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء ، لا بالشاي ولا بالقهوة ، ولا بأي شيء من الأمور كالأواني ونحوها وأيضاً يقول الله سبحانه : {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} ، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.
#فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة #ترك ذلك ، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم ، الواجب أن ينظر في الشرع إلى الإسلام وما جاء به ، وأن يمتثل أمر الله ورسوله ، وأن لا ينظر إلى أمور الناس فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله ، كما قال الله- عز وجل في كتابه العظيم-: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللِّهِ} وقال سبحانه : {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}.
👈 فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس ، والمؤمن يزن أفعاله وأقواله ، ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة ، بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول ، وإن تركه الناس ، وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس ، رزق الله الجميع للتوفيق والهداية. جزاكم الله خيراً.
#سماحة_الشيخ : عبد العزيز بـن بـاز