#فتاوى
بلع النخامة للصائم فيه خلاف، فإن وصلت للفم أخرجها، وإن نزلت إلى المعدة فلا يتكلف جذبها.
(ابن عثيمين)
ـــــــــــــــــــ 🌙 ــــــــــــــــــ
بلع النخامة للصائم فيه خلاف، فإن وصلت للفم أخرجها، وإن نزلت إلى المعدة فلا يتكلف جذبها.
(ابن عثيمين)
ـــــــــــــــــــ 🌙 ــــــــــــــــــ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وصفت الآداب العشرة المذكورة بأنها من أعظم الآداب لأمرين:
أحدهما: الاعتناء بها شرعا"؛فدلائل الشرع متكاثرة في بيان الأحكام المتعلقة بتلك الآداب العشرة.
والآخر: كثرة وقوعها واستعمالها عرفا"؛فإن من الجاري بين الناس اتباع هذه الآداب لكثرة رواج ما يتعلق بها من الأحوال في يوم أحدهم وليلته.
أحدهما: الاعتناء بها شرعا"؛فدلائل الشرع متكاثرة في بيان الأحكام المتعلقة بتلك الآداب العشرة.
والآخر: كثرة وقوعها واستعمالها عرفا"؛فإن من الجاري بين الناس اتباع هذه الآداب لكثرة رواج ما يتعلق بها من الأحوال في يوم أحدهم وليلته.
“ الفارغُ القلب من الله والدار الآخرة، المُبتلى بمحبة الدنيا = أشقّ ما عليه الصلاة، وأكرهُ ما إليه طُولها ”
ابن القيم | رسالته إلى أحد إخوانه (ص: ٣٩) ، ضمن مجموع الرسائل
ابن القيم | رسالته إلى أحد إخوانه (ص: ٣٩) ، ضمن مجموع الرسائل
ليلة إحدى وعشرين
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» رواه البخاري. وهذه الليلة هي أول الأوتار من العشر الأواخر.
و في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ خطبهم في أول العشر فقال: «إني أُرِيتُ ليلةَ القدر وإني نسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من كل وتر، وإني أُرِيتُ أني أسجد في ماء وطين». قال أبو سعيد رضي الله عنه: مُطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكَفَ المسجد في مصلى رسول الله ﷺ، فنظرتُ إليه وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتلٌّ طينًا وماءً.
وروي عن علي بن أبي طالب وابن مسعود رضي الله عنهما الحثُّ على طلبها في ليلتي إحدى وعشرين وثلاث وعشرين.
وكان الإمام الشافعي رحمه الله -في الأشهر عنه- يميلُ إلى أن ليلة القدر هي ليلة إحدى وعشرين.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض العلماء: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
……………
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» رواه البخاري. وهذه الليلة هي أول الأوتار من العشر الأواخر.
و في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ خطبهم في أول العشر فقال: «إني أُرِيتُ ليلةَ القدر وإني نسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من كل وتر، وإني أُرِيتُ أني أسجد في ماء وطين». قال أبو سعيد رضي الله عنه: مُطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكَفَ المسجد في مصلى رسول الله ﷺ، فنظرتُ إليه وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتلٌّ طينًا وماءً.
وروي عن علي بن أبي طالب وابن مسعود رضي الله عنهما الحثُّ على طلبها في ليلتي إحدى وعشرين وثلاث وعشرين.
وكان الإمام الشافعي رحمه الله -في الأشهر عنه- يميلُ إلى أن ليلة القدر هي ليلة إحدى وعشرين.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض العلماء: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
……………
ليلة ثنتين وعشرين
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «يا أيها الناس، إنها كانت أُبينت لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتَقَّان معهما الشيطان فنُسِّيْتُها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة».
وسئل أبو سعيد رضي الله عنه: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ فقال: (إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة...) رواه مسلم.
وهي من ليالي العشر الأواخر التي قالت فيها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله ﷺ يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره».
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
……… .......
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «يا أيها الناس، إنها كانت أُبينت لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتَقَّان معهما الشيطان فنُسِّيْتُها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة».
وسئل أبو سعيد رضي الله عنه: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ فقال: (إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة...) رواه مسلم.
وهي من ليالي العشر الأواخر التي قالت فيها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله ﷺ يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره».
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
……… .......
بلغوا عني ولو آيه
Photo
ليلة ثلاث وعشرين
«ليلة أهل المدينة»
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «التمسوها في العشر الأواخر -يعني: ليلة القدر-، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبَنّ على السبع البواقي» رواه مسلم في صحيحه.
وعن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «أُرِيتُ ليلة القدر، ثم أُنْسِيتها، وأراني صبحها أسجد في ماء وطين» قال: فمُطرنا ليلةَ ثلاثٍ وعشرين، فصلى بنا رسول الله ﷺ، فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. رواه مسلم.
وهي إحدى الليالي الثلاث التي صلى فيها النبي ﷺ بأصحابه، وقام بهم فيها حتى ذهب ثلث الليل. رواه أصحاب السنن عن أبي ذر والنعمان بن بشير رضي الله عنهم بأسانيد صحيحة.
وكان جماعة من أصحاب النبي ﷺ يرون أن ليلة القدر هي ليلة ثلاث وعشرين، منهم:
• عبد الله بن أنيس الجهني راوي الحديث، وكان يدخل المسجد إذا صلى العصر ، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح.
• وبلال،
• وورد عن عائشة أنها كانت توقظ أهل بيتها في هذه الليلة،
• وعن ابن عباس أيضاً، وكان يقول: (هي ليلة ثلاث وعشرين أو ليلة سبع وعشرين).
وليلة ثلاث وعشرين هي أول ليالي السبع الأواخر، وهي أيضا من الأوتار التي أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر فيهن.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
«ليلة أهل المدينة»
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «التمسوها في العشر الأواخر -يعني: ليلة القدر-، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبَنّ على السبع البواقي» رواه مسلم في صحيحه.
وعن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «أُرِيتُ ليلة القدر، ثم أُنْسِيتها، وأراني صبحها أسجد في ماء وطين» قال: فمُطرنا ليلةَ ثلاثٍ وعشرين، فصلى بنا رسول الله ﷺ، فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. رواه مسلم.
وهي إحدى الليالي الثلاث التي صلى فيها النبي ﷺ بأصحابه، وقام بهم فيها حتى ذهب ثلث الليل. رواه أصحاب السنن عن أبي ذر والنعمان بن بشير رضي الله عنهم بأسانيد صحيحة.
وكان جماعة من أصحاب النبي ﷺ يرون أن ليلة القدر هي ليلة ثلاث وعشرين، منهم:
• عبد الله بن أنيس الجهني راوي الحديث، وكان يدخل المسجد إذا صلى العصر ، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح.
• وبلال،
• وورد عن عائشة أنها كانت توقظ أهل بيتها في هذه الليلة،
• وعن ابن عباس أيضاً، وكان يقول: (هي ليلة ثلاث وعشرين أو ليلة سبع وعشرين).
وليلة ثلاث وعشرين هي أول ليالي السبع الأواخر، وهي أيضا من الأوتار التي أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر فيهن.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
بلغوا عني ولو آيه
Photo
ليلة أربع وعشرين
«ليلة أهل البصرة»
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: خرج النبي ﷺ ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: «خرجت لأخبركم بليلة القدر، فَتَلاحَى فلانٌ وفلان، فَرُفِعَت وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة» رواه البخاري.
ولمسلم نحوه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، فسئل أبو سعيد: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ فقال أبو سعيد: (إذا مضت واحدة وعشرون، فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة، فإذا مضت ثلاث وعشرون، فالتي تليها السابعة، فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة).
فعلى تفسير أبي سعيد الخدري للحديث تكون ليلة أربع وعشرين هي السابعة التي أمر النبي ﷺ بالتماس ليلة القدر فيها.
وقد كان أهل البصرة ومنهم:
• أنس بن مالك رضي الله عنه،
• والحسن البصري
• وثابت البناني
• وأيوب السختياني -وهم من أئمة التابعين- يرون أن ليلة القدر هي ليلة أربع وعشرين.
وقال الحسن: (رقبت الشمسَ عشرين سنة ليلةَ أربعٍ وعشرين، فكانت تطلع لا شعاع لها)، ويعني بذلك: العلامة التي ذكرها النبي ﷺ أن الشمس تطلع في صبيحة ليلة القدر لا شعاع لها.
وليلة أربع وعشرين من السبع الأواخر التي قال فيها النبي ﷺ: «التمسوها في السبع الأواخر» متفق عليه.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
«ليلة أهل البصرة»
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: خرج النبي ﷺ ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: «خرجت لأخبركم بليلة القدر، فَتَلاحَى فلانٌ وفلان، فَرُفِعَت وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة» رواه البخاري.
ولمسلم نحوه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، فسئل أبو سعيد: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ فقال أبو سعيد: (إذا مضت واحدة وعشرون، فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة، فإذا مضت ثلاث وعشرون، فالتي تليها السابعة، فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة).
فعلى تفسير أبي سعيد الخدري للحديث تكون ليلة أربع وعشرين هي السابعة التي أمر النبي ﷺ بالتماس ليلة القدر فيها.
وقد كان أهل البصرة ومنهم:
• أنس بن مالك رضي الله عنه،
• والحسن البصري
• وثابت البناني
• وأيوب السختياني -وهم من أئمة التابعين- يرون أن ليلة القدر هي ليلة أربع وعشرين.
وقال الحسن: (رقبت الشمسَ عشرين سنة ليلةَ أربعٍ وعشرين، فكانت تطلع لا شعاع لها)، ويعني بذلك: العلامة التي ذكرها النبي ﷺ أن الشمس تطلع في صبيحة ليلة القدر لا شعاع لها.
وليلة أربع وعشرين من السبع الأواخر التي قال فيها النبي ﷺ: «التمسوها في السبع الأواخر» متفق عليه.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
ليلة خمس وعشرين
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: (قمنا مع رسول الله ﷺ ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل...) أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني، وروى نحوه أبو ذر رضي الله عنه في السنن وغيرها.
فهي الليلة الثانية التي قام فيها النبي ﷺ بأصحابه، ولم يقم بهم سوى ثلاث ليالٍ كما في الحديث.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالخَامِسَةِ» رواه البخاري.
وهي من أوتار السبع الأواخر التي قال فيها النبي ﷺ: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» متفق عليه، وقال: «التمسوها في السبع الأواخر» متفق عليه.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض العلماء: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: (قمنا مع رسول الله ﷺ ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل...) أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني، وروى نحوه أبو ذر رضي الله عنه في السنن وغيرها.
فهي الليلة الثانية التي قام فيها النبي ﷺ بأصحابه، ولم يقم بهم سوى ثلاث ليالٍ كما في الحديث.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالخَامِسَةِ» رواه البخاري.
وهي من أوتار السبع الأواخر التي قال فيها النبي ﷺ: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» متفق عليه، وقال: «التمسوها في السبع الأواخر» متفق عليه.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض العلماء: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
ليلة ستٍّ وعشرين
تقدم رأي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في عدِّ الليالي بما بقي من الشهر، وقد روى عن النبي ﷺ أنه قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» ثم فسر ذلك أبو سعيد فقال: (... فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة)، فهي ليلة ست وعشرين.
وهي من السبع الأواخر التي انتهى إليها أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر، كما جاء ذلك في حديث ابن عمر في الصحيحين.
وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان». رواه أحمد في مسنده وفيه ضعف لجهالة راويه عن ابن مسعود، فإن كان الشهر ناقصاً كانت هذه الليلة هي نصف السبع الأواخر، قبلها ثلاث ليالٍ، وبعدها كذلك.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).
تقدم رأي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في عدِّ الليالي بما بقي من الشهر، وقد روى عن النبي ﷺ أنه قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» ثم فسر ذلك أبو سعيد فقال: (... فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة)، فهي ليلة ست وعشرين.
وهي من السبع الأواخر التي انتهى إليها أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر، كما جاء ذلك في حديث ابن عمر في الصحيحين.
وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان». رواه أحمد في مسنده وفيه ضعف لجهالة راويه عن ابن مسعود، فإن كان الشهر ناقصاً كانت هذه الليلة هي نصف السبع الأواخر، قبلها ثلاث ليالٍ، وبعدها كذلك.
فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).