(٤٠)
عن أبي الوليد قال: ربما رأيت فاطمة بنت بزيع مولاة الحسن بن يوسف -وكانت امرأة الأغر أبي عثمان- ربما رأيتها تصلي من أول الليل إلى آخره.
عن أبي الوليد قال: ربما رأيت فاطمة بنت بزيع مولاة الحسن بن يوسف -وكانت امرأة الأغر أبي عثمان- ربما رأيتها تصلي من أول الليل إلى آخره.
(٤١)
عن أبي تميم بن مالك قال: كان منصور بن المعتمر إذا صلى الغداة أظهر النشاط لأصحابه، فيحدثهم ويكشر إليهم، ولعله إنما بات قائمًا على أطرافه، كل ذلك ليخفي عنهم العمل.
عن أبي تميم بن مالك قال: كان منصور بن المعتمر إذا صلى الغداة أظهر النشاط لأصحابه، فيحدثهم ويكشر إليهم، ولعله إنما بات قائمًا على أطرافه، كل ذلك ليخفي عنهم العمل.
(٤٢)
عن عطاء بن جبلة قال: سألوا أم منصور بن المعتمر عن عمله؟ قالت: كان ثلث الليل يقرأ، وثلثه يبكي، وثلثه يدعو.
عن عطاء بن جبلة قال: سألوا أم منصور بن المعتمر عن عمله؟ قالت: كان ثلث الليل يقرأ، وثلثه يبكي، وثلثه يدعو.
(٤٣)
ألا يا عينُ ويحك أسعديني
بطول الدمع في ظُلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي
بخير الدهرِ في تلك العلالي
ألا يا عينُ ويحك أسعديني
بطول الدمع في ظُلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي
بخير الدهرِ في تلك العلالي
(٤٤)
عن عمار البجلي قال: خرجنا مع محمد بن النضر إلى مكة، فما كنا نستيقظ ساعة من الليل إلا وهو على بعيره قاعد يقرأ، قال: فكنا نرى أنه لم ينم حتى دخل مكة، قال: وكان إذا نزل فإنما هو في خدمة أصحابه، فيقال له: يا أبا عبد الرحمن، نحن نكفيك، فيأبى عليهم ويقول: أتنفسون عليّ بالثواب.
عن عمار البجلي قال: خرجنا مع محمد بن النضر إلى مكة، فما كنا نستيقظ ساعة من الليل إلا وهو على بعيره قاعد يقرأ، قال: فكنا نرى أنه لم ينم حتى دخل مكة، قال: وكان إذا نزل فإنما هو في خدمة أصحابه، فيقال له: يا أبا عبد الرحمن، نحن نكفيك، فيأبى عليهم ويقول: أتنفسون عليّ بالثواب.
(٤٥)
عن آسية بنت عمرو العدوية قالت: كانت معاذة تصلي كل يوم ستمائة ركعة، وتقرأ جزءها من الليل تقوم منه، وكانت تقول: عجبتُ لعينٍ تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلمات القبور!
عن آسية بنت عمرو العدوية قالت: كانت معاذة تصلي كل يوم ستمائة ركعة، وتقرأ جزءها من الليل تقوم منه، وكانت تقول: عجبتُ لعينٍ تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلمات القبور!
(٤٦)
عن ابن شعبة بن دخان قال: كانت أم طلق تصلي في كل يوم وليلة أربعمائة ركعة، وتقرأ من القرآن ما شاء الله.
عن ابن شعبة بن دخان قال: كانت أم طلق تصلي في كل يوم وليلة أربعمائة ركعة، وتقرأ من القرآن ما شاء الله.
(٤٨)
عن ابن فضالة قال: كان ثابت البناني يقوم الليل ويصوم النهار، وكان يقول: ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام الليل.
عن ابن فضالة قال: كان ثابت البناني يقوم الليل ويصوم النهار، وكان يقول: ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام الليل.
(٥٠)
عن أبي عوانة قال: لو قيل لمنصور بن زادان: إنك تموت غدًا أو بعد غد، ما كان عنده مزيد.
عن أبي عوانة قال: لو قيل لمنصور بن زادان: إنك تموت غدًا أو بعد غد، ما كان عنده مزيد.
(٥٢)
عن إبراهيم قال: كان الأسود يختم القرآن في كل ليلتين من رمضان، وكان ينام ما بين المغرب والعشاء.
عن إبراهيم قال: كان الأسود يختم القرآن في كل ليلتين من رمضان، وكان ينام ما بين المغرب والعشاء.
(٥٤)
عن ابن شوذب قال: كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن في المصحف ناظرًا، قال: ويقوم به الليل.
عن ابن شوذب قال: كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن في المصحف ناظرًا، قال: ويقوم به الليل.
قال ابن القيم رحمه الله في "الداء والدواء":
وقد أخرج الله سبحانه الأبوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه وخالفا فيه نهيَه، ولعن إبليس وطرده وأخرجه من ملكوت السماوات والأرض بذنبٍ واحد ارتكبه وخالف فيه أمرَه، ونحن معاشر الحمقى كما قيل:
نَصِلُ الذنوبَ إلى الذنوبِ ونرتَجي
دَرَكَ الجنانِ لدى النعيمِ الخالدِ
ولقد علمنا أخرجَ الأبوينِ منْ
ملكوتِها الأعلى بذنبٍ واحدِ!
وقد أخرج الله سبحانه الأبوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه وخالفا فيه نهيَه، ولعن إبليس وطرده وأخرجه من ملكوت السماوات والأرض بذنبٍ واحد ارتكبه وخالف فيه أمرَه، ونحن معاشر الحمقى كما قيل:
نَصِلُ الذنوبَ إلى الذنوبِ ونرتَجي
دَرَكَ الجنانِ لدى النعيمِ الخالدِ
ولقد علمنا أخرجَ الأبوينِ منْ
ملكوتِها الأعلى بذنبٍ واحدِ!
"فمحبة الله سبحانه هي أصل دين الإسلام، وبكمالها يكمل، فهي أعظم الفروض".
التنبيهات السنية
"الشرك بالله هو أعظم الذنوب على الإطلاق، وأجهل الجهل، وأظلم الظلم".
التنبيهات السنية