في أمور الدنيا لا أتهيب المواقف طالما كنت مقتنعا بما أفعل، والمحاولة عندي خير من القعود والتربص، والنتائج حتى ولو كانت غير مرضية فإنها تضاعف رصيدك من الخبرة ، وبالنهاية الفشل والنجاح على مستوى الدنيا مجرد أرقام لا علاقة لها بالسعادة وراحة البال.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله…
‏كان الشيخ رحمه الله يتنفس الدعوة إلى الله، فلا يكاد يتكلم إلا في الدعوة، ولا يجلس إلا للدعوة والتعليم وإلقاء الدروس، وكان له حضور واسع في الاسكندرية وخارجها، كثير التبسم لمن يعرف ومن لا يعرف.
‏الشيخ ⁧
#سعيد_عبد_العظيم
بالرغم من توافر الكثير من المتع أكثر من أي وقت آخر إلا أنه عصر الاكتئاب .

‏الاكتئاب يأتي من عدم القدرة على التحكم في الذات، أو التعايش في بيئة لا ننتمي إليها، وأسباب أخرى
….،.

‏أي إنسان يحزن ويكتئب هذا جزء من طبيعة النفس، وقد يصل المسلم لدرجة العجز ولا يستطيع أن يتخلص من هذه الأمراض.

والخطأ أن نبالغ في المثالية ونقول كيف يحدث هذا ونحن مسلمون!؟

‏مرت أمنا عائشة رضى الله عنها لدرجة من الحزن تحدثت عنها( وبَكيتُ يومي ذلِك لا يرقَأُ لي دمعٌ ولا أَكتحلُ بنومٍ ولا أظنُّ البُكاءَ إلَّا فالقَ كبِدي..)

‏فما زلت صابرة مستسلمة لأمر الله حتى جاءها الفرج من رب العالمين.
وهذا يحتاج إلى قوة إيمان ، لذلك المحافظة على الايمان والعمل على زيادته من المطالب الأساسية التي يجب أن نهتم بها في حياتنا اليومية، حتى إذا أصابنا فرح أو حزن انتفعنا بهذا الإيمان، فلا فرح يطغينا، ولا حزن يطفئنا ويجعلنا نشعر باليأس.
مبارك عليكم العشر الأول من ذي الحجة، الليلة أول ليلة من أفضل أيام الدنيا التي يحب الله العمل الصالح فيها أكثر من غيرها، أروا الله من أنفسكم خيرا، وأكثروا من ذكر الله وطاعته، نعمة كبيرة أن أمدَّ الله في عمرنا حتى أدركنا هذه الأيام المباركة.

قال ﷺ ( ما من أيام العمل الصَّالِح فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ ". يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء)
من السنن المهجورة التكبير المطلق ويبدأ من أول شهر ذي الحجة وينتهي عصر 13 من ذي الحجة، وهو مطلق لا يتقيد بزمان ولا مكان فيجوز في المساجد والأسواق، في طريقك للعمل وفي البيت وفي كل مكان وفي كل لحظة كبِّر، الله أكبر الله أكبر الله لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد…

من السنن المهجورة ترك التكبير المطلق ، وقد كان الصحابة يفعلونه جاء في صحيح البخاري ان ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما

#العشر_الأول_من_ذي_الحجة
#العشر_المباركات
السعيد في هذه الأيام من وفقه الله وحبب إليه العمل الصالح وأعانه عليه وفتح له أبواب فضله ورحمته..

قال ابن تيمية "إنما غاية الكرامة لزوم الاستقامة؛ فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه، ويزيده مما يقربه إليه ويرفع به درجته".
‏*مجموع الفتاوى جـ١١صـ٢٩٨
أصبح طلب العلم لأجل التصدر والحديث أمام الناس_إلا ما رحم ربي_ بينما طلب العلم هو طلب للقرب من الله عن طريقة معرفة ما يحبه الله والالتزام به ومعرفة ما يبغضه الله والبعد عنه
‏يقول أبو قلابه-وهو من أعلام التابعين:
‏(إذا أحدث الله لك علماً فأحدث له عبادة ولا يكن همك أن تحدث به الناس)
اللهم فرج همنا ونفس كربنا وانصرنا على أعدائنا
عندما تأتي المنح على وجع يكون لها أثر.
‏يأتي عرفات والقلوب مجروحة مكلومة …عساها دعوة يكتب الله لنا بها الفرج، ويزيل بها الكرب، وتفتح لنا أبواب رحمته.
‏استغيثوا بالله في هذا اليوم المبارك ليس لنا سواه هو جابرنا وناصرنا ورازقنا
‏اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا وفرج همنا ⁧
#يوم_عرفة
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث…يارب مشتاقون لفرجك فلا تحرمنا🤲🥹
إلى متى سنظل نشاهد أرواحنا وأنفسنا كل يوم تزهق وتموت وتقتل بدون أي ثمن ، نموت عجزًا وضعفا وليس جهادًا في مواجهة الأعداء ….ثم بعد ذلك نتحدث عن فضل الشهادة أو الاستشهاد في سبيل الله.

ان فضل الاستشهاد في سبيل الله يجب أن نتحدث عنه ونحن في مواجهة العدو وعندنا من القوة ما نستطيع أن نحدث به نصرا بعد توكلنا على الله، لا يوجد فقه يرغب الناس في القتل والاستشهاد عجزا وضعفا، إنما القرآن يخاطب الأمة في مثل هذه الحالة ويقول( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )

يقول أهل الرأي والفقه(ولعل الخطورة كل الخطورة في الفهم المعوج لقيم الدين وفقه الحضارة فلقد اتقن قومي صناعة الموت ظنا منهم أن ذلك في سبيل الله، وظنوا أن ذلك هو طريق التدين الصحيح فادرك العدو ذلك وأحسن تحريكهم واستخدامها ولا أدري متى يفكرون بشكل سليم فيتقون صناعة الحياة في سبيل الله ويستشعروا نعمة الإيمان ويدركوا فقه الحياة فيسلكوا طريق التدين الصحيح )

👆

حتى لا يفتري علينا الكذب من أهل الميديا البطالين….
هذا الخطاب موجه لكل مسلم يبغي نصرة دينه موجه للحكومات والشعوب والأفراد كل حسب مسؤوليته… الكلام موجه لتجديد بعض المفاهيم التي بدأت تتلاشى مع الوقت بسبب الانشغال بالأحداث …بدأت تتلاشى مع استمرار الصوت العالى من كل الأطراف الكل يدعي أنه على الحق…وبالنهاية نسأل الله أن يجمع الأمة على نصرة الضعيف ومساعدة المحتاج وعلى قول الحق لا تخاف في ذلك لومة لآئم
الإحساس بالعجز مؤلم وخاصة وأنت ترى إخواننا يقُتلون في كل لحظة، والعاطفة لا تفعل شيئا إذا انقطعت أسباب النصر، ولكن ينبغي أن نعلم أن كل إنسان منا على ثغرة أو مكان يستطيع أن ينصر فيه دين الله، فليُبصر كل إنسان منا هذه الثغرة وليعمل من خلالها ولا ييأس حتى يأذن الله بالفرج.

البحث عن شيء نافع والانشغال به خير من الحزن المجرد على ما يحدث لإخواننا، فهذا من أسباب النصر وهو العمل بالمتاح والدخول من الباب المفتوح حتى يأذن الله بفتح الابواب المغلقة، هذا مع ضرورة واستمرارية الدعاء .