*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
📝تــدبــر آيـــة…
قال تعالى ( لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ )
قالَ بَعْضُهُمْ: واللَّهِ لَوْ تَوَعَّدَنِي حارِسُ دَرْب لَخِفْتُ مِنهُ، فَكَيْفَ والمُتَوَعِّدُ هاهُنا [هُوَ] الَّذِي يَقُولُ لِلشَّيْءِ: كُنْ، فَيَكُونُ.{📚تفسير ابن كثير ٦/‏٣١٧ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
📝لن أُحدِّثك عنِ الحيَاة معَ الله، لكِن تخيَّل ضدَّها!
تخيَّل يباسَ رُوحِك من رحمَتِه، وخلوَّ قلبِك من عطفِهِ ولُطفِه، وذبولَ أجزَائك مِن وهنِ الحَياةِ دونَ سترِه ونصرِه!
وربي إنَّها مُؤلمة!"
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
📝هـــمســـة مـحـب ..
تعصفُ الخُطوبُ بقلبِك، وتُنهك رُوحك، ولا يَدخل النَّفَس لصدرِك لشدَّة الوَهن، وترَى بأنَّ الأشياءَ فقدَت بريقَها ولونَها الذي كانَ يسُرُّ ناظِرك، عندها تخرجُ الدُّنيا وملذَّاتها من قلبِك ولا تذَر منها شَيئ، فتصبِح الرُّوح عاكفَة على شوقٍ سماويٍّ لا يبارِحها، أليسَ هذا اصطفَاء؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

" كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمِعَ بالاسمِ القبيحِ حوَّلَه إلى ما هوَ أحسَنُ مِنْهُ "

الراوي: عروة بن الزبير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4743 خلاصة حكم المحدث: حسن
—•✵-•-✵•—
‏#شرح_الحديث :🍃

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُحِبُّ الاسمَ الحسَنَ والمَعنى الحسَنَ، وكان يَكرَه التَّسميةَ بالاسمِ القَبيحِ ويُغيِّره، كما في هذا الحَديثِ: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان يُغيِّرُ الاسمَ القَبِيحَ"، أي: كان يُسمِّي بدَلًا منه اسمًا حسَنًا؛ كما فعَل مع غيْرِ واحِدٍ مِن الصَّحابةِ؛ فقد غيَّرَ اسمَ صحابيَّةٍ مِن (عاصِيَةٍ) إلى (جَميلَةٍ)، وغيَّرَ اسمَ (بَرَّةَ) إلى (زيْنَبَ)، وغيْرِ ذلك.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الاعتِناءِ بالأسماءِ والتسمِّي بالأسماءِ الحَسَنةِ، وتَغيِيرِ الاسمِ القَبِيحِ.

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-

💐 لمسات بيانية من سورة آل عمران 💐

🍀 الــــجــــواب 🍀

🔵 السياق والجو مختلف في الآيتين: فآية آل عمران خطاب للمؤمنين في مقام رحمة ومسح على جراح المؤمنين ومقام عفو ومغفرة بعد معركة أحد ،

👈 قال تعالى:
(فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ 159 إِن يَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن يَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ) 160