الحركة الإسلامية الضفة الغربية
9.03K subscribers
2.79K photos
922 videos
7 files
209 links
القناة الرسمية للحركة الإسلامية في الضفة الغربية

https://t.me/hamaswestbank1
Download Telegram
بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

تتواصل جرائم الإعدام البطيء بحق أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث ارتقى الأسير المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة، مما يرفع عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا منذ بداية الإبادة الجماعية إلى (71) شهيداً.

إننا إذ ننعى الشهيد أبو حبل؛ فإننا نحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال الفاشي بحق أسرانا البواسل، في سادية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

نؤكد أننا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش الاحتلال، ولن يتزعزع إيمانهم بأن حريتهم قريبة مهما طالت عذابات السجون.

ندعو كافة الجهات الإنسانية والحقوقية للتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب الشديد والممنهج في سجون الاحتلال، ونهيب بجماهير شعبنا لتصعيد الحراك والإسناد دعمًا للأسرى ووفاءً لتضحياتهم وعذاباتهم.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

الأربعاء: 08 ذو الحجة 1446هـ
الموافق: 04 حزيران/ يونيو 2025م

الموقع الرسمي- حركة حماس
🔻كتائب القسام: ضربنا أمس دبابة "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105"، واشتعلت النيران بداخلها، قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس، ورصدنا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

جرائم المستوطنين في دير دبوان شرقي رام الله مساء اليوم امتدادٌ للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة

تصاعد هجمات ميليشيات المستوطنين الإرهابية، والمدعومة من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وآخرها العدوان الذي شنّته جماعات المستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله، واستهدفوا خلاله منازل وممتلكات المواطنين، وما سبقه من اعتداءات وتنكيل متواصل في عموم مدن وقرى الضفة المحتلة، يمثّل امتدادًا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.

إنّ هذه الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي.

نؤكد أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، التي تتمّ برعاية وإسناد من حكومتهم الفاشية، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة.

ندعو أبناء شعبنا وكافة الفصائل والقوى والحراكات في محافظات الضفة الغربية إلى التوحد والتصدي للهجمات الإرهابية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين.

كما نُوجّه الدعوة إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لتحمّل مسؤولياتها الوطنية في هذه اللحظة التاريخية، والدفاع عن شعبنا والتصدي لهذه الجرائم الخطيرة.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الأربعاء: 08 ذو الحجة 1446هـ
الموافق: 04 حزيران/ يونيو 2025م

الموقع الرسمي- حركة حماس
⭕️ حماس: ندين بأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
⭕️ حماس: جرائم المستوطنين في دير دبوان شرقي رام الله مساء اليوم امتدادٌ للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

في جريمة حرب جديدة، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم على قصف مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء الصحفيين الشهداء سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة، في سياسة صهيونية ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوتهم، وثنيهم عن تغطية جرائم الاحتلال في غزة، وطمس روايته العادلة الشاهدة على جرائم العدو المروعة ضد شعبنا الفلسطيني.

إن هذه الجريمة تمثل جريمة حرب مركبة، وذلك باغتيال صحفيين محميين بموجب اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية، وبقصف مستشفى مدني محمي بموجب القانون الدولي، ما يعكس إصرار حكومة المجرم بنيامين نتنياهو على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها الفاضح بالمجتمع الدولي ومنظومته القانونية والإنسانية.

نحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم الاحتلال، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار، ما منح غطاءً جديدًا للعدوان الدموي على غزة.

نطالب المجتمع الدولي، ومؤسساته الأممية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة، وحماية الصحفيين والمدنيين ومرافق العمل الإنساني في قطاع غزة.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

الخميس: 09 ذو الحجة 1446هـ
الموافق: 05 حزيران/ يونيو 2025م

الموقع الرسمي - حركة حماس
⭕️ حماس: في جريمة حرب جديدة، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم على قصف مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء الصحفيين الشهداء سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وأحمد قلجة، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة، في سياسة صهيونية ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوتهم.
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

تصريح صحفي

اعتراف صهيوني خطير بتسليح العصابات في غزة: الاحتلال يشرف على هندسة الفوضى والتجويع وسرقة المساعدات

تكشف تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان عن حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة، بهدف خلق حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.

إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر.

ويؤكّد هذا الاعتراف أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة.

إن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة.

ندعو جماهير شعبنا البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية مجتمعنا ومقدّراته من أذرع الاحتلال الداخلية.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الخميس: 09 ذو الحجة 1446هـ
الموافق: 05 حزيران/ يونيو 2025م

الموقع الرسمي- حركة حماس
⭕️ حماس: تكشف تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان عن حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة، بهدف خلق حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.
⭕️ كتائب القسام: ندك بقذائف الهاون (عيار 80 ملم) تحشدات العدو قرب مسجد "أم حبيبة" بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس.
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

*{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}*

نهنّئ شعبنا العظيم وأمتنا بعيد الأضحى المبارك وندعو لتكون أيّامه ميداناً لتكثيف التضامن مع شعبنا وتضميد جراحه وتصعيد الحراك لكسر الحصار وفتح المعابر وإنهاء العدوان


يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، وهو العيد الرَّابع الذي يحلّ على أهلنا في قطاع غزَّة، وهم يواجهون العدوان والإبادة، قصفاً وتدميراً وتجويعاً وحصاراً، منذ أكثر من 600 يوم، ورغم عمق الآلام والجراح والمأساة، فلا مكان على أرض غزَّة العزَّة، سوى للصبر والصمود والتضحية والإباء، والإيمان الرَّاسخ بوعد الله الثابت بنصر عباده المؤمنين ودحر الغزاة المعتدين.

نهنّئ شعبنا العظيم بعيد الأضحى المبارك، ونسأل الله تعالى أن يعيد عليهم أيَّامه المباركة بمزيد من التلاحم والتراحم والتكاتف والتآلف، وقد توقّف العدوان، ودُحر الاحتلال عن أرضنا، وتحقّقت لشعبنا تطلعاته في الحريّة والاستقلال وتحرير الأرض والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

نبارك لأمَّتنا حلول عيد الأضحى المبارك، ولحجَّاج بيت الله الحرام الميامين أداءَهم مناسك الحج هذا العام، وندعو إلى أن تكون أيام العيد فرصة لتكثيف المبادرات الفاعلة في إغاثة شعبنا وتضميد جراحه وتعزيز صموده، وتصعيد كل أشكال الحراك المتضامن مع قطاع غزَّة لكسر الحصار وفتح المعابر.

الله أكبرُ، الله أكبرُ، لا إله إلاَّ الله، والله أكبرُ الله أكبرُ وللَّه الحمدُ

وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهادٌ

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

الخميس: 09 ذو الحجة 1446هـ
الموافق: 05 حزيران/ يونيو 2025م
⭕️ (1) أبرز ما جاء في كلمة الأخ المجاهد د. خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض بمناسبة عيد الأضحى.

الحية: حركة حماس مستعدة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.

الحية: الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.

الحية: حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.

الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة".

الحية: العقبة الدائمة هي حكومة الاحتلال، وعلى رأسها “نتنياهو” الذي لا يريد وقف الحرب أو إنهاءها، لدوافع شخصية وأيديولوجية.

الموقع الرسمي - حركة حماس
⭕️ (2) أبرز ما جاء في كلمة الأخ المجاهد د. خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، بمناسبة عيد الأضحى

الحية: تعاملنا بإيجابية ومرونة مع كلّ العروض والمقترحات التي قُدّمت لنا، فوافقنا على معظمها منذ تجدد العدوان في شهر مارس الماضي؛ فقد وافقنا على العرض الذي قدّمه الوسطاء في نهاية مارس، بتسليم خمسة من الأسرى والدخول في المرحلة الثانية من اتفاق 17 يناير، ولكنّ العدو رفض هذا العرض، فبادرنا بعدها بتقديم رؤية الحركة المتمثّلة في (صفقة شاملة) تفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة مقابل الوقف النهائي للحرب، ولكنّ العدو رفض المقترح أيضًا.

الحية: في سياق المرونة واستشعار المسؤولية، أطلقنا سراح الجندي (عيدان ألكسندر). وقبل أسبوعين، قُدّم لنا مقترح أمريكي فوافقنا عليه، إلا أنّ الاحتلال رفضه، وتراجع الوسيط الأمريكي عن مقترحه.

الحية: الأسبوع الماضي قدّم “ويتكوف” مقترحه الأخير، والذي يقضي بإطلاق سراح 10 من الأسرى الأحياء، و18 من الجثامين خلال سبعة أيام، لكن دون وجود ضمان حقيقي بعدم العودة إلى القتال في اليوم الثامن، لا سيّما مع إعلان “نتنياهو” نفسِه أنه سيأخذ الأسرى ثم يعاود العدوان على غزة.

الحية: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.

الحية: نحن، وإذ نحيّي كل من عبّر عن تضامنه مع شعبنا من قوى وأحزاب وشخصيات، عبر مختلف الفعاليات والأنشطة، خاصة المسيرات الكبرى في العواصم والمدن المختلفة، وكذلك الذين يخاطرون بحياتهم عبر البحر والبر من أجل كسر الحصار عن غزة؛ فإننا نستهجن اكتفاء الدول والكيانات الرسمية بالبيانات والتصريحات التي لم تعد كافية، بل حتى لم يعد الاحتلال يلقي لها بالاً.

⭕️ الحية: ما كان للاحتلال أن يستمر في ارتكاب المجازر، حتى بحقّ من يبحث عن لقمة يسدّ بها جوعه، كما رأينا في الأيام السابقة في رفح، لولا الاستمرار في تزويده بالسلاح، والإسناد السياسي في المحافل الدولية، وكان آخرها استخدام أمريكا حق النقض (الفيتو) بالأمس في مجلس الأمن، ضد قرار يهدف إلى كسر الحصار الإنساني عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

الموقع الرسمي - حركة حماس
⭕️ كلمة د. خليل الحية في عيد الأضحى: مستعدون لجولة مفاوضات جادّة لوقف دائمٍ لإطلاق النار ورفع الحصار، والاتصالات مع الوسطاء لا تزال مستمرة

أعلن د. خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، استعداد حركة حماس للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.

وأضاف الحية، خلال كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أنّ حركة حماس لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.

وأكّد استعداد حماس لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.

واستعرض الحية مجريات المفاوضات مع الاحتلال، وقال: “نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”، معتبرًا أنّ العقبة الدائمة هي حكومة الاحتلال، وعلى رأسها “نتنياهو” الذي لا يريد وقف الحرب أو إنهاءها، لدوافع شخصية وأيديولوجية.

وأضاف: “تعاملنا بإيجابية ومرونة مع كلّ العروض والمقترحات التي قُدّمت لنا، فوافقنا على معظمها منذ تجدد العدوان في شهر مارس الماضي؛ فقد وافقنا على العرض الذي قدّمه الوسطاء في نهاية مارس، بتسليم خمسة من الأسرى والدخول في المرحلة الثانية من اتفاق 17 يناير، ولكنّ العدو رفض هذا العرض، فبادرنا بعدها بتقديم رؤية الحركة المتمثّلة في (صفقة شاملة) تفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة مقابل الوقف النهائي للحرب، ولكنّ العدو رفض المقترح أيضًا. وفي سياق المرونة واستشعار المسؤولية، أطلقنا سراح الجندي (عيدان ألكسندر). وقبل أسبوعين، قُدّم لنا مقترح أمريكي فوافقنا عليه، إلا أنّ الاحتلال رفضه، وتراجع الوسيط الأمريكي عن مقترحه”.

وأشار إلى أنّه في الأسبوع الماضي قدّم “ويتكوف” مقترحه الأخير، والذي يقضي بإطلاق سراح 10 من الأسرى الأحياء، و18 من الجثامين خلال سبعة أيام، لكن دون وجود ضمان حقيقي بعدم العودة إلى القتال في اليوم الثامن، لا سيّما مع إعلان “نتنياهو” نفسِه أنه سيأخذ الأسرى ثم يعاود العدوان على غزة. كذلك، فإنّ العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.

ووجّه رئيس حماس في غزة رسالة إلى المجتمع الدولي، قال فيها: “نحن، وإذ نحيّي كل من عبّر عن تضامنه مع شعبنا من قوى وأحزاب وشخصيات، عبر مختلف الفعاليات والأنشطة، خاصة المسيرات الكبرى في العواصم والمدن المختلفة، وكذلك الذين يخاطرون بحياتهم عبر البحر والبر من أجل كسر الحصار عن غزة؛ فإننا نستهجن اكتفاء الدول والكيانات الرسمية بالبيانات والتصريحات التي لم تعد كافية، بل حتى لم يعد الاحتلال يلقي لها بالاً. وما كان للاحتلال أن يستمر في ارتكاب المجازر، حتى بحقّ من يبحث عن لقمة يسدّ بها جوعه، كما رأينا في الأيام السابقة في رفح، لولا الاستمرار في تزويده بالسلاح، والإسناد السياسي في المحافل الدولية، وكان آخرها استخدام أمريكا حق النقض (الفيتو) بالأمس في مجلس الأمن، ضد قرار يهدف إلى كسر الحصار الإنساني عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل”.

وعبّر الحية عن شكره لكل من ساند غزة بالانخراط في المعركة، مخصِّصًا بالذكر إخوانَ الصدق في اليمن، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر.

الموقع الرسمي- حركة حماس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
⭕️ كلمة الأخ المجاهد د. خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، بمناسبة عيد الأضحى.

الموقع الرسمي - حركة حماس
بسم الله الرحمن الرحيم

خبر صحفي

استقبل وفد من قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام الأخ المجاهد زياد النخالة، وذلك اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة.


واستعرض الاجتماع آخر المستجدات السياسية والميدانية في ظل العدوان الصهيوني على غزة وجرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا وجهود المفاوضات عبر الوسطاء لإنهاء الحرب على غزة.

وأكد المجتمعون ضرورة ضمان وقف العدوان الشامل وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات ضمن أي اتفاق سياسي، مثمنين جهود الوسطاء الذين يعملون على التوصل لوقف إطلاق النار.

وتوقف المجتمعون عند معاناة أبناء شعبنا الذين يرفضون الذل والمهانة ويتمسكون بحقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وحالة الصمود الأسطوري والتضحيات الاستثنائية التي يقدمها شعبنا في ظل حالة الصمت والعجز الدولي.

وأكد قيادتا حماس والجهاد ثبات المقاومة في الدفاع عن شعبنا، والتصدي لقوات الاحتلال التي فشلت في كسر إرادة غزة بصمود شعبها وبسالة مقاوميها رغم شراسة العدوان وفظاعة الجرائم الإرهابية الصهيونية.

كما أدان المجتمعون جرائم الاحتلال المتواصلة في القدس والضفة والداخل، واعتداءاته المستمرة على سوريا ولبنان، الأمر الذين يتطلب وحدة عربية وإسلامية في وجه المشروع الصهيوني الإرهابي.

الخميس: 09 ذو الحجة 1446هـ
الموافق: 05 حزيران/ يونيو 2025م

الموقع الرسمي- حركة حماس
حماس تدين الغارات الصهيونية الوحشية على الضاحية الجنوبية

أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) علي بركة الغارات العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الصهيوني مساء الخميس على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال بركة: "ندين الغارات الصهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونعتبرها اعتداء على سيادة لبنان وانتهاكا للقرار 1701".

وأضاف بركة أن "هذا العدوان ما كان ليحدث لولا الغطاء الأمريكي للكيان الصهيوني".

وأعلن وقوف حركة حماس إلى جانب لبنان الشقيق، وتحميلها حكومة نتنياهو المسؤولية عن هذه الجريمة الوحشية.

الخميس: 09 ذو الحجة 1446هـ
الموافق: 05 حزيران/ يونيو 2025م

الموقع الرسمي- حركة حماس
حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة

أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني أن تصريحات الوزير المتطرف ومجرم الحرب سموتريتش التي أكد فيها نيته فرض السيادة على الضفة الغربية هي أوهام استعمارية ستنهار تحت صخرة صمود شعبنا الذي لن يقبل بمخططات الاحتلال.

وقال حنيني مساء الخميس: "إن المشاريع الاستيطانية التي يسابق الاحتلال الزمن لإنشائها في الضفة الغربية لا يمكن أن تغير من حقيقة الأرض وهويتها، ولن تزعزع من يقين شعبنا ومقاومتنا أن الاحتلال إلى زوال مهما تمادى في بطشه وغروره".

وأوضح أن ما جاء على لسان سموتريتش ليس سوى استمرار لسياسة فرض الأمر الواقع التي فشلت على مدار عقود من الاحتلال، ولن تنجح الآن ولا في المستقبل، فشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات الخبيثة لنهب الأرض وشرعنة الاحتلال.

وأشار إلى أن مشروع الضم وفرض السيادة المزعومة لن يُقابل إلا بمزيد من الصمود والتصدي، وأن كل شبر في الضفة الغربية سيبقى ناراً وغضباً، على الاحتلال ومستوطنيه.

ودعا حنيني الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى التكاتف والعمل المشترك، ورص الصفوف وتفعيل كافة أدوات المقاومة والتصدي للاحتلال، وإفشال مخططات الضم والتهجير التي تحاك ضد شعبنا وأرضنا.

الخميس: 09 ذو الحجة 1446هـ
الموافق: 05 حزيران/ يونيو 2025م

الموقع الرسمي- حركة حماس