🌷هكذا نربي اولادنا 🌷
16.3K subscribers
1.49K photos
179 videos
45 files
1.01K links
ـ🔘 القناة تهتــم بنشـر كل ما يتعلق فـﮯ امـور تربية الابناء

❶ ـ فتاوى وفوائد ونصائح تربوية
② ـ بطاقات تعليمية تربوية
❸ ـ مقاطع صوتية تربوية


ســارع بالاشتــراك مـن هنـ➷ـا

➡️https://t.me/joinchat/AAAAAEE49KqX8Jlf2Xh8uw
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔊سبب فســاد البنات ..

🔖قال شيخ العلامـة صالح بن فـوزان الفـوزان حفظـہ الله تعالـﮯ

《فسبب فساد البنات هــو من قِبَل الآباء والأمهات،

لو أنهــم ربّوا البنت التربية على الحياء وعلى العفــة وعلى الكرامــة، وصانوها،

لأصبحت عضــوًا صالحًا فـﮯ المجتمــ؏ ، ولا يصلح المجتمــ؏ بدونــہ》 .

📗شرح كتاب الكبائر【 ١٤٠ 】.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فصـــول نــافعة فـــي تربيـــة الأطفـــال
~
ينبغي أن يكون رضاع المولود من غير أمه بعد وضعه يومين أو ثلاثة ،
وهو الأجود ؛ لما في لبنها ذلك الوقت مِن الغِلَظ ، والأخلاط ،
بخلاف لبن مَن قد استقلت على الرضاع .
وكل العرب تعتني بذلك حتى تسترضع أولادها عند نساء البوادي كما استرضع النبي صلى الله عليه وسلم في بني سعد .
~
وينبغي أن يمنع حملهم والطواف بهم ، حتى يأتي عليهم ثلاثة أشهر فصاعداً ؛ لقرب عهدهم ببطون الأمهات وضعف أبدانهم .
~
وينبغي أن يقتصر بهم على اللبن وحده إلى نبات أسنانهم ؛
لضعف معدتهم وقوتهم الهاضمة عن الطعام ، فإذا نبتت أسنانه : قويت معدته ، وتغذى بالطعام؛ فإنَّ الله سبحانه أخَّر إنباتها إلى وقت حاجته إلى الطعام ؛ لحكمته ، ولطفه ، ورحمة منه بالأم ، وحلمة ثديها فلا يعضه الولد بأسنانه .
~
وينبغي تدريجهم في الغذاء فأول ما يطعمونهم الغذاء اللين ، فيطعمونهم الخبز المنقوع في الماء الحار ، واللبن ، والحليب ، ثم بعد ذلك الطبيخ ، والأمراق الخالية من اللحم ، ثم بعد ذلك ما لطف جدّاً مِن اللحم ، بعد إحكام مضغه أو رضه رضّاً ناعماً .
~
فإذا قربوا من وقت التكلم ، وأريد تسهيل الكلام عليهم ، فليدلك ألسنتهم بالعسل ، والملح الاندراني ! ، لما فيهما من الجلاء للرطوبات الثقيلة المانعة من الكلام ؛ فإذا كان وقت نطقهم :
فليلقنوا لا إله إلا الله محمد رسول الله وليكن أول ما يقرع مسامعهم معرفة الله سبحانه وتوحيده ، وأنه سبحانه فوق عرشه ينظر إليهم ، ويسمع كلامهم ، وهو معهم أينما كانوا ، وكان بنو إسرائيل كثيرا ما يسمون أولادهم ب عمانويل ومعنى هذه الكلمة إلهنا معنا !! ولهذا كان أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن بحيث إذا وعى الطفل وعقل علم أنَّه عبد الله ، وأن الله هو سيده ومولاه .
~
فإذا حضر وقت نبات الأسنان فينبغي أن يدلك لثاهم كل يوم بالزبد ، والسمن ويمرخ خرز العنق تمريخاً كثيراً ، ويحذَر عليهم كل الحذر وقت نباتها إلى حين تكاملها وقوتها من الأشياء الصلبة ، ويمنعون منها كل المنع لما في التمكن منها من تعريض الأسنان لفسادها ، وتعويجها ، وخللها .
~
ولا ينبغي أن يشق على الأبوين بكاءُ الطفل ، وصراخه ، ولا سيما لشربه اللبن إذا جاع ؛ فإنَّه ينتفع بذلك البكاء انتفاعاً عظيماً ؛ فإنه يروض أعضاءه ، ويوسع أمعاءه ، ويفسح صدره ، ويسخن دماغه ، ويحمي مزاجه ، ويثير حرارته الغريزية، ويحرك الطبيعة لدفع ما فيها من الفضول ، ويدفع فضلات الدماغ من المخاط وغيره .
~
وينبغي أن لا يهمل أمر قماطه ورباطه
؛ ولو شق عليه إلى أن يصلب بدنه ، وتقوى أعضاؤه ، ويجلس على الأرض ، فحينئذ يمرَّن ويدرَّب على الحركة ، والقيام قليلاً قليلاً إلى أن يصير له ملكة وقوة يفعل ذلك بنفسه .
~
وينبغي أن يوقى الطفل كل أمر يفزعه من الأصوات الشديدة الشنيعة ، والمناظر الفظيعة ، والحركات المزعجة ؛ فإن ذلك ربما أدى إلى فساد قوته العاقلة لضعفها فلا ينتفع بها بعد كبره ، فإذا عرض له عارض من ذلك فينبغي المبادرة إلى تلافيه بضده ، وإيناسه بما ينسيه إياه ،
وأن يلقم ثديه في الحال ، ويسارع إلى رضاعه ليزول عنه ذلك المزعج له ولا يرتسم في قوته الحافظة فيعسر زواله ويستعمل تمهيده بالحركة اللطيفة إلى أن ينام فينسى ذلك ولا يهمل هذا الأمر فإن في إهماله إسكان الفزع والروع في قلبه فينشأ على ذلك ويعسر زواله ويتعذر . "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامام ابن قيم الجوزية
تحفة المودود ص 230
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كبسولة للآباء فى تربية الأبناء

** النصائح العملية التي قد تساعد الوالدين في تربية طفلهما تربية حسنةً؛ تَقِيه من اﻻنحراف واﻹصابة باﻻضطرابات النفسية .

من هذه النصائح ما يلي :
.1 توفير البيئة الصحية اﻵمنة للطفل ابتداءً من مرحلة الحمل ، وذلك من خﻼل توفير الغذاء المتوازن لﻸم الحامل ، وإبعادها عن المشكﻼت والضغوط النفسية ، وإبعادها عن التدخين وشرب الكحول ، وعدم تناولها اﻷدوية إﻻ بعد استشارة الطبيب ، فقد وجدتِ الدراسات أن هناك تأثيرا لبيئة الحمل على الجنين ، فالكثير من المشكﻼت النفسية التي يعاني منها الطفل قد يرجع سببها إلى فترة الحمل؛ مثل صعوبات التعلم .

.2 اﻻجتهاد في أن تكون بيئة الطفل الصغيرة ( اﻷسرة ) - وهي اﻷكثر تأثيرا في بناء شخصية الطفل - بيئة سعيدة .. آمنة وداعمة للطفل ، فعندما تكون العﻼقة إيجابية وحميمية وتتصف بالحب واﻻحترام المتبادل بين الوالديْن؛ فإن ذلك ينعكس بصورة إيجابية على نفسية الطفل وسلوكه ، فيبدو الطفل أكثر تفاؤﻻً وأكثر سعادةً ، وأكثر ثقةً في نفسه ، وأكثر شعورا باﻷمن ، والعكس صحيح تمامًا ، فالخﻼفات وعدم التوافق بين اﻷب واﻷم ينعكس سلبًا على نفسية الطفل وعلى تحصيله اﻷكاديمي ، فﻼ بد للوالديْن من العمل على تحسين نوعية العﻼقة بينهما ، وإذا كانت هناك خﻼفات بينهما ﻻبد لهما من حلها بعيدا عن نظر ومسمع الطفل ، وعدم بَثِّ اﻷم أو اﻷب شكواهما إلى الطفل لكسبه في جانب أحدهما ، ﻷن هذا من شأنه أن يخلق صراعًا نفسيًّا لدى الطفل .. صراع بين حُبِّه ﻷمه وحبه ﻷبيه . وبعض علماء النفس يعتقدون بأن شخصية الطفل تتشكّل خﻼل السنواتِ الخمسةِ اﻷولى من العُمر .

.3 عدم التمييز بين اﻷطفال ﻷسباب تتعلق بالجنس أو التحصيل اﻷكاديمي أو الذكاء أو الطاعة ، أو المقارنة بين الطفل وإخوته بهدف تحفيز الطفل على تغيير سلوكه ، ﻷن هذا من شأنه أن ينمّي مشاعر الكره والحقد عند الطفل تُجاه أخيه ، ويكبر هذا الكره مع تقدِّمه في العمُر ، ولنا في قصة سيدنا يوسف - عليه السﻼم - عبرة كبيرة ، فعندما ﻻ يكون هناك تمييز بين أطفال اﻷسرة الواحدة ، فإن هذا ينمِّي مشاعر الحب واﻻحترام واﻷخوّة بين أفراد اﻷسرة ، مما يؤدّي إلى دعمهم ومساعدتهم لبعضهم البعض في المستقبل ، فكثيرًا ما نسمع عن سلوكيات بسيطة ﻻ يُلقي لها اﻷم أو اﻷب بَاﻻً ، إﻻ أنّ لها تأثير سلبي كبير على نفسية الطفل ، مثﻼً : قيام أحد الوالدين باصطحاب أحد أطفالهم دائما معه واستثناء اﻵخرين ، فمثل هذه السلوكيات من شأنها أن تنمّي مشاعر الكره والحقد والحسد نحو هذا الطفل ، كما تدفع الطفل - الذي يحظى باﻻمتياز والتفضيل على إخوته - إلى التكبر والشعور بالثقة الزائدة بنفسه .

.4 عندما نقوم بعقاب الطفل لسلوك قام به ( ليس المقصود هنا العقاب الجسدي ) نحرص على أن نوضّح للطفل " بأنّ هذا العقاب موجَّه للسلوك الذي قمتَ به ، ولكننا نحبكَ ،" فكثير من اﻷطفال يعتقدون - عندما يعاقبون من قبل والديهم - بأنهم أصبحوا غير محبوبين من قبَل الوالدين ، وقد يشعرون بالحزن الشديد والقَلق .

.5 عدم اﻹكثار من نقد الطفل ولوْمه ، فهذا من شأنه أن يقلّل من ثقة الطفل في نفسه ، وقد يؤدي إلى زيادة الخجل لديه ، ويقلّل أيضا من طاعة الطفل لوالديه .

.6 اللعب مع الطفل مدةً من الوقت كل يوم ، أو قراءة قصة له ، وقد يشترك جميع أفراد اﻷسرة في هذا اللعب أو اﻻستماع للقصة ، فهذا من شأنه أن يقوّي الترابط والتﻼحم والحب بين أفراد اﻷسرة ، ويزيد من طاعة اﻷطفال لوالديهم .

.7 أن يكون اﻵباء واﻷمهات قدوة ﻷطفالهم في السلوك الحسن ، وفي التفاؤل ، وفي اﻻلتزام بأداء العبادات في وقتها ، وفي النشاط وأداء العمل ، فالطفل يقلد سلوك والديْه .

.8 التركيز على السلوكيات اﻹيجابية ، ونقاط القوة ، واﻹنجازات لدى الطفل ، والتقليل قدر اﻹمكان من التركيز على نقاط الضعف واﻹخفاقات والسلوكيات السلبية ، أي أن نكون إيجابيين أكثر من أن نكون سلبيين في النظر والتفاعل مع الطفل ، فكثير من اﻵباء ﻻ ينتبهون للطفل أو المراهق إﻻ عندما يقوم بسلوك سلبي كأن يهمل أداء فروضه المدرسية أو عندما يبدأ في التدخين .. فكم مرّتْ أيام وشهور وسنوات على تفوّق الطفل واهتمامه بدروسه ولم يكافئه أحد ، وﻻ شكّ أن اﻻنتباه إلى السلبيات عند الطفل وإهمال اﻹيجابيات؛ من شأنه أن يقلل من ثقة الطفل في نفسه ، وقد يؤدي إلى قيام الطفل بتكرار هذا السلوك عددا من المرات .. ظنًّا منه أن هذا هو السلوك الوحيد لجلب انتباه واهتمام الوالدين ، في حين أن التركيز على الجوانب اﻹيجابية من شأنه أن يرفع من ثقة الطفل والمراهق في نفسه ، ويزيد من احتمال تكرار هذا السلوك ( اﻹيجابي ) ﻷنه دائم التعزيز واﻻنتباه من قبل الوالدين .
.9 تعليم الطفل تحمل بعض المسؤولية ، وأن تزيد هذه المسؤولية كلما زاد عُمُر الطفل ، ومن المسؤوليات التي قد نكلف الطفل بها مسؤولية تحمُّل عبء ترتيب غرفته ، ورفع اﻷطباق عن المائدة بعد اﻻنتهاء من تناول الطعام ، وتنظيف الحديقة ، ودفع فواتير الكهرباء ، والذهاب إلى التسوق ...

.10 وضع أنظمة وقوانين للبيت وتوضيحها لﻸطفال ، وﻻبد من وضعها في مكان واضح في البيت حتى يقرأها اﻷطفال : مثل خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل ، وعدم الخروج من المنزل بعد الساعة التاسعة أو العاشر ليﻼً ، عدم رفع صوت التلفاز أكثر من المستوى المحدد ، عدم الكتابة على الجدران .. فهذا من شأنه أن يعوِّد الطفل على اﻻلتزام بالقوانين ، ويقلِّل من السلوكيات السلبية عنده .

.11 جدولة وقت الطفل وتعويده على اﻻلتزام بالوقت ، فمثﻼ يُقسّم وقت الطفل إلى عدة أجزاء ، فهناك وقت للدراسة ، ووقت لمشاهدة التلفاز ، ووقت للعب ، ووقت للنوم ، فﻼ يجوز للطفل أو المراهق مشاهدة التلفاز قبل الوقت المحدد للدراسة ، وقد يجيب الطفل بأنه أنهى الدراسة قبل انتهاء الوقت المخصص لها ، وأنه يرغب في مشاهدة التلفاز ، هنا يرفض الوالدان ويحُثّان الطفل على متابعة الدراسة أو المطالعة إلى انتهاء وقت الدراسة .

12 . عدم تدليل الطفل وإشباع جميع رغباته بشكل زائد ، فاﻷطفال المُدلَّلون ﻻ يطوّرون القدرة على تحمل اﻹحباط والمسؤولية في الحياة ، ويكونون أكثر أنانية في الحياة .

.13 تشجيع الطفل على التعبير عن عواطفه وانفعاﻻته ، فهذا من شأنه أن يحُدّ من الشعور بالقلق ، ويحُدَّ من كبت الطفل لمشاعره ، ويمكن لﻸهل أن يجلسوا مَعًا لفترة من الوقت كل يوم ، يتحدث كل فرد فيها عن اﻷشياء اﻹيجابية واﻷشياء السلبية التي حدثت معه أثناء فترة النهار ، وعن مشاعره نحو هذه اﻷشياء ، فهذا يساعد على تقوية الرابطة اﻷسرية والحب بين أفراد اﻷسرة .

.14 تجنّب إطﻼق الصفات أو اﻷحكام السلبية على الطفل ، مثل : خالد خجول أو غير نشيط ، فهذا من شأنه أن يدفع الطفل إلى التصرف وفقًا لهذا الوصف ، وقد يؤدي إلى تدنّي ثقة الطفل بنفسه ، وهو ما يطلق عليه في علم النفس " النبوءة المحقِّقة لذاتها " أي أن تنبؤات اﻷهل عن سلوك الطفل ومستقبله يدفع الطفل إلى تصديق هذا التنبؤ ، أو الوصف و التصرف بناءاً على ذلك ، سواء كان هذا الوصف أو التنبؤ إيجابيا أو سلبيا
.
.15 عندما يدخل طفلي في مرحلة المراهقة ( من الثالثة عشر ) أحاول أن أعطيه بعض الحرية ولكنها حرية مسؤولة ، كما أعطيه بعض اﻻمتيازات الجديدة ، وﻻبد أن أغيِّر طريقة حديثي معه لتصبح أقرب إلى حديث الصديق لصديقه ، أكثر من أنها حديث اﻷب ﻻبنه ، وأن أحاول أن أستشيره في بعض أمور ومشاكل البيت البسيطة ، فهذا يعطيه شعورا باﻷهمية والرجولة ، وهو ما يبحث عنه المراهق في فترة المراهقة ، ففي هذه الحالة يكون الوالدان قد نجحا - بشكل كبير - في الحد من السلوكيات التى يقوم بها إبنهما المراهق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تعليم الطفل بر الوالدين

إنّ حرص كل أب وكل أم على إصﻼ‌ح عﻼ‌قته مع الله ينعكس بالضرورة على صﻼ‌ح اﻷ‌بناء وحسن تربيتهم، لذلك ﻻ‌بد أﻻ‌ نغفل عن بعض المقومات التي ينبغي توفرها قبل الشروع في إعداد أبناء يقومون على البر والطاعة، وهي:

إذا كان من الطبيعي أن يشكر اﻹ‌نسان من يساعده ويقدم له يد المساعدة، فإنّ الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير؛ لكثرة ما قدما من عطاء وتفانٍ وحب ﻷ‌وﻻ‌دهما دون انتظار مقابل، ويعتبر اﻹ‌سﻼ‌م البر باﻵ‌باء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى؛ لذا نﻼ‌حظ أنّ الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد اﻹ‌يمان به فقال: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا». اﻹ‌سراء:23،

وبلغت وصية الله سبحانه وتعالى بالوالدين أنه أمر اﻷ‌بناء بالتعامل معهما باﻹ‌حسان والمعروف، حتى ولو كانا مشركين، تقول أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما: «قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول -صلى الله عليه وسلم- فاستفتيته، وقلت: قدمت على أمي وهي مشركة، أفأصلُها؟ قال: نعم، صِلي أمك». البخاري 5979، مسلم 1003.

والتربية اﻹ‌سﻼ‌مية تحض على تعريف اﻵ‌باء أبناءهم بفضل بر الوالدين؛ لذا ﻻ‌بد أن يحرص اﻷ‌هل على التحدث مع اﻷ‌طفال، والقصّ عليهم من قصص برّ السابقين، حيثُ ضرب لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسلف الصالح أروع اﻷ‌مثلة في البر بالوالدين واﻹ‌حسان إليهما، ومن ذلك ما يروى من أنّ أسامة بن زيد كان له نخل بالمدينة، وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار، وفي أحد اﻷ‌يام اشتهت أمه الجمار، وهو الجزء الرطب في قلب النخلة، فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها، فلما سئل في ذلك قال: «ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إﻻ‌ فعلته»، وكان «علي بن الحسين» كثير البر بأمه، ومع ذلك لم يكن يأكل معها في إناء واحد، فسئل: إنك من أبر الناس بأمك وﻻ‌ نراك تأكل معها؟! فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها.
ويحكى عنه أنه في إحدى الليالي طلبت أمه أن يسقيها، فقام ليحضر الماء، وعندما عاد وجدها قد نامت، فخشي أن يذهب فتستيقظ وﻻ‌ تجده، وكره أن يوقظها من نومها، فظل قائماً يحمل الماء حتى الصباح.

نصائح هامة
تربية الطفل على طاعة الوالدين تتطلب جهداً متواصﻼ‌ً من اﻷ‌ب واﻷ‌م معاً، وينبغي أن تحكمها مبادئ وأسسٌ ﻻ‌ تقبل الحياد عنها، ومنها:

• على الوالدين أنْ يُصدرا اﻷ‌وامر برفق ولين بصورة نصح وإرشاد، فإنّ الطفل حتماً سيستجيب لهما، أمّا استخدام التأنيب والتعنيف فإنه سيؤدي إلى نتائج عكسية.

• يجب أن يتفق الوالدان على أسلوب معاملة موحد؛ حتى ﻻ‌ يتشتت الطفل وتضيع الجهود المبذولة من كليهما في تقويمه وتربيته تربية إسﻼ‌مية صحيحة.

• إنّ حبّ اﻷ‌طفال للوالدين ردّ فعل لحبّ الوالدين لهما، فإذا كان الحبُّ هو السائد في العﻼ‌قة بين الطفل ووالديه، فإنّ الطاعة لهما ستكون محققة الوقوع.

• كن قريباً من أبنائك وﻻ‌ تحرمهم من سؤالك عنهم ولعبك معهم ومساعدتهم، واعلم أنك لن تلمس احتياجهم إليك إﻻ‌ بالتعرف على تفاصيل شؤونهم.

• اعلمي أنّ الطفل الذي يحصل على التقدير من قبل والديه، يسعده ذلك ويحاول المحافظة عليه بإرضائهما والتفاني في طاعتهما.

• اعلمي أنّ الطفل عندما يربى منذ نعومة أظفاره على احترام الكبير، وخاصة اﻷ‌م واﻷ‌ب فسينعم والداه في كبرهما، ويجنيان ثمار ما زرعاه فيه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاهمال الهادف للطفل

من أهم الصفات التي يجب أن تربي عليها ابنك؛ لكي يستطيع أن يشق طريقه في الحياة أن يكون إنساناً مرناً، أي أن يكون قادراً على التكيف مع الوضع الذي يجد نفسه فيه، وذلك من خﻼ‌ل بناء قوته الداخلية.

هناك الكثير من الطرق التي تجعل من طفلك في المستقبل شاباً قادراً على أن «يقتلع شوكة بيديه»، فأبناء هذا الجيل ﻻ‌ يمتلكون الصبر غالباً على تحمل العراقيل والصعاب، أي أنهم من ذوي النفس القصير، وهذا ماﻻ‌ ينبغي أن يكون عليه من يريد التفوق والنجاح في حياته العملية.

• عندما يعود طفلك من المدرسة ويخبرك عن مشكلة تواجهه فيها، ﻻ‌ تسارعي بالذهاب إلى المدرسة لحلها، بل امنحيه الفرصة لمواجهة المشكلة بنفسه، وتابعي عن كثب مجريات اﻷ‌مور، وﻻ‌ تكوني في الواجهة، كما تفعل كل اﻷ‌مهات اللواتي يهرعن للمدرسة بمجرد أن يعود أطفالهن دامعي العيون.

• ﻻ‌ تجعلي نفسك «سواق البيبي» بمعنى ﻻ‌ تصري على توصيل ابنك؛ أو ابنتك لكل مكان بسيارتك، أو بسيارة اﻷ‌ب، وأن تكوني مرافقة مع اﻷ‌ب أو أن تغيري جدول خروج اﻷ‌ب من البيت؛ ليتوافق مع موعد الدرس الخصوصي لﻼ‌بن، بل اجعليه يخرج بمفرده ويستعمل المواصﻼ‌ت العامة؛ لكي يجرب معنى الحركة بحرية واﻻ‌ختﻼ‌ط بالحياة اﻻ‌جتماعية وحيداً فيغدو أكثر صﻼ‌بة.

• ﻻ‌ تكثري من مديحه سواء أمام نفسه أو أمام اﻵ‌خرين، وﻻ‌ تكيلي الثناء عليه بدون مبرر، فإن ذلك يجعله شخصاً اتكالياً، ويحتاج دائما «لمحامي دفاع» عنه.

• عندما توفرين له كل ما ترينه من احتياجاته الضرورية فقد تصلين لدرجة المبالغة، وذلك حين تمنحينه زيادة على ذلك بدعوى أنك تعطينه ما حرمت أنت منه في طفولتك، وهذا التصرف يعلمه أن كل شيء سيصله جاهزاً، ولن يتعب ولن يتأقلم مع أي ظرف طارئ في الحياة.

• راحة البال المؤقتة، التي تحصلين عليها، حين تفعلين كل شيء نيابة عن طفلك، لن تسمح له بالحصول على فائدة في بناء شخصيته، على المدى الطويل حين يخوض معركة الحياة بنفسه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌷هكذا نربي اولادنا 🌷
Photo
نعم صحيح ان هذا الطفل نام من تعب الحفظ و من تعب كتابة آيات من كتاب الله ولكن لم يكن الأرق لعينيه بسبب لعبة البوبجي او التيك توك أو علي غناء اليوتيوب او التلفاز علي قناة كراميش او او ....
وانما أرهق هذا الطفل لأن أبويه يعلمان جيداً ان الخير كل الخير فيما يحفظ و ان #تاج_الوقار_يستحقانه طالما انهما ربّوا إبنهم علي حب كتاب الله وجعلو اوقاته وهو لم يدخل سن التكليف كلها عامرة بطاعة الله من حفظ وكتابة و حضور للكتاتيب ....
فهل يامن رزقك الله الذرية علمت ابنك ما ينفعه وان تعمر قلبه بالنافع من الحفظ وتعلم العقيدة ....فينفعك و ينفع الاسلام والمسلمين..

الحديث:
(🍁 يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه هل تعرفني أنا الذي كنت أسهر ليلك وأظميء هواجرك وإن كل تاجر من وراء تجارته وانا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطي الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسي والداه حلتين لاتقوم لهم الدنيا وما فيها فيقولان يارب أنى لنا هذا فيقال بتعليم ولدكما القرآن . وإن صاحب القرآن يقال له يوم القيامة اقرأوارق في الدرجات ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية معك🍁 )

📚[المجلد: السلسلة الصحيحة - مختصرة (2829)]•
🥀رزقنا الله واياكم الزوجة الصالحة والذرية الطيبة المباركة🥀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حافظوا على بناتكم
قال العلّامة صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - :
البناتُ اليومَ صِرنَ أصعب مِنَ الذكورِ ؛ لأنّهن صِرنَ يخرجن إلى المدارسِ، يخرجن إلى الوظائف وإلى الأعمالِ ، فحافظوا عليهنّ عندَ خروجهنّ :
لا يخرجنَ متجملاتٍ
لا يخرجنَ سافراتٍ
لا يخرجنَ متهتكاتٍ
اضبطوهنَّ بالسترِ، والحياءِ والحشمةِ .
لا تركبُ الواحدة مع سائقٍ غير محرمٍ لها،
لأنّ هذهِ خلوةٌ محرمة،وكم حصلَ بسببِ ركوبِ البنتِ مع السائق الذي ليس مِنْ محارمها، كم حصل مِنْ الكوارث والفسادِ.
فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ ،
حافظوا على أولادكم ،
ذكورًا وإناثًا ، لأنّكم مسؤولون عنهم أمامَ اللهِ–سُبحانه وتعالى–
ولأنّ فسادهم خسارةٌ عليكم في الدُنيا والآخِرة.
فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ ،حافظوا على ذُرّيّاتكم .
أعوذُ باللهِ مِن الشيطان الرجيم
(( وَالَّذِيْنَ آمَنُوْا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيْمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِم مِنْ شَيْء )).
📗لسماع الصوتية :
"موقع الورقات السلفي"
تغريدات للشيخ أحمد قذلان المزروعي حفظه الله
1- لما غاب دور #الأم في البيت
احتاجت للخادمة لكي تعتني بملابس ونظافة أولادها
2 - لما غاب دور #الأم في البيت
احتاجت للتدريس الخصوصي في البيت ووفرت المعلمات والمعلمين
3 - لما غاب دور #الأم في البيت
احتاجت لشراء الملهيات كالأيباد والتلفاز والألعاب الاكترونية حتى يتسلى الأولاد
4 - معلم يعلم وخادمة تربي وألعاب تسلي !!!! إذًا ما هو دوركِ؟ ؟ وماذا تفعلين ؟؟
5 - الأم مسؤولة بالدرجة الأولى عن تربية الأولاد تربية أخلاقية إيمانية نافعة
قال نبينا:"والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها"
6 - أيتها الأم أنت مسؤولة ومساءلة يوم القيامة عما استرعاك الله فأعدي للسؤال جواباً
قال النبي:"والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔘 من فتاوى
الشيخ العلامة / محمد صالح العثيمين
رحمه الله تعالى وغفر له
🔸🔸🔸🔸🔸🔸
📫 حدود استئذان الوالدين
🔴 السؤال :
ما هي حدود استئذان الوالدين؟
🔵 الجواب :
الوالدان الأم والأب برهما واجب، وعقوقهما من كبائر الذنوب، كما في حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:« ألا أنبئكم بأكبر الكبائر»،قالوا: بلى يا رسول الله! قال:« الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، فقال: ألا وقول الزور.. ألا وشهادة الزور». لكن ليس كل شيء يُستأذن فيه الوالدان، فلو أراد الإنسان أن يصلي صلاة فريضة فلا يستأذن والديه، بل لو قالا: لا تصل مع الجماعة مثلاً، وجب عليه معصيتهما لقوله تعالى:﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا﴾ [لقمان:15] ولقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:« لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»، ولا يجب استئذانهما أيضاً في صلاة النافلة إلا إذا كان لهما شغل وهما محتاجان إليه، فحينئذٍ يستأذنهما؛ لأنهما إذا احتاجا إليك كان القيام بحاجاتهما من البر، والبر واجب وصلاة النافلة تطوع، وحينئذ تستأذن منهما، وأما إذا كانا لا يحتاجان إليك، ولا ضرر عليهما فيما تفعل من الطاعة، فلا حاجة للاستئذان منهما.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [32]
البر والصلة والآداب والأخلاق > البر والصلة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM