إذا صرت تدخل الحمام وأنت حافي.

هذا مثل الشعر حق السعوديين بالأنستا :

تأتي أيام
تكون الكتابة فيها بلا قيمة
كل الأفكار عادية
والشعور غير ثابت عند فكرة واحدة
غير منسجم مع أي شيء
لا تستطيع التعبير
ولا يعجبك أن تنشر شيئًا
وكأنها أيام غير صالحة
ليست مناسبة لأي شيء
حتى للتفكير.

أثناء التفكير في المذاكرة
الدروس المتراكمة
الملخصات والنماذج والنقاط المهمة
في وقت ما قبل الأزمة
أجمع تفكيري
عند زاوية السعادة
الزاوية التي تهديني الحروف
التي تأخذني للعالم
وأتجهز للخروج في نزهة
أكتب لكِ في أوقات ليست للفراغ
أبدأ بالدخول إلى عالم الخيال
اعبر الطريق وخلفي ملازم وأشياء كثيرة
هناك صحراء وهناك بحر وسماء
أمل الجديد، حياة حديثة
كل شيء يتطور الآن ..
أعرف أنني سأتوه في هذه النزهة الجميلة
فأعود سريعًا بالكثير من الأعذار التي لا تنفع
أعترف بالخطأ وأبدأ المذاكرة.

اهديني
ضحكة المساء
الأضواء خافتة الليلة.

أُناسٌ يغادرون وأُناسٌ ينضمون والرزق على الله.

بعد فترة ستجد الخير بالصدفة ..
تذكر دائمًا أن عثمان ديمبلي سجل هدفين على برشلونة.

الله يأخذك يا زمان الاختبارات.

بالمناسبة بروسيا دورتموند أحب فريق لي بعد برشلونة وأول فنيلة رياضية لبستها بحياتي كانت لبروسيا دورتموند .. الفريق الأكثر جماهيرية .. الفريق الذي صنع بيلينجهام وهالاند وليفا وعثمان وغيرهم الكثير .. أحب هذا الفريق وأتمنى له التوفيق في نهائي ويمبلي .. جماهيرهم تستاهل البطولة.

بالتوفيق يا حبيبي :

يا جماعة، أشتي أنزح دولة حلوة.

اليوم الجو جميل جدًا لكن ما الفائدة لما تخرج لوحدك.

إنها أيام لا تصلح للامتحانات ..
هذه الأيام لا تصلح إلا للزواج والأعراس.

في حضوركِ يصبح أي قات أميال.

وفي محادثتكِ أتحول إلى منطاد.

إلى المذاكرة والحافظ الله.

أواجه ملزمة ليست صعبة
لكنها تطلب الحفظ .. الحفظ الدقيق
وأنا لست مهتمًا لها ..
ولا يمكنني حفظ المعلومات
كما أحتفظ بتفاصيلكِ بسهولة ..
لا أحبها .. لكنني مرغم وهذا هو فارق الحب والشغف ..
وليس فارق الذكاء يا عزيزتي.

وقال المسافر :
الآن ..
حان موعد السفر
ادعو لي أنني ما أعود إلى اليمن.

أنا أحبك .. أملئ فيها فراغكِ.