This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلى محبي النحو
الآجرومية: ( الدرس السادس عشر)
- حالات الإعراب ( تابع) :
- كنا قد أخذنا في الدروس السابقة حالات الإعراب بأنها أربعة ، وهي رفع و نصب ( للاسم و الفعل ) ،و خفض أو جر ( للاسم فقط) ،وجزم ( للفعل فقط ) .
- تطرقنا أيضا إلى أولى حالات الإعراب ، و هي الرفع ، و للرفع أربع علامات ، وهي الضمة ( هي الأصلية) ، ولها علامات فرعية ( تنوب عن الضمة) ، وهي ثلاثة : الواو ، الألف ، النون ، فأخذنا الضمة ، وقلنا أنها تكون في أربعة مواضع : الاسم المفرد ، جمع التكسير ، جمع المؤنث السالم ، الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
- كذلك أخذنا في المنشور السابق العلامة الثانية من علامات الرفع ، إذ تنوب عن الضمة ، ألا و هي الواو ، وقلنا أن( الواو ) تكون علامة للرفع في موضعين : جمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، ونواصل اليوم مع الأسماء الخمسة.
- الأسماء الخمسة ( عند الكوفيين) و هي ستة عند البصريين ، حيث زادوا كلمة ( هَن) ، هذه الأسماء ترفع بالواو نحو : ( قال أبوهم) ، فكلمة ( أبو) مرفوعة ، وعلامة رفعها الواو ، لأنها من الأسماء الخمسة و هي مضاف ، و ( هم) مضاف إليه.
- نشير في الأخير إلى شروط هذا الإعراب :
1- أن تكون مفردة ، مثل ( أتى أخوكم) ، فكلمة ( أخو) مفرد ، فإذا جمعت قلت : ( أتى إخوانُكم) وتعربها رفعا بالضمة.
2- أن تكون مكبرة ، فإن صغرتها أعربتها إعراب المفرد ( بالضمة رفعا والفتحة نصبا والكسرة جرا) ، فتقول ( جاء أُبَيُّكَ - رأيت أُبَيَّكَ - مررت بأُبَيِّكَ).
3- أن تكون مضافة ، وإلا أعربتها إعراب المفرد العادي ، فتقول : ( جاء أخٌ - رأيت أخًا - مررت بأخٍ).
4- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم ، فإذا أضفتها إلى ياء المتكلم أعربتها بحركة ( ضمة - فتحة - كسرة) مقدرة على ما قبل ياء المتكلم.
5- أن تكون ( ذو) بمعنى صاحب ، احترازا من ( ذو) الطائية ، والتي هي اسم موصول ، تقول : ( هذا هو الأستاذ ذو درسني) ، يعني الذي درسني.
- قال الشاعر:
فإن الماء ماء أبي وجدي
وبئري ذو حفرت و ذو طويت.
- يريد الشاعر أن يقول هذا الماء لي ومن حقي لأني ورثته عن أبي وجدي ، وبئري التي حفرتها والتي طويتها ، أي بنيتها من الداخل).
- المنشور يعود للعام الماضي مع تغيير وتعديل ، لا تحرموني أحبتي من الدعاء و النصيحة ، ومرحبا باستفساراتكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية: ( الدرس السادس عشر)
- حالات الإعراب ( تابع) :
- كنا قد أخذنا في الدروس السابقة حالات الإعراب بأنها أربعة ، وهي رفع و نصب ( للاسم و الفعل ) ،و خفض أو جر ( للاسم فقط) ،وجزم ( للفعل فقط ) .
- تطرقنا أيضا إلى أولى حالات الإعراب ، و هي الرفع ، و للرفع أربع علامات ، وهي الضمة ( هي الأصلية) ، ولها علامات فرعية ( تنوب عن الضمة) ، وهي ثلاثة : الواو ، الألف ، النون ، فأخذنا الضمة ، وقلنا أنها تكون في أربعة مواضع : الاسم المفرد ، جمع التكسير ، جمع المؤنث السالم ، الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
- كذلك أخذنا في المنشور السابق العلامة الثانية من علامات الرفع ، إذ تنوب عن الضمة ، ألا و هي الواو ، وقلنا أن( الواو ) تكون علامة للرفع في موضعين : جمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، ونواصل اليوم مع الأسماء الخمسة.
- الأسماء الخمسة ( عند الكوفيين) و هي ستة عند البصريين ، حيث زادوا كلمة ( هَن) ، هذه الأسماء ترفع بالواو نحو : ( قال أبوهم) ، فكلمة ( أبو) مرفوعة ، وعلامة رفعها الواو ، لأنها من الأسماء الخمسة و هي مضاف ، و ( هم) مضاف إليه.
- نشير في الأخير إلى شروط هذا الإعراب :
1- أن تكون مفردة ، مثل ( أتى أخوكم) ، فكلمة ( أخو) مفرد ، فإذا جمعت قلت : ( أتى إخوانُكم) وتعربها رفعا بالضمة.
2- أن تكون مكبرة ، فإن صغرتها أعربتها إعراب المفرد ( بالضمة رفعا والفتحة نصبا والكسرة جرا) ، فتقول ( جاء أُبَيُّكَ - رأيت أُبَيَّكَ - مررت بأُبَيِّكَ).
3- أن تكون مضافة ، وإلا أعربتها إعراب المفرد العادي ، فتقول : ( جاء أخٌ - رأيت أخًا - مررت بأخٍ).
4- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم ، فإذا أضفتها إلى ياء المتكلم أعربتها بحركة ( ضمة - فتحة - كسرة) مقدرة على ما قبل ياء المتكلم.
5- أن تكون ( ذو) بمعنى صاحب ، احترازا من ( ذو) الطائية ، والتي هي اسم موصول ، تقول : ( هذا هو الأستاذ ذو درسني) ، يعني الذي درسني.
- قال الشاعر:
فإن الماء ماء أبي وجدي
وبئري ذو حفرت و ذو طويت.
- يريد الشاعر أن يقول هذا الماء لي ومن حقي لأني ورثته عن أبي وجدي ، وبئري التي حفرتها والتي طويتها ، أي بنيتها من الداخل).
- المنشور يعود للعام الماضي مع تغيير وتعديل ، لا تحرموني أحبتي من الدعاء و النصيحة ، ومرحبا باستفساراتكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
للمهتمين بالنحو هذه قناة 👆🏻على اليتويوب تنشر فوائد نحوية شرح الاجرومية من الصفر وهي في بدايتها
أشهى الموائد في مدينة القواعد 🍒
إلى محبي النحو الآجرومية: ( الدرس السادس عشر) - حالات الإعراب ( تابع) : - كنا قد أخذنا في الدروس السابقة حالات الإعراب بأنها أربعة ، وهي رفع و نصب ( للاسم و الفعل ) ،و خفض أو جر ( للاسم فقط) ،وجزم ( للفعل فقط ) . - تطرقنا أيضا إلى أولى حالات الإعراب ، و هي…
إلى محبِّي النحو
فوائد نحوية من الألفية ( الدرس السابع عشر)
حالات الإعراب ( تابع):
- نكمل أحبتي علامات الإعراب الأصلية ، حيث تطرقنا إلى: علامة الرفع ( الضمة) ، علامة النصب ( الفتحة) ، علامة الجر ( الكسرة) ، ونأخذ آخر علامة ، ألا وهي الجزم :
المتن:
- قال - رحمه الله-
وَاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ
يَنُوبُ نَحْوُ ( جَا أَخُو بَنِي نَمِرْ)
الشرح:
- الجزم خاص بالفعل المضارع ، الذي يكون معربا ( مرفوعا - منصوبا - مجزوما) بالشروط التي ذكرناها سابقا ، والجزم هو القطع ( قطع الحركة أو الحرف).
- فالعلامة الأصلية للجزم هي السكون ، بشرط أن يكون الفعل صحيح الآخر ، ولم يتصل بآخره شيء ، وسيأتي ، قال - تعالى - ( لم يلدْ ولم يولدْ) ، فكلمة ( يلدْ) فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، نفس الشيء بالنسبة للفعل ( يولَد) إلا أنه مضارع مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر ، وبعدما ذكر العلامات الأصلية قال : ( وغير ما ذكر ينوب) ، يعني ماعدا ما يرفع بالضم و ينصب بالفتح و يجر بالكسر ، ويجزم بالسكون ، فإنه ينوب ، مثل : ( جاء أخو بني نمر) ، ففي كلمة ( أخو) نابت الواو عن الضمة رفعا ، لأن ( أخو) فاعل ، وفي كلمة ( بني) نابت الياء عن الكسرة جرا ، لأن ( بني) مضاف إليه.
العلامات الفرعية:
الأسماء الخمسة أو الستة:
المتن:
- قال المؤلف - رحمه الله -
وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالْأَلِفْ
واجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الْأَسْما أَصِفْ
مِنْ ذَاكَ ( ذُو) إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا
وَ( الْفَمُ) حَيْثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا
الشرح:
- شرع المؤلف - رحمه الله في ذكر ما يعرب بالعلامات الفرعية ، وبدأ بالأسماء الخمسةأو الستة، وركزوا جيدا:
- قال - رحمه الله - ( وَارفع بواو وانصبن بالألف واجرر بياء ما من الأسماء أصف) ، ما الذي يرفع بالواو وينصب بالألف ويجر بالياء؟
- قال : ( من ذاك ذو إن صحبةً أبانا) ، فذكر الاسم الأول وهو ( ذو) بشرط أن يدل على صحبة ، فهذا الاسم بمعنى صاحب ، فإن قلت : ( ذو العلمِ سعيدٌ) ، فالمعنى ( صاحبُ العلمِ سعيدٌ) ، لكن لماذا اشترط وقال : ( إنْ صحبة أبانا)؟ ، و (أبانا) أي ( دل) من ( أبان - يُبين ) ، السبب هو ليحترز من (ذو) الطائية ، فعند ( طيء) هناك ( ذو) الموصولة ، بمعنى ( الذي) ، قال الشاعر:
فإن الماء ماء أبي و جدي
وبئري ذو حفرت و ذو طويت
- فهنا ( ذو) ليست من الأسماء الخمسة أو الستة ، بل هي اسم موصول ، فإن قلت ( أكرمتُ ذو أكرمني) يعني ( أكرمت الذي أكرمني) ، هذا الاسم الأول ، وهو ( ذو) ، فتقول ( ذو الخلقِ محبوبٌ - أحببت ذا الخلقِ - أعجبت بذي الخلقِ) ، فرفعنا بواو ، ونصبنا بألف وجررنا بياء.
- قال - رحمه الله - ( والفم حيث الميم منه بانا) ، هنا يذكر الاسم الثاني ، وهو ( فم) بشرط أن يبين عنه الميم أي ينفصل عنه ، فأنت تقول : ( فمُك جميل - إن فمَك جميل - أعجبت بفمِك) بالضم رفعا ، والفتح نصبا و الكسر جرا ، فإن بانت الميم ( انفصلت) قلت : ( فوك جميل - إن فاك جميل - أعجبت بفيك) ، بالواو رفعا ، والألف نصبا ، والياء جرا.
- نكمل لاحقا ، ولا تحرموني من الدعاء والنصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
فوائد نحوية من الألفية ( الدرس السابع عشر)
حالات الإعراب ( تابع):
- نكمل أحبتي علامات الإعراب الأصلية ، حيث تطرقنا إلى: علامة الرفع ( الضمة) ، علامة النصب ( الفتحة) ، علامة الجر ( الكسرة) ، ونأخذ آخر علامة ، ألا وهي الجزم :
المتن:
- قال - رحمه الله-
وَاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ
يَنُوبُ نَحْوُ ( جَا أَخُو بَنِي نَمِرْ)
الشرح:
- الجزم خاص بالفعل المضارع ، الذي يكون معربا ( مرفوعا - منصوبا - مجزوما) بالشروط التي ذكرناها سابقا ، والجزم هو القطع ( قطع الحركة أو الحرف).
- فالعلامة الأصلية للجزم هي السكون ، بشرط أن يكون الفعل صحيح الآخر ، ولم يتصل بآخره شيء ، وسيأتي ، قال - تعالى - ( لم يلدْ ولم يولدْ) ، فكلمة ( يلدْ) فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، نفس الشيء بالنسبة للفعل ( يولَد) إلا أنه مضارع مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر ، وبعدما ذكر العلامات الأصلية قال : ( وغير ما ذكر ينوب) ، يعني ماعدا ما يرفع بالضم و ينصب بالفتح و يجر بالكسر ، ويجزم بالسكون ، فإنه ينوب ، مثل : ( جاء أخو بني نمر) ، ففي كلمة ( أخو) نابت الواو عن الضمة رفعا ، لأن ( أخو) فاعل ، وفي كلمة ( بني) نابت الياء عن الكسرة جرا ، لأن ( بني) مضاف إليه.
العلامات الفرعية:
الأسماء الخمسة أو الستة:
المتن:
- قال المؤلف - رحمه الله -
وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالْأَلِفْ
واجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الْأَسْما أَصِفْ
مِنْ ذَاكَ ( ذُو) إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا
وَ( الْفَمُ) حَيْثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا
الشرح:
- شرع المؤلف - رحمه الله في ذكر ما يعرب بالعلامات الفرعية ، وبدأ بالأسماء الخمسةأو الستة، وركزوا جيدا:
- قال - رحمه الله - ( وَارفع بواو وانصبن بالألف واجرر بياء ما من الأسماء أصف) ، ما الذي يرفع بالواو وينصب بالألف ويجر بالياء؟
- قال : ( من ذاك ذو إن صحبةً أبانا) ، فذكر الاسم الأول وهو ( ذو) بشرط أن يدل على صحبة ، فهذا الاسم بمعنى صاحب ، فإن قلت : ( ذو العلمِ سعيدٌ) ، فالمعنى ( صاحبُ العلمِ سعيدٌ) ، لكن لماذا اشترط وقال : ( إنْ صحبة أبانا)؟ ، و (أبانا) أي ( دل) من ( أبان - يُبين ) ، السبب هو ليحترز من (ذو) الطائية ، فعند ( طيء) هناك ( ذو) الموصولة ، بمعنى ( الذي) ، قال الشاعر:
فإن الماء ماء أبي و جدي
وبئري ذو حفرت و ذو طويت
- فهنا ( ذو) ليست من الأسماء الخمسة أو الستة ، بل هي اسم موصول ، فإن قلت ( أكرمتُ ذو أكرمني) يعني ( أكرمت الذي أكرمني) ، هذا الاسم الأول ، وهو ( ذو) ، فتقول ( ذو الخلقِ محبوبٌ - أحببت ذا الخلقِ - أعجبت بذي الخلقِ) ، فرفعنا بواو ، ونصبنا بألف وجررنا بياء.
- قال - رحمه الله - ( والفم حيث الميم منه بانا) ، هنا يذكر الاسم الثاني ، وهو ( فم) بشرط أن يبين عنه الميم أي ينفصل عنه ، فأنت تقول : ( فمُك جميل - إن فمَك جميل - أعجبت بفمِك) بالضم رفعا ، والفتح نصبا و الكسر جرا ، فإن بانت الميم ( انفصلت) قلت : ( فوك جميل - إن فاك جميل - أعجبت بفيك) ، بالواو رفعا ، والألف نصبا ، والياء جرا.
- نكمل لاحقا ، ولا تحرموني من الدعاء والنصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية: ( الدرس الثامن عشر)
نيابة النون عن الضمة:
المتن :
قال - رحمه الله - ( وَ أَمَّا النُّونُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ ، إِذَا اتَّصَلَ بِهِ ضَمِيرُ تَثْنِيَةٍ أَوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ ، أَوْ ضَمِيرُ الْمُؤَنَّثَةِ الْمُخَاطَبَةِ).
الشرح:
- نأتي إلى آخر علامة من علامات الرفع ، بعدما أخذنا الضمة ، وهي الأصل ، وقلنا أنها تكون في الاسم المفرد ، جمع التكسير وجمع المؤنث السالم ، و الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء، وأخذنا ما ينوب عن الضمة ، وقلنا أنها الواو ( جمع المذكر السالم و الأسماء الخمسة) ، و الألف ( المثنى) .
- والآن نأخذ العلامة الرابعة ، وهي النون وتكون في الأفعال الخمسة ، والأفضل الأمثلة الخمسة، وهي ( تفعلين ، تفعلان، يفعلان ، تفعلون ، يفعلون)، وهي كل فعل مضارع أسندناه إلى:
1- ياء المخاطبة ( الضمير أنتِ) ، على وزن ( تفعلين) ، نقول ( أنتِ تراجعين) ، فالفعل ( تراجعين) فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه ثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع الفاعل.
2- ألف الاثنين ( أنتما - هما للإناث) ، على وزن ( تفعلان) ، فتقول : ( أنتما تراجعان ، أو هما تراجعان للإناث) ، فالفعل ( تراجعان) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، لأنه من الافعال الخمسة ، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع الفاعل.
3- ألف الاثنين أيضا ( هما للذكور) ، ويكون على وزن ( يفعلان) ، نقول : ( هما يراجعان) ، وله نفس الإعراب.
4- واو الجماعة ( أنتم ) ، ويكون على وزن ( تفعلون) ، نقول : ( أنتم تراجعون) ، فالفعل ( تراجعون) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ،لأنه من الأفعال الخمسة ، و الواو ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع الفاعل.
5- واو الجماعة أيضا ( هم) ، و يكون على وزن ( يفعلون) ، نقول : ( هم يراجعون) ، وله نفس الإعراب.
- إذن الأمثلةالخمسة هي : ( تفعلين - تفعلان - يفعلان- تفعلون - يفعلون) ، وهذه الأفعال يكون الفاعل فيها دائما ضميرا متصلا.
- قال ابن مالك - رحمه الله -
واجعل لنحو يفعلان النونا
رفعا و تدعين و تسألونا
وحذفها للنصب و للجزم سمة
كلم تكوني لترومي مظلمة
- ذكر أن حذف النون سمة (علامة) للنصب و جزم هذه الافعال الخمسة ، و سنتطرق إلى ذلك.
- المنشور يعود للعام الماضي تقريبا ، مع تعديل طفيف ، و لا تنسونا بملاحظاتكم ودعائكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية: ( الدرس الثامن عشر)
نيابة النون عن الضمة:
المتن :
قال - رحمه الله - ( وَ أَمَّا النُّونُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ ، إِذَا اتَّصَلَ بِهِ ضَمِيرُ تَثْنِيَةٍ أَوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ ، أَوْ ضَمِيرُ الْمُؤَنَّثَةِ الْمُخَاطَبَةِ).
الشرح:
- نأتي إلى آخر علامة من علامات الرفع ، بعدما أخذنا الضمة ، وهي الأصل ، وقلنا أنها تكون في الاسم المفرد ، جمع التكسير وجمع المؤنث السالم ، و الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء، وأخذنا ما ينوب عن الضمة ، وقلنا أنها الواو ( جمع المذكر السالم و الأسماء الخمسة) ، و الألف ( المثنى) .
- والآن نأخذ العلامة الرابعة ، وهي النون وتكون في الأفعال الخمسة ، والأفضل الأمثلة الخمسة، وهي ( تفعلين ، تفعلان، يفعلان ، تفعلون ، يفعلون)، وهي كل فعل مضارع أسندناه إلى:
1- ياء المخاطبة ( الضمير أنتِ) ، على وزن ( تفعلين) ، نقول ( أنتِ تراجعين) ، فالفعل ( تراجعين) فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه ثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع الفاعل.
2- ألف الاثنين ( أنتما - هما للإناث) ، على وزن ( تفعلان) ، فتقول : ( أنتما تراجعان ، أو هما تراجعان للإناث) ، فالفعل ( تراجعان) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ، لأنه من الافعال الخمسة ، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع الفاعل.
3- ألف الاثنين أيضا ( هما للذكور) ، ويكون على وزن ( يفعلان) ، نقول : ( هما يراجعان) ، وله نفس الإعراب.
4- واو الجماعة ( أنتم ) ، ويكون على وزن ( تفعلون) ، نقول : ( أنتم تراجعون) ، فالفعل ( تراجعون) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه ثبوت النون ،لأنه من الأفعال الخمسة ، و الواو ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع الفاعل.
5- واو الجماعة أيضا ( هم) ، و يكون على وزن ( يفعلون) ، نقول : ( هم يراجعون) ، وله نفس الإعراب.
- إذن الأمثلةالخمسة هي : ( تفعلين - تفعلان - يفعلان- تفعلون - يفعلون) ، وهذه الأفعال يكون الفاعل فيها دائما ضميرا متصلا.
- قال ابن مالك - رحمه الله -
واجعل لنحو يفعلان النونا
رفعا و تدعين و تسألونا
وحذفها للنصب و للجزم سمة
كلم تكوني لترومي مظلمة
- ذكر أن حذف النون سمة (علامة) للنصب و جزم هذه الافعال الخمسة ، و سنتطرق إلى ذلك.
- المنشور يعود للعام الماضي تقريبا ، مع تعديل طفيف ، و لا تنسونا بملاحظاتكم ودعائكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية: ( الدرس التاسع عشر)
حالات الإعراب : النصب
- بعدما أخذنا الحالة الأولى من حالات الإعراب ،وهي الرفع ، و قلنا أن للرفع أربع علامات : الضمة وهي الأصل، وتنوبها عنها ثلاث علامات (الواو و الألف و النون) ، وقلنا أن الضمة تكون في أربعة مواضع ( الاسم الفرد ، جمع التكسير ، جمع المؤنث السالم ، الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء) ، و أن الواو تنوب عنها في موضعين ( جمع المذكر السالم ، الأسماء الخمسة) ، و أن الألف تنوب عنها في موضع واحد و هو المثنى ، وأن النون تنوب عنها في الأفعال الخمسة ( تفعلين - تفعلان - يفعلان - تفعلون - يفعلون) ، نشرع الآن في الحالة الثانية من حالات الإعراب ، وهي النصب :
المتن : قال - رحمه الله - ( وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ : الْفَتْحَةُ وَ الْأَلِفُ ، وَ الْكَسْرَةُ ، وَالْيَاءُ ، وَحَذْفُ النُّونِ ، فَأّمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلَامَةً للنَّصْبِ فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ : فِي الاِسْمِ الْمُفْرَدِ ، وَ جَمْعِ التَّكْسِيرِ ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ).
الشرح:
- ذكر - رحمه الله - أن الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاث مواضع ، وهي:
1- الاسم المفرد ، وتكون ظاهرة مثل قوله - تعالى - ( واشتعل الرأس شيبًا) ، فكلمة ( شيبًا) تمييز منصوب ، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة ، و تكون مقدرة في الاسم المقصور نحو قوله - تعالى - ( وكلم الله موسى تكليما) ، فكلمة ( موسى) مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
2- جمع التكسير : وتكون ظاهرة ، مثل قوله - تعالى - ( يأتوك رجالًا) ، فكلمة ( رجالًا) حال منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وتكون مقدرة نحو قوله - تعالى - ( و أنكحوا الأيامى) ، فكلمة ( الأيامى) مفعول به منصوب ، و علامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
3- الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب و لم يتصل بآخره شي ، يعني : النونات الثلاث ( نونا التوكيد و نون النسوة) ، ولا ألف الاثنين و لا ياء المخاطبة و لا واو الجماعة ، بالمختصر ( يشترط أن يكون الفعل معربا ، وألا يكون من الأفعال الخمسة) ، وتكون الفتحة علامة للنصب في هذا الفعل ظاهرة ، نحو قولك : ( لن يفلحَ الساحر) ، فكلمة ( يفلحَ) فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وتكون مقدرة في الفعل المعتل المقصور ، مثل قوله - تعالى - ( قال لن تراني) ، فكلمة ( تراني) فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر .
- لاحظوا أن كل ما يرفع بالضمة ينصب بالفتحة إلا جمع المؤنث السالم.
- الدرس أنشره للمرة الثانية ، مع تعديا طفيف ، ولا تبخلوا علي بالدعاء والنصح ، وألح على حفظ المتن ، وقد شكلته لكم ، هذا رجاء.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية: ( الدرس التاسع عشر)
حالات الإعراب : النصب
- بعدما أخذنا الحالة الأولى من حالات الإعراب ،وهي الرفع ، و قلنا أن للرفع أربع علامات : الضمة وهي الأصل، وتنوبها عنها ثلاث علامات (الواو و الألف و النون) ، وقلنا أن الضمة تكون في أربعة مواضع ( الاسم الفرد ، جمع التكسير ، جمع المؤنث السالم ، الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء) ، و أن الواو تنوب عنها في موضعين ( جمع المذكر السالم ، الأسماء الخمسة) ، و أن الألف تنوب عنها في موضع واحد و هو المثنى ، وأن النون تنوب عنها في الأفعال الخمسة ( تفعلين - تفعلان - يفعلان - تفعلون - يفعلون) ، نشرع الآن في الحالة الثانية من حالات الإعراب ، وهي النصب :
المتن : قال - رحمه الله - ( وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ : الْفَتْحَةُ وَ الْأَلِفُ ، وَ الْكَسْرَةُ ، وَالْيَاءُ ، وَحَذْفُ النُّونِ ، فَأّمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلَامَةً للنَّصْبِ فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ : فِي الاِسْمِ الْمُفْرَدِ ، وَ جَمْعِ التَّكْسِيرِ ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ).
الشرح:
- ذكر - رحمه الله - أن الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاث مواضع ، وهي:
1- الاسم المفرد ، وتكون ظاهرة مثل قوله - تعالى - ( واشتعل الرأس شيبًا) ، فكلمة ( شيبًا) تمييز منصوب ، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة ، و تكون مقدرة في الاسم المقصور نحو قوله - تعالى - ( وكلم الله موسى تكليما) ، فكلمة ( موسى) مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
2- جمع التكسير : وتكون ظاهرة ، مثل قوله - تعالى - ( يأتوك رجالًا) ، فكلمة ( رجالًا) حال منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وتكون مقدرة نحو قوله - تعالى - ( و أنكحوا الأيامى) ، فكلمة ( الأيامى) مفعول به منصوب ، و علامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
3- الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب و لم يتصل بآخره شي ، يعني : النونات الثلاث ( نونا التوكيد و نون النسوة) ، ولا ألف الاثنين و لا ياء المخاطبة و لا واو الجماعة ، بالمختصر ( يشترط أن يكون الفعل معربا ، وألا يكون من الأفعال الخمسة) ، وتكون الفتحة علامة للنصب في هذا الفعل ظاهرة ، نحو قولك : ( لن يفلحَ الساحر) ، فكلمة ( يفلحَ) فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وتكون مقدرة في الفعل المعتل المقصور ، مثل قوله - تعالى - ( قال لن تراني) ، فكلمة ( تراني) فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر .
- لاحظوا أن كل ما يرفع بالضمة ينصب بالفتحة إلا جمع المؤنث السالم.
- الدرس أنشره للمرة الثانية ، مع تعديا طفيف ، ولا تبخلوا علي بالدعاء والنصح ، وألح على حفظ المتن ، وقد شكلته لكم ، هذا رجاء.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة