إِلى كَم حَياتي بِالفِراقِ مَريرَةٌ
وَحَتّامَ طَرفي لَيسَ يَلتَذُّ بِالغُمضِ
وَكَم قَد رَأَت عَيني بِلادًا كَثيرَةً
فَلَم أَرَ فيها مايُسِرُّ وَما يُرضي
إِذا لَم يَكُن في الدارِ لي مَن أُحِبُّهُ
فَلا فَرقَ بَينَ الدارِ أَو سائِرَ الأَرضِ.
وَحَتّامَ طَرفي لَيسَ يَلتَذُّ بِالغُمضِ
وَكَم قَد رَأَت عَيني بِلادًا كَثيرَةً
فَلَم أَرَ فيها مايُسِرُّ وَما يُرضي
إِذا لَم يَكُن في الدارِ لي مَن أُحِبُّهُ
فَلا فَرقَ بَينَ الدارِ أَو سائِرَ الأَرضِ.
لا ما شكوتُ، ولا أشكو إلى بشرٍ
ما في الضلوعِ لغير اللهِ لا يُشكى!
والحزنُ أكفرُ مخلوقٍ بلا جَسَدٍ
ما صامَ يومًا، ولا صلّى، ولا زكّى.
ما في الضلوعِ لغير اللهِ لا يُشكى!
والحزنُ أكفرُ مخلوقٍ بلا جَسَدٍ
ما صامَ يومًا، ولا صلّى، ولا زكّى.
فارقتِني! وأكادُ مُذْ فارقتِني
أحيا، وحوليَ للعَزاءِ سُرادِقُ!!
أمحو الدروبَ بما أَخُطُّ، كأنَّما
قلمي ومِمحاتي لديَّ شقائقُ
لا تَعجَبي إنْ طَوَّقَتْكِ سواعدي
رغمَ الفراقِ، فلِلعناقِ طرائقُ
وأنا أعانقُ بالكتابةِ مثلما
تأتي الكتابةُ حينما نتعانقُ.
أحيا، وحوليَ للعَزاءِ سُرادِقُ!!
أمحو الدروبَ بما أَخُطُّ، كأنَّما
قلمي ومِمحاتي لديَّ شقائقُ
لا تَعجَبي إنْ طَوَّقَتْكِ سواعدي
رغمَ الفراقِ، فلِلعناقِ طرائقُ
وأنا أعانقُ بالكتابةِ مثلما
تأتي الكتابةُ حينما نتعانقُ.
تَجافى مِرفَقايَ عَنِ الوِسادِ
كَأَنَّ بِهِ مَنابِتَ لِلقَتادِ
فَيا مَن يَشتَري أَرَقًا بِنَومٍ
فَيَسلُبَ عَينَهُ ثَوبَ الرُقادِ
تَطاوَلَ بي سُهادُ اللَيلِ حَتّى
رَسَت عَينايَ في بَحرِ السُهادِ
وَباتَت تُمطِرُ العَبَراتِ عَيني
وَعينُ الدَمعِ تَنبُعُ مِن فُؤادي
كَأَنَّ جُفونَ عَيني قَد تَواصَت
بِأَن لا تَلتَقي حَتّى التَنادِ
فَلَو أَنَّ الرُقادَ يُباعُ بَيعًا
لَأَغلَيتُ الرُقادَ عَلى العِبادِ.
كَأَنَّ بِهِ مَنابِتَ لِلقَتادِ
فَيا مَن يَشتَري أَرَقًا بِنَومٍ
فَيَسلُبَ عَينَهُ ثَوبَ الرُقادِ
تَطاوَلَ بي سُهادُ اللَيلِ حَتّى
رَسَت عَينايَ في بَحرِ السُهادِ
وَباتَت تُمطِرُ العَبَراتِ عَيني
وَعينُ الدَمعِ تَنبُعُ مِن فُؤادي
كَأَنَّ جُفونَ عَيني قَد تَواصَت
بِأَن لا تَلتَقي حَتّى التَنادِ
فَلَو أَنَّ الرُقادَ يُباعُ بَيعًا
لَأَغلَيتُ الرُقادَ عَلى العِبادِ.
أَهابُك أَن أَشكو إِلَيك وَلَيسَ لي
يدٌ بِالَّذي أَلقى وَأُخفي مِنَ الوَجدِ
وَواللَهِ ما يَخفى الَّذي بي مِنَ الهَوى
عَلَيك وَلَكِن تَشتَكينَ عَلى عَمَدِ
سَأَصبِرُ لا أَشكو إِلَيك وَأَكتَفي
بِعلمِك أَنّي قَد بَليتُ مِنَ الصَدِّ.
يدٌ بِالَّذي أَلقى وَأُخفي مِنَ الوَجدِ
وَواللَهِ ما يَخفى الَّذي بي مِنَ الهَوى
عَلَيك وَلَكِن تَشتَكينَ عَلى عَمَدِ
سَأَصبِرُ لا أَشكو إِلَيك وَأَكتَفي
بِعلمِك أَنّي قَد بَليتُ مِنَ الصَدِّ.
أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَوَدَّتَهُم
حَتّى إِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا
وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِبًا
بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِم قَعَدوا
جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ
قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن عَهِدوا
لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّكُمُ
بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ
أَلفَيتُ بَيني وَبَينَ الهَمِّ مَعرِفَةً
لا تَنقَضي أَبَدًا أَو يَنقَضي الأَبَدُ
حَسبي بِأَن تَعلَموا أَن قَد أَحَبَّكُمُ
قَلبي وَأَن تَسمَعوا صَوتَ الَّذي أَجِدُ.
حَتّى إِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا
وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِبًا
بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِم قَعَدوا
جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ
قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن عَهِدوا
لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّكُمُ
بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ
أَلفَيتُ بَيني وَبَينَ الهَمِّ مَعرِفَةً
لا تَنقَضي أَبَدًا أَو يَنقَضي الأَبَدُ
حَسبي بِأَن تَعلَموا أَن قَد أَحَبَّكُمُ
قَلبي وَأَن تَسمَعوا صَوتَ الَّذي أَجِدُ.