ثمّ أنّك تهرُب مَن الضّجِيج
إلى العدَم والعدَمُ يُفزِعك
لا هدوء في الهدوء كما تظن.
إلى العدَم والعدَمُ يُفزِعك
لا هدوء في الهدوء كما تظن.
سُرِرْتُ فِى الْعُمْرِ مَرَّة
وَكُنْتَ أَنْتَ المَسَرَّة
كَانَتْ حَيَاتِي رَوْضًا
وَكُنْتَ فِى الرَّوْضِ نَضْرَة
وَكَانَ غُصْنًا شَبَابِي
وَكُنْتَ فِى الْغُصْنِ زَهْرَة
وَكُنْتَ لِلرُّوحِ رَوْحًا
وَكُنْتَ لِلعَيْنِ قُرَّة
قَدْ كَانَ هَذَا وَلَكِنْ
مَضَى وَأَخْلَفَ حَسْرَة
فَبِتُّ لاَ شَىْءَ إِلاَّ
حَالَيْنِ: ذِكْرَى..وَعِبْرَة.
وَكُنْتَ أَنْتَ المَسَرَّة
كَانَتْ حَيَاتِي رَوْضًا
وَكُنْتَ فِى الرَّوْضِ نَضْرَة
وَكَانَ غُصْنًا شَبَابِي
وَكُنْتَ فِى الْغُصْنِ زَهْرَة
وَكُنْتَ لِلرُّوحِ رَوْحًا
وَكُنْتَ لِلعَيْنِ قُرَّة
قَدْ كَانَ هَذَا وَلَكِنْ
مَضَى وَأَخْلَفَ حَسْرَة
فَبِتُّ لاَ شَىْءَ إِلاَّ
حَالَيْنِ: ذِكْرَى..وَعِبْرَة.
الهَيِّذُبْانَ.
مَتى يُكونُ الَّذي أَرجو وَآمُلُهُ؟
أَمّا الَّذي كُنتُ أَخشاهُ فَقَد كانا..
أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ
وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ
وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ
إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ.
وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ
وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ
إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ.
قُولي لِعَيْنكِ أنْ تَنَامَ مُبَكِّرا
فَغَداً سَيُوقِظُهَا الدوامُ لِتحضرا.
فَغَداً سَيُوقِظُهَا الدوامُ لِتحضرا.
وكانَ " شكسبيرٌ " خويدمَ شعره
وكانت لُغى الأكوان تخدمُه نثرا
فهل كانَ حتمًا أنني أنحني له
وتصطكُ مني الركبتانِ إذا مرّا..!
ألمْ يدرِ هذا " الكوكب ! " الفذ أنه
كما كان حُرًّا كان كلُّ امرئٍ حرّا.
وكانت لُغى الأكوان تخدمُه نثرا
فهل كانَ حتمًا أنني أنحني له
وتصطكُ مني الركبتانِ إذا مرّا..!
ألمْ يدرِ هذا " الكوكب ! " الفذ أنه
كما كان حُرًّا كان كلُّ امرئٍ حرّا.
الهَيِّذُبْانَ.
Photo
رُبَّما غَدًا أو بَعد غَد
رُبَّما بَعد سِنينٍ لا تُعَد
رُبَّما ذاتَ مَساءٍ نَلتَقي
في طريقٍ عابرٍ مِن غَيرِ قَصْد.
رُبَّما بَعد سِنينٍ لا تُعَد
رُبَّما ذاتَ مَساءٍ نَلتَقي
في طريقٍ عابرٍ مِن غَيرِ قَصْد.
لم أزلْ أحيا على نور الأمل
رغم ليل مستبدٍّ لم يزلْ!
ليلُ حرماني الذي طال مدىً
مثله ليلةُ هــمٍّ لمْ تطُلْ!
رغم ليل مستبدٍّ لم يزلْ!
ليلُ حرماني الذي طال مدىً
مثله ليلةُ هــمٍّ لمْ تطُلْ!