حبابة نور..
اول مرة عرفت الحبابة كنت لسا الآن عرفت الحبايب اجمالا، التقيت فيها في الإمارات في بيت سيدي الحبيب حسين السقاف زوجته كانت عاملة مولد، وكانت فرحانة انه حتجي عندها الحبابة نور وانا لبست مرتب ومسشورة شعري مرتبة نفسي يعني، ودخلت حبابة نور وبدهم يقرؤوا المولد اول كلمة قالتلي انه غطي شعرك، طبعا انا يعني في داخلي اقول هي ليش متشددة وفرحانة مسشورة شعري كنت، لسا ما كان عندي وعي على موضوع تغطية الرأس واحترام المولد.. وبقي في بالي انها هيك متشددة..
واجا اليوم يلي رحت فيه على تريم أول مرة، كنت اسمع دروسها في الدار، بس اول موقف كان في قراءة بردة ببيت ناس كان في جبل رملي قدامهم وبيتهم تحت يعني، واذكر اول ما دخلت صارت هيك تحكي بحرقة انه قدموا قدموا حرام البنات قاعدين بالشمس، ما كان حدا منتبه عالموضوع كنا قاعدين بصالة، والها ابواب مفتوحة عالحوش والصالة امتلأت واغلب بنات الدار برا قعدوا فوقتها ما رضيت يكمل المجلس لحتى الكل صار جوا، كتير استوقفني كانت من قلبها عم تحكي فقلت يا الله لا حبابة نور كتير رحيمة انا ليش هيك مفكرتها متشددة
ومرة كنا بعزومة ما لقيت حالي الا قعدت جنبها مابعرف كيف، حسيت كتير توترت بعدين سالتني ليش ماعم تاكلي من اللحم قلتلها مابعرف اقطعه، صارت تقطع لي وتحط بصحني يا الله شو خجلت يومها وقديش يعني هي تواضعت وسايرتني..
ومرة كنا بالحوش عندهم بالبيت، الحوش مليااااان، كان في كلمات وهيك، وبعدها كان في عشاء ما بلاقي غير وحدة اجت لعندي قالت هاد الصحن الك من حبابة نور قالت انك تحبيه اشوف الصحن والا الاقي طبق اكلة (رويع او روجع)، كنت بيومها او قبلها قلتلها انه هي الاكلة كتير طيبة اول مرة اكلتها كان عند خالة ام صفية الله يرحمها، فهي تذكرت ويعني الحوش كان مليان ناس وبعتتلي هالصحن خصوصي الي الله يجبر خاطرها كم جبرت خاطري..انا متأكدة انه في كتير بنات حسوا بهذا الإحساس انه في شي خاص لهم حصلوه مع حبابة نور او انه الهم خصوصية عندها، وهذا كان وصف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم سيدي الحبيب عبدالقادر السقاف انه الواحد يحس انه هو مقرب لهم عفوا مابعرف كيف اشرح اكتر..
ومرة كنا بدنا نصلي، قالت لي اقيمي الصلاة قلتلها بقيمها بس لا تقوليلي رتبي الفاتحة بعدين لأنه مابعرف حسيتها كتمت ضحكتها 😂 قالت لي طيب طيب
وبعدين لما انا عملت حادث سيارة كبير،بعدين هي اجت على الإمارات هالحكي من 12 سنة، اجت خصوصي لعندنا عالبيت تزورني وقالت الحمدلله شفتك تمشي على رجليك كتير تأثرت.. انه لما تجي عالامارات وقتها كتير ضيق واجت لعندنا..
وبعدين رحنا على تريم ملتقى الدعاة وكنت لابسة لسا مثبت الرقبة بعد الحادث، كانت واقفة جنب خزان المي جنب المصلى، فلما شافته مسحت على وجهي وصارت تدمع عينها من رحمتها اني هيك لابسة برقبتي..
واخر مرة كنت بتريم، سألتني انت وينك ما بتحضري الدرس بعد التراويح، طبعا انا استوقفني انها انتبهت لأنه العدد ضخم يلي يحضر، طبعا حكيتلها وين عم كون بس ما حاحكيلكم استر على نفسي افضل
كم اكرمتنا ببيتها، عن جد يعني بالعقل الواحد ما بيستوعب كيف بتلحق انها تراعي وتنتبه وتبتسم للعدد الكبير من الضيوف، بس هو سبحان الله يختص برحمته من يشاء..
في كتير كتير مواقف، لكن لو يرجع فيي الزمن خصوصا بعد مرور عشر سنوات على آخر مرة نزلت فيها على تريم، كنت اغتنمت كل ثانية مع حبابة نور، وما فوتت معها اي درس، وقلتلها كم أحبها وقلتلها كم الله تعالى اكرمني انه عرفني عليك، الله يجزيها عنا وعن الأمة خير الجزاء.. هي جوهرة نادرة، وما يعرف الجوهرة الا الجوهري، ووصيتي لأي احد يشوفها، انه لما تسمعوها او تشوفوها، بس اعرفوا انها انسانة لا تعوض، احيانا في الظاهر تتكلم بحال جلالي قوي، لو تشوفوا كمية الرحمة يلي بتحملها بقلبها، فعلا امتزج فيها حال الجلال بالجمال، الله ينفعنا بها.. وينفعنا بسيدي الحبيب عمر واولادهم وبناتهم واحفادهم واسباطهم كلهم من كبيرهم لصغيرهم ومافيهم صغير كلهم كبار حتى الأطفال كبار، الحمدلله ربي عرفنا عليهم الله يجمعنا بهم جميعا في الدنيا وفي الآخرة، المرء يحب القوم ولما يعمل بعملهم..
اول مرة عرفت الحبابة كنت لسا الآن عرفت الحبايب اجمالا، التقيت فيها في الإمارات في بيت سيدي الحبيب حسين السقاف زوجته كانت عاملة مولد، وكانت فرحانة انه حتجي عندها الحبابة نور وانا لبست مرتب ومسشورة شعري مرتبة نفسي يعني، ودخلت حبابة نور وبدهم يقرؤوا المولد اول كلمة قالتلي انه غطي شعرك، طبعا انا يعني في داخلي اقول هي ليش متشددة وفرحانة مسشورة شعري كنت، لسا ما كان عندي وعي على موضوع تغطية الرأس واحترام المولد.. وبقي في بالي انها هيك متشددة..
واجا اليوم يلي رحت فيه على تريم أول مرة، كنت اسمع دروسها في الدار، بس اول موقف كان في قراءة بردة ببيت ناس كان في جبل رملي قدامهم وبيتهم تحت يعني، واذكر اول ما دخلت صارت هيك تحكي بحرقة انه قدموا قدموا حرام البنات قاعدين بالشمس، ما كان حدا منتبه عالموضوع كنا قاعدين بصالة، والها ابواب مفتوحة عالحوش والصالة امتلأت واغلب بنات الدار برا قعدوا فوقتها ما رضيت يكمل المجلس لحتى الكل صار جوا، كتير استوقفني كانت من قلبها عم تحكي فقلت يا الله لا حبابة نور كتير رحيمة انا ليش هيك مفكرتها متشددة
ومرة كنا بعزومة ما لقيت حالي الا قعدت جنبها مابعرف كيف، حسيت كتير توترت بعدين سالتني ليش ماعم تاكلي من اللحم قلتلها مابعرف اقطعه، صارت تقطع لي وتحط بصحني يا الله شو خجلت يومها وقديش يعني هي تواضعت وسايرتني..
ومرة كنا بالحوش عندهم بالبيت، الحوش مليااااان، كان في كلمات وهيك، وبعدها كان في عشاء ما بلاقي غير وحدة اجت لعندي قالت هاد الصحن الك من حبابة نور قالت انك تحبيه اشوف الصحن والا الاقي طبق اكلة (رويع او روجع)، كنت بيومها او قبلها قلتلها انه هي الاكلة كتير طيبة اول مرة اكلتها كان عند خالة ام صفية الله يرحمها، فهي تذكرت ويعني الحوش كان مليان ناس وبعتتلي هالصحن خصوصي الي الله يجبر خاطرها كم جبرت خاطري..انا متأكدة انه في كتير بنات حسوا بهذا الإحساس انه في شي خاص لهم حصلوه مع حبابة نور او انه الهم خصوصية عندها، وهذا كان وصف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم سيدي الحبيب عبدالقادر السقاف انه الواحد يحس انه هو مقرب لهم عفوا مابعرف كيف اشرح اكتر..
ومرة كنا بدنا نصلي، قالت لي اقيمي الصلاة قلتلها بقيمها بس لا تقوليلي رتبي الفاتحة بعدين لأنه مابعرف حسيتها كتمت ضحكتها 😂 قالت لي طيب طيب
وبعدين لما انا عملت حادث سيارة كبير،بعدين هي اجت على الإمارات هالحكي من 12 سنة، اجت خصوصي لعندنا عالبيت تزورني وقالت الحمدلله شفتك تمشي على رجليك كتير تأثرت.. انه لما تجي عالامارات وقتها كتير ضيق واجت لعندنا..
وبعدين رحنا على تريم ملتقى الدعاة وكنت لابسة لسا مثبت الرقبة بعد الحادث، كانت واقفة جنب خزان المي جنب المصلى، فلما شافته مسحت على وجهي وصارت تدمع عينها من رحمتها اني هيك لابسة برقبتي..
واخر مرة كنت بتريم، سألتني انت وينك ما بتحضري الدرس بعد التراويح، طبعا انا استوقفني انها انتبهت لأنه العدد ضخم يلي يحضر، طبعا حكيتلها وين عم كون بس ما حاحكيلكم استر على نفسي افضل
كم اكرمتنا ببيتها، عن جد يعني بالعقل الواحد ما بيستوعب كيف بتلحق انها تراعي وتنتبه وتبتسم للعدد الكبير من الضيوف، بس هو سبحان الله يختص برحمته من يشاء..
في كتير كتير مواقف، لكن لو يرجع فيي الزمن خصوصا بعد مرور عشر سنوات على آخر مرة نزلت فيها على تريم، كنت اغتنمت كل ثانية مع حبابة نور، وما فوتت معها اي درس، وقلتلها كم أحبها وقلتلها كم الله تعالى اكرمني انه عرفني عليك، الله يجزيها عنا وعن الأمة خير الجزاء.. هي جوهرة نادرة، وما يعرف الجوهرة الا الجوهري، ووصيتي لأي احد يشوفها، انه لما تسمعوها او تشوفوها، بس اعرفوا انها انسانة لا تعوض، احيانا في الظاهر تتكلم بحال جلالي قوي، لو تشوفوا كمية الرحمة يلي بتحملها بقلبها، فعلا امتزج فيها حال الجلال بالجمال، الله ينفعنا بها.. وينفعنا بسيدي الحبيب عمر واولادهم وبناتهم واحفادهم واسباطهم كلهم من كبيرهم لصغيرهم ومافيهم صغير كلهم كبار حتى الأطفال كبار، الحمدلله ربي عرفنا عليهم الله يجمعنا بهم جميعا في الدنيا وفي الآخرة، المرء يحب القوم ولما يعمل بعملهم..
أول مرة سمعت المقولة "الاستقامة أعظم كرامة" كان من سيدتي وشيختي وقدوتي الحبابة نور حفظها الله ورعاها ونفعنا بها في الدارين آمين.. فعلا ما رأيت أحد في حياتي قط عنده الاستقامة مثلها.. فهي لا تتخلى عن ترتيبها في العبادات والدروس ، وخدمة الدين والآخرين بوسائل شتي سواء كانت في بيتها أوخارج بيتها ، في العزومات و المناسبات.. في الشدة والرخاء والصحة والمرض والحزن والفرح ، في المنشط والمكره و السفر والحضر.. وهي مدرسة وقدوة عظيمة لنا في الاستقامة والهمة العالية في الدعوة إلى الله بالحال والمقال والأفعال.. الله يجزيها عنا وعن الأمة خير الجزاء ويوفقنا للاقتداء بها والمشي على خطاها.. وما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 🤍