مصدر أمني إسرائيلي لقناة كان: تم توزيع 8000 طرد اليوم وأثناء عملية الاقتحام تراجع العمال الأميركيون وأطلقوا النار في الهواء لإبعاد المتسللين وسمحوا لهم بأخذ ما تبقى من المساعدات
⚫ يديعوت أحرونوت | مصدر: تدمير موقع توزيع المساعدات في رفح واقتلاع السياج من مكانه.
القناة 12 عن مصدر:
الاكتظاظ الشديد والضغط الكبير في مركز المساعدات الجديد أدّيا إلى استيلاء الغزيين على كل شيء؛ فقد استولوا على المساعدات، والمعدات، والطاولات، والكراسي، والشبكات – وأخذوا كل ما وجدوه.
الاكتظاظ الشديد والضغط الكبير في مركز المساعدات الجديد أدّيا إلى استيلاء الغزيين على كل شيء؛ فقد استولوا على المساعدات، والمعدات، والطاولات، والكراسي، والشبكات – وأخذوا كل ما وجدوه.
الاعلام العبري: قوة من الجيش تم استدعاؤها لإجلاء موظفي الشركة الأمريكية في رفح ونجحت في إخلاء جزء من المجمع ولا تزال هناك فتحة في السياج يتدفق منها السكان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد جديدة.. عناصر الشركة الأمريكية للمساعدات يفرون من المكان بعد إطلاق الاحتلال النار بالمكان غرب رفح
🔴#متابعة || بيان صحفي صادر عن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة:
- يعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
- لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية.
ويؤكد التجمع الوطني أن:
• الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
• مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
• عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
• الانهيار الواضح لهذه الآلية يستدعي تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.
• إن حالة الفوضى والانفلات التي شهدناها اليوم هي نتيجة مباشرة للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتفريغ المشهد الإنساني من مضمونه وتحويله إلى مسرح للتجويع والاستهداف اليومي، وهو ما يرتد على الاحتلال ذاته.
- ويشدد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية على:
- أن لا بديل عن وقف فوري لحرب الإبادة التي تُمارس بحق شعبنا، ويدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ الفلسطينيين من ويلات التهجير القسري، والتجويع، والقتل اليومي، كما يدعو إلى محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء.
- يعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
- لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية.
ويؤكد التجمع الوطني أن:
• الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
• مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
• عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
• الانهيار الواضح لهذه الآلية يستدعي تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.
• إن حالة الفوضى والانفلات التي شهدناها اليوم هي نتيجة مباشرة للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتفريغ المشهد الإنساني من مضمونه وتحويله إلى مسرح للتجويع والاستهداف اليومي، وهو ما يرتد على الاحتلال ذاته.
- ويشدد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية على:
- أن لا بديل عن وقف فوري لحرب الإبادة التي تُمارس بحق شعبنا، ويدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ الفلسطينيين من ويلات التهجير القسري، والتجويع، والقتل اليومي، كما يدعو إلى محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء.
السعودية تدين اقتحام بن غفير المسجد الأقصى وترفض المس بالقدس ومقدساتها وتطالب بمحاسبة "سلطات الاحتلال الإسرائيلية" على انتهاكاتها الخطيرة بحق الفلسطينيين
يديعوت
الكابينت صادق سرًا على إقامة 22 مستوطنة في الضفة الغربية: إليكم أسماؤها
إيتمار أيخنر | نُشر الساعة 18:49
وافق الكابينت السياسي-الأمني سرًا قبل أسبوعين على إقامة 22 مستوطنة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بما يشمل إعادة إقامة مستوطنتي حومش وسانور.
فيما يلي قائمة المستوطنات التي تقرر إقامتها، كما وصلت إلى موقع ynet:
• ضمن مجلس “مطيه بنيامين”: عدي عاد، أخياه، نوفي برات، عتروت أدر، عنبر، وبيت حورون الشمالية.
• ضمن مجلس “مجيلوت” (بحر الميت): قدم عربة.
• ضمن مجلس “عربوت هيردين” (منطقة غور الأردن): معسكر جدي، مدينة التمور، جيفعونيت، وتيفتس.
• ضمن مجلس “جبل الخليل”: متسبيه زيف، إيل نِفيه، وقدم عربة.
• ضمن مجلس “شومرون”: مزرعة يائير، معوز تْسْفي، معالوت حلحول، أفيكا، يوناداف، رحبعام، وجبل عيبال.
ملاحظة: أسماء المستوطنات مؤقتة حاليًا.
تمت المصادقة على الاقتراح بمبادرة من وزير الأمن يوآف غالانت ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والهدف منه “تجديد تنفيذ تنظيم ملكية الأراضي الرسمي من قبل دولة إسرائيل في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وإحباط محاولات السلطة الفلسطينية لإجراء ترتيبات ملكية أراضٍ غير قانونية في مناطق (ج) خلافًا للاتفاقيات”.
ضمن الاقتراح تم تحديد أن “إجراءات التسوية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية في مناطق (ج) تُنفذ دون صلاحية، وأن نتائجها – بما في ذلك الوثائق، والخرائط، والسجلات، والتصديقات – ستُعدّ باطلة قانونيًا ودون مكانة في أي إجراء رسمي داخل دولة إسرائيل”.
بالإضافة إلى ذلك، ستوجّه منظومة الأمن للعمل على منع استمرار التسوية الفلسطينية، بما في ذلك منع دخول مهنيين إلى المناطق، وعرقلة الدعم الأجنبي لهذه الإجراءات، والمطالبة المباشرة من السلطة الفلسطينية بإلغاء نشاطها في هذا المجال.
كما كُتب في الاقتراح أن “وزير الأمن سيصدر أوامر أيضًا لتجديد تسوية ملكية الأراضي في الضفة الغربية من خلال السلطات الإسرائيلية المحلية، مع تحديث التشريعات الأمنية وفقًا لذلك، إضافة إلى إقامة طاقم وزاري مشترك لإتمام الاستعدادات المهنية والقانونية والميزانية لتنفيذ الخطوة خلال 60 يومًا”.
الكابينت صادق سرًا على إقامة 22 مستوطنة في الضفة الغربية: إليكم أسماؤها
إيتمار أيخنر | نُشر الساعة 18:49
وافق الكابينت السياسي-الأمني سرًا قبل أسبوعين على إقامة 22 مستوطنة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بما يشمل إعادة إقامة مستوطنتي حومش وسانور.
فيما يلي قائمة المستوطنات التي تقرر إقامتها، كما وصلت إلى موقع ynet:
• ضمن مجلس “مطيه بنيامين”: عدي عاد، أخياه، نوفي برات، عتروت أدر، عنبر، وبيت حورون الشمالية.
• ضمن مجلس “مجيلوت” (بحر الميت): قدم عربة.
• ضمن مجلس “عربوت هيردين” (منطقة غور الأردن): معسكر جدي، مدينة التمور، جيفعونيت، وتيفتس.
• ضمن مجلس “جبل الخليل”: متسبيه زيف، إيل نِفيه، وقدم عربة.
• ضمن مجلس “شومرون”: مزرعة يائير، معوز تْسْفي، معالوت حلحول، أفيكا، يوناداف، رحبعام، وجبل عيبال.
ملاحظة: أسماء المستوطنات مؤقتة حاليًا.
تمت المصادقة على الاقتراح بمبادرة من وزير الأمن يوآف غالانت ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والهدف منه “تجديد تنفيذ تنظيم ملكية الأراضي الرسمي من قبل دولة إسرائيل في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وإحباط محاولات السلطة الفلسطينية لإجراء ترتيبات ملكية أراضٍ غير قانونية في مناطق (ج) خلافًا للاتفاقيات”.
ضمن الاقتراح تم تحديد أن “إجراءات التسوية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية في مناطق (ج) تُنفذ دون صلاحية، وأن نتائجها – بما في ذلك الوثائق، والخرائط، والسجلات، والتصديقات – ستُعدّ باطلة قانونيًا ودون مكانة في أي إجراء رسمي داخل دولة إسرائيل”.
بالإضافة إلى ذلك، ستوجّه منظومة الأمن للعمل على منع استمرار التسوية الفلسطينية، بما في ذلك منع دخول مهنيين إلى المناطق، وعرقلة الدعم الأجنبي لهذه الإجراءات، والمطالبة المباشرة من السلطة الفلسطينية بإلغاء نشاطها في هذا المجال.
كما كُتب في الاقتراح أن “وزير الأمن سيصدر أوامر أيضًا لتجديد تسوية ملكية الأراضي في الضفة الغربية من خلال السلطات الإسرائيلية المحلية، مع تحديث التشريعات الأمنية وفقًا لذلك، إضافة إلى إقامة طاقم وزاري مشترك لإتمام الاستعدادات المهنية والقانونية والميزانية لتنفيذ الخطوة خلال 60 يومًا”.
القناة 12 العبرية:
بعد حدوث اضطرابات اليوم في مركز التوزيع: مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) تعلن في بيان رسمي أنه سيتم توزيع طرود المساعدات بين الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساءً.
بعد حدوث اضطرابات اليوم في مركز التوزيع: مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) تعلن في بيان رسمي أنه سيتم توزيع طرود المساعدات بين الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساءً.
🟣 لتكن في قلب الحقيقة وقلب الحدث ومتابعة الأخبار العاجلة أول بأول تابعونا عبر مجتمع شبكة الحدث24الاخبارية والتلجرام:-
🔹 مجتمع الواتس آب:
https://chat.whatsapp.com/CjjA3bD4NTGIjMgTgvBKiu
🔹 رابط التليجرام:
https://t.me/hadatd24
🔹 مجتمع الواتس آب:
https://chat.whatsapp.com/CjjA3bD4NTGIjMgTgvBKiu
🔹 رابط التليجرام:
https://t.me/hadatd24
⭕ *بيان صحفي رقم (842) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
📌 *الاحتلال "الإسرائيلي" يفشل فشلاً ذريعاً في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصرية" وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع*
نؤكد أنّ مشروع الاحتلال "الإسرائيلي" لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلاً ذريعاً وفقاً للتقارير الميدانية ووفقاً لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال.
إنّ ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمداً، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيّما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
كما أنّ إقامة "غيتوهات عازلة" لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، بل تُجسّد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وفرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري.
📌 *وبناءً على هذا الفشل المدوي، نؤكد ما يلي:*
أولاً: نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حالة الانهيار الغذائي في غزة، ونُدين استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، وإصراره على منع دخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الأممية والدولية.
ثانياً: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري والفعّال لإيقاف الجريمة، وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها، بعيداً عن تدخل الاحتلال وأجنداته.
ثالثاً: نطالب بإيفاد لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جريمة التجويع، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
رابعاً: نناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرّة في العالم للتدخل الفوري، وتفعيل مسارات إنسانية مستقلة وآمنة، تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من مواصلة استخدام الغذاء كسلاح قذر في حرب الإبادة.
خامساً: نرفض رفضاً قاطعاً أي مشروع يعتمد "مناطق عازلة" أو "ممرات إنسانية" تحت إشراف الاحتلال "الإسرائيلي" الذي هو نفسه يجوّع المواطنين ويقتلهم ويبيدهم، ونعتبرها نسخة حديثة من الغيتوهات العنصرية التي تعمّق العزل والإبادة بدلاً من إنقاذ الضحايا.
إنّ ما يجري في غزة جريمة كبرى أمام مرأى العالم، والسكوت عنها هو تواطؤ مفضوح. وسنواصل دق ناقوس الخطر باسم شعبنا الفلسطيني العظيم، ونُحمّل الاحتلال، والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المجاعة والمذبحة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.
✍ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
🗓 الثلاثاء، 27 مايو 2025
📌 *الاحتلال "الإسرائيلي" يفشل فشلاً ذريعاً في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصرية" وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع*
نؤكد أنّ مشروع الاحتلال "الإسرائيلي" لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلاً ذريعاً وفقاً للتقارير الميدانية ووفقاً لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال.
إنّ ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمداً، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيّما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
كما أنّ إقامة "غيتوهات عازلة" لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، بل تُجسّد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وفرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري.
📌 *وبناءً على هذا الفشل المدوي، نؤكد ما يلي:*
أولاً: نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حالة الانهيار الغذائي في غزة، ونُدين استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، وإصراره على منع دخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الأممية والدولية.
ثانياً: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري والفعّال لإيقاف الجريمة، وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها، بعيداً عن تدخل الاحتلال وأجنداته.
ثالثاً: نطالب بإيفاد لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جريمة التجويع، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
رابعاً: نناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرّة في العالم للتدخل الفوري، وتفعيل مسارات إنسانية مستقلة وآمنة، تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من مواصلة استخدام الغذاء كسلاح قذر في حرب الإبادة.
خامساً: نرفض رفضاً قاطعاً أي مشروع يعتمد "مناطق عازلة" أو "ممرات إنسانية" تحت إشراف الاحتلال "الإسرائيلي" الذي هو نفسه يجوّع المواطنين ويقتلهم ويبيدهم، ونعتبرها نسخة حديثة من الغيتوهات العنصرية التي تعمّق العزل والإبادة بدلاً من إنقاذ الضحايا.
إنّ ما يجري في غزة جريمة كبرى أمام مرأى العالم، والسكوت عنها هو تواطؤ مفضوح. وسنواصل دق ناقوس الخطر باسم شعبنا الفلسطيني العظيم، ونُحمّل الاحتلال، والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المجاعة والمذبحة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.
✍ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
🗓 الثلاثاء، 27 مايو 2025
عاجل | دوجاريك: الأمم المتحدة وشركاؤها لديهم خطة مفصلة وقائمة على المبادئ وسليمة من الناحية العملية لإيصال المساعدات إلى "سكان يائسين" في غزة
عاجل | الجيش الإسرائيلي: أطلقت قواتنا طلقات تحذيرية في المنطقة المحيطة بمجمع توزيع المساعدات الإنسانية في منطقة رفح وتم السيطرة على الوضع
عاجل | دوجاريك: نطالب بفتح المعابر وتمكين عمل المنظمات الإنسامنية من عملها في توصيل المساعدات
عاجل | الجيش الإسرائيلي: أطلقت قواتنا طلقات تحذيرية في المنطقة المحيطة بمجمع توزيع المساعدات الإنسانية في منطقة رفح وتم السيطرة على الوضع
عاجل | دوجاريك: نطالب بفتح المعابر وتمكين عمل المنظمات الإنسامنية من عملها في توصيل المساعدات
‼️🀄 #مهم_جداا
بدأ برنامج الأغذية العالمي منذ صباح اليوم إرسال رسائل لمئات المستفيدين للحصول على مساعدة نقدية ، وسوف تستمر الرسائل على مدار الأيام القادمة
رابط التسجيل 👇👇
https://yalla-football.com/?p=10920
بدأ برنامج الأغذية العالمي منذ صباح اليوم إرسال رسائل لمئات المستفيدين للحصول على مساعدة نقدية ، وسوف تستمر الرسائل على مدار الأيام القادمة
رابط التسجيل 👇👇
https://yalla-football.com/?p=10920