يقول الله ﷻ :
【أفمَن زُيِّـن لـه سُوءَ عمَله فـَرآه حَسَناً】

‏اتركها تأتي كما كتبها الله لك ، لعلها تأتي كما تمناها قلبك.❤

كُل شيء يسبّح لله فلا تكُن أنت الغافل
سبحان الله وبحمدهِ سبحان الله العظيَم ..

الورد اليومي غوالي

ﺭﺑﻨﺎ ﻻﺗﺠﻌﻞ ﻟﻠﺤﺰﻥ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ
ﻭﺇﻥ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﺄﻭﺳﻌﻬﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﺯﻗﻨﺎ ﻧﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺿﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ
ﻭﺳﻌﺔَ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﺛﺒﺎﺗﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺭﺿﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺃﺻﺮﻑ ﻋﻨﺎ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ ﻭﻣﺮﺽ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..
انا ومن قال آمين

الحمد لله حباً ؛ الحمد لله شُكراً ؛ الحمد لله يومَاً وشهراً وعمراً .. والحمد لله على كل شيء ..|💭

عذرا أيها العشاق فأنا وحبيبي ملوك العشق
روحه في جسدي وروحي في جسده كيانا واحد لا ينفصل .نبض قلبي هو نبض قلبه
هو كل الرجال في عيني وأنا كل النساء في عينه
نحن خلقنا من رحم الحب
نحن ملوك العشق فكلما إختلفنا كلما زاد إرتباطنا بالحب كلما إبتعدنا كلما توحدنا في كيان واحد
حبنا فاق جنون قيس وليلي وروميو وجوليت
هو أرضي هو سمائي حضنه هو وطني وقلبه هو بيتي. عذرا أيها العشاق نحن ملوك العشق هو علمني الحب وأنا علمته الجنون هو علمني الطيش وأنا علمته الصبر. هو جنون العشق
نحن كالليل والنهار نلتقي في الشروق ونفترق في الغروب .حبنا كالشمس تضئ حياتنا بالنور
عشقنا مدمر عني وكأنه عاصفة محرقة تحرق كل شئ يقف أمام هذا الحب.. 💕

الاهتمام : دون طلب يكون أجمل ، والحب : دون خداع يكون أروع ، والصداقة : دون مصالح تكون أعظم !!

سُئل أحد الحكماء:
لماذا أحـسنت إلى من أساء إليك؟
فقال: لانني بالإحسان, أجعل حياته أفضل،
ويومي أجمل، ومبادئي أقوى، وروحي أنقى، ونفسي أصفى.

عطشى..
وما ماؤنا يُروي،
فقد تعبتْ منّي المسافةُ،
هلاّ جُدتَ من وصلِكْ؟

في الحجرِ حزنِي لشيءٍ
لستُ أملكه:
إذْ قدّر الله
أنّي لستُ من أهلكْ!

هلاّ كتبتَ لقلبي
ما يصبّره حتى اللقاءِ؟
بحقّ الحبِّ..
مِن فضلِكْ.

هلاّ فطنتَ لضيق
لا يلاحظه.. إلاكَ،
قل لي متى تأتِي إلى خلِّكْ؟

هل صرتَ تتركُ أشيائي..
تغبّرها ريحُ الجنوبِ
إذا مرّت على ظلّكْ؟

يا نائمًا..
عن عطاشى الشوقِ
في دعةٍ
أمنتَ حبًّا..
لبستَ الغيبَ في جُلّك!

هل كنت منتظرًا
يوم أغيبُ بهِ كيما تجرّد خلاًّ
كلّ ما يملِك!

كيف استطعتَ
بعادًا هكذا صلِفًا،
بأيّ ذكرى بدأتَ الحذفَ
من عقلِكْ؟

بأيّ حلمٍ بنينا..
رحت تهدمه؟
أما سمعتَ هدايانا:
على مهلِكْ؟

لا تنكرِ الصمتَ..
هذا الحجرُ أرّقني
جدرانُه أصبحتْ ما كانَ
من فِعلكْ!



مايو - ٢٠٢٠

#كيفية_اختيار_الزوج_الصالح 1⃣

قبل أن تبحث عن نصفك الآخر
تأكد من أن نصفك الأول مكتمل
و مستعد للنصف الثاني .
-----
والكمال يكون بإصلاح القلب والمفاهيم وضبط الموازين علي شريعة رب العالمين

والاستعداد يكون بالعلم والتعلم لكل ما يحتاجه نصفي الكيان البشري روحا وعقلا وقلبا وجسدا..وجميع ما يخص الحياة الزوجيه.

💎 فليس العاقل من يجد حلا لكل مشكله، وإنما العاقل من يتعلم حتي يتجنب المشكله.

• وحاولت في المقالات ذكر بعض جوانب البناء العلمي للمرأة الذي يؤهلها للنجاح في السعادة الزوجية 
ومن ذلك:
❶ العلم بفقه الخطوبة والنكاح وخطورة الخطوبة بوضعها الحالي التي تؤدي للتجاوزات ثم فسخ الخطوبة وكسر قلب المرأة بلا فائدة

❷ إصلاح مركزية الحب في القلب بأن تبرمج المرأة قلبها بحيث يكون الله ورسوله ﷺ أحب إليها مما سواهما، مما يستلزم أن يكون الحب كله لله ولأجله وفيه.
فإدارة القلب بهيمنة حب الله على القلب هي الأساس لبناء الحب النبيل والدائم،  في الله، ووفق منهج الله في الاختيار على الدين والخلق، وبالزواج الحلال..

❸ إيثار حب الله وشرعه والدار الآخرة على حب الدنيا فمن لم تُصلح هدفها وقلبها لله وغرتها الحياة الدنيا فبدلا من أن يكون ( الله ورسوله أحب إليها مما سواهما ) وتختار زوجا صالحا مهما كان فيه، ستصبح  الدنيا والتفاخر بزينتها  أحب إليها فعليا من الله ورسوله وتختار من ترضى مقومات التفاخر لديه مهما كان بلا دين او خلق.

❹ التحرر من عادات المجتمع، وتقييم الناس بميزان الشرع وليس بميزان الناس، حتى تجيد وزن دين الخاطب وصلاحه بميزان الشرع فتثمن جوهره النبيل وتقبله مهما كان فيه من أي قصور دنيوي بعكس مختلة الموازيين فترى الخاطب الصالح بموازين الناس بلا أى وزن عندهم فتزهده وترفضه.

اختيار الخاطب على الدين والخلق

يتبين من العوامل السابقة أن أهم العوامل  في نجاح الزواج وفي اختيار الخاطب الصالح هو:
❶ صلاح المرأة نفسها وحُسْن إيمانها وسلامة قلبها الذي به تختار قلبا مؤمنا سليما مثل قلبها لأن سلامة قلبها يمنعها من أن تحب إلا في الله ولله وكلما زاد صلاحها استطاعت أن تختار صالحا مثلها والعكس.

❷ حُسن اختيار الزوج الصالح الذي تريده فعليا مع زهدها في مظاهر التفاخر

✍ فيجب أن تحدد المرأة هدفها من الزواج ومواصفاتها بدقه وأن تكون متأكدة من أن مفاهيمها كلها وفق الشرع.

✍ ولا يُسعد المرأة إلا زوج ذو دين وخلق  إن أحبها أكرمها وان كرهها لم يظلمها.

فميزة الزوج ذو الدين والذي يقر بأنه متدين ونرى عليه صبغة التدين، أننا نستطيع أن نقومه بالدين إذا أخطأ في حق زوجته أما غير المتدين فلا شيء يقومه ولا شيء يحكمه غير أهوائه

معرفة دين الخاطب وخلقه

فإذا اتفقنا على طاعة الوصية النبوية في اختيار الخاطب على الدين والخلق، وحَسُن إيمان المرأة وسَلِم قلبها من الآفات التي ذكرناها، لم يتبق إلا كيفية معرفة دين الخاطب وخلقه، والصعوبة في ذلك هي في الخلط بين المظهر والجوهر.

فالتدين لا يحكم عليه بالمظاهر كطول اللحى أو الجلباب القصير وهو سيء الخلق ضراب للنساء، وكذلك ليست المرأة ذات الدين الصالحة هي فقط من تلبس الخمار أو النقاب وهي سليطة اللسان وتضحك مع هذا وذاك ولا تتعفف.

✍ لكن الحكم على التدين ينبغي فيه الجمع بين المظهر مع الغوص في الجوهر ومعرفة مدى حب الشرع بشمولية، ومدى الالتزام بحسن الخلق ومدى تطبيق الدين في التعاملات..ومدى المحافظة على صلاة الجماعة والكسب من الحلال، وحب الله وشرعه والاحتكام إليه بحب وتسليم مطلق عند الاختلاف.

  ولا ينبغي الغرور كثيرا في المظهر ولا  كثرة العلم والشهادات وحفظ المتون فابليس كان أعلم الجن ولم ينفعه علمه، وكفر بتكبره..فإذا اجتمع العلم والدين وحسن الخلق فهذا أفضل بلا شك.

وإنما الشرطان الأساسيان للتدين وحسن الخلق هما ظهور:
【 1 】الخوف من الله أن يظلمك أو يظلم غيرك وبالتالي إن لم ينفعك لن يضرك
【 2 】الاستسلام التام والمطلق لشرع الله فلا يعترض ولا يجادل ولا يناقش في أي أمر ثابت من شرع  الله بل يكون هواه ومراده في شرع الله كله بلا انتقاء
كما قال تعالى:
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)

فانفضي عنكِ الشروط التي علمتكِ إياها صديقاتك ومعلماتك ورواياتك وما شاهدتيه في الأفلام وغيرها، والتي تغرك بمظاهر التفاخر أو بمظاهر التدين على السواء فكلاهما خديعة كبرى، وبناء نفسك علميا وإيمانيا هو ما يعينك على الغوص في جوهر الخاطب من أول لقاء

✍ ولا يصح الحرص على مظاهر التفاخر وانتظار الجمع بينها وبين الدين والخلق فهذا من السفه الذي يؤدي للعنوسة

عطايا

يتبع....

منقول

#كيفية_اختيار_الزوج_الصالح 2⃣

كيفية معرفة دين الخاطب وخلقه
===============
نعلم جميعا أن رسول الله  ﷺ  أمر الرجال بالظفر بذات الدين وأمر النساء وأولياء الأمور بعدم رفض الخاطب الصالح ذو الدين والخلق، وإلا حدثت فتنة في الأرض وفساد كبير.

و معرفة دين الخاطب والمخطوبة قبل الزواج ليس أمرا مستحيلا كما يدعون ولذلك يقولون

سأختار الأغنى لأنه لا يمكنني معرفة تدين الخاطب بدون عشرة!!!

فهذا هو منطق معظم الناس اليوم  للأسف فيتحجج الأهل أو الفتاة بعدم إمكانية معرفة التدين، وبالتالي يصبح كل الرجال سواسية في نظرهم، وتصبح المفاضلة بين صفات التفاخر الدنيوية (الأغني، والأعلى شهادة، والأكثر وسامة، والأكثر شبابا، وعزوبية).

أما الدين، والخلق، فيتم تجاهله بحجة الجهل به قبل العشرة، ثم اتهام القدر والنصيب إذا فشلت الخطوبة والزواج بعد اكتشاف سوء خلقه وقلة دينه.

فهذا جهل وإهمال جسيم في الاختيار يعرض الزواج للفشل، فينبغي تعلم كيفية الحكم علي دين الخاطب وخلقه من أول لقاء بالأسألة والاختبارات الكاشفة.
 
✍  وسؤال الناس عن سمعة الخاطب ليس له قيمه كبرى، لأن عامة الناس سيقولون عن أي خاطب أنه طيب! وابن حلال! وابن ناس! ..... لذلك يجب التوكل علي الله ، والأخذ بالأسباب لاكتشاف دين الخاطب بنفسك..

فسبحان الله الذي جعل من تشريعات الإسلام وأخلاق الإسلام وشموليته للمظهر والجوهر ما يميز به الملتزمين بتوقير شرع الله كله، وبتطبيق شعائر الاسلام الظاهرة ما يجعل النظر إلى المظهر بعين ثاقبة يخبر كثيرا عن الجوهر وهذا للرجال والنساء مثل  المحافظة على صلاة الجماعة للرجال ومثل مستوى سماح المرأة للزينة في ملابسها..

اكتشاف الخاطب :

أولا: بداية اكتشاف الخاطب يكون  من هيئته ولبسه
***
فاختيار اللبس والهيئة هو نتاج الدين والفكر والمفاهيم، وننبه في أمر اللبس أن كل لبس لا يخالف الشرع فهو مقبول، ولا يحكم منه علي الشخصية بشيء، فتفاوت الذوق العام يجب أن يحترم فلا فرق في دين الرجل بين من يلبس جلباب، ومن يلبس بدلة ،أو بنطال وقميص و من الخطأ أن تعيب المرأة علي هذا أو ذاك .

لكن ما لا يحترم هو التقليد الأعمى للغرب بما يخالف الشرع وذلك مثل (من يحلق شعره حلقة القزع) المنهي عنه (أي يحلق جوانب رأسه ويترك المنتصف)
ومثل (من يلبس البنطال الساقط منخفض الوسط)  أو
(البنطال الجينس الذي به قطع للموضة)
(و من يلبس سلسلة برقبته أو يده أو خاتم ذهب)
فمثل هذا هو مسلوب الشخصية، والإرادة، وتسوقه الموضة، والأفكار الغربية، وهو كزوج غالبا سيكون عديم الشخصية.

- وأيضا اختيار الألوان في اللبس مهم، فمن يختار الأذواق الأنثوية في اللون كالقميص المشجر الذي لا يعلم أهو رجالي أم نسائي، ليس كمن ينفر من الذوق النسائي في الملابس الرجالية ...فقد لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والعكس..
فاذا وجد شيء مما سبق فهذا لا يبشر بخير في شخصيته.

ثانيا : وبعد المظهر نأتي للأسئلة الكاشفة التي توضح شخصيته وتؤكدها
===
ويجب أن تساق الأسالة بشكل حميمي من باب التعارف، وليس بشكل امتحان شفوي.

فتبدأ الأسئلة بالمدح بعد التقاط معلومة فيها مدح له، فمثلا سمعنا أن الناس تمدح مهارتك في عملك، فبماذا تصفك الناس أيضا، وما رأيك في قولهم؟

ثم بعد ذلك تكون الأسئلة الشخصية التقليدية مثل:

-  حدثني عن نفسك وما تحب؟
-  ما هدفك في الحياة؟ وكيف تصل اليه؟ (مهم أن يكون هدفه الأول هو رضا الله سبحانه وتتفرع كل الأهداف من هذا الهدف)
- من قدوتك ؟
_ ما طبيعة علاقتك بالوالدين والأخوة والأخوات؟  (مهم أن يكون مهتم ببر الوالدين أكثر من بر جميع إخوته، وأن يشعر بمسؤوليته عنهما)
_ كيف تقضي وقتك مع العائلة؟  (مهم أنه يكون له مع عائلته وقت كافي، ولا يكون وقته كله خارج البيت)
_ وهل تحب الأطفال أم تراهم مزعجين؟ وهل تري التربية بالضرب ضرورية؟  (طبعا الأفضل هو التربية بالإقناع مع الحزم واللين، كل في وقته، بدون ضرب)
_ كيف تقضي وقت فراغك؟ وما هواياتك؟

ثالثا: السؤال عن العادت السيئة
===
_ هل أنت مدخن؟  فهذه صفة سلبية تدل علي ضعف الشخصية، والتدخين قد يمنع الإنجاب
_ هل تحب مشاهدة مباريات كرة القدم باعتياد وتشجيع فرقة معينة (تدل علي عدم وجود هدف في حياته)
_هل تحب  مشاهدة الأفلام باعتياد، وأي نوع (تدل علي التطبع مع الفساد)
_ هل تحب سماع الأغاني والموسيقي؟
_ هل تحب  الألعاب الالكترونية؟
_ كم ساعة تقضيها علي النت يوميا؟ وهل لذلك فائدة؟ أم بدون فائدة؟ كتسلية فقط

_ معرفة صفحة الانستجرام، و تويتر والفيس، وقراءة المنشورات الخاصة به، فهي مهمة جدا في الإخبار عن شخصيته

- هل تصلي جماعة في المسجد أم في البيت؟ وهل بتصلي الفجر؟

- هل أنت غيور؟ وما لبس أخواتك البنات في الخارج؟
وما مدي الاختلاط عندكم في العائلة؟

_ وهل تأخذ أي أدوية بانتظام؟ لاستبعاد  الأمراض المزمنة كالضغط والسكر ومرض الكبد والكلى والتي تضعف الباءة عند الرجل في سن مبكرة)

عطايا

يتبع..

منقول

#كيفية_اختيار_الزوج_الصالح 3⃣

كيفية معرفة دين الخاطب وخلقه
================
رابعا: الاتفاق حول  المفاهيم وبعض الأحكام الشرعية
****
_ ما رأيك في عمل المرأة؟ وهل تقبل أن أعمل لإثبات ذاتي وخدمة المجتمع؟

(فمن يقبل أن يأكل من عرق زوجته وأن تساعده في النفقة  فدينه ورجولته ضعيفة) وإذا كان في مجتمع مختلط وستذهب لعملها في مواصلات مختلطة فهو عديم الغيرة..

_ ما رأيك في النقاب والحجاب؟
_ هل تشترط أن ألبس النقاب؟
-وهل تشترط أنك لا تتزوج إلا بمنتقبة أو محجبة؟ أم تقبل الزواج بمتبرجة جميلة موافقة علي الحجاب وتأخد فيها ثواب لبس الحجاب؟
- واذا وافق على النقاب هل ستسمح بلبسي للنقاب أمام إخوانك عند زيارتي لعائلتك؟ أم تفضل عمل استثناء لإخوانك وتطلب مني نزع النقاب أمام إخوانك؟
طبعا إذا كان ممن يقبل الاستثناءات في لبس النقاب فهذا ضعيف الشخصية وقليل والغيرة..ويجب الفرار منه

-وما رأيك إذا أردت أن  اخلع نقابي يوم الفرح لأنها ليلة العمر؟ فمن يوافق علي ذلك فدينه رقيق وبلا غيرة..

_ وما رأيك أني أريد فرح في نادي مختلط؟ وأن أذهب للكوافيرة؟ لكي أفرح وأنت بجواري في الكوشة أمام الناس؟
من يقبل بذلك فهو عديم الغيرة

_ وما رأيك إذا أردت أن نفرح معا ونرقص سويا في الفرح؟ (في البلدان المختلطة) (فمن يوافق علي ذلك فهو عديم الغيرة)

- وهل سيقبل بالإسراف المعتاد في حفل الزفاف؟
وإذا رفض فما السبب؟ هل لعدم وجود مال معه أم تدينا لعدم الاسراف؟

- وما سيكون رأيه لو تكفل أهل العروس بجميع مصاريف الفرح في نادي كبير وفرح مختلط هل سيوافق؟

- هل تحب السفر أم لا؟ وأين سافرت من قبل ولأى غرض؟ فرحلات الشباب لبلاد أجنبية  للتنزه أمر مشبوه

- وما رأيك في قضاء الأجازة السنوية في رحلة في بلد أوروبي، أو الذهاب للمصيف على الشاطيء معا كل صيف؟

✍️ فبعد هذا الحوار غالبا سيتضح تماما ذو الدين من غيره، ففرق بين الرجل الذي لا يقبل الزواج إلا بذات الدين المحجبة الصالحة التي تقبل بشرع الله كله بشمولية، وبين الرجل الفاسد الذي يقبل الزواج بالمتبرجة لجمالها، أو بالمحجبة شكليا، التي تري العمل بلا ضرورة مادية إثباتا لذاتها..

وفرق بين الزواج من أحد المفلحين الذين يحافظون علي الصلوات في المسجد وبين الزواج من أحد الخاسرين

وفرق بين الزواج من الذي هدفه رضوان الله فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويرفض الحفلات المختلطة، ودخول وسائل اللهو لبيته، وبين الذين لا يرون بأسا من فعلها أو مشاهدتها أو الحضور والمشاركة فيها وبين غيرهم..

وفرق بين العقلاء أولي الألباب الذين يحكمون شرع الله في كل أحوالهم، فيتبينون من اتهامات الفساق، ويحسنون الظن بالصالحين، و يدافعوا عن غيبة إخوانهم، ولا يظنوا فيهم إلا خيرا كما يظنوا بأنفسهم كما قال تعالي: 
(لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا بهتان مبين)
و لا يصدقوا الفساق إلا بالبينة والبرهان
  كما قال تعالي:

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن جَاۤءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإࣲ فَتَبَیَّنُوۤا۟)

وبين الجهلاء والجاهلات الذين يصدقون الفساق بلا بينة أو برهان، وبالتالي ممكن أن يصدق في زوجته كلام أي فاسق بالسوء بلا بينة، ويهدم بيته بجهله..

لذلك فمن الواجب عند الزواج تحري أفكار ومفاهيم كل من الزوج أو الزوجة إذ أن الأفكار هي نتاج المبادئ والأخلاق التي يتخلق بها المرء حسب دينه..

كما يجب اتفاق كل من الرجل والمرأة قبل الزواج علي مفهوم الزواج ...والقوامة.. والطاعة.. و الحجاب... و عمل المراة وتعدد الزوجات .. ومسؤولية الإنفاق ...... وهل يقبل هذا الخاطب أن يأكل من عرق زوجته؟ وما مدي غيرته أو مستوي دياثته؟ 

- وما مدي التوافق علي أن تكون مظاهر الفرح بلا تبذير، أو إسراف، و بلا اختلاط، أو فسوق، أو أغاني؟

-وما مدي التوافق علي إنشاء بيتهم علي تقوي الله من أول يوم، ولا يدخلون فيه وسائل لهو وفساد؟

فالتوافق في هذه المفاهيم من أهم أسباب السعادة الزوجية، والخلاف حولها من أسباب الخلافات الزوجية والطلاق..

وبعد الأخذ بهذه الأسباب وتوفر القبول الشكلي والتوافق الفكري، تكون صلاة الاستخارة التي تخبرنا عما لا نعلم من الغيب.. والتوفيق من الله وحده...

رزق الله  الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات..

عطايا

يتبع....

منقول

#كيفية_اختيار_الزوج_الصالح 4⃣

اختيار  الخاطب الغني
==========

💐 إذا خطب الغني بنات قومي ‼

💐 رقصن من المسرة والبشارة ‼

💐 وإن جاء الفقير ولو تقيا ‼

📌 ذهبن إلى صلاة الإستخارة ‼

👈🏻 هذا هو حال كثير من الناس للأسف ‼

=========  

فهذا الواقع  للاسف وهو احد أسباب العنوسه والفتنه التي أخبر عنها رسول الله صل الله عليهم اذا تم رفض الصالحين لاي سبب دنيوي
فأصبح  اكثر الرجال والنساء لا يستطيعون الزواج  مع تمنيهم له ولكن كل مهما يرفض الاخر لتركهم المنهج النبوي في الاختيار علي الدين والخلق

وقال سيدنا عمر بن الخطاب
وليس علي عبد تقي نقيصة
وان حاك او حجم

فمن تختار مظاهر التفاخر مع قلة الدين تكتشف ان تلك المظاهر التي يتباهى بها الناس لا تنفعها وتكتشف سوء الخلق والعشرة وتندم بعد فوات الاوان

و من تطمع في الجمع بين الدين ومظاهر التفاخر  فهي كمن يبحث عن السراب

و هي كالذي يبحث عن شجرة مثمرة في صحراء قاحلة

ثم يتأخر زواجها و تلوم القدر و النصيب
ويصدق عليها قول الشاعر

وعاجز الرأي مضياع لفرصه ........حتي إذا فاته أمر عاتب القدر

اما الحكمة فهي في تطبيق الوصية النبوية و انتهاز فرصة الصالحين وعدم تفويتها لندرتهم  وقبول المراة ووليها  لاول خاطب صالح  مهما كان فيه ومهما كان ماله او شهادته او عمره او اعزب او متزوج، المهم انه يسعى بما أوتي من قوة وغير كسول أو متنصل من المسؤولية

  وكذلك كل الحكمة في قبول الرجل للمراة الصالحة ذات الدين مهما كان مالها او شهادتها او حسبها فدينها يكفيها

"نصيحة لكل إمرأة متزوجة تتسلّى في السوشال ميديا وتأخذ منه أسوأ ما فيه:
حينما تنشرين منشورا وتجدين التعليقات التالية:
(أنتي رائعة - متألقة - ما أجملك - تسلمووو - قمر-رهيبة- مش طبيعية انتي)

وغيرها من الكلمات البرّاقة، ثم تلتفتين الى زوجك المسكين الذي أتعبته الحياة مُضّطجعا على فراشه تعبا بسبب توفير لقمة العيش .. فلا تُصدقي كل هذا السخف ولا تُقللي من مكانة زوجكِ عندك!
بعض الزوجات تقارن بين واقعها الذي تعيشه مع زوجها والذي قد لا تسمع فيه او منه كلمة طيبة وبين هذه المدائح فتثور و تتمرد على زوجها وقد أدّت هذه الحالة الى انهيار الكثير من الاسر حتى وصلت الى الطلاق .

أختي الزوجة:
لا تنغري بهذه الألفاظ فإن عالم التواصل الاجتماعي عالم افتراضي
و مثالي ومعظم رجاله كزوجك مع الشريكة إن لم يكونوا أسوأ حالا وأكثر تقصيرا،

حافظي على بيتك وأسرتك ولا تجعلي من هذا العالم سببا لدمارك و دمار أسرتك
والأهم حافظي على طهارتك وعفّتك واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله..
وثِقي تماما أن هذا الذئب البشري الذي يريد إغواءك لا يريد سوى أن يلهو لإشباع رغبته او نقص فيه ولو الكترونيا، وهناك من يتلذذ أكثر إذا انتصر في اختراق الخصوصية الزوجية فيرى نفسه تفوّق على رجل مخدوع ينام على وسادة في سريرك!
فاحترمي من احترمك وجعلك زوجته تحملين اسمه وشرفه وصوني عرضه فهو الوحيد الذي يستحق احترامك..
مهما كانت ظروفكم الزوجية فلن تجدي من يسترك الا زوجك وكذلك العكس..
ولاتغضبي من زوجك لمعاملته لكِ فأنتِ قد لاتعلمين مرارة السعي خلف لقمة العيش وكم من صعوبة وإهانة يتحملها الزوج من أجلك ومن أجل أولادكم حتى يبعدكم عن المهانه والذل..
وكل التقدير والاحترام لكل امرأة صالحة تحترم زوجها وتحافظ على بيتها وسلامة أسرتها....

#نصحية #همسة_للزوجة #زوجيات #السوشل_ميديا #برامج_التواصل

🌸🌸