فالطفل الذي أخبرتَه بأن أسنانه غير مرتّبة
صار رجلًا أخيرًا،
ليفتح قلبه على مصراعيه
ثمّ إذا ضحك أخفى إبتسامته"
- مايا خليل.
صار رجلًا أخيرًا،
ليفتح قلبه على مصراعيه
ثمّ إذا ضحك أخفى إبتسامته"
- مايا خليل.
"مؤخرًا، كل الطرق تذكرني بك وكل الأشخاص يمتلكون تفاصيل وجهك، وإني أسمع صوتك مرارًا يناديني، ألتفت فلا أجدك، أتذكر الكثير عنك بينما لا أجد شيئًا يطمئنني".
صدّقني
لو كان الأمر بيدي
لوجّهت كل الجوائز لأولئك اللذين يحاولون،
لقد اكتفينا من تكريم الأوّل في كلّ شيئ ،
ألم يحن الوقت بعد لمن حاول جاهداً أن يصل ولم يتمكّن ؟
لو كان الأمر بيدي
لوجّهت كل الجوائز لأولئك اللذين يحاولون،
لقد اكتفينا من تكريم الأوّل في كلّ شيئ ،
ألم يحن الوقت بعد لمن حاول جاهداً أن يصل ولم يتمكّن ؟
Forwarded from Tranquility |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
_اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .💙
Forwarded from Tranquility |
وُلِدَ الهُدى فالكائناتُ ضياءُ
" اللهُم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيّدنا مُحمّد"💙
" اللهُم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيّدنا مُحمّد"💙
بجانبي الكثير من الأشياء المريحة
وجوه الأطفال
وأمي
وسريري
لمى أريدك أنتَ
مع حزنك وثُقل ماضيكَ
لمى أريدك
بِبرودَكَ ووعودَكَ المزيفة .
وجوه الأطفال
وأمي
وسريري
لمى أريدك أنتَ
مع حزنك وثُقل ماضيكَ
لمى أريدك
بِبرودَكَ ووعودَكَ المزيفة .
أصدقائي سافروا, أحدهم كان بجثة ضخمة وجهه وسيم ولحيتهُ سوداء سافر وهو يثرثرُ مع سائق التّكسي حتىٰ وصل للحدود... أخذوا صوته ومات.
وأخر كان مصوّر يلتقط صوراً فوتوغرافية , صور حب صغيرة... كان كلما قرّر أحدهم مغادرة البلد، يأخد له صورة تذكارية حتىٰ صار عنده غرفة كشعبة التّجنيد مليئة بالوجوه الضائعة... ثم سافر مثلهم دون أن يلتقط أحد له صورة.
واحدٌ منهم كان جندي خدَم البلد لثمان سنوات وعاد ليتعلم كيف يأكل بالشّوكة والسّكين, كيف يأخذ حماماً ساخناً داخل "البانيو" نجا بأعجوبة مِن القذائف التي مرّت أمامه... احتفل مع عائلته وابنه ثم ماتَ بعد أسابيع مِن الزكام.
أصغر أصدقائي مات وهو ذاهب لإحضارِ ورقة تأجيل خدمة العلم.
ما حاجتي لأن تنتهي الحرب طالما أًصدقائي سافروا ونصفهم مات.
طالما الموتىٰ لا يعودون إلىٰ طاولاتهم في المقاهي ولا إلىٰ حساباتهم علىٰ الفيس بوك.
لقد أخذت سفنُ الموت الأشخاص الطّيّبين.
هناكَ موتىٰ بلا حقوق... الموت ليس عادل.
كيف يموتُ كل شخص بطريقة وبمكانٍ مختلف وجميعهم يسمّون موتىٰ.
هناك مَن مات غرقاً... أكلهُ البحر وابتلعتهُ الرّمال.
هناك مَن مات وعلىٰ قبره سبيكة ذهب.
هناك مَن تعرّض لإصابات... كانت الكاميرات أمامه طوال الوقت تلتقط صراخه ثم مات مِن "الفلاش" ضوء الكاميرا القوي وهو تأكله الضّباع.
وهناك مَن يتمنىٰ الموت فلا يموت
وهناك مَن يموت ألف مرة يومياً بدون شهادة وفاة وبطاقة رسمية علىٰ أنه "توفي" حقاً.
لقد وافتنا المنية جميعنا. 💔
#رهف_اسطنبلي
وأخر كان مصوّر يلتقط صوراً فوتوغرافية , صور حب صغيرة... كان كلما قرّر أحدهم مغادرة البلد، يأخد له صورة تذكارية حتىٰ صار عنده غرفة كشعبة التّجنيد مليئة بالوجوه الضائعة... ثم سافر مثلهم دون أن يلتقط أحد له صورة.
واحدٌ منهم كان جندي خدَم البلد لثمان سنوات وعاد ليتعلم كيف يأكل بالشّوكة والسّكين, كيف يأخذ حماماً ساخناً داخل "البانيو" نجا بأعجوبة مِن القذائف التي مرّت أمامه... احتفل مع عائلته وابنه ثم ماتَ بعد أسابيع مِن الزكام.
أصغر أصدقائي مات وهو ذاهب لإحضارِ ورقة تأجيل خدمة العلم.
ما حاجتي لأن تنتهي الحرب طالما أًصدقائي سافروا ونصفهم مات.
طالما الموتىٰ لا يعودون إلىٰ طاولاتهم في المقاهي ولا إلىٰ حساباتهم علىٰ الفيس بوك.
لقد أخذت سفنُ الموت الأشخاص الطّيّبين.
هناكَ موتىٰ بلا حقوق... الموت ليس عادل.
كيف يموتُ كل شخص بطريقة وبمكانٍ مختلف وجميعهم يسمّون موتىٰ.
هناك مَن مات غرقاً... أكلهُ البحر وابتلعتهُ الرّمال.
هناك مَن مات وعلىٰ قبره سبيكة ذهب.
هناك مَن تعرّض لإصابات... كانت الكاميرات أمامه طوال الوقت تلتقط صراخه ثم مات مِن "الفلاش" ضوء الكاميرا القوي وهو تأكله الضّباع.
وهناك مَن يتمنىٰ الموت فلا يموت
وهناك مَن يموت ألف مرة يومياً بدون شهادة وفاة وبطاقة رسمية علىٰ أنه "توفي" حقاً.
لقد وافتنا المنية جميعنا. 💔
#رهف_اسطنبلي