" انتِ لم تحزني من أجلي قط يا اختاه، ما اصعب الموت دون أن يحزن لأجلك شخص "



- فسيريس تارجيريان

من حسن حظ بعض الناس أنهم وُلدوا للعائلة الصحيحة، الآخرون ينبغي عليهم شق طريقهم!

‏⁧ #بيتر_بايليش ⁩ 🖤

الرجل الذي لم يُدفن بعد ( في الرواية ) 💔💔
كان ولا زال ( نيد ستارك ) يدفع ثمن تهور وطيش ( براندون ) و ( ليانا )

" ستورمز إند هذه مكان قديم، وثمَّة تعاويذ ممتزجة بحجارتها، حواجز سوداء لايستطيع ظِلٌ المرور منها... عتيقة، منسيَّة، لكن لاتزال في أماكنها "

- ميلساندرا

مع موت كل طفل من أطفالها مات جزء من دنيريس تارجيريان حتى تحولت محررة العبيد إلى قاتلة الأبرياء

أنتشرت قبل فترة قصيرة اخبار تُفيد بأن هناك احتمالية لعودة المسلسل وأن النهاية مفتوحة وعودة ( دنيريس ) لأن دروغون سيأخذها إلى الراهبة الحمراء ( كينفارا ) والكثير من الكلام ولكن ما شد انتباهي هو موضوع ( كينفارا )

حسنا، نحن نعلم من خلال الرواية والمسلسل عن قدرة الرهبان الحمر في أعادة الأحياء ولنا في عودة ( بيريك دونداريون ) و ( جون سنو ) و ( كاتلين ستارك ) خير دليل ولكن كلهم عادوا لأن آله النور ارادهم أن يعودوا، وبمعنى أدق لو اجتمع ألف راهب مثل ( ثوروس ) و ( ميلساندرا ) و ( كينفارا ) لن يستطيعوا احياء ذبابة وليس بشرا
والسؤال المطروح هنا ما الذي سيجنيه آله النور من عودة ( دنيريس ) ؟؟
واذا افترضنا عودة ( دنيريس ) ما الذي سيحدث بعدها؟؟ سيكون المسلسل أفشل من الموسم الأخير كونه سيبنى على خطأ لأصلاح خطأ آخر

لذا أحبتي لا تصدقوا ما ينشر في بعض الصفحات التي تبحث عن التفاعل واللايكات وغيرها
والسلام

جنون الرحمة وحماقة الحب
قادت ذئاب وينترفيل الرهيبة إلى التهلكة 😔💔

ولكن الشمال يتذكر والشماليون لا ينسون أبدا

" قد كَفيتكم زوبعة ( روبرت ) يا سادة... نعم، ولكن من يُكفينا عاصفة ( ستانيس )؟؟"

- راندل تارلي

( رامزي سنو )، ( رييك )، ( رامزي بولتون )
الشخصية الأكثر اثارة للجدل عند متابعين كُثر

كان اللورد ( روس بولتون ) معتاداً على الخروج للصيد واثناء واحده من هذه المرات شاهد امرأه من عامة الشعب كان زوجها لديه طاحونة يعمل بها اعجب بها ( رووس بولتون ) فقام بقتل زوجها وعلقة على شجرة أمام الطاحونه واغتصب المرأه تحت جثة زوجها المعلقة
بعد مرور عام ذهبت اليه هذه المرأة ومعها رضيع وقالت له بأن هذا الطفل هو ابنه ( رامزي )، غضب ( رووس ) جداً وكاد ان يقتلها ولكن عندما نظر الى عيني الرضيع تراجع واعطاها المال اللازم لتربيته بشرط ان لاتخبر الطفل عن والده
مع مرور الوقت كبر ( رامزي ) ولم تستطع امه رعايته، فعادت إلى ( رووس ) مرة أخرى ليساعدها فأعطاها خادم ليساعدها في تربية ( رامزي ) وكان أسم هذا الخادم ( رييك )
وبطريقة ما عرف ( رامزي ) ان أبوه هو اللورد ( رووس بولتون )، وعرف كذلك بأن له أخ وأسمه ( دومريك )، وأراد ان يقابله، وذهب بالفعل ليتعرف عليه، بعدها مات ( دومريك ) في ظروف غامضه ويُعتقد ان ( رامزي ) هو من قتله
مع مرور الوقت كبر ( رامزي ) وتوسعت لديه هواية السلخ والتعذيب فكان يخطف بنات العامه في منطقته ويطلقهم في الغابة ويطاردهم بالكلاب وعندما يمسك الواحده منهن يعذبها ويغتصبها هو واصدقائه ثم يسلخها
وفي بعض الأحيان يجعل الكلاب تغتصب الفتيات

اثناء حرب الملوك الخمسة وتتويج ( روب ستارك ) ملك الشمال، ذهبت الليدي ( هورنوود ) إلى ( بران ستارك ) لتخبره بوفاة زوجها وأولادها بالحرب وان ليس لديها وريث وطلبت منه ان يزوجها من شخص ليكون وريث هورنوود
علم ( رامزي ) بهذا فذهب إليها في قلعتها وأجبرها على الزواج منه، وحبسها في برج ما وقطع عنها الطعام والشراب إلى أن ماتت وعندما وجدوها كانت قد أكلت أصابعها، وأصبح هو وريث قلعة هورنوود
وصلت هذه الاخبار الى وينترفيل وذهب السير ( رودريك كاسيل ) مع بعض الجنود ليقبضوا على ( رامزي ) لمحاكمته على أعماله، ولكن بطريقة ذكيه قام ( رامزي ) بتبديل ملابسه مع خادمه ( ريك ) واثناء المطارده تم قتل ( رييك ) على أنه ( رامزي ) وتم آسر ( رامزي ) على أنه ( رييك ) وتم سجنه في وينترفيل
في هذا الوقت هجم ( ثيون غرايجوي ) على وينترفيل وكان ( رامزي ) سجين فيها، كسب ثقة ( ثيون ) بعدها واخبره انه سوف يذهب إلى قلعة دريد فورت ليحضر الجنود ليساعده في السيطره على وينترفيل، وبالفعل ذهب ( رامزي ) واحضر الجنود وكانت وقتها وينترفيل محاصرة من قبل السير ( رودريك كاسيل ) وجنود آل ( ستارك )، وعندما شاهد السير ( رودريك ) الجنود قادمين اعتقد أنهم مدد مُرسل إليهم حيث ان الجنود يرفعون رايات آل ( بولتون ) حلفاء آل ( ستارك )، ولكنهم هجموا عليهم وقتلوهم وتم قتل السير ( رودريك كاسيل ) عكس المسلسل الذي جعل ( ثيون ) يعدمه
دخل ( رامزي ) وجنوده إلى وينترفيل وقتلوا حديدي الميلاد الذين مع ( ثيون ) وأخذ ( ثيون ) سجين لديه وقام بتسميته ( رييك ) كما رآينا في المسلسل واصبح يمارس عليه هوايته في التعذيب
وبذلك احتل ( رامزي ) وينترفيل، ونتيجه لذلك اعترف به ( رووس بولتون ) وجعله ابناً شرعياً بأمر من الملك، وتحول من ( رامزي سنو ) إلى ( رامزي بولتون )، وسماه الوريث الشرعي له واصبح ( رامزي بولتون ) وريث دريد فورت و وريث وينترفيل
ثم بعد ذلك تم عقد صفقه مع ( بيتر بيليش ) وتزوج من ( سانسا ستارك ) ليُحكم قبضته على الشمال
أما في الرواية فكان الأتفاق مع ( بيتر بيليش ) و ( تايوين لانستر ) وتم تزويجه من فتاة تُدعى ( جاين بول )، وكانت صديقة ( سانسا )، وأوهموا الجميع انها أريا ستارك ليكسب ولاء جميع عائلات الشمال

بعد أن أنجبت ( والدا فراي ) ولد، أصبح هذا الأبن يمثل تهديداً مباشراً للورد ( رامزي ) كونه أعلى منه في النسب وله الأفضلية في سُلم الحكم، فقرر ( رامزي ) التخلص منهم جميعاً، فقتل والده ( رووس بولتون ) وزوجه أبيه ( والدا فراي ) والأبن الجديد
وبذلك أصبح ( رامزي بولتون ) هو لورد دريد فورت، و لورد وينترفيل، لورد هورنوود، وحامي الشمال

كل عام وأنتم بخير
أتمنى لكم تحقيق الأماني كما تحققت أمنية ( سانسا ) على يد الأغنية

" جلس اللورد ( جانوس سلينت ) ذو وجه الضفدع
على مقعد هناك عند أقصى مائدة المجلس وقد أرتدى سترة مخملية سوداء وحرملة مذهبة، يومئ برأسه موافقاً كلما أصدر ( جوڤري ) أمراً، حدقت ( سانسا ) بأمعان في وجهه القبيح الكريه، متذكرة كيف ألقى أباها الحبيب على الأرض كي يضرب السير ( آلين باين ) رأسه، كم تمنت أن تؤذيه... أن تؤلمه، تمنت أن يلقي به بطلٌ ما على الأرض ويجز رأسه، لكن صوتاً في داخلها همس" ليس هناك في الحياة شيء أسمه الأبطال " وتذكرت ما قاله الأصبع الصغير لها يوماً
" الحياة ليست أغنية يا صغيرتي "

كذب ( بيليش )، فهناك الأغنية سيد الأبطال
أخذ بثأره وبثأر ( سانسا ) ولو بعد حين

ثأر وأنتقام الأغنية لوالده ( خاله في الحقيقة )

قال ( جون ) " لن أشنقه، أحضره إلى هنا "
وسمع ( باون مارش ) يصيح "أوه، بحق الآلهة "
حملت الابتسامة التي ابتسمها اللورد ( جانوس سلينت ) لحظتها كل ما في الزبدة الفاسدة من حلاوة... إلى أن أضاف ( جون ) " ( إد )، اجلب لي قُرمةً "، واستل مخلبه الطويل
لدى عثور ( إد ) على قُرمةٍ مناسبة كان اللورد ( جانوس ) قد تراجع إلى داخل القفص من جديد، لكن ( إميت الحديدي ) دخل وراءه وسحبه إلى الخارج، وفيما جره ( إميت ) ودفعه عبر الساحة صاح ( سلينت ) " لا، اتركني... لا يمكنك... حين يسمع ( تايوين لانستر ) بهذا ستندمو... "
ركل ( إميت ) ساقيه من تحته، ثم ثبت ( إد الكئيب ) قدمه على ظهره ليبقيه على ركبتيه فيما دفع ( إميت ) القُرمة تحت رأسه، وقال له ( جون سنو ) " سيكون الأمر أسهل إذا بقيت ساكناً، تحرك لتفادي الضربة وستموت أيضاً، لكن ميتتك ستكون أقبح، مد عنقك يا سيدي " تلاعب ضوء الصباح الشاحب على نصله إذ أحكم ( جون ) كلتا يديه على مقبض سيفه النغل ورفعه عالياً، قبل أن يقول متوقعاً سبةً أخيرةً " إذا كانت لديك كلمات أخيرة فالآن الوقت المناسب لقولها "
لوى ( جانوس سلينت ) رقبته لينظر إليه قائلاً " أرجوك يا سيدي، الرحمة، سس... سأذهب، سأذهب، سس... "
قال ( جون ) في نفسه " لا، لقد أغلقت ذلك الباب "، وهوى مخلبه الطويل
وسألَ ( أوين الجحش ) ورأس ( جانوس سلينت ) يتدحرج على الأرض الموحلة " هل يمكنني أن آخذ حذاءه؟ إنه جديد تقريباً، ومبطن بالفرو "
ألقى ( جون ) نظرةً إلى الوراء نحو ( ستانيس )، وللحظةٍ التقت أعينهما، ثم أومأَ الملك برأسه وعاد يدخل برجه

في خبر سيء للأسف المترجم العزيز هشام فهمي يعلن تأجيل طرح ( رقصة مع التنانين ) الكتاب الخامس من سلسلة روايات أغنية الجليد والنار إلى شهر مارس/أذار وبسبب مشاكل في التنقيح والطباعة

السنة الجديدة باينه من أولها 😒💔