من لايهتم لأمر المسلمين فليس منهم , ومن لايهتم لأمر غزة فليس منا ولا نحن منه
صحيحٌ أن بعضَ الشوارعِ العربيّة قد انتفضت،
لكن في المقابل، كانت أضعافُها تغصُّ بالهوانِ والخذلان، صحيحٌ أن الهتافَ ارتفع،
لكنَّه ظلَّ في الأغلبِ صدىً محصورًا في الزوايا،
لا يبلغُ قرارًا، ولا يردُّ صاروخًا، ولا يحمي خيمةً من الاحتراق.
كم دولةً إسلامية؟
كم عاصمةً عربيّة؟
ثم كم شاشةً خرست عن المجازر؟
كم فمًا انشغل بتبريرِ العجزِ والعمالة، وكم حسابًا لا يسمع فيه الناسُ إلا طنينَ الذبابِ يهاجم المقاومين بدلًا من أن يهاجموا عدوَّهم؟!
نعم، شكرًا لمن خرج،
لكن العتابُ على الأكثريةِ الصامتة، على الذين ما يزالون يعتقدون أن دماء أهل غزَّة شأنٌ داخليّ، أن أصواتَهم يُقاطع الغناء، وأن صورَ شهدائهم تُفسد الجمال على منصاتهم.
غزّة لا تُريد بكاءً،
تُريد شرفاءَ لا يصمتون طول العام ويصفّقون لمشهدٍ وحيد.
تُريد من يُشبهها…لا من يُشفقُ عليها حين يتّسع وقتُه.
لكن في المقابل، كانت أضعافُها تغصُّ بالهوانِ والخذلان، صحيحٌ أن الهتافَ ارتفع،
لكنَّه ظلَّ في الأغلبِ صدىً محصورًا في الزوايا،
لا يبلغُ قرارًا، ولا يردُّ صاروخًا، ولا يحمي خيمةً من الاحتراق.
كم دولةً إسلامية؟
كم عاصمةً عربيّة؟
ثم كم شاشةً خرست عن المجازر؟
كم فمًا انشغل بتبريرِ العجزِ والعمالة، وكم حسابًا لا يسمع فيه الناسُ إلا طنينَ الذبابِ يهاجم المقاومين بدلًا من أن يهاجموا عدوَّهم؟!
نعم، شكرًا لمن خرج،
لكن العتابُ على الأكثريةِ الصامتة، على الذين ما يزالون يعتقدون أن دماء أهل غزَّة شأنٌ داخليّ، أن أصواتَهم يُقاطع الغناء، وأن صورَ شهدائهم تُفسد الجمال على منصاتهم.
غزّة لا تُريد بكاءً،
تُريد شرفاءَ لا يصمتون طول العام ويصفّقون لمشهدٍ وحيد.
تُريد من يُشبهها…لا من يُشفقُ عليها حين يتّسع وقتُه.
قصيدة (من يشتري مني العرب؟) للشاعر الأردني (فايز أبو جيش) :
من يشتري الأعراب مني ، والعروبةَ والعربْ؟
من يشتريهم كلهم جمعاً ؛ بحِملٍ من حطبْ؟
*من يشتري أشرافهم بحذاء طفلٍ من حلب؟
من يشتري أذقانهم؟ ولهُ اذا شاء الشنبْ؟
ماقد سمعنا عاقلاً يبتاع من تيسٍ ذنبْ
من يشتري الأعراب مني ، والعروبةَ والعربْ؟
بدموع طفلٍ قد بكى - قهراً - على أمٍّ وأبْ
مسكينةٌ ياطفلةً صاحتْ ، وقالت ياعربْ
أشلاؤها قد بعثرتْ : من حضرموت إلى النقبْ
وتقول لي أين العربْ؟
سحقاً لهم ... تُعساً لهم ... تباً لهمْ ؛ بل ألفُ تبْ
من رأسهمْ حتى الذنبْ
من يشتري أشعارنا ... أقلامنا ... أحلامنا ... خيباتنا؟
أحزاننا ... أوجاعنا ويأسنا ... خداعنا ونفاقنا؟
من يشترينا كلنا؟ بنواة تمرٍ فاسدٍ ، أوشسعِ نعلٍ من خشب؟
من يشتريكَ أبا لهبْ؟
اغضبْ فقد حان الغضبْ
كالنارِ واهدر كاللهبْ
ماكانَ يجدي صمتنا أبداً ، ولا تُجدي الخطبْ
بغدادُ أنهكها العِدا ، والقدسُ فينا تُغتصبْ
والعُربُ إمّا صامتٌ أو شاجبٌ أو مُسْتلبْ
أو خائفٌ أو خائنٌ ؛ باعَ العرُوبةَ والعربْ
فرساننا باعوا الخيولَ ليشتروا فيها الذهبْ
ورماحنا نلهو بها ، وسيوفنا أضحتْ خشبْ
وشبابنا أمسوا دمى - لا روح تحوي - كاللعبْ
أحياء نبدو ؛ إنما أموات من فوق التربْ
حدث فما يجري لنا منا وندري ما السببْ
حدث عن الطفل الذي أرداه عنقود الغضبْ
حدث فتاريخ العدا بالغدر والنسغ انكتبْ
حدث عن السلم الذي أمسى كمن يرعى الدببْ
حدث فإنا أمة ... تهوى أحاديث العتبْ
فالموت حق إنما ... للحق موت قد وجبْ
والعيش في ذل العدا ... كالعيش مع سكنى الزربْ
وتقول لي أين العرب
سحقا ... لهم تعسا لهم ... تباً لهم ؛ بل الف تب
من رأسهم حتى الذنب
من يشتري الأعراب مني ، والعروبةَ والعربْ؟
من يشتريهم كلهم جمعاً ؛ بحِملٍ من حطبْ؟
*من يشتري أشرافهم بحذاء طفلٍ من حلب؟
من يشتري أذقانهم؟ ولهُ اذا شاء الشنبْ؟
ماقد سمعنا عاقلاً يبتاع من تيسٍ ذنبْ
من يشتري الأعراب مني ، والعروبةَ والعربْ؟
بدموع طفلٍ قد بكى - قهراً - على أمٍّ وأبْ
مسكينةٌ ياطفلةً صاحتْ ، وقالت ياعربْ
أشلاؤها قد بعثرتْ : من حضرموت إلى النقبْ
وتقول لي أين العربْ؟
سحقاً لهم ... تُعساً لهم ... تباً لهمْ ؛ بل ألفُ تبْ
من رأسهمْ حتى الذنبْ
من يشتري أشعارنا ... أقلامنا ... أحلامنا ... خيباتنا؟
أحزاننا ... أوجاعنا ويأسنا ... خداعنا ونفاقنا؟
من يشترينا كلنا؟ بنواة تمرٍ فاسدٍ ، أوشسعِ نعلٍ من خشب؟
من يشتريكَ أبا لهبْ؟
اغضبْ فقد حان الغضبْ
كالنارِ واهدر كاللهبْ
ماكانَ يجدي صمتنا أبداً ، ولا تُجدي الخطبْ
بغدادُ أنهكها العِدا ، والقدسُ فينا تُغتصبْ
والعُربُ إمّا صامتٌ أو شاجبٌ أو مُسْتلبْ
أو خائفٌ أو خائنٌ ؛ باعَ العرُوبةَ والعربْ
فرساننا باعوا الخيولَ ليشتروا فيها الذهبْ
ورماحنا نلهو بها ، وسيوفنا أضحتْ خشبْ
وشبابنا أمسوا دمى - لا روح تحوي - كاللعبْ
أحياء نبدو ؛ إنما أموات من فوق التربْ
حدث فما يجري لنا منا وندري ما السببْ
حدث عن الطفل الذي أرداه عنقود الغضبْ
حدث فتاريخ العدا بالغدر والنسغ انكتبْ
حدث عن السلم الذي أمسى كمن يرعى الدببْ
حدث فإنا أمة ... تهوى أحاديث العتبْ
فالموت حق إنما ... للحق موت قد وجبْ
والعيش في ذل العدا ... كالعيش مع سكنى الزربْ
وتقول لي أين العرب
سحقا ... لهم تعسا لهم ... تباً لهم ؛ بل الف تب
من رأسهم حتى الذنب
عاجل||
طيران الاحتلال يستهدف مجموعة من المواطنين أثناء جمع الحطب بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
طيران الاحتلال يستهدف مجموعة من المواطنين أثناء جمع الحطب بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
إذاعة الجيش عن مسؤولين أمنيين:
ننفي دخول أي شُحنات وقود إلى قطاع غزة صباح اليوم
ننفي دخول أي شُحنات وقود إلى قطاع غزة صباح اليوم
رفَح مسحُوها وأخذُوها !
جباليَا أبادُوها !
الشّجاعيّة أحرَقُوها !
ربّـاااه ..
تحجَّرتِ القلوبُ مِن العنَاء !
تجمَّدت العُيونُ مِن البُكاء ! 💔
جباليَا أبادُوها !
الشّجاعيّة أحرَقُوها !
ربّـاااه ..
تحجَّرتِ القلوبُ مِن العنَاء !
تجمَّدت العُيونُ مِن البُكاء ! 💔
📌 ويكأنَّ غـــزَّة قـد فُـرض عـلـيـهـا سـتُ صـلـواتٍ لا خـمـسـة,,
وسـادسُ صـلـواتـهـا هـي صــلاة الـجـنـازة 🥹💔
هُـناغــ𓂆ــزَّة,,
هل اعتدتم المشهد 🫵🏻‼️
وسـادسُ صـلـواتـهـا هـي صــلاة الـجـنـازة 🥹💔
هُـناغــ𓂆ــزَّة,,
هل اعتدتم المشهد 🫵🏻‼️
الحوثيون بعد أنباء عن نوايا الرئيس الأمريكي ترامب زيارة المنطقة يهددون بصريح العبارة بأن زيارته للمنطقة لن تكون آمنة طالما لم تأمن غزة وسيدفع الثمن غاليآ ازا وضع قدمه بالمنطقة.
#عزيز_يايمن
#عزيز_يايمن
والله "إسرائيل" بتنكش علينا راس، واحنا مشغولين في نقاش شروطها، وبناخدها على محمل الجد، وبنتعامل بكل "مسؤولية"، وكأننا نتعامل مع "دولة محترمة" تلتزم بالاتفاقات وتُقدّر العهود.
إسرائيل اللي الصبح تحكي كلمة، والمسا تنكرها، إسرائيل اللي "اليمين المتطرف" بتحكم فيها، هذا اليمين اللي طالب بمنع الهوا والشمس عن غزة، وبحلم يرمي علينا قنبلة نووية!
إسرائيل اللي قرارها مش بيد حكومة "عاقلة"، بل عصابة متطرفة هدفها واضح: الإبادة والترحيل والتدمير الشامل لغزة.
حكوا بدهم أسراهم،
وبدهم حماس تسلّم الحكم،
وبدهم منطقة عازلة،
وبدهم رفح،
وبدهم محور نيتساريم،
والآن بدهم تسليم سلاح المقاومة،
وبكرة؟ بدهم عناصر حماس تطلع من غزة،
بعدها؟ عناصر الجهاد، فالجبهة.
بعدها؟ كتائب المجاهدين،
ثم؟ سلاح العائلات،
ثم؟ أي سلاح في غزة،
ثم؟ الشباب من 18 لـ35 يطلعوا برّه…!
يعني باختصار، بدهم غزة فاضية، ساكنيها بلا كرامة، بلا مقاومة، بلا هوية، بلا روح.
وإحنا؟
بنجري ورا هبلهم، بنقعد نحلل ونناقش، وبنساعدهم يصيغوا مطلبهم وكأنه “منطقي” و”عادل”، وبنفتح جدل داخلي بيصبّ في مصلحتهم.
هم بيقروا منشوراتنا، وبيضحكوا، مبسوطين من حالة الضياع اللي إحنا عايشينها،
وبياخدوا من كلامنا حجة ليشدّوا أكثر، وليقمعوا أكثر، وليطلبوا أكثر.
والله اللي نيّته الإبادة، لو سلّمناه أواعينا، راح يضل يقتل فينا.
فبلاش نمشي في سردية الاحتلال، بلاش نقتنع إنه "تسليم السلاح" نهاية المشكلة، لأنه لو سلّمنا السلاح "على بساطته"، راح نلاقي نفسنا بنسلّم العقول، وبعدها الأرض، وبعدها الوجود نفسه.
أنا أكتر واحد منزعج من سير المفاوضات من أول لحظة، وقرفان حالي مثلكم من هالحرب، وقسماً مخنوق مثلكم وبدي أخبط راسي في هالحيط من المفاوضين كلهم!!
بس نصيحتي:
مش كل ما "إسرائيل" تطلب طلب، نروح ندعمه بحسن نية، هم بيستخدموا رأينا العام كسلاح ضدنا، وكل ما ضعُف موقفنا الداخلي، زاد بطشهم،
وكل ما انقسمنا، اقتربوا من حلمهم: غزة بدون أهلها.
إسرائيل اللي الصبح تحكي كلمة، والمسا تنكرها، إسرائيل اللي "اليمين المتطرف" بتحكم فيها، هذا اليمين اللي طالب بمنع الهوا والشمس عن غزة، وبحلم يرمي علينا قنبلة نووية!
إسرائيل اللي قرارها مش بيد حكومة "عاقلة"، بل عصابة متطرفة هدفها واضح: الإبادة والترحيل والتدمير الشامل لغزة.
حكوا بدهم أسراهم،
وبدهم حماس تسلّم الحكم،
وبدهم منطقة عازلة،
وبدهم رفح،
وبدهم محور نيتساريم،
والآن بدهم تسليم سلاح المقاومة،
وبكرة؟ بدهم عناصر حماس تطلع من غزة،
بعدها؟ عناصر الجهاد، فالجبهة.
بعدها؟ كتائب المجاهدين،
ثم؟ سلاح العائلات،
ثم؟ أي سلاح في غزة،
ثم؟ الشباب من 18 لـ35 يطلعوا برّه…!
يعني باختصار، بدهم غزة فاضية، ساكنيها بلا كرامة، بلا مقاومة، بلا هوية، بلا روح.
وإحنا؟
بنجري ورا هبلهم، بنقعد نحلل ونناقش، وبنساعدهم يصيغوا مطلبهم وكأنه “منطقي” و”عادل”، وبنفتح جدل داخلي بيصبّ في مصلحتهم.
هم بيقروا منشوراتنا، وبيضحكوا، مبسوطين من حالة الضياع اللي إحنا عايشينها،
وبياخدوا من كلامنا حجة ليشدّوا أكثر، وليقمعوا أكثر، وليطلبوا أكثر.
والله اللي نيّته الإبادة، لو سلّمناه أواعينا، راح يضل يقتل فينا.
فبلاش نمشي في سردية الاحتلال، بلاش نقتنع إنه "تسليم السلاح" نهاية المشكلة، لأنه لو سلّمنا السلاح "على بساطته"، راح نلاقي نفسنا بنسلّم العقول، وبعدها الأرض، وبعدها الوجود نفسه.
أنا أكتر واحد منزعج من سير المفاوضات من أول لحظة، وقرفان حالي مثلكم من هالحرب، وقسماً مخنوق مثلكم وبدي أخبط راسي في هالحيط من المفاوضين كلهم!!
بس نصيحتي:
مش كل ما "إسرائيل" تطلب طلب، نروح ندعمه بحسن نية، هم بيستخدموا رأينا العام كسلاح ضدنا، وكل ما ضعُف موقفنا الداخلي، زاد بطشهم،
وكل ما انقسمنا، اقتربوا من حلمهم: غزة بدون أهلها.