🤔يديعوت أحرونوت:
الكابينت السياسي-الأمني ينعقد هذا المساء لمناقشة استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، في وقت تشهد فيه المفاوضات مع حماس جمودًا، ولا يُمارس ضغط حقيقي على التنظيم. في هذا السياق، يضغط عدد من الوزراء لفرض موعد نهائي للعودة إلى القتال والانتقال إلى ما يسمونه "مرحلة الحسم"، لكن وفقًا لمصادر مطلعة على مجريات النقاشات، فإن رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الأمن كاتس متفقان ومصممان على تقديم صورة مفادها أنهم لا يزالون يحاولون استنفاد فرص التوصل إلى صفقة.

قبل اجتماع الكابينت جرت محادثات بين الوزراء الأعضاء فيه، بينما أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محادثة مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. وفي تغريدة نشرها ترامب بعد الاتصال، لم يذكر قضية المختطفين أو الحرب في غزة، بل أشار إلى أن الطرفين تحدثا عن "مواضيع عديدة، منها التجارة وإيران وغيرها". وأضاف: "كانت المحادثة جيدة جدًا – نحن على توافق تام في جميع القضايا".

وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يقود الخط الذي يدعو للانتقال إلى "مرحلة الحسم". وقد عقد خلال الأسبوع الماضي ثلاث لقاءات مع نتنياهو حول هذا الموضوع، وفي آخر لقاء بينهم الذي جرى يوم الأحد، كان رسالته الأساسية: "لا يمكن إبقاء دولة في حالة حرب إلى الأبد". وتحدث سموتريتش عن استنزاف قوات الاحتياط بشكل بطيء، والأضرار الاقتصادية، والابتعاد عن الأهداف التي وضعت للحرب: إسقاط حكم حماس واستعادة المختطفين.

مصادر في الجيش الإسرائيلي، لم تُفصح عن أسمائها، حذّرت مرارًا خلال العام الماضي من صعوبة تحقيق الهدفين المتناقضين معًا. كما حذرت عائلات المختطفين من خطورة هذه الأهداف المتناقضة، ودعت إلى إعطاء الأولوية لإعادة المختطفين أولاً.

#ترجمة_هنا_الحقيقة

🤔يديعوت أحرونوت:
قال مسؤولون كبار في الكابينت في حديث معنا إنه بحسب تقديرهم، فإن الاعتقاد بإمكانية عودة المختطفين في الوضع الحالي ليس واقعيًا، وأضافوا: "إذا كانت حماس ترفض العروض المقدّمة لها، فلا جدوى من تضييع الوقت" - لذلك، يضغط أعضاء الكابينت للانتقال إلى "مرحلة الحسم"، التي تتضمن تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، وإدخال عدة فرق عسكرية إلى غزة، واستخدام ذخائر ونيران أثقل مما يستخدمه الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.

ويُلاحظ أن بعض أعضاء الكابينت يشعرون أن نتنياهو لم يوافق بعد على هذا الانتقال، ولكن قد يوافق لاحقًا بفعل الضغوط الشديدة، على مناقشة الانتقال لهذه المرحلة وتحديد موعد نهائي لذلك.

رغم أن فرص إتمام صفقة تبادل أسرى تبدو ضئيلة في هذه المرحلة، سيركز جزء آخر من اجتماع الكابينت على ترتيبات تقديم المساعدات لغزة في حال تنفيذ الصفقة، حيث سيناقش الاجتماع كيفية إشراف شركات مدنية على تمرير المساعدات للقطاع تحت رقابة مشددة من الجيش الإسرائيلي، لضمان عدم وقوعها بيد حماس.

وقد كشف موقع (واينت) هذا الشهر أن الجيش الإسرائيلي يستعد بالفعل لإعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما أكده وزير الأمن يوآف غالانت الأسبوع الماضي، موضحًا لاحقًا أن المقصود هو تجهيز ذلك للمستقبل.

ويُعقد اجتماع الكابينت هذا المساء وسط توتر شديد خلف الكواليس بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، على خلفية التصريح الخطير الذي قدمه بار أمس، والذي تضمن اتهامات قاسية ضد نتنياهو.

وفي هذا السياق، صرّح الوزير بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم في مقابلة مع إذاعة "كول براما" قائلاً إنه عندما يتحدث رئيس الشاباك في جلسة الكابينت، فإنه سيغادر القاعة لـ"شرب القهوة أو الذهاب إلى الحمام".

#ترجمة_هنا_الحقيقة