تخيّل حتى أنّني فتاة الليل الحالمَة، أصبحت أبحث عن النور في كل حفرَة، أخاف الظلام بعدما كانَ صديقي الوحيد..*
١١:١١ مَ
تخيّل حتى أنّني فتاة الليل الحالمَة، أصبحت أبحث عن النور في كل حفرَة، أخاف الظلام بعدما كانَ صديقي الوحيد..*
أحببت أخيرًا انكسار الضوء على وجهي، مرور خيوط الشمس على ملامحي. اليوم أنا أخون النجوم وحكاياتنا معًا، وأحبُ الشمس كما لم أفعل أبداً من قبل!
ماعادت المقاعد جديرة بالثقة وما عادت الأراضي صالحة للبذور وماعادت الأيام تأتي بما نشتهي وماعادت الأسرار تبقى للقبور وماعادت العهود باقية كالسابق وماعادت الأشياء قابلة للإصلاح وماعادت الأشجار تطرب لقدوم الرياح وماعاد شيئاً في مكانه الصحيح .. حتى أنا.*
أكثر مايؤلمني، أنك لم ترحل عندما كنت أخشى فقدك، وأتأملك دائمًا بعين الخوف، إنما رحلت عندما أنتصرت أخيرًا على قلقي، وآمنت -لأول مرة- بأنك باقٍ للأبد، يقتلني أن رحيلك اختار أكثر أوقاتي يقينًا، وتأكدًا .*
لم أكن أفهم جيدًا ما حدث.. في مفترق الطرق كنت، بين الحلم والكابوس كنتُ منكسرًا.*
إنني إمرأة على هيئةِ بركة دموع تغرَق في نفسها، إمرأة تملؤها المخاوف، وتركلها الأيّام ببراعةٍ..*
لقد أخذوا كلَّ شيء!
ولم يتركوا سوى الدهشة المُفزعة في عيناي
والغصّة المتقرحة في حلقي.*
ولم يتركوا سوى الدهشة المُفزعة في عيناي
والغصّة المتقرحة في حلقي.*