📩

#توضيح

في صباح يوم الأحد الموافق ٨/١٠/٢٠٢٣
تواصل الجولاني عبر الوسيط المعتمد مع التركي ليطلب منهم التدخل بالقصف المدفعي للنظام أو إرسال صواريخ.

وقدم عذره التافه أنه تفاجأ بالمعركة التي لم يجهز لها لأنه يثق بالضامن التركي.

فكان الرد التركي تحديداً : "كنا نظنكم أقوى من ذلك و لديكم تجهيزات لهكذا ظروف و لكن بشكل عام لا داعي للهلع والخوف فقد توصلنا لاتفاق وقف التصعيد و القصف خلال ٢٤ ساعة"

فطار الجولاني الخبيث من الفرح واستدعى أبو حسن ٦٠٠ ليجمع قادة الفتح المبين يخبرهم أن الجولاني أمر برفع الجاهزية لتهديد التركي بقلب الاتفاقيات وقصف النظام بآلاف الصواريخ مع عمل عسكري.

وبدأت الصفحات بنشر صور الاجتماع مع نشر التهديدات الخلبية.

و فعلاً طلب الأمعات قادة الفتح المبين من مقاتليهم رفع الجاهزية للحرب كما يزعمون

و بدأ الجولاني بالظهور بعد أن خرج من وكره و بدأ بالزيارات، والصور تنشر ليسوق للنصر المزعوم زوراً و بهتاناً.

ويستثمر الأرواح و الدماء التي أريقت في شوارع إدلب و ما حولها التي لم يقدم لها إلا تمثيلياته الدرامية و كل هذا النصر المكذوب بناه على معلومة تلقفها من المعلم.

🖌 مسؤول عسكري