كيف سأكون في المستقبل
عندما أصل للثلاثين
سأكون وحيدة أعلم، أكثر وحدةً وِحدّة سأكون
ومرحلة الحب
التي أعيشها في العشرين
سأنسى أنني تمسكت بها
سأكون في المستقبل أكثر راحةً وحرية
لن أقيّد هذا القلب
سأدعه حافيًا عاريًا
لا يلمسه أحدًا
ولا يهواهُ أحدا.
عندما أصل للثلاثين
سأكون وحيدة أعلم، أكثر وحدةً وِحدّة سأكون
ومرحلة الحب
التي أعيشها في العشرين
سأنسى أنني تمسكت بها
سأكون في المستقبل أكثر راحةً وحرية
لن أقيّد هذا القلب
سأدعه حافيًا عاريًا
لا يلمسه أحدًا
ولا يهواهُ أحدا.
أن تكون غاضبا من نفسك ليس بالأمر السهل،تبدأ يومك بمزاج غير مريح،تنهك نفسك لإسعدها لكنك في آخر الليل تنام متعبا من المحاولة الفاشلة"وحيداً"دائما لا تعني ما تقول ليس لأنك كاذب بل لأنك صادق، كل ما في الأمر أنك غير قادر على تفريغ مابداخلك لأنك بالأصل مملوء باللاشئ.
أنظر إلى أبي
إلى عينيه
وأعرفُ أنني سأموت
وأنا أحبهُ
أكثر من أي شيء
أكثر مما يتخيل البشر
على هذه الأرض.
إلى عينيه
وأعرفُ أنني سأموت
وأنا أحبهُ
أكثر من أي شيء
أكثر مما يتخيل البشر
على هذه الأرض.
لا أعرف شيئًا عن المعاناة التي تصنع الأبطال والقدّيسين والحكماء، أنا اختبرتُ فقط ذلك النوع الذي يحول الإنسان إلى وحش مصفّد ومسحوق ومهزوم
لقد بات من الصعب أن أقول كلّ شيء كما كنت أفعل في السابق، لا الكلمات تخدمني، ولا الوقت، ولا حتى مشاعري التي تنحدر عند كلّ مرة أحاول استيعابها، انها تنزلق مني، تتشكّل، ويتغيّر لونها أيضًا. أنا أعلم جيداً كم أخطأت، وكم ها أنا أُخطئ الآن وكم سأخطئ، فلطالما وجدت نفسي دائمًا في وحل الخطأ، مجبول على ذلك، على عدم اليقين، واللادراية، حتى أنني صرت لا أدري هل أنا حزين من أجل ذلك أم لا، لست أفهم شيئًا من هذا كلّه، لقد تخلّيت عن مقعدي الذي كنت أراقب هذا العالم من خلاله، أصبحت أمضي إلى وجهةٍ مجهولة المعالم، حوافّها باردة، وفي أغلب الظن لا نهاية لها.