لصاحبٍ قديم اتسائل:
كيف استحالت صداقتنا لوحشة مربكة، بعد ان كانت ملاذ آمن لكلانا؟ كيف بعد أن كان الوصول اليك سلسلًا أغالب نفسي لأرسل لك (كيف حالك) حتى.!
كيف استحالت صداقتنا لوحشة مربكة، بعد ان كانت ملاذ آمن لكلانا؟ كيف بعد أن كان الوصول اليك سلسلًا أغالب نفسي لأرسل لك (كيف حالك) حتى.!
صاحبي المحسسني اني كنز وحصل عليه، انت بذاتك نعمتي اللي ان فرطت فيها اندم على ضياعها.
ليجعل الله لك حظًا يا صديقي مع كل الاشياء اللطيفة، الهينة، اللينة، كل ما يُشعرك بالخفة.
أستعيذ بك يا الله من وجع لا طاقة لصاحبي على تحمله، ومن جرح يفسد طمأنينة قلبه، ومن ثقل يقتحم أيامه، ومن أن تضيق سعة روحه وينطفئ وهج ابتسامته.
يبللنا المطر، تحتضنا الشجر، وفي بالنا سعة كسعة السماء، ورحابة قلبينا كرحابة الارض، لم يكن شيء ليعكر صفو لقائنا، وبقائنا.