دايزي.
13K subscribers
276 photos
1 video
2 links
يَستقيم قلبّي فِي كُل الأمُور و إليكِ يميل .
Download Telegram
فاتنة بكل حالاتها .. حبيبتي ينحاز لصفها كل من أراد الكمال لينال بركتها ، لقد سادت في عالمنا هذا علىٰ مَا يسمى بالجمال ليصبح معدومًا معها .. لا خانة له علىٰ عرشها ابدًا ، تتسيد الموقف و تتربع علىٰ عرش الصفات لتكمله بعذوبتها ويتحلّى بابتسامتها .. ومالي فالدنيا نعيم وتلك الابتسامة أشاهدها ! تملأ الدنيا نورًا لتغمرها بهجة وتنعش الحياة رغدًا .. ويتجلّى من محياها نور ساطع تعكسه الشمس في ضيائها .. دنياي تنير فقط بها .. إنني أعيش لها ... أراها .. أريدها ان تعلم مدى حُبي لها فلا اتمالك نفسي ، أنذهل مما أراه في عينيها .. تغمرني بكل الحب ، لا يأتي من قبل ولا بعدها ليراني الجميع في عينيها .. لا أريد أن أكون حبيبها بل طفلها الوحيد المدلل ، أريد أن أحظى بحضنها طوال الدهر لي .. لي ول أنانيتي .. لأكون لها ، لا لأتملكها بل لأشاركها قلبي جل امري و دقه .. فقط أنا وحدي أنني أنسى أن أخذ أدويتي دائمًا وأريدها منها في موعدها مع شروق محياها لي وغيابه قبله و قبلة و ألف قبلة أخرى لتسيرني حتىٰ يحين لي موعدها مجددًا لتسرق روحي وتحتفظ بها بين حناياها ، بجوار قلبها تهيم بي مع كل نبضاتها لأكون بداخلها أرى ماترى واسمع مَا تسمع .. واعيش كما تعيش ليس طواعية أو كرهًا ولكن ليعيش كل منا لحياة الآخر نعم ياسادة الحُب هو الأمر الصائب الوحيد في هذه الدنيا .
رجواي أنتِ يَا مناي وقبلتي شرعيتي ومناسكي و ولائي "نادين" أحبتني و أحيت مهجتي و بصدرها قد جمعت اشلائي حلو الحديث سمعتهُ يَا غنيتي بشفاهك نادى يريد بقائي مرهون حًبّك كله يَا مليكتي يَا أعذب الذنب وفيك جزائي معنىٰ الحياة بحبك و ولادتي مذ قلتي أنك ترغبين لقائي .
‏هل تخيّلت يومًا أن حبك لأحدهم قد يُحببه بنفسه ؟.
Anonymous Poll
80%
أي .
20%
لا .
"أحبك" تعني في أقل تقدير أن تملأ سمائي رقة جفنك أن تتسلق أهدابك حبال صوتي وتدعوك وحين تضحكين أسترد بعض روحِي لك كفكتُها بيدي و حدثتني وقالت لي عن وجنتيك ، كيف قبلتها بلهفة حتىٰ أحمرت خجلا وعن قلبي الشقي ، يأبى الرجوع لي ، أفتقدته ولم يدري ! ، قد ضحى بي و أختار جوار قلبك منزلة لا ترضىٰ بجسدين ، عرش وقلبين و أنتِ أتعلمين ماهيتك " أنتِ " سكينة الماء الراكد وعذوبته ، انسيابية الجدول وتناغمه ، هيجان بحر علىٰ ميناء سواحله وجودك محض صدفة فأنتي غير معقولة قلتها حين ابصرت استحالتك يَا معجزتي الخالدة أن أحبك تعني حياة لحياتي أن أظمأك و أرتوي بك و لا أزال عطشًا أن تساوريني في خيالاتي و أنا معك أن أعيشك خيالاً في واقعك أن أفنى فيك دهرًا ، و أحيا بك عمرًا .. إنك اشتملت المتضادات ، و محيتي الشُبهات ، وكنتِ عوضًا لكل مَا فات أنتِ جرحي الطاهر و نزفي الزاخر والمُستقبل الزاهر أنتِ في عيوني حين أرى ، تتوجين كل حدث بضحكتك وعلىٰ جبينه بصمة صوتك ، وعلىٰ رتابته ترفك أنتِ في حين أتكلم لا أعرف سوى كلماتك تسبق لساني لقد أصبحت حروفك لُغتي .. حبيبتي أنتِ الكمال المنال ، والبقاء المحال ، شبيهة العدم الزوال مستحيلة أنتِ يا كل كلي وكل ماتبقىٰ لي و أحيا له وأبقي .
هل تحبها ؟
لا أعلم لكنني أبتسم كلما تذكرتها ، أشعر بالرغبة في معانقتها حين أرآها ، أشعر بالإنتماء إليها حين أعانقها ، أشعر بالحنين كلما غابت عني ولو قليلًا ، أشعر بالدفء لمجرد نطق اسمها ، يطمئن قلبي كلما ابتسمت ، وتهدأ روحي كلما تحدثت ، لقد أحيت في داخلي أشياء كنت أظنها ماتت ، لهفة الأطفال ، شقاوة الصبا ، حماس الشباب ، لقد أحيت الإنسان في داخلي مجددًا ، في أيام كهذه مذ عام مضى كنت متعبا على الأرجح ، وكان الأمل ضئيلا لا يكفي لإشعال شمعة ، كان كل شيء يبدو معقدًا وصعبا للغاية ، ثم أتت وهي تحمل الشمس في كفيها فأضاءت حياتي ، وعم النور أرجاء قلبي المتعب ، الأمر ليس مقتصرا على الحُب ، إنني أشعر انها جزء مني ، لقد تشاركنا الجرح ذاته ، والضمادة ذاتها ، وحين التأمنا ، التأمنا معا وكأننا جسد واحد ، لا ابالغ حين أدير عيني فلا أرى سواها ، لا ألوم عيني ، إنها تملؤها ، تملأني ، ليس ثمة مكان لشيء آخر ، إنها الجميع والجميع هي ، إنها أول من يخطر في بالي كلما شررت ، وأول من ألجأ لي كلما ألم بي حزن ، إنها اليد التي تسندني ، والعين التي ترعاني ، والقلب الذي يحبني . إنها أحن ضلع في صدري ، وأرق وجه في مخيلتي ، وأعذب نبضة في قلبي ، وتسألني هل تحبها ؟
ليس حُبًا فقط إنني أحيا بها .
أحبّها دُون إنقطاع ، و أفرُ إليّها جدًا دون امتناع ، و عشقًا و تيمُنًا كُلما وجدتُ نفسي تعبّت من هذه الحياة ، أعلم أنها القريبه من قلبّي و لن تخذُلني
مهما حدث ، أحبها عدد تلك النجُوم و بوسّع هذا الكون و جمال كواكبُه ، و لتعلم أنهُ بكُل لحظه يزداد ، أحبها بقدر نبضات القلب التي تسارعت عند " اول اعتراف بإعجابي بعينها ، و بقدر شغفي لتكون ملكي " أحبّها بالرغم مما هي عليه أو مما ستكُون عليه الأن او لاحقًا ، أحبّها حين لا تجدي ذلك في عينّي لامع وحيّن لا أكتبها لها ، أحبّها و سأحاول جاهدًا بإن يبقى هذا الحُب في قلبي خوفًا و قلقًا من ان يفنى ، و من ثم لتعلم بأنها البداية و المُنتهى لكل شيء في هذا الكون ، أحبها لأنني ايضًا و حتى هذا اليوم اكثر شخص يعرفها ، و يذوب عشقًا في كل مره يُريد التعرف بها عليها أكثر .. أحبّها و اراهن على ذلك معها وفي كل مره كنت اكلل رهانيّ بإنتصار حتىٰ مَا تعمق بداخلي حبّها فأغرقتني سحرًا من الحُب و اشربتني كأس خمرًا بهواها فأصبح تورطيّ فيها أكبر و أكبر ، لا اريدِ أن يُشاركني بها أحد ، مُلهمتي شيئًا يخُص قلبي فقط ، مُلهمتي سري السابق حاضريّ و مُستقبليّ
للأبد لله مَا انا به ، ولله مَا هيّا به ، ولله حُبنا و قُربنا .
تتفقون مع مقولة الحُب يحلي الشخص ؟.
Anonymous Poll
89%
أي .
11%
لا .
كنت أراها امرأة عادية قبل أن أكتشف ما تخفيه خلف ابتسامتها الساحرة قبل أول لقاء قبل أول كلمة وأول ابتسامة قبل كل شيء، لا لا هذا كذب.. حسنًا أنا أخاف أن يصيبك الغرور وأعلم أن جمالك لا يليق به شيءٌ أقل من الغرور، لكنك لست مغرورة، أتذكر جيدًا أول مرة التقينا فيها أتذكر أول كلمة منك أتذكر كيف شعرت بالذهول لم أكن أعلم أن النجوم تسير على الأرض، فعلًا كنت أراك مبهرة ورائعة ومميزة إلى حد.. لا، لا حدّ لك، علمت ذلك جيدًا منذ بزوغ فجرك، منذ أول تحية خجولةٍ وقلبي يرد السلام إلى اليوم، منذ أول ارتباك وقلبي يرتب نفسه إلى اليوم، لا أستطيع أن ألومه ها أنا ذا لا أُجِيد ترتيب الكلمات إن كان الأمر يخصك، وأنا عذب اللسان والمنطق، لا لا أستطيع أن ألوم نفسي أيضًا، اللوم كل اللوم يقع عليك أنتِ! أنتِ خارج المنطق، تقولين السلام ولا يوجد في عينيك سوى حربٍ تشعل ألف معركة في قلبي، أقف أمام لوحة المفاتيح عشر ثوانٍ أتذكر الرد المناسب، ثم أكتب في عجل وعليك السلام يا رحمة من الله حلت عليّ. وثم.. ثم ماذا؟ لا أذكر، من قال إن تفاصيل أول لقاء لا تُنسى؟ أظن أنه عاش يتذكر تلك اللحظة لأنها كانت الأجمل بالنسبة له، أما معك فكل لحظة هي أجمل لحظة، إن اللحظة معك عمر، والعمر.. آه لو أن العمر كله معك.. آه هذا سبيل الخلود.
تسألين عن حالي؟ مصاب بك والحمد لله.
تبتسمين؟ وأي ابتسامة هذه التي بدأت حكاية كأنها نسج من الخيال كأنها أحلامنا ونحن أطفال، يا أنتِ يا حكايتي يا حلمي، من أين أبدأ بك؟ وكل ابتسامة منك بداية..
منذ أصبحنا صديقين وأنا أحبك! ربما لا تعلمين هذا حتى اليوم، أنا إنسان لا يهتم بأمور القلب دائمًا أضعه على الرف، أخشى عليه.. أخشى أن يُهان، وممَّ أخشى؟ ممَّ أخشى ويدك أول يد لمست فيها الأمان؟ ممَّ أخشى وأنا أخطو بقلبٍ مطمئن لأول مرة؟ ممَّ أخشى وأنت الأمان؟ ممَّ أخشى وأنا حين أتحدث معك أشعر بأنني طفل في حضن أبيه؟ لا، أنا لا أخشاك ولكن هذا ما حدث، حينها علمت أن من لم يعش الأمان من قبل يخاف منه حين يصادفه أول مرة..
وهكذا أصبحت ملجئي من العالم، أتذكر جيدًا تلك اللحظات التي فقدت فيها شغفي وبهت في عيني كل شيء و انطفأت تمامًا، أتذكر كيف كان الجميع من حولي يلقون الاتهامات المستفزة والعتاب الممل، بينما أنتِ.. آه يا أنتِ، أتعلمين كيف يضيء الإنسان إنسانًا آخر؟ تعلم تعلم، لقد أضاءت كل شيءٍ في حياتي حتى أنا، لا أعلم كيف تفعلها، ولا أقول إنها وحدها كانت القادرة على فعلها لأنني أحبها، لا، الأمر ليس كذلك حينها لم أكن أحبها فعلًا..
ولكن منذ تلك اللحظة أصبحت هي شغفي والألوان في عيني والنور في طريقي، لكنها رفضت هذا ! تخيل أنها رفضت! كنت مستاء من الأمر لا أُنْكر هذا..
ثم فهمت أنها تريد أن أكون أنا الشغف لنفسي والنور في طريقي ينبعث من قلبي، أرادت أن أكون أنا، كانت أرق من أن تجعل ابتسامة غيرها معلقة بها، أتفهم ماذا يعني أن أحدهم يخاف أن تحزن بسبب حزنه؟ لا لا.. أقصد شيئاً أعمق وليس تبادل الهموم والمشكلات والمواساة فعلنا هذا كثيرًا وانتهى بنا الأمر في كل مرة بالضحك حتى البكاء..
حينها فهمت معنى أن تكون لك حرية الاختيار، لا أن يختار لك أحدهم، أو تختار لك الأيام، أو أن تقع فجأة ولا تدرك متى وقعت وكيف ولماذا، لا لا.. هل جربت مرة أن يعرِض عليك كل شيءٍ حولك خيارات متعددة وفي كل مرة تختار الاختيار نفسه واثقًا مطمئنًّا متيقنًا من قرارك؟ نعم هكذا بالضبط اخترتها.. ولا أعلم هل اختارتني هي أم لا ولكن هذا قرارها لا شأن لي به، أن تختار شيئاً لا يعني أنك تملكه.. إن كانت تحبني أو لا، لا يهم أنا لم أخبرها أني أحبها بعد مع أنها تعلم ذلك، ولكنني لا أريد أن تتخذ قرارها بسببي، أعلم أن من أسوأ الأشياء على الإطلاق أن يُجبر المرء على اتخاذ قرارات تخصه وحده ربما يريدها وربما لا ولكنه في جميع الأحوال لا يستطيع الرفض لأسبابٍ كثيرة أقلها رقة قلبه وماء وجهه.
يكفي أن نفهم ونتفهم بعضنا بعضاً، لا تعقيد لا تبرير لا تفسير لا شرح، الأمر أشبه بأن تجد نفسك في شخصٍ آخر، وهذا أجمل ما حدث في حياتي كلها.. نعم أنتِ أجمل أقداري، بل كل أقداري كلها.