تَأَني ..

تأَني..... لأجلِكِ
كل ساعاتي أوقَفتُها
لعلَ مَسائي ينسَى الضياء
أطيلي بَقاءً ......أميرتي
بِلحظةٍ....
إستَصرَختْ كل القوافي حضور
وغادَرَت أعذاري آسِفه
تَسمرَت أوصالي....
أنا وضِلي وَوَجدي مَعاً
قَناديلي أينَعت غَفلةً
تَخبَت......وَتَشبُ جامِحَه
يُداعبُها....صَمتٍ وحَنين
بِعَينيهِ....
لهفةً....وهَيبةَ الصَائِمين
وثورةَ موجٍ لا يِستَكين
تَعجُ بِهالات الأمنيات
وتَرتشِفُ....
حروفاً ولِدت باسِمَه
تَتشتَت....
ونَجمَعُها عِقداً لؤلؤي
تُدندنُ لحناً يَطوي الكِبرياء
لاتَرتَجيني التأني...
أنا ...من أطِلت البقاء

فريال جبار
العراق

تدنو من العدم يداك
سرابا طائية السنا
تزمّل فيّ فئيدا...
في وحشةٍ لظى... فانثنى..
يستسقي غديرا طفى..
بُعَيْدَ الأرض... دون السما
ينسج خيمة في هجيري..
يدعوني لمقيل... ربّما..
و ربّما كان مجيرا..
لنزف دهر و مرهما
فالحظّ ليس صيد صقر
و الفَقد دوما كان مُحتّما
و الرّوح كلمة منزّهة
و النّفس طفل يلعب في الحَمى
و أنا اتّخذت الرَّامي أنيسا
لحكيِ السُهى مترجما
فقد استبدّ بالنفس هواجسا
و ربى... جياد الغيم... تعمّم
كلّما سهوت.. كان مُجالسي
خطف الجانح و ألجم
مرة ملاكا... و مرة إبليسا..
بينهما جنّة.. قدّيسا..
يلبس ثوب جهنّم
يرويني الزرقاء.. عينا
و يغويني.. حين طحى مبتسما
فترعد جوانبه سحرا
توأمُ عقيق بالشّهد ملغما
معالمٌ مُطلسمة كالأوديسا
و منحنيات تصطاد وعْيي.. و ما طَعِم
تمتدّ على سيقان مليسة
تثير ليلا عرفته أبكم
كتلة من أحجار نفيسة
تُسكت خادم من كان منجّما...

♧★♧★♧★
سعيد بن عمو

تحت ظلال العزلة

كم تغلبني تلك الوشايات
المكتوبة في عزلتي غير الشرعية
على مفترق تواريخ مسكونة بالوجع
اغلقت الزمن المر بمفاتيح صدئة
غريبة الصنع
مزخرفة باسرار نعوش عثمانية
تنسل خلسة من مقابر خيبات
محكومة بسياط رهبة
ماعادت تحتاج غطاء

كم تغلبني تلك العهود
المرسومة على وسائد الطين
حين تتواطأ مع اسوار قلقي
المخبوء خلف تعاويذ غارقة
في بحار الكذب وغرور افتراءت
مكسوة بكوابيس العتاب

كم تغلبني تلك الروايات الخرافية
المسجلة على هوامش خاوية الوفاض
عندما ذقت مرارة نبيذ الرحيل
على مرأى من زوبعة مشردة
كما شهاب غارق بين ثنايا الصمت تخطى السماء ممزقاً الحدود

أواه كم انت باردة ياايام الحسرة
اما زلت مصلوبة على رخام موشوم بالاحتضار
امازلت خجلة من دموع اليقين
المعلقة على مشانق خيمة
معفرة جنباتها بمراسيم البقاء
من قال ان اشلائي تصدعت
في عنابر النحيب
من قال ان خطواتي تذللت
في غابات الخير والثواب
فالروح خلعت عباب جرح
ترك في القلب رماد
وغادرت مدن الهزائم بدهشة
طفل يعانق الفراغ
سمر العكش

على ضفاف اللهاث

تتوغل هياكل وحشة مجبولة باليأس
في مستنقع عبرات طاعنة باللهاث
مغشي على صمتها لغة عقيمة
تحاول تهجئتها
في مقابر محفوفة بلوعة
اشد فتكاً من مشاهد الوداع
تنثر حبيباتها فوق خيوط رمادية
هائمة حول اذيال الدخان
تسكبني ارتعاشات اقوال
محنطة في كهوف الرماد
بحثاً عن سكينة
تجثو في شعاب احتمالات
لاوزن لها
تدعوني للابتعاد عن دبيب حلم
مسجى خارج تيار المنطق
في زمن التناقضات
خربشات خلاياي تستصرخ كعاصفة هوجاء
قدت جباه الطين
على قارعة امنيات سقطت سهواً
في مدائن روح مبلوة بالاصفرار
مازالت تتوسد ظلال ارض
تخلت عن ملامحها المكتوبة
تحت ركام غبار وهم
وجلجلة مهازل التلاشي
وكأنها خليط خواطر هزيلة
أسمع دوي انفجاراتها
على صفحات روح ثكلى
تبحث بين عناقيد الضياع
عن كسرة دفء
القي القبض عليها في ثغور
صماء
كما نبضات ارتحلت
على متن ثرثرات خجلى
معتقة في مراجل الفراغ
تعانق شجوناً التصقت بنداءات
تحوم بين الصدى والسراب
سمر العكش

إعتذار.

أعتذر يا أمي
الحال كيف
فلتغفري خطأ المسافة بيننا
خذيني على محمل الطفولة
أصغي وأخمن
أن صوتك
في جيب القلب
كي أسمعك .

لا أذكر كم مرة
كسرت أرجل قلبي
وهو يتسكع بين
المنافي والأحياء
كي يضم عطري
أنا لا أضع عطراً
الذين يولدون
في عربات الغربه
يكرهون العطر
فقط تعلمت أن أمشي خلف حواسي
ألتحف لون السماء
أنا أكثر جرأة
وأصدق
حتى أني توقفت
عن الأحلام التي أصبحت
ذاكرتها دخاناً

أمي
هل تسمعيني
سأنجب بنتاً
لا أوشم على مسام جلدها
زنابق تتكئ على جراحها
عيون الحظ ترمقها بحيرة
لاتتدثر بعباءة الليل الصامت
لا تستعرض الدنيا بجمالها وترحالها
تأخذ الطريق إلى المعروف المستكين


يتكدس صوتك في مخيلتي
أتقمص صورتك
كي أظل جميلة
لو أنك علمتني شيئا أخر
يهزني الزمن وأنا في غفلة
من تعبي
أرهق عقلي بالمسير
نملةأحفر سراديب طويلة
أخبئ قمح الأمل
عل شفاه السماء
تقبلني

كان وجودك ينيرني من الداخل
لاشيء يشبهنا
يرهبني أمر
سرب من يمام حط مواسيا
مشوار الألف خطوة
انتهى
ولم يحدث شيء
ماكنت لأفعل سوى ما أفعل
في بحور التعب والغضب
أضيف للزمن الميت
كذا وكذا وكذا
كالخطايا
يالغصة التمني
يا أمي.

..مها بلان

ﻛﻠﻤﺎﺕ&
ﻣﺎﺑﺎﻝُ ﺣﺮﻭﻓﻪ ﺗﻐﻮﻳﻨﻲ ﺑﺴﺤﺮِ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻃﻔﻠﺔً ﻣﺪﻟﻠﺔ ....
ﻳﻄﺮﺑﻨﻲ ﺑﺄﺭﻭﻉِ ﺍﻟﻬﻤﺴﺎﺕ :
ﺃﻳﺎ ﻧﺠﻤﺔً .. ﺃﻧﺖ ﺿﻮﺋﻲ ﻭﻧﻮﺭُ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻧﺖ ﺍﻷﻣﻞُ ﺍﻵﺗﻲ ﻳﻔﻮﺡُ ﺷﺬﺍﻩ،،
ﻳُﺪﺍﻋﺒﻨﻲ ﺑﻠﻄﻒ ﻏﻨﺎﺀﻩ ..
ﺗﺤﻀﻨﻨﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ .....
ﺗﺮﻳﺎﻕُ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻧﺖ .. ﻗﺼﻴﺪﺓٌ ﻭﺳﻨﺎﺀ ..
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕٍ ﻓﺎﺭﻗﺔٍ . !!..
ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻟﺼﻘﻴﻊ ﺍﻟﻬﺠﺮﺍﻥ
ﻣﺎﻋﺪﺕُ ﺃﻧﺎ ...ﺩﻧﻴﺎﻩ
ﺗﻨﺎﺳﻰ ﻭﻋﻮﺩﻩُ ﻛﻐﻴﻤﺎﺕِ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺃﻥ ﺃﻣﺮﺃﺓً
ﺃﻏﻮﺗﻪ ﺑﺴﺤﺮِ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ...
ﺳﺠﻴﻦُ ﻫﻮﺍﻫﺎ،،
ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻘﻠﺐِ ﺳﻠﻄﺎﻥ .
ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺑﺪﻣﻊٍ ﻭﻗﻠﺐٍ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ
ﻭﺃﻳﻘﻨﺖُ ﺍﻥَّ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮِ ﺃﻟﻒُ ﻗﻠﺐٍ
ﻭﻣﻌﺠﻢُ ﻛﻠﻤﺎﺕ .
بقلمي غفران سويد

......ذاكرة.......

تنفجر الذاكرة
ذكريات وحنين
تحرك الصور العتيقة
أمد الشباك
فلا اصطاد شيئا .........

الذاكرة
غيث ينز من سحب الاشتياق
ينبت وجعا
يحمل الرعد
كمفترس يجوب المتاح .........

الذاكرة
تحرك بيت القصيد
بمقدار الحنين
ترفع حرارة الشوق
فتحترق القصيدة ..........

الذاكرة
كقطار يحمل أشياءنا
لم يترك خلفه سوى الدخان
يتلاشى عبر المحطات
نستسلم لأوجاعنا
ونقتل بصمت ............

الذاكرة
تلك المساحات الواسعة
والقاتلة
والحنين أنين بداخلنا
لا يقرب المسافات البعيدة.........

الذاكرة
مسرحية
طيبتي فيها الضحية
صلبت على مقصلة اللامبالاة.......

أحمد خلف نشمي العراق

فارغ مقعدك الخشبي
و صامت صوت المذياع القديم
و الأوراق لبست ثوبها
الخريفي الأصفر
موجع الرحيل
على بعد حلم
أقطف مطر غيمةً ورديةً
الغيوم رمادية
صحيح تذكرت
لكن غيوم الأحلام
كوسائدنا وردية
مليئة آمالاً و حنيناً
أتعلم؟! أشتاق لابتساماتك
لتجاعيد وجهك
و لعباءة الفرو
لطفولتي أحن
علبة التلوين و الأوراق البيضاء
كقلبك
أحب أن أرسمك
لكنك في الروح أنت تسكن
كأشجار الكينا تمتد جذورك
في قلبي
أبي
أنت لن تموت
لأنك تنبض كالشمس
في روحي

وعد أبو علوان
سورية

🌷🌷 صهيل الحرف 🌷🌷

وما اقسى الحنين على المآقي
إذا مر الزمان ولا تلاقي

حديث الامس تذكره الليالي
وآه آه من دمع الفراق

كأن الدمع يرثينا بصمت
وجرح الأمس في الاعماق باقي

فلا أمس يذب الحزن عنا
ولا الذكرى تراعي في وثاقي

كأني ماخلقت لغير دمع
هموم الامس توغل في عناقي

يذوب الصخر من دمع تهاوى
على تلك الخدود كما السواقي

فيا ويل الدموع لذكر أمس
توارت خلف أستار إشتياقي

سننعى الذكريات كما الثكالى
يردد ليلنا صوت إختناق

حفاة فوق جمر الامس دوما
وذكرى الامس تمسك بالخناق

نعى الملاح والعلوان عمرا
تهاوى مثل خيل في سباق


نسجت باقلام

منهل الملاح 🌷حسين العلوان

ذات شوق

زارني طيفك ليلا وبيننا أميال
هواجس..فراق مؤبد...لقاء محال
كسفينة رست على حافة جنوني
أسمع صوت البحر بوسائدي فيتعثر الحلم بالرمال
أبحث عنك في معترك الحياة في أروقة الروح بين فواصل الكلمات
تبتهل الحروف باسمك لتستبيح القوافي
فتنطق كل ابجديات العشق ليلتهمني الشوق
جبال من الحزن تتوسد قلبي
والحب مصلوب على القلب ينتحب ألما
يزورني طيفك كل ليلة لتثمل الذكرى
فأدس أشواقي تحت وسادتي
وأغمض عيني

ومن يكترث لتوبة عاشق كلما ذاد شوقه أذنب

دلال أحمد الدلال

لا أعـــرف هي حــــقيقتي
------------------------------
خطنا للسحاب كفن
حفرنا للتراب قبرا
حبسنا الزمن بساعة
لا أعرف
كنت عالقا على الارض ،
أو في السماء
هي حقيقتي
لست في مكان يؤهلني،
أن أغدو مسؤولا عن نوافذ قلبي
غدا قادم، أحمل وردا،
وافرق الرياح،
لا أمل للتراجع
طاحونة قلبي تدور،
لم أطلب من العالم،
سوى مكان لأستقر،
وظلال تحت المطر،
وقبر من الارض البائدة،
لكي أموت في عاصفة
متى بدأ العالم بصوت الناي؟
أم ترنيمة حزينة
لحظة؟
أنا وأنت وهم.
سجناء اليابسة والبحر
الموت مختبئا تحت أقدامنا
يلبس أجفاننا، بنفس هوائنا
لا نملك شيئا
لا دار
ولا أي وطن
سألتقط معطفي،
وأهاجر الى القمر،
ربما أجد داري
******
د.المفرجي الحسيني
لا أعرف هي حقيقتي
العراق/بغداد
17/1/2019

عامٌ مضى
******

عــامٌ مــضـى فـيـه بكـيتُ غــرامـي
بيـن الجــنــوح مــكـبــلاً لكــلامـــي

عـلـيـاءُ نفـسـي نازعـتنـي في الهوى
وتـتـوق روحــي أن يـعـود هُـيـامـي

حُجبتْ شموسي عن سواد سحائبـي
ويـرفُّ طــيــري فــي رهـــا وظــلامِ

أطــوي زمـاناً يخـتـفي بـيـن الــردى
وتـعـاتـب الأشــواقَ نـزْف صـمامـي

تمحو الظنـون جـوىً بكلِّ سـعادتـي
وهـمـومُ عـمـري لا تـهـابُ سـقـامــي

ولـكـَمْ بـدا حـــزنـي وعـــاود ضـارياً
فـمـتـى أرى ســعـدي يزفُّ سـلامــي

سـادَ الانينُ بمهجـتي سَــرَج الجــوى
وتـقــهْقُـر الأحــداقَ صــار مُــدامــي

سَــرَدَ الجــوى وبحـرفـهِ ذُعــراً أتــى
فكـَفـَفْتُ شــدوي وانطــوى بسِـيامِي

عـلِّـي أقـاسـِـمُـكَ الوفـاء بمـهــجـتـي
ويـعـود لـي طيـفُ الـهـوى وأمــامـي

عــاد الجَنـانُ يـهــزّنــي ويـقــول لــي
فـكـأنّـمـا لـيـلـي شــكــى لسـهــامـــي

ياعـطـر دنّــي قــلْ لمـا تُـدنـي القـلا؟
إنّ الــهـُـيـامَ بحــوبـتــي ومــقــامــي

يأتــي كـطـيــفٍ بالـــرؤى مــتـوهّـــمٍ
ماكـان عـشـقـي فـيـكَ غـير مَــرامــي

دعـني أقــولُ قصـائدي فـلـقـد هـوتْ
روحـي شـكـتْ تروي الضنـى لجِهامي

دعـنــي إذاً لا تـشــتـكـي مــن عـلَّـتـي
هـيـَّـا اطــرق الأبـوابَ طــرقَ هـُـمَــامِ

الشاعرة/ نسرين بدر

( هَلْ مَرَّ طَيْفُكِ مِنْ هُنَا ..؟! ) .. د.مُهَندِس/ إِيَادُ الصَّاوِي .

في عَيْنَيْكِ فُنونُ الهَمسِ وَالقِتَالِ ..!!
وَرأيتُنِي بَينَ أَنَامِلكِ فُنُونَ حَرفٍ في وَطنِ اللُّغَاتِ ..!!
وَلنْ أَغفِرَ لَكِ ..كيفَ تَسرِقِينَ مِنِّي نهاري عَلى حِسابِ ليلِي .؟!؟.
فَهَلْ مَرَّ بِكُمْ قَلبِي ؟!!
بجنونِ رَغَبَاتي أغْزٍلُ لَكِ قَصَائِدَ مِنْ وَردٍ لِأُرَتِّلَهَا فِي عيَنيكِ تَرتِيلا ..!!
تَشهَدُ أَنفَاسِي ضِد رِئتَيَّ ..
وَيَقِفُ الْهَوَاءُ خَطِيبًا مُتَسائِلًا مُقَيَّدًا بِكِ في الرُّوحِ ...!
كَأنَّ الشَّهيقَ وَالزَّفيرَ صَارَا بَينَ أصَابِعِك ..!!
وَحَتى نَلْتَقي..
سَأَطوِي رَسَائلَكِ تَحتَ وِسَادَتِي ..
لِأَقرَأَهَا لَيْلًا ..
وَأُرَدّدُ سَلَامٌ عَلى قَلْبٍ فِيَّ يُفَكر ..!!
وَسَلَامٌ عَلى عَينينِ تَكتُبُني خُفُوقًا وَنَبضًا رَغمَ الْبِعَادِ ..!!
ضَعِي قُبلَتَكِ عَلى حَرْفِي لِيَهمِسَ لِي عِشقًا مُستَتِرًا ..!
وَحِينَ يَنسُج الليل سِتارهُ ..
فوضى الحَنين تَعبَثْ بِذاكرتي ..
أتَسَلل خِلسة الى جَوف الشوق ..
فأجِدني مُتخَم بكِ ..!
مَا زِلتُ أَرسُمُ مَلَامِحَكِ في كَفيَّ ..
وَأُلَامِسُهَا شِفَاهِي ..!!
وَهلْ لِي مِنْ عَينيكِ شَكوَى ..؟؟!
فَفِي نَظرةٍ تِلوَ نَظرةٍ مِنكِ يَقِفُ الخَفقُ إِجلالًا .. وَ أَحتَرِقُ أَنَا ..!!
وَهَلْ لِلشَّوْقِ فِيكِ أَحرُف أَصِفُهَا فِي قَامُوسِ اللُّغةِ ..!؟
كَمْ قُتِلَتْ فِيكِ اسْتِعَارَةُ لَهفةٍ ..؟؟!
وَ لِأَكتُبَكِ خُفْيَةً أُمْنِيَةَ لِقَاءٍ حُلماً أَو مَجَازًا لِعِنَاقٍ أَشتَهِيهِ مِنكِ..!!
حَتى وَلو كَانَ رَسمًا بِالكَلِمَاتِ عَلى الْوَرَقِ ..!!
هِذهِ المَشَاعِر ..
مَازَالتْ تَحتَشِدُ مِنَ الْأَمسِ ضِدَّكِ ..!
تُطَالِبُكِ بِالبَقَاءِ ..!
وَلازَالتْ صَامِدةً تَهْتِفُ بِكِ ..!!
سَأهطِلُ غَيْثـًا يُنَاجِيكِ فَجرًا ...
وَأَنشُرُ شِعرِي وَشِعرِي فِي طُرُقَاتِ أَحلَامِكِ ..!!
بِطقسِ اشْتِيَاقٍ ..!
لِتَعلَمِي كَمْ أَشعُرُ بِالحَنِينِ إِليْكِ ..!!
فَالرِيحُ شَارِدَةٌ بى لِعينَيكِ ..!
هُنَا أَجِدُ لِلشَّمسِ بَينَ كَفَّيْكِ شُرُوقًا ..!
وَهَذا المَسَاءُ بَدأَ بـِـ اشْتِيَاقِهِ لَكِ ..
تُرَى كَيْفَ سَتكُونُ لَيلَتُه ..؟!؟
وَكُلُّ حُرُوفيِ تَتَسَابَقُ إِلى ثَغرِكِ ..!
طَمَعًا فِي عِنَاقٍ أَو اِبتِسَامَةٍ ..!
وَأَشْتَاقُ فِي صَمْتٍ ..!!
فَمَا أَكثَرَ مَا لَمْ يُقَالُ بَيْنَنَا فِي صَمْتِنَا ..!!
وَ مَا أَروَعَ مــَـا قِيـــــلَ دُونَ شِفَاهٍ ..!
حَتى ظَنَنتُ أَنَّ الْكَلَامَ لَمْ يُخلَقْ إِلَّا عَلَى ثَغْرِكِ ..!!
رَغمَ بُرودَةِ أَنَامِلي وَهيَ ترسُمكِ شُعَاعَ دِفءٍ لِعُمرٍ لَم يَبتدِأ بَعدُ إِلَّا في عَينيكِ ..!!
رَغمَ تَعثُّرِي في تَتبُّعِ خُطواتِك ..!!
رَغمَ أَميَالِكِ الألفِ بَينَ القَلبِ وَالسَّطرِ ..!
فَكُل الطُرقِ تُؤدِّي إِليكِ ، حَتي تِلكَ التي سَلكتُها لِنسيَانِك..!!
استَيقَظتُ ..
فَوَجدتُ آثَارَ هَمسكِ عَلى وِسَادتِي ....
وَحَديثُكِ في رَأسِي ...
هَلْ مَرَّ طَيْفُكِ مِنْ هُنَا ..؟!؟
أَمْ أَنَّهُ شَوقِي إِليكِ ..؟!
يَا أَنَا ... إِنْ رَأيتِيني أُطِيلُ النَّظرَ فِيكِ بِصَمتِ عِشْقٍ ..!
فـــَ اعلَمِي أَنِّي في لَحظةٍ تَفُوقُ الْوَصفَ بِالْكَلِمَاتِ ..!!
وَأَنَّ الثَّمَانِي وَالعشرِينَ حَرفاً عَجَزتْ عَنْ فَكِّ طَلَاسِمِ صَمِتي أَمَامَكِ ...!
وَ تِلكَ الأَنَامِلِ قَيَّدت قَلبً لَــ طَالَمَا كَانَ حُرًّا ..!!
وَلِصَنادِيقِ الذِكرَياتِ أَقفَالٌ مِنْ حَنِينٍ ....
تُفتَحُ بِمفَاتِيحِ الْمَسَاء !!
الشَّوقُ يُرَاقِصُ حُرُوفيِ فَوقَ تَلٍّ مُبَلَّلٍ بِالحَنِينِ ..!
يَلثمُ أَنفَاسَ الْكَلِمَاتِ لَكِ قَمَرًا قَمَرًا ..!
لـِـ يَظَلَّ اللَّيلُ مُبعثرًا ..!!
وَحَنِينٌ تَائِهٌ بَينَ طُرُقَاتِ الإنتِظَارِ ..!
مازالَ قَلبي أَسِيرًا لِتلكَ الْعَيْنَينِ ..!!
لِهمسِ سُطُوره ..
وَأرَقِ لَيْلِه ..
لِذَاكَ الجَفن حِينَ يَرمُقنيِ خِلْسَةً مِنْ وَرَاءِ الْقَصِيدِ..!!
....................د.اياد الصاوي

نفسي

عفيف" في المحبة والتلاقي
عزيز" عند شوقي واشتياقي

كريم النفس عز بكل أرض
ويؤلمني التخلي والفراق

ولكني أداري نار قلبي
وأستمسك دموعي وانزلاقي

فلا أبدي سوى كل إرتياح
ولكني كجمر من فراق

وإن مرت بنا ذكرى التلاقي
بكيت من العيون مع المآقي
.......
بقلم // عمر النحاس . مصر

،، حسناء وأجمل النساء ،،
،، نجمه مضيئه بالسماء ،،

،، وما أجملها بالرداء ،،
،، دائمة اللمعان ك البدر حوله الضياء ،،

،، حسناء وأجمل النساء ،،
،، تشرق لناظري وقت الصباح ،،
،، ومثل الملاك لو طل المساء ،،

،، حسناء سيدة النقاء ،،
،، في بعدها في قربها البهاء ،،
،، أنثى كونت الثناء والسناء والصفاء ،،
،، حسناء لو وصفتها ،،
،، لخجلت من حسنها حروف الهجاء ،،
،، واثقه واعظه مؤمنه الروح داء ودواء ،،

،، حسناء لو تغنجت ،،
،، بحواسها العذراء ،،
،، نسائم الصيف بأنفاسها ،،
،، جميله دافئه بليلة الشتاء ،،

،، حسناء بغداديه ،،
،، سومريه بابليه كوفيه ،،
،، فراشة الفيحاء و زهرةالحدباء ،،

خربشات ،، بقلمي ،، مؤمن الطيب ،،

غربة وألم
....................
هناك عند حافة الانهيار
تجاعيد الزّمن ترافقني
تغتال لحظة بلحظة
أمنياتي العالقة بالذّاكرة
غربة وسط الزّحام
ألمٌ يعتصر الفؤاد
دنيا لا ترحم العباد
ماذا يحدث حولي؟
هل من مجيب ؟
هل من سامع ؟
يسمع صوت النّحيب
يسمع صدى حزني
الملتهب لهيبا
سجارة التّبغ ملّت
من حال قلبي الشّريد
تعصف به رياح القدر
تقتلع مسامات الفرح
تركتني أضع يدي على
جبيني المثقل بالألم
علّ الدّموع تختفي
خلف كواليس الحزن
أخبّئ عصارة الأسى
تراني وصلت حافةالهاوية
أم مازال هناك فصول للرّواية
مازال لي حكايات مع الزّمن
أصارع أمواجه العاتية
أتأمّل الهضاب العالية
أقف على محراب الأمل
لعلّه يمطر على قلبي
لحن السّكينة والهدوء
لحن الصّبر والسّلوان
لأعيش رغم الجراح
كما يعيش أيّ إنسان
يحيى العلي

أحشاء الغابة محفوظ فرج

أتملى اسمك

آوي لمساحاتٍ أتَمَلّى اسمك فيها

كي أنعمَ في أحرفه

أرسلُ نحو بريق الدالِ عصارةَ روحي

وأقول لشِعْرِي حين تلامسُ منها قدماً

لا تَخدِشْ رِقَّةَ حمرتِهِ

وَتَرَفَّقْ حين تطرِّزُ نونَ النغمات على الخصر

خشية أن تلسعَهُ الصور المحمومة بالحب

دعني أهربْ في أحرفك الأوردة

المشدودة

حول جذوع جزيرة عشقي

نحو مغانيه

هو يعلمُ ماذا تعني الأعماق

المستوحات من اللهفة

هو يعلمُ حين أطيلُ التحديق بعينيه

أذوبُ وراءَ سوادهما

هو يعلمُ أني حينَ تداعبُ موجاتٌ

من أنفاسِ عبيره

يأخذني لمرافئ يثملُ فيها الصحوُ

ألى أن أتداعى

تحت ظلال بساتينه

أقول له :

يا ماء العين ترَفَّقْ بي

لا أقوى أن أتَحمّلَ كل التبعات

لعشقك

لا أقوى حتى الكلمات تفر

لأروي لك ماتعزفه موسيقى

أشجاني

دعنا نملي لهديرِ الموج

رقيق القبلات

ندع الطير تغارُ من الكيتار الوحشي

العابثِ في خصلاتي

المتفاني ببريق بياضي الضارب بالحمرة

وإذا ما يتراخى المركب فينا

بين الخلجان

نمضي في أحشاء الغابة

نعودُ إلى الأعراس الأكديّة

يلقننا عند المدخل

في محرابِ المعبد

حرّاسه

أنّ الحب تماهينا بالارواح

وأنَّ الميثاق المعقود

على جسدينا

حروفٌ أخفتها الكاهنة الشمطاء

وراء حجاب

محفوظ فرج

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
•°•《ما زلت علي العهد》•°•
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
آيامن ملكت الفؤاد بامر الهوى
أما زال عهد حبك للقلب ساري؟
أما زلت محتكرا لمراتب الغلى؟
ومازال قلبك رغم البعد خالي؟
تتعاقب النجوم ويطويها الورى
وقمرك في سمائي شامخ عالي
كل العاشقين قد اضناهم البلى
وأنا عاشقك الماضي و الحالي
يتجرع المحبون كاسات النوى
وأتلذذ طربا من شوق أضناني
فمازال طيفك يثير في الغوى
فيواعد الحب ويخلق أفكاري
يحيطني خيالك لحدود الروى
فأشرب للثماله من قلبا اغواني
وشارب الخمر يفيق من الهوى
ولا يفق روحا من ذاق أحوالي
باقي علي عهد غرامك ولا ارى
ألآك في يقظتي وفي أحلامي
أحيا لاحبك مهما مسني الكوى
فاتنفسك عشقا وأنظم أشعاري
فان أخبروك إني سكنت الثرى
فتيقني أن حبك داخل أكفاني
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
•°•بقلمي/محمدعلاءالدين •°•
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

زاد السهر

أحب العناق ..عناق الحبيب
يدوم طويلاً ويبقى الأثرْ

على جيديَ الغضّ طافت بحلمٍ
أصابعُ توقظ صوت الوترْ

تناجي الضوء قبالة عيني
لترخي سدولاً مرايا القمرْ

وفي ظّله الكأسُ يُسكِرُ ليلاً
يدندن طعم الشفاه السَّحرْ

وهمسٌ يحاكي نسيم الربيع
وخدٌّ كوردٍ يسرُّ النظرْ

وكحلٌ كليلٍ شفيف السواد
وبين الجفون كدمع المطرْ

ومن كان حيّاً على خفق قلبٍ
يعيش السلام وينسى الحذرْ

أحب العتاب عتاب العيون
دليلُ الحبِّ وزاد السّهرْ

فاطمة عايق

تعودني ذاكرة الشتاء بشيء من المطر..
أتعوذ منه ؛
لتتسلقني حواف فنجان فقير..

هذا الفنجان
العالق بذاكرة الأشياء :
هو ما أورث سيرتي طريقها الضبابي و فتات من أثر الحب ...!!

تراني و شرذمة من الخطوط .. نشبه معا عالم تثاءبت دقاته حدود سكان الصور ...

مطر .. مطر..
مطر يردد ما يشاء ؛

نشي بشيء من السكون ؛
و تشي بنا أشياء من ذاكرة المطر..

مطر .. مطر ..
مطر يردد ما نشاء ؛

من ذا يمسد حلمنا الغجري
حدود طاولة ضاجعتها ذاكرة البلل..؟!
.
.
.
رهين أنت قيد نافذة تداعب فيك أحلام طفولة هاربة !!
و وطن غادرته الشمس ؛؛؛

#الهاشمي... سامي مهدي