،،،،ياء النداء،،،،
يكتبها عبدعلي العراقي
،،،،،سفير الهمس،،،،،
*سيدتي*
ياإبنة
الأفاضلِ
النجباء
أنا وأنتِ من نسل
آدم وحواء
ألم تسمعي ندائي
فلقد بُحّ صوتي
من النداء
* سيدتي*
لستُ مُترفاً ذا ثراء
ولمْ أرتقي عرش الأمراء
إنما الفؤاد ُ مالَ إليكِ
هو مَن هوى وَ شاء
* سيدتي*
تَبعيَتي مسجلة في كُتِب
الوفاء
وأنتمي متشرفاً لمعشر
الشعراء
ياتوأم القمر ياجُلّنار
ياشهرزاد رفقاً بشهريار
كل الحكاية بإختصار
أن يتحقق لنا لقاء
نفترش الياسمين
نلتحف السماء
إن شِئتِ من الفجر
حتى المساء
* سيدتي *
دعينا نتبادل الكلام
والنوارس من حولنا
تنشدُ ترنيمة السلام
نتهامس دونما إكتفاء
ياشريكة الأنفاس
ياتاج النساء
*سيدتي*
تعالي ننتمي لبعضنا
وماأبهاه مِن إنتماء
تعالي وإعتلي
صرح أشواقي
فأنا يا سيدتي بدونك
كالبحر يموت
إذ يفارق الماء
تعالي كفاك عنادا ً
دون توسل ٍ أو رجاء
فما ماتت قصص العاشقين
إلا ومن وراءها الكبرياء
سفير الهمس
يكتبها عبدعلي العراقي
،،،،،سفير الهمس،،،،،
*سيدتي*
ياإبنة
الأفاضلِ
النجباء
أنا وأنتِ من نسل
آدم وحواء
ألم تسمعي ندائي
فلقد بُحّ صوتي
من النداء
* سيدتي*
لستُ مُترفاً ذا ثراء
ولمْ أرتقي عرش الأمراء
إنما الفؤاد ُ مالَ إليكِ
هو مَن هوى وَ شاء
* سيدتي*
تَبعيَتي مسجلة في كُتِب
الوفاء
وأنتمي متشرفاً لمعشر
الشعراء
ياتوأم القمر ياجُلّنار
ياشهرزاد رفقاً بشهريار
كل الحكاية بإختصار
أن يتحقق لنا لقاء
نفترش الياسمين
نلتحف السماء
إن شِئتِ من الفجر
حتى المساء
* سيدتي *
دعينا نتبادل الكلام
والنوارس من حولنا
تنشدُ ترنيمة السلام
نتهامس دونما إكتفاء
ياشريكة الأنفاس
ياتاج النساء
*سيدتي*
تعالي ننتمي لبعضنا
وماأبهاه مِن إنتماء
تعالي وإعتلي
صرح أشواقي
فأنا يا سيدتي بدونك
كالبحر يموت
إذ يفارق الماء
تعالي كفاك عنادا ً
دون توسل ٍ أو رجاء
فما ماتت قصص العاشقين
إلا ومن وراءها الكبرياء
سفير الهمس
لم أتقن حبك سيدتي
في قدر مات...
الحب ....
فيه عنقود تحت الأنقاض
وحياتي كرم لاينبت فيه الميلاد
حين فهرست شراييني
وسحبت قوائم أيامي
ورصدت قراصنة الأعياد
لم أتقن حبك سيدتي
حتى أتوزع في شمسك
وأعيد تفكيك الأشياء
من طفلة نهد ..لا أملك
إلا.. ديوان السمراء
لم أوشم بعد برقتك ..عاطفتي
وزوايا الضوضاء
حتى عينيك قائلتي..
في النصف الاخر تحرسني
حتى الخمسين بلا أسماء
لم أقرأ بعد بأشواقك
صبح متشوق أمسيتي
غصة في خيمة وجداني
حتى أودية سريالي ..ماعادت
من سفه التأويل..
ناشدت الحب في المنفى
مخترقا لغتي وايقاعي..
لطخت كل هواياتي..
من كرسي الفرعون الأكبر ..حتى أباطرة التقويم..
حتى مفاتيح علاقاتي..بين الترميم
لم أتقن خطك بين الصرف
فأتنقل في صخب هاجس
لأحرر قلبي من جسدي..
من حلم يوجعني طريا..
لم أتقن حتى أفق العار
وهزيمة لحم قزحية
وهوامش زادت فاجعتي
في شرق سماءي ..ب مدرج عشقي
كم أعلنت الموت. .
يا إرثي ولؤلؤتي ..أنت
ووصال حرر أقوالي..
من صهوة خجل شرقية
لم أخرج يوما من عرفي
من مولد رأسي إلى رحمي
فأنا مازلت ومقامك ..
أعترك عواصف كلماتي
إن قلت..أميري خرافي
إن شئت ..سياف عربي
فالرحم علمني الشعر..وجلد الحكام
في خبز..وحشيش...وقمر
لم أتقن حبك..
في عشقي
تنهيدة كأس وغرام
فاكهة حبك صرفتني
ل دقيقة صمت
كي أطلب نضجك ..في زمن الضجر
ف جميع محاراتي موتى
من مضغة عمر..
لم يتقن حبك إحساسي
من زمن دفاتر إرهابي
فأنا في مدن منفية..
قد جهلت خمرة صيحاتي
وجدار جليد قوقعني..
قد أسكن كل حراراتي
برداء الثلج..
ف برغم أشيائي الصغرى
من قرن شروقي ..وميقاتي
فأنا لا أبرأ..
من عطرك حين استعبدني
بلا كفن ..ك حرير الموج
بقلمي منى احمد حسين
في قدر مات...
الحب ....
فيه عنقود تحت الأنقاض
وحياتي كرم لاينبت فيه الميلاد
حين فهرست شراييني
وسحبت قوائم أيامي
ورصدت قراصنة الأعياد
لم أتقن حبك سيدتي
حتى أتوزع في شمسك
وأعيد تفكيك الأشياء
من طفلة نهد ..لا أملك
إلا.. ديوان السمراء
لم أوشم بعد برقتك ..عاطفتي
وزوايا الضوضاء
حتى عينيك قائلتي..
في النصف الاخر تحرسني
حتى الخمسين بلا أسماء
لم أقرأ بعد بأشواقك
صبح متشوق أمسيتي
غصة في خيمة وجداني
حتى أودية سريالي ..ماعادت
من سفه التأويل..
ناشدت الحب في المنفى
مخترقا لغتي وايقاعي..
لطخت كل هواياتي..
من كرسي الفرعون الأكبر ..حتى أباطرة التقويم..
حتى مفاتيح علاقاتي..بين الترميم
لم أتقن خطك بين الصرف
فأتنقل في صخب هاجس
لأحرر قلبي من جسدي..
من حلم يوجعني طريا..
لم أتقن حتى أفق العار
وهزيمة لحم قزحية
وهوامش زادت فاجعتي
في شرق سماءي ..ب مدرج عشقي
كم أعلنت الموت. .
يا إرثي ولؤلؤتي ..أنت
ووصال حرر أقوالي..
من صهوة خجل شرقية
لم أخرج يوما من عرفي
من مولد رأسي إلى رحمي
فأنا مازلت ومقامك ..
أعترك عواصف كلماتي
إن قلت..أميري خرافي
إن شئت ..سياف عربي
فالرحم علمني الشعر..وجلد الحكام
في خبز..وحشيش...وقمر
لم أتقن حبك..
في عشقي
تنهيدة كأس وغرام
فاكهة حبك صرفتني
ل دقيقة صمت
كي أطلب نضجك ..في زمن الضجر
ف جميع محاراتي موتى
من مضغة عمر..
لم يتقن حبك إحساسي
من زمن دفاتر إرهابي
فأنا في مدن منفية..
قد جهلت خمرة صيحاتي
وجدار جليد قوقعني..
قد أسكن كل حراراتي
برداء الثلج..
ف برغم أشيائي الصغرى
من قرن شروقي ..وميقاتي
فأنا لا أبرأ..
من عطرك حين استعبدني
بلا كفن ..ك حرير الموج
بقلمي منى احمد حسين
وجهة سفر
—————
كان النهرُ معصوبًا بالضّفّتين
وكانت عكّازةُ اللّيلِ متّكأً له
أثناءَ العبورِ نحو الجنوب
يشربُ رعشاتِ السّعف
بلا كأسٍ
يذوقُ فيها طعمَ السّراب
القابعِ خلف ستائرِ النّوافذ
لم تفصحْ -بعد - قناديلُ الولاية
عن صمتٍ معبّإٍ بقواريرَ من عتاب
منْ قامَ بذبحِ الرّيح
أمام مرآى ومسمعِ الغياب ،
بمَقصِّ الرّغباتِ
أقصُّ من النّهارِ قطعًا وزوايا
لأدسَّ بها مساماتِ النّوافذ
ولو يتشظّى عليّ دربُ المحاريب ،
صلاتي هنا
للاستسقاءِ في وادي التّيه
وقتَ ظهيرةِ الغيوم …
كلّما اشتهتِ النّيرانُ
عطشَ اشتياقي
أملأ لها كؤوسَ الآهات
لم تفرغْ من رشفةٍ وإن تعددتْ الرشفات،
ثمّة شهقةٌ
كادتْ ترتشفُ طيفك بنهمٍ
وينتهي بالظنِّ المطاف …
عمرٌ
أنتهتْ فيه
أغاني الشّباب
لم يبقَ منه إلا دموعُ النّايات،
أين صحبتي؟
أين ضحكتي؟
كلّها ماتتْ قبلي،
سبقوني هم في الغياب
أنا غلبتهم في غربتي مهرولاً
ولا أخشى عليها من الحسّاد،
بين ضحىٍ ومداه
أضمحلَّ ظلّي
بدونِ سابقِ إنذار
وأنا حولَ قلبي أحومُ
أعاتبُ نبضي ضاعَ سدىً
بين ضلعٍ وخافقٍ يصوم
وصامَ الدّهرَ بلا هلال
تلك الأيّامُ يداولها الحوارُ
مذ صرختي الأولى
غابتْ عن بالي نصيحةُ أمّي
بتسخينِ المعاطفِ قبل الولوج
وما بالُ سعي أبي بشراءِ الدّفاتر
لأكتبَ درسي مرّاتٍ ومرّات
كانتْ وصيّتي في الورقةِ الأخيرة
تصحيحَ وجهةِ سفري
وأن تدفنَ الرّصاصةَ معي
كي لا أنسى لها شكري ……
————————
عبدالزهرة خالد
البصرة ٢٤-١-٢٠١٩
—————
كان النهرُ معصوبًا بالضّفّتين
وكانت عكّازةُ اللّيلِ متّكأً له
أثناءَ العبورِ نحو الجنوب
يشربُ رعشاتِ السّعف
بلا كأسٍ
يذوقُ فيها طعمَ السّراب
القابعِ خلف ستائرِ النّوافذ
لم تفصحْ -بعد - قناديلُ الولاية
عن صمتٍ معبّإٍ بقواريرَ من عتاب
منْ قامَ بذبحِ الرّيح
أمام مرآى ومسمعِ الغياب ،
بمَقصِّ الرّغباتِ
أقصُّ من النّهارِ قطعًا وزوايا
لأدسَّ بها مساماتِ النّوافذ
ولو يتشظّى عليّ دربُ المحاريب ،
صلاتي هنا
للاستسقاءِ في وادي التّيه
وقتَ ظهيرةِ الغيوم …
كلّما اشتهتِ النّيرانُ
عطشَ اشتياقي
أملأ لها كؤوسَ الآهات
لم تفرغْ من رشفةٍ وإن تعددتْ الرشفات،
ثمّة شهقةٌ
كادتْ ترتشفُ طيفك بنهمٍ
وينتهي بالظنِّ المطاف …
عمرٌ
أنتهتْ فيه
أغاني الشّباب
لم يبقَ منه إلا دموعُ النّايات،
أين صحبتي؟
أين ضحكتي؟
كلّها ماتتْ قبلي،
سبقوني هم في الغياب
أنا غلبتهم في غربتي مهرولاً
ولا أخشى عليها من الحسّاد،
بين ضحىٍ ومداه
أضمحلَّ ظلّي
بدونِ سابقِ إنذار
وأنا حولَ قلبي أحومُ
أعاتبُ نبضي ضاعَ سدىً
بين ضلعٍ وخافقٍ يصوم
وصامَ الدّهرَ بلا هلال
تلك الأيّامُ يداولها الحوارُ
مذ صرختي الأولى
غابتْ عن بالي نصيحةُ أمّي
بتسخينِ المعاطفِ قبل الولوج
وما بالُ سعي أبي بشراءِ الدّفاتر
لأكتبَ درسي مرّاتٍ ومرّات
كانتْ وصيّتي في الورقةِ الأخيرة
تصحيحَ وجهةِ سفري
وأن تدفنَ الرّصاصةَ معي
كي لا أنسى لها شكري ……
————————
عبدالزهرة خالد
البصرة ٢٤-١-٢٠١٩
صاحب الرحيل ...الانيق
رجل السحر ...والعذوبة ...وبلسم الرحيق
مالك الزفير لروحي ....والشهيق
كن من تكون ...عشيق...ام رفيق ...ام صديق
مهذبة مسالك هجرك ....
راقية قسمات غدرك ....
ناعمة برودة مزاجيتك
ما اجمل شذرات ...قدرتك ...
سأعاتبك ...لا لا ....لن اعاتب من اعاد لي الحياة
.......ورحل ....لن اعاتب من اضاء عتمة روحي
....وابعدته عني لعبة القدر
لن اعاتب ...من بأصابعه رسم لي لوحة من امل
بل ....بل سأرسم ملامحك على وجهي ...
لتكون انت صباحي حين اظر الى مرآة الروح
وستكون انت بلسمي ...حين اذكرك
وتبدأ بالنزيف الجروح ....
سأحبسك في سجن قلبي ...واقفل عليك
بأقفال من ياسمين قد جعلتها اجمل الصروح
.....صاحب الرحيل الانيق ....
احبك ...وإن رحلت وأخذت معك
...... ....الروح .....
ايليانا تالول
رجل السحر ...والعذوبة ...وبلسم الرحيق
مالك الزفير لروحي ....والشهيق
كن من تكون ...عشيق...ام رفيق ...ام صديق
مهذبة مسالك هجرك ....
راقية قسمات غدرك ....
ناعمة برودة مزاجيتك
ما اجمل شذرات ...قدرتك ...
سأعاتبك ...لا لا ....لن اعاتب من اعاد لي الحياة
.......ورحل ....لن اعاتب من اضاء عتمة روحي
....وابعدته عني لعبة القدر
لن اعاتب ...من بأصابعه رسم لي لوحة من امل
بل ....بل سأرسم ملامحك على وجهي ...
لتكون انت صباحي حين اظر الى مرآة الروح
وستكون انت بلسمي ...حين اذكرك
وتبدأ بالنزيف الجروح ....
سأحبسك في سجن قلبي ...واقفل عليك
بأقفال من ياسمين قد جعلتها اجمل الصروح
.....صاحب الرحيل الانيق ....
احبك ...وإن رحلت وأخذت معك
...... ....الروح .....
ايليانا تالول
تجاعيد خاوية
==========
أشتهي الرقص
حافية الروح
بين الرموس
ومعانقة الجماجم
سوف أرمي كل حروفي
داخل رعشة ألم
ناسية فيها تفاصيل
ذاك الحلم المرعب
في جوف ليلة
خاوية التجاعيد
لونتها الحياة
بألوان داكنة منبوذة
تقتات من ظهر منحن
مكسور التفاصيل
من زمن أعرج
شرائع أباحت لنا السفر
الاختباء في زوايا الإنتقام
لنبهر شياطين الثرى
نعاند التيارات القاسية
ادعيت النسيان متبرجة الخطى
مبعثرة الألحان
بين الأوتار
أتمسك كنوتة
تكاد تنحر
من شدة وجع اللحن
أدركني انبلاج الدجى
متدفق الرؤى
أشتم رائحة الدم
من فوق السحاب البارد
يحمل ميلاد تجاعيد أخر
بقلمي// سوسن الادريسي//
==================
==========
أشتهي الرقص
حافية الروح
بين الرموس
ومعانقة الجماجم
سوف أرمي كل حروفي
داخل رعشة ألم
ناسية فيها تفاصيل
ذاك الحلم المرعب
في جوف ليلة
خاوية التجاعيد
لونتها الحياة
بألوان داكنة منبوذة
تقتات من ظهر منحن
مكسور التفاصيل
من زمن أعرج
شرائع أباحت لنا السفر
الاختباء في زوايا الإنتقام
لنبهر شياطين الثرى
نعاند التيارات القاسية
ادعيت النسيان متبرجة الخطى
مبعثرة الألحان
بين الأوتار
أتمسك كنوتة
تكاد تنحر
من شدة وجع اللحن
أدركني انبلاج الدجى
متدفق الرؤى
أشتم رائحة الدم
من فوق السحاب البارد
يحمل ميلاد تجاعيد أخر
بقلمي// سوسن الادريسي//
==================
...........المحارة العاشقة
محارةٌ على لهيب الرمال تبكي :
كُنت في قاع المحيط
هادئةً ساكنةً
حتى أتت حبةُ رملٍ من بعيد
عبرت في أخاديد الوريد
أحطتها باللؤلؤ كمن يُريد ولايُريد
هي سجينة بلسمي
ولو بقيت لأضفت المزيد
حتى أتى من أخرج المكنون في صدري
ورماني بعيد
هي اليوم واسطة عفدٍ
على نحر من لاتُريد
وأنا أبكي رحيلها
وأُغني لها من بعيد
هل ذنبي أنني أحببتها
أم ذنبها أن عبرت ذاك الوريد
م:إحسان مرتضى
23/1/2019
محارةٌ على لهيب الرمال تبكي :
كُنت في قاع المحيط
هادئةً ساكنةً
حتى أتت حبةُ رملٍ من بعيد
عبرت في أخاديد الوريد
أحطتها باللؤلؤ كمن يُريد ولايُريد
هي سجينة بلسمي
ولو بقيت لأضفت المزيد
حتى أتى من أخرج المكنون في صدري
ورماني بعيد
هي اليوم واسطة عفدٍ
على نحر من لاتُريد
وأنا أبكي رحيلها
وأُغني لها من بعيد
هل ذنبي أنني أحببتها
أم ذنبها أن عبرت ذاك الوريد
م:إحسان مرتضى
23/1/2019
.../ سجال الركابي
لمّا أصابَ قلبكَ الصمم
هَمَسَتكَ حروفي هَمَسَ قرنفلةٍ
فلمَ تُراني أَسمَعكَ ...!
نداءً أخرسَ يثقب روحي
وشوقاً في الغيابِ تغلغل
تتجعّدُ أناملي مِن لقائكَ فارغة
كما رسالة وداعٍ أسَرَها مَطَر ...
تلاشَتْ... تبرقُ بعض َحين
سكوناً دافئاً
في وحشةِ فضاءٍ مِن جليد .........
.....................................................سيجال الركابي.........
لمّا أصابَ قلبكَ الصمم
هَمَسَتكَ حروفي هَمَسَ قرنفلةٍ
فلمَ تُراني أَسمَعكَ ...!
نداءً أخرسَ يثقب روحي
وشوقاً في الغيابِ تغلغل
تتجعّدُ أناملي مِن لقائكَ فارغة
كما رسالة وداعٍ أسَرَها مَطَر ...
تلاشَتْ... تبرقُ بعض َحين
سكوناً دافئاً
في وحشةِ فضاءٍ مِن جليد .........
.....................................................سيجال الركابي.........
من مخلفات الحرب موت الروح
لم تحدثني أمي يوماً عن جمال الروح ، ما نفع الروح يا بنيتي وهذا الخراب مزقها ، لم يبق شيئاً صامداً بوج الريح ،
أمس ماتت شجرة التين ، ويبس الياسمين ، وجف الصبار ،وذبل الدراق ، وضاق الطريق ، ولم تعد ديك الصباح قادرة على الصياح ، كيف ستيقظ ،والشمس ، ويأتي نهار جديد تحدثني عن صديقاتي هذه شقراء ، وتلك طويلة وهذه ذات خدود حزينة ، دفعة واحدة تحدثني عنهم وتنساني ، أنت تشبهين أباك ، وأنا أخاف منه ومن صمته ،خلال سني الحرب لم أشغل باله بالحديث عن مزراب السطح ، ولا بيت العنكبوت الذي يشل حركتي ، صمتت أمي فجأة وضمت إلى صدرها حقن الأنسولين ، والمتمات الدوائية ، وألتفت إلي كل شيء أقبله يا أبنتي إلا أن تشبهيني وراثياً، السؤال يا أمي هل تركت لنا الحرب غير حبوب الضغط والمسكنات،
حتى الوراثة فقدت مفعولها
جانيت لطوف
لم تحدثني أمي يوماً عن جمال الروح ، ما نفع الروح يا بنيتي وهذا الخراب مزقها ، لم يبق شيئاً صامداً بوج الريح ،
أمس ماتت شجرة التين ، ويبس الياسمين ، وجف الصبار ،وذبل الدراق ، وضاق الطريق ، ولم تعد ديك الصباح قادرة على الصياح ، كيف ستيقظ ،والشمس ، ويأتي نهار جديد تحدثني عن صديقاتي هذه شقراء ، وتلك طويلة وهذه ذات خدود حزينة ، دفعة واحدة تحدثني عنهم وتنساني ، أنت تشبهين أباك ، وأنا أخاف منه ومن صمته ،خلال سني الحرب لم أشغل باله بالحديث عن مزراب السطح ، ولا بيت العنكبوت الذي يشل حركتي ، صمتت أمي فجأة وضمت إلى صدرها حقن الأنسولين ، والمتمات الدوائية ، وألتفت إلي كل شيء أقبله يا أبنتي إلا أن تشبهيني وراثياً، السؤال يا أمي هل تركت لنا الحرب غير حبوب الضغط والمسكنات،
حتى الوراثة فقدت مفعولها
جانيت لطوف
بك اكتفيت
الرابعة والعشرون الا حلماً
توقف نداء القلب
بك اكتفيت
تسلل الهدوء
يغزو كياني
يتملكني الصمت
أتأرجح على دفتي كتاب
أغزو الكلمات على السطور
أستخلص من أجنحتها الحروف
وأعتصرمنها العبيروالحب
على شفى الأمل
وزعت كل أمنياتي
وتوسدت ذراعي الليل
لأنعم بنوم يفوق الوقت
عيناك كانت تسحبني
تغرقني في لغتها
فيهجرني النوم
وأصحو على موعد
ثرثرة الطيور
خاوية روحي الا منك
هاربة منك....إليك
تحملني كل أوهامي
نحو سماء وردية
أجمع باقات من نجومها
أزين بها وسادتي
أعانقها
لكن الشمس ماتلبث تناديني
تنقر نافذتي بنورها
أستيقظ حافية الحلم
أسافر مع عقارب الوقت
أتنقل بين دقائقها
أحاول ان ازرع الحلم الأخير
أعانق الحياة
وأنتظرك
هيام صعب
الرابعة والعشرون الا حلماً
توقف نداء القلب
بك اكتفيت
تسلل الهدوء
يغزو كياني
يتملكني الصمت
أتأرجح على دفتي كتاب
أغزو الكلمات على السطور
أستخلص من أجنحتها الحروف
وأعتصرمنها العبيروالحب
على شفى الأمل
وزعت كل أمنياتي
وتوسدت ذراعي الليل
لأنعم بنوم يفوق الوقت
عيناك كانت تسحبني
تغرقني في لغتها
فيهجرني النوم
وأصحو على موعد
ثرثرة الطيور
خاوية روحي الا منك
هاربة منك....إليك
تحملني كل أوهامي
نحو سماء وردية
أجمع باقات من نجومها
أزين بها وسادتي
أعانقها
لكن الشمس ماتلبث تناديني
تنقر نافذتي بنورها
أستيقظ حافية الحلم
أسافر مع عقارب الوقت
أتنقل بين دقائقها
أحاول ان ازرع الحلم الأخير
أعانق الحياة
وأنتظرك
هيام صعب
"أوجاع طفل"
المطــــــــرُ دكَ بيتـــــــنا
فبيتـــنا خيــــــمــــــــــةٌ
مغـــــــروسةٌ فـي الطين
البـــــــرد لاكَ وجـــــــهنا
ومضـــــــغَ اليديــــــــــن
الجـــــــوع صَكَ جـــوفنا
وأجحـــــــظ العينيــــــن
الموقد الخـــــــامد هاهنا
ودِثارنا الرّثُ على اليمين
وصوت غلــــــيِّ قِــــدرنا
صَبَّـــــــــرَنا لِحـــــــــــين
لكننا غَفَونا أو كنا نائميـن
وبالشبع قــــــــد حلمنــــا
صغــــــــارا جائعـــــــــين
للحظــــــــةٍ حلمنـــــــــــا
بصــــــــوت طرقتيـــــــن
بمحســــــــنٍ أتــــــــانــــا!
ممتلــــــــئ اليديــــــــــن
وأمــــــــيَّ الصبـــــــــورة
تحــــــــدق فــــي عيوني
لدمــــــــوعيّ الغزيــــــرة
آلمهــــــــا شجــــــــونــي
همــــــــومها الكبيـــــــرة
تزيـــــــد مـــــن جنونــي
في حبهــــــــا كبيـــــــرة
ماخَيـبـــــــت ظنونــــــي
قــــد بقيت صبـــــــــورة
والنــــــــاس غادرونــــي
قــــــــد بقيت حنونـــــة
والكــــــــل هجرونـــــي
ياسر عبدالله
المطــــــــرُ دكَ بيتـــــــنا
فبيتـــنا خيــــــمــــــــــةٌ
مغـــــــروسةٌ فـي الطين
البـــــــرد لاكَ وجـــــــهنا
ومضـــــــغَ اليديــــــــــن
الجـــــــوع صَكَ جـــوفنا
وأجحـــــــظ العينيــــــن
الموقد الخـــــــامد هاهنا
ودِثارنا الرّثُ على اليمين
وصوت غلــــــيِّ قِــــدرنا
صَبَّـــــــــرَنا لِحـــــــــــين
لكننا غَفَونا أو كنا نائميـن
وبالشبع قــــــــد حلمنــــا
صغــــــــارا جائعـــــــــين
للحظــــــــةٍ حلمنـــــــــــا
بصــــــــوت طرقتيـــــــن
بمحســــــــنٍ أتــــــــانــــا!
ممتلــــــــئ اليديــــــــــن
وأمــــــــيَّ الصبـــــــــورة
تحــــــــدق فــــي عيوني
لدمــــــــوعيّ الغزيــــــرة
آلمهــــــــا شجــــــــونــي
همــــــــومها الكبيـــــــرة
تزيـــــــد مـــــن جنونــي
في حبهــــــــا كبيـــــــرة
ماخَيـبـــــــت ظنونــــــي
قــــد بقيت صبـــــــــورة
والنــــــــاس غادرونــــي
قــــــــد بقيت حنونـــــة
والكــــــــل هجرونـــــي
ياسر عبدالله
قبلة تحت المطر
.......................
غرقت في عينيك
كما غرق الليل في كأسي
تعالي ياصغيرتي
نثمل هذا الليل المسجور بالشوق
نعزف لحن الجنون
نرقص نعانق قطرات المطر
نتطهر من آثام الإنتطار
نعيش ذاك الهذيان
نرتشف دفء قبلة تحت المطر
نرحل إلى ماوراء العشق
لانخشى خيوط الفجر
وعيون المارين بين الضباب
فالفجر قد أضحى الآن
يشرق من عينيك
ياسر موسى
.......................
غرقت في عينيك
كما غرق الليل في كأسي
تعالي ياصغيرتي
نثمل هذا الليل المسجور بالشوق
نعزف لحن الجنون
نرقص نعانق قطرات المطر
نتطهر من آثام الإنتطار
نعيش ذاك الهذيان
نرتشف دفء قبلة تحت المطر
نرحل إلى ماوراء العشق
لانخشى خيوط الفجر
وعيون المارين بين الضباب
فالفجر قد أضحى الآن
يشرق من عينيك
ياسر موسى
{{ مشيب وياسمين }}
كانت يتيمة الأمل ، مطلّقة من الحلم وأرملة عشق ، دفنته بجبروت كل النساء .. حين بدأ ياسمين الشيب يعرّش على مفارق راسها ..
هو الزمن الذي لا مفرّ منه ...
صارت زياراتها لحلاقها منتظمة بتوقيت انثوي شهري ، هي ساعة تقضيها ، ورأسها اللطيف رهينة يديه ، تخرج بعدها منتعشة النفس ، تلعن الشيب فزاعة الأنوثة على سطح الأرض وهيبة الرجولة من كل الفئات ،سواء كان صاحب المعالي او عامل التنظيفات ...
استقلت سيارتها تأملت ملامحها في المرآة ، ابتسمت راضية واخذت لنفسها " سلفي " تذكارية وتوجهت صوب شاطئ البحر في هذا الصباح الكانوني الدافئ بإمتياز ، حيث المقهى الشعبي البسيط ، زاويتها المعتادة ، طاولة وكرسيان ، امتداد بحر هرِم ، حشد صور وصرر ذكريات ...
أيهرم البحر ...اتشيب امواجه ..؟؟
في عهد طفولتها كانت تسرح في غموضه وهي طفلة تجالس اباها في هذا هذا المقعد ذاته حيث كانا يترافقان ليتناولا فطورهما ..منقوش بالزعتر مع كوب من الشاي العابق بنكهة القرفة .. .
عاد المشهد حيا ينبض في مخيلتها ..
والدها يمضغ اللقمة مسترسلا بروحه في ما وراء هذا البحر وانظارها هائمة في خصلات شعره الفضية ، تتحين الفرصة الموآتية لتقفز محتلة احضانه شابكة اناملها البضة بوثير السحر المتموج ..
كانت وفية لأصالة منبتها ومسقط قلبها حين واعدته في تلك المدينة الساحلية وهذا الشاطى وعبق البحر الذي يخدر اوصالها وهي تنتظره منذ ساعة قبالة مقعد شاغر سيملؤه بتوهج حضور تتخيله كلما تلفتت حولها تتحرى انفاسه ...
لم تكن مرتبطة ولا عانت من التكاليف الباهظة لتجربة الزواج ..
تحن لأمومة لم تنعم بها ، ولكنها تستحضرها ساعة تشاء حين ترسمها على الورق في التفاصيل والاحداث ..
كانت كاتبة تسكنها روح الحرف تطاردها لعنته على الدوام ، وتزاحم تفاصيلها لتبعد كل معجب يتقرب او حبيب يستانس ..
حتى شاءت الصدف ان تستضيف صفحتها في هذا العالم الازرق هذا الشاعر المهووس بحرفه حد الغرور والمحتاط لحنان عالمه بكبرياء ..
صالحها مع الفرح المتألق بنثره وتسللت كخيوط الشمس بتفاصيل قصصها لعالمه ..
حتى قررا ان يلتقيا بعد عقد من سنين اكتظت بنزاع وهمي بين عقل وقلب ، بين كرامة مهدورة لأحساس وكبرياء مفتعل لحنان رجولة دفاق ..
تنهدت حين تخيلت حضوره المباغت وردة فعل لا تدرك ابعادها الوارفة بشتى الإحتمالات ، ابسطها ان تحتل احضانه كما كانت تفعل مع اول معشوق لها لتغرز اناملها بالسحر الفضي و........
تصفحت هاتفها قرات خاتمة آخر نص قراته له ....
"" اما انا يا سيدتي :
يذكرني شيب راسي باناس احبهم .
فانا منذ ان ادركت قيمة ما القى ربي في قلبي من نِعم لم اعد اصغي كثيرا لما تشي به مرايا البصر ..
صرت أثق بمجسات قلبي وحسن تقديره وتدبيره ..لا افارقه واضيع لو غضب مني ..
فلو رزقت يا صغيرتي في تلك المرحلة من العمر صديقا بنكهة حب
او اصطفاك قلب رجل ليكون لك وطنا ،، خذي معك قلبك لا عقلك ، فليس اكرم من قلب سليم تذوقت معه الأمن والأمان ...
ومن حينها وهي تنظر في المراة بعينيه وتتنفس بعطر قلبه متأملة لون الياسمين على مفارق راسها اللطيف ....منتظرة إياه ، علّه يباغتها ذات صباح كانوني دافئ ، على الرصيف البحري ، في هذا المقهى يحتل كرسيه قبالتها ، فتشرب من عينيه وتروي شيب ظمئه من مقلتيها ..
نورة حلاب / لبنان
22/ 1/ 2019
كانت يتيمة الأمل ، مطلّقة من الحلم وأرملة عشق ، دفنته بجبروت كل النساء .. حين بدأ ياسمين الشيب يعرّش على مفارق راسها ..
هو الزمن الذي لا مفرّ منه ...
صارت زياراتها لحلاقها منتظمة بتوقيت انثوي شهري ، هي ساعة تقضيها ، ورأسها اللطيف رهينة يديه ، تخرج بعدها منتعشة النفس ، تلعن الشيب فزاعة الأنوثة على سطح الأرض وهيبة الرجولة من كل الفئات ،سواء كان صاحب المعالي او عامل التنظيفات ...
استقلت سيارتها تأملت ملامحها في المرآة ، ابتسمت راضية واخذت لنفسها " سلفي " تذكارية وتوجهت صوب شاطئ البحر في هذا الصباح الكانوني الدافئ بإمتياز ، حيث المقهى الشعبي البسيط ، زاويتها المعتادة ، طاولة وكرسيان ، امتداد بحر هرِم ، حشد صور وصرر ذكريات ...
أيهرم البحر ...اتشيب امواجه ..؟؟
في عهد طفولتها كانت تسرح في غموضه وهي طفلة تجالس اباها في هذا هذا المقعد ذاته حيث كانا يترافقان ليتناولا فطورهما ..منقوش بالزعتر مع كوب من الشاي العابق بنكهة القرفة .. .
عاد المشهد حيا ينبض في مخيلتها ..
والدها يمضغ اللقمة مسترسلا بروحه في ما وراء هذا البحر وانظارها هائمة في خصلات شعره الفضية ، تتحين الفرصة الموآتية لتقفز محتلة احضانه شابكة اناملها البضة بوثير السحر المتموج ..
كانت وفية لأصالة منبتها ومسقط قلبها حين واعدته في تلك المدينة الساحلية وهذا الشاطى وعبق البحر الذي يخدر اوصالها وهي تنتظره منذ ساعة قبالة مقعد شاغر سيملؤه بتوهج حضور تتخيله كلما تلفتت حولها تتحرى انفاسه ...
لم تكن مرتبطة ولا عانت من التكاليف الباهظة لتجربة الزواج ..
تحن لأمومة لم تنعم بها ، ولكنها تستحضرها ساعة تشاء حين ترسمها على الورق في التفاصيل والاحداث ..
كانت كاتبة تسكنها روح الحرف تطاردها لعنته على الدوام ، وتزاحم تفاصيلها لتبعد كل معجب يتقرب او حبيب يستانس ..
حتى شاءت الصدف ان تستضيف صفحتها في هذا العالم الازرق هذا الشاعر المهووس بحرفه حد الغرور والمحتاط لحنان عالمه بكبرياء ..
صالحها مع الفرح المتألق بنثره وتسللت كخيوط الشمس بتفاصيل قصصها لعالمه ..
حتى قررا ان يلتقيا بعد عقد من سنين اكتظت بنزاع وهمي بين عقل وقلب ، بين كرامة مهدورة لأحساس وكبرياء مفتعل لحنان رجولة دفاق ..
تنهدت حين تخيلت حضوره المباغت وردة فعل لا تدرك ابعادها الوارفة بشتى الإحتمالات ، ابسطها ان تحتل احضانه كما كانت تفعل مع اول معشوق لها لتغرز اناملها بالسحر الفضي و........
تصفحت هاتفها قرات خاتمة آخر نص قراته له ....
"" اما انا يا سيدتي :
يذكرني شيب راسي باناس احبهم .
فانا منذ ان ادركت قيمة ما القى ربي في قلبي من نِعم لم اعد اصغي كثيرا لما تشي به مرايا البصر ..
صرت أثق بمجسات قلبي وحسن تقديره وتدبيره ..لا افارقه واضيع لو غضب مني ..
فلو رزقت يا صغيرتي في تلك المرحلة من العمر صديقا بنكهة حب
او اصطفاك قلب رجل ليكون لك وطنا ،، خذي معك قلبك لا عقلك ، فليس اكرم من قلب سليم تذوقت معه الأمن والأمان ...
ومن حينها وهي تنظر في المراة بعينيه وتتنفس بعطر قلبه متأملة لون الياسمين على مفارق راسها اللطيف ....منتظرة إياه ، علّه يباغتها ذات صباح كانوني دافئ ، على الرصيف البحري ، في هذا المقهى يحتل كرسيه قبالتها ، فتشرب من عينيه وتروي شيب ظمئه من مقلتيها ..
نورة حلاب / لبنان
22/ 1/ 2019
عمر الوجود
*******
هناك يوم من حنين
تمدد العشق فوق
صحراء الغيوم
نجوم تدلت
وأغصان شجر
في السماء تعلقت
تُرخى الجدائل
أرجوحة طفل صغير
العيون في شرود
دومات يوم حزين
ستمحى الأبتسامة
في داخلي طيف رقيق
من رقاده لن يستفيق
بيني وبينكِ سيل عتاب
ومعابر من آهات
لهفات مجنونة
وحسرات مغبونة
سأطير بأجنحةٍ ممتدة
لأكتب على جدار لهفتي
بلغات مشتركة
حروف وفواصل
الحب مولود بين الحباري
لغة من العيون تنطلق
تقلبات غير مفهومة
خطوط وتعابير
في الحياة توجد أساطير
ذلك الحب كالجحيم
خطوط موت حمراء
وفواصل حياة زرقاء
حتما بإتجاه الحياة سأذوب
لألعن تلك الحدود
لن يتفرق الجسد عن الروح
الحب بحر لا قرار له
فكرة الأندماج سلطان عشق فريد
حتما هناك يوم من حنين
وأرجوحة طفل سعيد
هو الحب وما أريد
الشوق سلطان عميق
بكل اللغات سأدون
ملحمة الخلود ستعود
أنثى مطمئنة تقود
حب بعمر الوجود
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
*******
هناك يوم من حنين
تمدد العشق فوق
صحراء الغيوم
نجوم تدلت
وأغصان شجر
في السماء تعلقت
تُرخى الجدائل
أرجوحة طفل صغير
العيون في شرود
دومات يوم حزين
ستمحى الأبتسامة
في داخلي طيف رقيق
من رقاده لن يستفيق
بيني وبينكِ سيل عتاب
ومعابر من آهات
لهفات مجنونة
وحسرات مغبونة
سأطير بأجنحةٍ ممتدة
لأكتب على جدار لهفتي
بلغات مشتركة
حروف وفواصل
الحب مولود بين الحباري
لغة من العيون تنطلق
تقلبات غير مفهومة
خطوط وتعابير
في الحياة توجد أساطير
ذلك الحب كالجحيم
خطوط موت حمراء
وفواصل حياة زرقاء
حتما بإتجاه الحياة سأذوب
لألعن تلك الحدود
لن يتفرق الجسد عن الروح
الحب بحر لا قرار له
فكرة الأندماج سلطان عشق فريد
حتما هناك يوم من حنين
وأرجوحة طفل سعيد
هو الحب وما أريد
الشوق سلطان عميق
بكل اللغات سأدون
ملحمة الخلود ستعود
أنثى مطمئنة تقود
حب بعمر الوجود
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
_ مطرُ هابيل _
__
لا تسافر هذا المساء
فما زال بيننا مطرٌ ؛ وعطرُ
وحفنةٌ من زهر
وعتابٌ مترعٌ بقناديلٍ
من قهرْ
ذاكَ القهرُ المُنتشي
على جثةٍ هامدة , لا تدري
ماذا كان ينقصني
أو ينقصكْ ...
فهل تودُّ أنْ أسالكْ
في زحمةِ الكلمات
وتناسل الآهات
وبوحُ شريان الحياةْ
لمْ ؛ ولنْ أُعاتبكْ
فلا تُسافر هذا المساء
فما زالَ في الظلامِ
شيءٌ ما ؛ منْ ضياءْ
أسكنْتُهُ روحَ الخيالْ
وتركتهُ يغادرُ إليكَ
عبرَ أنفاسِ هابيلَ التي
امتزجتْ بأريجِ الثرى ...
هو لمْ يمتْ
مازالَ حيّاً يقطنُ فيكَ ؛ وفيّا
ويسكنكْ ؛ فهلْ أنتَ المَلكْ
لا تسافرْ هذا المساء
ودعني أبوحُ بكلِّ أسراري
وكل ما اكتنزتْ ثناياي
منْ أغاني؛ منْ أماني
وشوقٌ كما حطبِ التنورِ يحترقْ
ألمْ أقلْ لكَ لا تُسافر هذا المساء
فإنّ الحياةَ تُنادينا سويّاً
فدعني للحياة ؛ أحملكْ ...
____
وليد.ع.العايش
١٥/١/٢٠١٩م
__
لا تسافر هذا المساء
فما زال بيننا مطرٌ ؛ وعطرُ
وحفنةٌ من زهر
وعتابٌ مترعٌ بقناديلٍ
من قهرْ
ذاكَ القهرُ المُنتشي
على جثةٍ هامدة , لا تدري
ماذا كان ينقصني
أو ينقصكْ ...
فهل تودُّ أنْ أسالكْ
في زحمةِ الكلمات
وتناسل الآهات
وبوحُ شريان الحياةْ
لمْ ؛ ولنْ أُعاتبكْ
فلا تُسافر هذا المساء
فما زالَ في الظلامِ
شيءٌ ما ؛ منْ ضياءْ
أسكنْتُهُ روحَ الخيالْ
وتركتهُ يغادرُ إليكَ
عبرَ أنفاسِ هابيلَ التي
امتزجتْ بأريجِ الثرى ...
هو لمْ يمتْ
مازالَ حيّاً يقطنُ فيكَ ؛ وفيّا
ويسكنكْ ؛ فهلْ أنتَ المَلكْ
لا تسافرْ هذا المساء
ودعني أبوحُ بكلِّ أسراري
وكل ما اكتنزتْ ثناياي
منْ أغاني؛ منْ أماني
وشوقٌ كما حطبِ التنورِ يحترقْ
ألمْ أقلْ لكَ لا تُسافر هذا المساء
فإنّ الحياةَ تُنادينا سويّاً
فدعني للحياة ؛ أحملكْ ...
____
وليد.ع.العايش
١٥/١/٢٠١٩م
====================
السجية
لا أدعي الفضلى
أنا على السجية
فيض من أنتم.
و لا أدعي المثالية
واحد من بني البشر
لي ما علي
و لي ما لدي
فسحقا لدرب الأنانية
و لا أزعم الوفاء
إنما القلب يحيا في رثاء
و إن قدر القدر
صبرا لبلاء
و لا أستعير منكم الوطنية
قاب قوسين أو أدنى
هكذا الفصل انتهى
اقصاء و تهميش
و ضنك العيش
لا علم و لا أدب
و لا أخلاق و لا قيم
الحرية شعارات
زفت ببن الأمم
استنبتت حدود و رايات
قزم حلم الوطن..
لي رقم هوية
و جواز سفر..متحجر
====================
بقلم/عبدالقادر حصحاص
السجية
لا أدعي الفضلى
أنا على السجية
فيض من أنتم.
و لا أدعي المثالية
واحد من بني البشر
لي ما علي
و لي ما لدي
فسحقا لدرب الأنانية
و لا أزعم الوفاء
إنما القلب يحيا في رثاء
و إن قدر القدر
صبرا لبلاء
و لا أستعير منكم الوطنية
قاب قوسين أو أدنى
هكذا الفصل انتهى
اقصاء و تهميش
و ضنك العيش
لا علم و لا أدب
و لا أخلاق و لا قيم
الحرية شعارات
زفت ببن الأمم
استنبتت حدود و رايات
قزم حلم الوطن..
لي رقم هوية
و جواز سفر..متحجر
====================
بقلم/عبدالقادر حصحاص
جنون الشاعر..
....
ليتني
كما الآخرين أقرأ الشعر وحسب
ليتني
ماتركت مدخلاً لجذوة الشعر في دمي
لكنت أكثر دعة وصفاء
لكانت الرياح حنون
تدفع بالشراع نحو أحبتها دونما ألتياع
ليتني
لم يُحار فكري بهذا الليل المجنون
وجنوني
حين أحن
المحرار،،
حين يجس حرارة حرفي
يُشير الى درجة خطورة قلمي المجنون
وكيف لي أن أخيط الماء بحجرٍ..؟
حرفي فخ
بمهارةٍ يصطاد عصافير مسرّاتي
يبدو
أني لا أنجو
والوجد يُحكم طوق ذراعه حول الجبّ
النوبة القلبية
التي تمر بشاعر
هي..
مأذنة البوح للشجر البرّي
هكذا هي القصيدة
دخان يتصاعد من نفس الشاعر
وأشجار لياليه المنطفئة
أوصاني حكيم الدهر
أن أضع تحت لساني حبّة(Glyceryl) لعبور الجلطة
حين يكون الحرف جنون
آهات الليل جحافل
معقود بيديها حبل الرفقة بقساوة مُحتل
تقودني دائما
لقرع طبول العشق في رأسي المضغوط
أحاول
أن أتخلى عن كل شيء
عن ألف نجمة باكية الأمنيات
واريتُ الرمل
على كل خيالاتي
قرب ضريح الجرح
ولكن
وبجنون أبيض
أطلقت سراح آخر حلم أخضر
ربما يصنع لصحرائي حياة
وقصيدة
للمتوارية خلف روابي المسافات البعيدة
سرحان الربيعي
....
ليتني
كما الآخرين أقرأ الشعر وحسب
ليتني
ماتركت مدخلاً لجذوة الشعر في دمي
لكنت أكثر دعة وصفاء
لكانت الرياح حنون
تدفع بالشراع نحو أحبتها دونما ألتياع
ليتني
لم يُحار فكري بهذا الليل المجنون
وجنوني
حين أحن
المحرار،،
حين يجس حرارة حرفي
يُشير الى درجة خطورة قلمي المجنون
وكيف لي أن أخيط الماء بحجرٍ..؟
حرفي فخ
بمهارةٍ يصطاد عصافير مسرّاتي
يبدو
أني لا أنجو
والوجد يُحكم طوق ذراعه حول الجبّ
النوبة القلبية
التي تمر بشاعر
هي..
مأذنة البوح للشجر البرّي
هكذا هي القصيدة
دخان يتصاعد من نفس الشاعر
وأشجار لياليه المنطفئة
أوصاني حكيم الدهر
أن أضع تحت لساني حبّة(Glyceryl) لعبور الجلطة
حين يكون الحرف جنون
آهات الليل جحافل
معقود بيديها حبل الرفقة بقساوة مُحتل
تقودني دائما
لقرع طبول العشق في رأسي المضغوط
أحاول
أن أتخلى عن كل شيء
عن ألف نجمة باكية الأمنيات
واريتُ الرمل
على كل خيالاتي
قرب ضريح الجرح
ولكن
وبجنون أبيض
أطلقت سراح آخر حلم أخضر
ربما يصنع لصحرائي حياة
وقصيدة
للمتوارية خلف روابي المسافات البعيدة
سرحان الربيعي
أنا....والذِكرى
تُعاتبُني...
الذِكرى.....وتَعتَرضُ
هل نَسيتَني....صَامِته
بينَ رُكامِ قوافي مُستَهلكَه
بِمَداد سِنين....
رُصَت على رُفوفٍ مَنسيَه
ومَاضياً نُحِرَ بِسبق الإصرَار
فَوقَ مَذبَحٍ...نَخرَهُ الصَبر
وصُورٍ باهته نَسيت ألوانها
واليوم....
على دَكَتي العَاجيهَ
اعتَلتْ.... أماني وَجدٍ ووَرد
وقوسِ قَزحٍ مُتهَور
يشرقُ كل يومٍ ويفتَخر
وَهَوتْ.....
جِبالِ هَواجس الإنتِظار
صَخَبِ فَرحٍ مُوسِيقاهُ طائِشَه
تَملَئُني.....كلَ حِين
وأحلامٍ مُتهالِكَه
كُتبَ لهَا النَجاة...
والحَياة
فريال جبار
العراق
تُعاتبُني...
الذِكرى.....وتَعتَرضُ
هل نَسيتَني....صَامِته
بينَ رُكامِ قوافي مُستَهلكَه
بِمَداد سِنين....
رُصَت على رُفوفٍ مَنسيَه
ومَاضياً نُحِرَ بِسبق الإصرَار
فَوقَ مَذبَحٍ...نَخرَهُ الصَبر
وصُورٍ باهته نَسيت ألوانها
واليوم....
على دَكَتي العَاجيهَ
اعتَلتْ.... أماني وَجدٍ ووَرد
وقوسِ قَزحٍ مُتهَور
يشرقُ كل يومٍ ويفتَخر
وَهَوتْ.....
جِبالِ هَواجس الإنتِظار
صَخَبِ فَرحٍ مُوسِيقاهُ طائِشَه
تَملَئُني.....كلَ حِين
وأحلامٍ مُتهالِكَه
كُتبَ لهَا النَجاة...
والحَياة
فريال جبار
العراق
اقول قولي ...
.................................................................
ياليتني ماكان لي ..
يوم به كنت صرخت صرخة الولادة
ولا ان كبرت يحيطني الجمال كواهب للروح نعمة العبادة
كصاحب للقلب فائق السيادة
لانني ..مذ اشرقت ربوعي شمس الشعور
عرفت كيف انطق : الحب حروف
اخض حديث النفس كامل الارادة
من غير خوف
حتى فطنت لحظة القطوف
ان المواسم لونها ..
ولا من ثبات لشكلها .
تتبدل وفق المزاج او حسبما تملي الظروف
ففي عتمة لذت اتقاء غربة عصوف
أتٌقْ عطور قتنة ادمنتها
تتاجج كثورة البركان ان غازلتها
فلا ظفة ارسو بها ..
ولا منتظر ملاحها ..
ولا من شغوف .
الا السؤال على صفحة الليل الفحوم
لئن عشقت مالذي تكن عليه ..ايامها..
ملئى الثمار سلة ؟
ولايها من وجهة يك من مسار ابحارها ؟.
وعندها ادركت اني لعبة تلهو بها ..
حتى امد تتركها لشان آخر يلهها
هي غاية تكشفت اسرارها
والحلم صار
لااكثر من سمر
واماني تشرق وتغرب مالها
افق ولا لها من مدار.يحكم افلاكها .
( 2 )
ماالسر في عقل نبي
يتلهف الحزن مواكب تسبه ..
تمرر على نبض صبي
يزرع ورودا شوكها المتنمر
ودا وفاءً انما لاشاهد لها يشر .. عما ضمراو يظهر
ولا من سطور للخوابي تذكر .
( 3 )
اسال ..
وهيْ تستعجب
سر السؤال المتعب
ماجدوى ان نعشق ولا نقصد
نمشي ولا من نجمة بسما تضىء
ولا من قمر
خطو بعالم من فراغ
يكن الحصاد قد مضى موسمه
فلا منتهى يشفي الغليل ..
ولا من غد .
..........................................
د. وليد عيسى موسى
ك1 / 2019
.................................................................
ياليتني ماكان لي ..
يوم به كنت صرخت صرخة الولادة
ولا ان كبرت يحيطني الجمال كواهب للروح نعمة العبادة
كصاحب للقلب فائق السيادة
لانني ..مذ اشرقت ربوعي شمس الشعور
عرفت كيف انطق : الحب حروف
اخض حديث النفس كامل الارادة
من غير خوف
حتى فطنت لحظة القطوف
ان المواسم لونها ..
ولا من ثبات لشكلها .
تتبدل وفق المزاج او حسبما تملي الظروف
ففي عتمة لذت اتقاء غربة عصوف
أتٌقْ عطور قتنة ادمنتها
تتاجج كثورة البركان ان غازلتها
فلا ظفة ارسو بها ..
ولا منتظر ملاحها ..
ولا من شغوف .
الا السؤال على صفحة الليل الفحوم
لئن عشقت مالذي تكن عليه ..ايامها..
ملئى الثمار سلة ؟
ولايها من وجهة يك من مسار ابحارها ؟.
وعندها ادركت اني لعبة تلهو بها ..
حتى امد تتركها لشان آخر يلهها
هي غاية تكشفت اسرارها
والحلم صار
لااكثر من سمر
واماني تشرق وتغرب مالها
افق ولا لها من مدار.يحكم افلاكها .
( 2 )
ماالسر في عقل نبي
يتلهف الحزن مواكب تسبه ..
تمرر على نبض صبي
يزرع ورودا شوكها المتنمر
ودا وفاءً انما لاشاهد لها يشر .. عما ضمراو يظهر
ولا من سطور للخوابي تذكر .
( 3 )
اسال ..
وهيْ تستعجب
سر السؤال المتعب
ماجدوى ان نعشق ولا نقصد
نمشي ولا من نجمة بسما تضىء
ولا من قمر
خطو بعالم من فراغ
يكن الحصاد قد مضى موسمه
فلا منتهى يشفي الغليل ..
ولا من غد .
..........................................
د. وليد عيسى موسى
ك1 / 2019
علل دهري ................
علل دهري تداهمني
أحتطب لها الصبر ..
علني أشعل جذوة في أضلعي..
خمدت منذ الفين ونيف من..
الحنين..
الربيع يواعدني بومضة أمل ..
يجتاحني خيالا ..
أركن عندها الى شرود يأسي..
محتاجة الى من يسند رأسي...
على شماعة الطمئنينة
في ليل عمر....
أسود ........لِثامه.
بقلمي/لمعان الشمري (هديل معتوق)
علل دهري تداهمني
أحتطب لها الصبر ..
علني أشعل جذوة في أضلعي..
خمدت منذ الفين ونيف من..
الحنين..
الربيع يواعدني بومضة أمل ..
يجتاحني خيالا ..
أركن عندها الى شرود يأسي..
محتاجة الى من يسند رأسي...
على شماعة الطمئنينة
في ليل عمر....
أسود ........لِثامه.
بقلمي/لمعان الشمري (هديل معتوق)
بقلم مصطفى رضوان
أنت معبد و أنا قس الرهبان
أنا طائر رغبة
حط بنافذتك
قبل أن تستيقظ الغربان
أنا قصة عشق
سارت بها الركبان
أنا أنت ، سيدتي
في ذات الزمان
و ذات المكان
أنا دمعة متسربة
من حدقة الأحزان
أنا القس الراهب
في محراب الجنان
و أنت التراتيل و الأغاني
و معبد حروف الرهبان
حين تلفظني الدنيا
كقصيدة بلا أوزان
تفتحين دراعيك رحمة
ككتاب الله ..
كأعظم ديوان ..
مصطفى رضوان
أنت معبد و أنا قس الرهبان
أنا طائر رغبة
حط بنافذتك
قبل أن تستيقظ الغربان
أنا قصة عشق
سارت بها الركبان
أنا أنت ، سيدتي
في ذات الزمان
و ذات المكان
أنا دمعة متسربة
من حدقة الأحزان
أنا القس الراهب
في محراب الجنان
و أنت التراتيل و الأغاني
و معبد حروف الرهبان
حين تلفظني الدنيا
كقصيدة بلا أوزان
تفتحين دراعيك رحمة
ككتاب الله ..
كأعظم ديوان ..
مصطفى رضوان