مجلة فلسفة قلم
1.41K subscribers
1 photo
2 links
مجلة تعنى بالآداب والفنون
Download Telegram
وليُّ القهر
...............
هو ذئبٌ يقتاتُ على
زغبِ القاصرات..!!!
هي زوجةٌ أولى..
مرميةٌ على سياجِ
الإهتمام الصدئ
متسخةُ الحظِ
تلثمُ بطحلبِ شفتيها
جبينَ ابنها المحموم..
- نم حبيبي...
أبوكَ لن يعود!!!!
- نم حبيبي إنه في
حضنِ الرابعة....
يتصفحُ جسدها
بشبقِ أنيابهِ..!!!!!!!
يفتح لها قاموس
قلبهِ الذي يأخذُ
بأواخرِ المغفلات
ثم يشتري الذئب
كعادته بحرِّ ماله
شهوداً أربعةً!!!!
وينزع ورقتها
الزانية من دفتر
العائلة.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
نبيذ الحيرة

على عتبة الليل
بين الحقيقة والخيال
وقفت حائرة
ألبس الشروق نشوة لحظات
موشومة بألم الذكريات
زمجرت كهدير أمواج عاتية
عاثت عناقيد جنون بخافقي
ارتشفت رحيق غيبي
المعلق بأهداب حاضري
غادرني ظلي
على أجنحة طيف
مرهون العبرات
دوامة عشق تزلزلني
تبحث عن بقايا روح متعبة
غارقة في العدم والندم
تعمد قلبي بنار لوعتها
وتثملني بنبيذ معتق
من شهوة كورت جمجمتي
بتلابيب الانصهار
أخترق فوهة بركان خامد
بدهاء أنثى لاتخاف الانحدار
تلهو بأفكار صماء
تلفعها بوشوشة زائر مقنع
إلى متاهة أمنياتي
يدخلني بغيبوبة مصطنعة
تتوارى خلف غيمات ضياعي
تبلل حدود مملكة ذاكرتي
بشهد الغرام
ينوح قلبي بصدى دمع
تكالب في ظلمة الليل
ورسم على الوجه ابتسامة مشفرة
كأنها لحظة وداع قبل الانتحار

(سمر العكش)
..........ضباب وريح وملح وأشياء أخرى..........
كان صراعا قويا بيني وبين البقاء...
وأعلم أنك أنت البقاء....
وأنك أنت الخلاص...
وأنك أنت النقاء...
فكيف أهرب عبر المسافات عشقي إليك...
وكيف أفاوض الريح...
وهل تقبلين بالريح أن يكون وسيطا...
وهل تثقين كونك أنثى...
أنك في البال وهم جميل...
جميل...
أخاف عليه من الريح...
وأن يقتلوه انتقاما...
وهو الوليد الصغير...
وقد يسرقوه من الريح قصرا...
وهل تستطيع كل رياح الشمال...
وكل رياح الجنوب ....
أن تعيد حياة لطفل قتيل بمنفى....
أنا الآن وبعد رحيلك عني لأرض بعيدة جدا...
وجدا...
بلاد الضباب...
أمر بنوبة ليل حزين...
ويسكنني التيه...
وقد صار تيهي اكتئاب..
فماذا تقولين....
وماذا أقولك عند الصباح...
إن أوصلني الحلم إليك مجازا...
وماذا تقولين لطيف الضباب إن جاءك نيابة عني...
وألقى عليك سلام...
وبعض الكلام...
مثل الذي هربته رسائل عشقي إليك...
وماذا تقولين إن ذكرتك النواقيس عن اسم أول بنت ...
كنا تعاهدنا أن نسميها مريم بعد الزفاف....
وأي كلام تقولينه إذا حزن البجر...
و انفجر فيك ضباب المدينة ذات صباح ...
ليسأل عني....
وماذا تقولين إذا ذكرك ملح الطعام ملوحة صدري...
فناقشي حبي إليك...
انفرادا...
بينك وبين شظايا الكلام...
وقبل فوات الأوان....
وقبل رحيل المراكب...
وقبل مسير القطار....
أنا الآن لا أقول أحبك....
حتى لا تظنين بي الظنون...
وأني أمارس ضغطا عليك...
وان كلامي غسيل لكل خلاياك أنت.....
ففتشي في خلايا دماغي ...
عن بعض خلايا الذنوب....
وعن بقايا ما خلفته ليلا...
و ما خلفه البحر مع الملح ذنبا....
أو في ثياب الحكايا ....
في قهوة الصبح...
شاي الظهيرة...
فتشي في ذنوب احتراق الشموع...
في حكايا نقطة ضوء...
فقد تجدين اعتذار يليق بأنثى ...
وبعض الكلام...
يخلصك من الذنب دهرا...
وطهرا...
ويعيد إلى البال ألف اتزان...
وما ذا...
تقولين إن جاءك طفل صغير يسمى نزار...
وقبلك قبلتين....
فكيف يكون شعورك حينها....
وأنت بأرض الضباب يلفك غيم ...
أجيبي...
بصمت...
فيكفيني منك صمت الثواني...
فصمتك عندي عقيق....
مزيج جميل من ضباب وريح وملح.
...................................................
بقلم الشاعر : عبد الرزاق خمولي
سيدي عقبة...بسكرة
الجزائر الحبيبة
مراسم تأبين....لأحياء يرزقون

على مشارف آلتأمل
آلذي أرهقته تفاصيل آلحياة
تنزاح آلحجب...فتتضح آلرؤى
نحن آلآن نشهد مراسم تأبين...
لأحياء يرزقون....
قبعوا في مهاوي آلذل و آلجبن
مستكينين راضين
بما سطرته لهم أنفسهم
آلغارقة في بحور آلفجور آللعين
فآلحلم أصبح محاصرا
تترصده سهام آلغدر آلغافلة
ينأى بنفسه هناك...ينتظر آلخلاص
آلربيع هو آلآخر يبحث عن هويته
يتفقد رعيته
يحاول إرسال رسائل إطمئنان
لكن زهوره بهتت ألوانها....
تتراقص بنصف زاوية قائمة
ينتابها آلخشية...
من رياح آلعشي آلظالة
فقدت شذاها....صباها...ينعانها
و أضحت زهورا آصطناعية
آلفراش أجل خروجه نحو الزهور
بقي قابعا في مكانه
لم يعجبه شيئا
آلطيور هي أيضا ليس لها
مزاجا للتغريد
و عزف سمفونية
قدوم آلربيع
آلروابي ترتدي دثار آلوحشة
و تنتظر قدوم فصل جديد
فصل آلنعي و آلبكاء
و نظم لقصائد آلرثاء
لعصر مشرق قد مضى
و آلإستعداد لآستقبال
فصل جديد
سماته شجن و وعيد
و باطنه مراسم تأبين
لأحياء....يرزقون....

سفيان آلسبوعي
خطوة الأمس

قدماكَ التي تقفُ عليها‏
توجع الإسفلت‏ بل تُحطمه ،
فـالآن في الوقتِ الماثل أمامها
لم يعد يلملم بقايا أحذية المارة .

يانافذتي الوحيدة يا سريّ
كأنكِ مشوهة !
بتلكَ المسامير من الطيبةِ .
ورغيف خبز مغسول بدمع مثير
لقد رحلوا جميعاً ..!
ماتوا على أفواهِ الصوت
بمدادِ الكف ،
وأصابعهم مفروشة
كالشوكِ في الطرقات ،
لتنثرها الرياح...
لكني سأعود ذات يوم
ومنّْ جلديّ اسلخُ الموت
ليُنبت الزهر ...
فأعودَ أُحييّك في جسدي .
.
.
.
.......... أمل عايد البابلي 16 / 6 / 2017 العراق
آلانَ...؟؟!!!
يتصحَّرُ القلبُ ..واحَةَ المجدِ ..!!؟؟
::
من لي ...
بمن يمتشِقُ الحرف َ..في أخاديدِ الضياء
؟؟!!
::
تُرى ..!!!
هل يعتزلُ النبضُ مدادَ القلم ...!!؟؟
::
لعمري ...!!!
يمرُّ الومضُ في سماء الفِتَن
سحابةَ شتااااء ..؟؟!!
::
هيهاتَ...!!!
فمتى تعترضُ المقلتان مُزنةَ الدمع ...؟؟؟!!
::
فكيفما ...يمخُرُ المحارُ يعتلي عباب َالمتنِ وبوارجَ القصيد ..!!
::
يُولِّي القلبُ تاركًا مهجةً
ببصمةِ كفٍّ وراءَ النَّبْضِ
في قارعةِ الوريد
::
فهل .. أزيد..؟؟!!
وهل من مزيد ..؟؟!!
&&&&
الحجة الصغيرة ..مآب ..نجوى..
كوكب ..منارة الوادي ..
واحةٌ من التَّصحُر ...!!
في قارعةِ الوَريد ...!
٢٠١٧/٦/١٦
&&&&
ضوضاء
يا أولاد كم مرة قلت لكم أن هذا الطعام للغد ؟
ألا تفهمون ، ألا تعون ما أقوله لكم ؟! هكذا قسمنا حصص الطعام . لكل يوم حصة . ألا تشاهدون هذه الحرب وهذا العوز ؟!
جلبة طناجر وصحون وصراخ اطفال ، ضجت ببيتهم البسيط ، وتحولت لأصوات جوقة من النشاز مؤلمة .
على شرفة منزلي المقابل لهم ، أحاول أن أقنع نفسي أن تلك الأصوات ما زالت موجودة و ذلك المنزل لم تبعثره فذيفة هوجاء عمياء ويختفي .
عواد المخرازي
على عتبات البعد
أنا والأشواق
نحتسي آهات
الأنتظار
تمر الأيام فتسدل
ستائرها
أرى ظلكِ يدنو
مني ليأخذني
وهو خفي عن
الأبصار
أما زماني فهو
حائرا
قد تلوع بغيابك
مثلي
فأدمن ثم أدبر
فأنهار
كل الطرقات لكِ
تؤدي
وأنتِ في خاصرة
ذكريات صلب
القرار
بقلمي
عبد الستار الزهيري //العراق
تحدت حرب الحروف
توكأت على عصى الحب
في وحل الأيام
استعانت بقوة دفينة
بين خبايا الروح
بها همسات أصيله
لم تدمرها مصائب
ولا تمسحها نوائب
دندنة من الأعماق
وقطرات من ندى
بذرة متيقظة تنتظر
القطرات
لتنبت وتزهر
الشروق الشاحب
من ديوان(الزمن) المرقم 167من كتبي الصادرة
هزي النخلة اليك ياابنة الالم
تتساقط عليك من رحم العراق
قنابلا وسكاكين
ودروع مثقوبة
اشواك مدمرة
صراخ ينغص رقاد طفلك
سيوف تذبحه من الوريد الى الوريد
تأرجحه بين الذبح والحرق
تقطع اعضاءه
فتبحثين عنه بين الجثث المحترقة
والجثث المقطعة
فلا تجدين الا اصبعا
او خصلة شعر
ان كان قد نبت في راسه الزغب
هزي النخلة اليك ياابنة الحق
تتساقط عليك حجارة سجيل
ولحى كثة
مغمسة بالفتاوي
وبالقاذورات
وكمية من براز القطط والكلاب
هزي النخلة اليك ياابنة الحب
تتساقط عليك اطروحات مزابل
ومحابس من حديد صدأ
تملا الايادي والعقول
التي ماانزل الله بها من سلطان
هزي النخلة اليك ياابنة المأساةتتقدم اليك ايادي
ماغسلت اصابعها بمنظف يوم تخرأ اجسادها وعقولها
وما سمعت صوت الاذان
يصيح الله اكبر
هزي اليك النخلة ياابنة الناعيات
فقد غرقت السفن في المضايق المظلمة
وتحشرجت الكلمات في الاعماق
ومزقت السموم الافاق
وما عاد في الحياة
غير الموت الاسود
والانفجارات التي لاتعد ولا تحصى
هزي النخلة اليك ياابنة الكرم
فقد منحت الدماء مدرارة على موائد الهائمين
في الحفر الرطبة
اعطيتهم فداهنوا
وارسلوا البروق والنعوش
سوداء مثل القير
عيون فارقها الامان
قلوب ارهقها الحرمان
هزي النخلة اليك ياابنة الدهور
فقد رحلت ايام السلام والامان
وما عاد على الاشجار طير مغرد
وفي الانهار ماء زلال
وماعاد للنخيل سعف يتراقص
في وجه الريح
الموسيقى ماتت--والجمال ذبل
والحقل الضاحك اصبح هباءا منثورا
والعذارى اصابهن الكبر
هزي النخلة اليك ياابنة التاريخ
فتاريخ العراق معبأ بالعفن
الديناصورات التهمت اشجاره ونخيله
والعبوات المتفجرة ازهقت ارواح رجاله
وما عاد في الارض غير الهشيم الاسود
يتطاير به الهواء يمينا ويسارا
فالتصاريح المثقوبة
والفتاوي العاهرة
اصبحت خبز المحرومين
الغناء حرام
الرقص حرام
وما دروا ان الله جميل يحب الجمال
علم الوردة ان ترقص على غصنها
والسنبلة ان تتمايل على ساقها
والشفة ان ترتجف في فمها
والقلب يدق في صدره
هزي النخلة اليك ياابنة الاصل
واحتمي من الغربان والبوم
ولا تطلقي صوتا او تهمسي بكلمة
امنعي حشرجتك من التطاول خارج اعماقك
الضحك حرام والفن حرام
الكتب حرام واوراقها خلقت
لتمسح المؤخرات
مؤخرات من دمروا حياتنا
اطال الله باعمارهم
واكسبنا ثواب دعواتهم
فالنظرة حرام والبسمة كفر
وملأ الجيوب عدل وحلال
انظر اليها بقرة فالمراة متاع الدنيا
وسقط المتاع
هزي النخلة اليك ياابنة الملمات
فقد عبر الزورق اوان رحيله
بعدان ثقبت الاظافر السوداء جوانبه
ونهشت الكلاب محاربه
واياك والنظرة البريئة
فالسهام في طريقها اليك
والعيون تقدح بالشرر
لتطو بساطك من تحتك
وتجعل الحقل والامل حزما محروقة
*********************************
يوميات رمضان
-------------------------
# واقع 18
) كان حلما )
لم ادرِ كم من الوقت مر، وأنا هناك ..على أثر تناولي لعلاج أدخلني في سبات ، نصفي الآخر رفض مرافقتي...ودعنّي وعدت وحيدة لحين زمن آت ..فاكتب ياقلم عن حلم
( يوم مختلف رباعي الفصول ..الشمس توهجت واختفت في ثوان ..حافلة سفر قدمت من درب بعيد ..فتح الباب على فستان متوهج بلون العناب ، شقراء الشعر أطرقت رأسها بحياء ..هنيهة ..
وتعانقت فيها العينان ، مقص الشوق اختصر العتاب
جمعهما كرسيان من القش المشدود بحبال النسيان..ورائحة الهيل المغادرة من فنجاني قهوة سادة بطعم سكر النبات، التحمت مع غيوم السماء ..فأسقطت عليهما مطراً بعد جفاف ، كان أيلول يحتفي بهما بعد ضجر ..شمس وقمر أخيراً التقيا..
أخذ الرجل يرتل الكلمات كأنها سبحة ذكر في محراب صلاة
الجمل يختصرها في كلمات ، والقصة يسردها كسيناريو الحياة ..صوت الملاك " فيروز "يشرح الصدور يسافر بهما عبر العصور بلا انتماء
ثمة ديك مغرور كان يقف على رجل واحدة بثبات
يردد يا الله ..ياقيوم ..ترفق بالأحباب
شقائق النعمان تأوهت على عجل..رقيقة جداً تكابر بجرح في القلب لم يلتئم بعد ..اللون الأحمر فيها قان..يودي بها إلى مخاض قصيدة عند باب موارب في دمشق القديمة
الغادة الهيفاء القادمة من غربة جفاء ابتسمت لرؤية رجل حائر كان بقلبه مهاجراً يخط إليها تغريدة و. يسافر ..
مناجاة صمت إلهية ..كرسيا القش يتاميلان بانسياب.. فنجانا القهوة يرتعشان ..شقائق النعمان سكنتها قبلة السماء
أعشاب الأرض تراقصت فرحة ..نسيم عليل أنعش جسد أيلول الحزين ، غدير دافء دافء على قمة جبل عال يراقب التصاق شجرة الكينا بالكستناء، الربوة العنيدة أخيراً بين ذراعي النهر الوحيد أعلنت الاستسلام ..احتضنها برفق حالم ، وانتظر انتهاء هبوب الريح .. ليردد أنشودة اللقاء السعيد ويصب في بحر الهوى و..يغادر.. ليكمل المسير
المرأة الغريبة تناولت دفترها الصغير من قعر الحقيبة ، كتبت بخط جميل (( أنت الحقيقة الباقية في عمري ..وما حولي مجرد ظلال واهية ..لن أنساك ))
ذيلت كلماتها بقلم الأمل الأخضر
بَصَمَت بأناملها على مشارف المساء الأحمق
قطارها عاد بها دون أن يهدأ ..عجلاته مازالت تئن ..وفي ذاكرتها رجلاً يرتدي بيجاما زرقاء يطعمها بيد حانية لكنها خالية . .لوقع خطواته حسيس الغابات ..يغتالها بصمت أجوف ..يهديها شوقاً يصر على عودة
وعلى جسدها وشماً ..كف نبي لايدركه النسيان ..
وريقات وردة حمراء وأقلام ملونة ترسم لوحة الغياب ..
تطرح عطراً شديد النقاء ..
و...يمضي دون التفات ..!!!!
-----------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
17 رمضان
اسطنبول
لو أنني ...
أعلنك قلبي ...
أنثر حبك على أفق انتظاري
تشدوك الروح
وقع المطر
بين برهة ممشوقة الأرق
على أرصفة الحنين
وصهيل القبل
في تنهيدة تشبه رائحة القرنفل
أتلو ما تيسر من الصمت
نغما كهديل الليل
إليك يصير الضوء ... صلاة أمل
كشرود في خمرة الروح
يجوس في أنفاس البراعم شذاك
أحبك.....
تعال نزهر تحت شجرة اللوز
هبني من شوقك قبلة
تضمد جراح الهوى
على هفهفة الحنين
تتلامس أطراف الشجن
يثمل عشق الجفون
وينهمر العناق
.....
رغم أنف الليل ....
يتسلل عطرك إلى صباحاتي
يشاكس أنفاسي
كآخر شاطئ للحب ...
يسلمني البحر إليك
يخفض جناح البعد
لتبصره طيور العودة
دعني أمتلئ بك وإن آلمتني زهور الحديقة
بين النبضة والنبضة
أعلن حريتي في تفاصيلك
أبعثر نزف الروح .....
رعشة عشق
حين يورق همسك في غفوتي
يا أنت ...
يا كل الأسئلة ....
هبني فرحا
يزف السكينة إلى أقاصي الروح
و عمرا لا يكتمل إلا بك
رغد اسليم
شهودُ الغروب

حين يشعلُ الرب
الشعلة الذهبية
في سماءِ بانياس
تلمعُ أصابع الفن
باللون القرمزي
يهنأ البحرُ بشراعِ السرور
قبل سبعِ دقائق من الرؤية
يحتضنُ العروس
بلهفةِ المحروم

يغرقُ الوقتُ مع الموج
غير أبه بالزمن
الهبةُ نعمةُ البصر
سلطانُ البحر مسارها
يُلبِسُ الشمس فستانها
شفقٌ مخضبٌ بالحمرة
يدهشُ عشاقها السمر
في حضرةِ الغروب
إلا السفن السبع
تشهدُ أن لا غروب
إلا بعدهُ شروق

هديرُ التوق ما من مجيب
يقالُ سافرَ مع طائرةِ الورق
لذلك حلقت نوارسُ الأشواق
في المدينةِ الزرقاء
تعبرُ الرصيف المالح عيون المارة
يقبلون لإحياءِ التغريدة البحرية
فوق الموجةِ المجنونة
على الصخرةِ الصامتة
ترمى الآهاتُ دون شروق
تأججُّ البحرٌ والدمعُ أُجاجٌ
لذكرِ الراحلين
الشهودُ من مشرقها إلى مغربها
الفوزُ لكم يا أبطال الإيمان
حراس البابِ المفتوح.
نسرين م بدور
تجارة
-------
آن الأوان
قلبي الى حبكِ يزدلفُ
ليطّوّفَ حولَ حجرِ التمني
ثمّة خطوطٌ تتدحرجُ
على انحدارِ الحياةِ
تنحني فيها سنابلُ السنينِ
ناقتي تحملُ أكياساً
معبأةً بحصياتِ الرجاءِ
في قافلةِ المواسمِ
سقوط المتاعِ من على ظهرِ المسيرِ
ساعةَ تبادلُ البضائعُ
أنا التائهُ مذ ولادتي
في مناسكِ عينيكِ
كلتْ ألسنةُ الخطى
وضاعَ مني المكانُ
أحملُ شتى النفائسِ
الى موسمكِ القادمِ
من فجٍ عتيقٍ
أنا المعمّرُ بتجارةِ العشقِ
التي لن تبور
في كلِّ عامٍ
أعملُ على شاكلةِ الفرائض
دونَ رجمِ النسيانِ
بمدادِ الأقلامِ٠٠
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٣-٦-٢٠١٧
شفتاك !

شفتاك..؟
ياطيبها
هذي الشفاه .
أراني ..
اعصرها خمرا .
وتبارك الله ..
يواقيت مهفهفة !
بالعطر..بالعسل
المصفى..
وبالندى ملفلفة .
اخشى عليها
وحوش فمي ..
برد انفاسي
وهي بكل هذا
الورد والجمال
المكثف كما ..
ياصاح بأصباغ
فان كوخ ..
جحيم قبلاتي
المسرفة ؟ !
وخداك ياااا
حبيبتي ..
حمامتان حطتا
كما فوق قمة
برج بابلي ..
على كتفي ؟
انا لا ..
اشبع منك
وكما احرفي ..
روحي كم
عاثت فسادا ..
في جمالك

م . الزهراوي
أ . ن
ريم :

ريم رمت سهم الهوى وتهللت
..... ثم ارتدت ثوب الغوى وتدللت

لما شكوت لها الحنين تململت
. . ثم اشتكت ظلم الهوى وتوسلت

قالت عرفتك في المحبة جاحدا
.، خذ بي إليك كما تشاء وماارتضت

ياريم مهلا إن دمعيَ قد جرى
. . فلملمت ْ عني الدموعَ وأجهشت

جلست على الصدر الحزين وجرجرت
. .. ... مني المواجع واشتكت وتألمت

ومضت إلى طهر الجراح لتشتفي
........ ومن الجراح إلى الوريد تسللت

وتغلغلت نحو الشغاف وأوغلت
. . . . لما رأت ضيق المكان تعوذت

وتقدمت صوب الفؤاد وآطفئت
_ ؛.. ... نارا تئن بها الصدور وأشعلت

شربت كؤوس محبتي ثم واستقت
. .... _ مني الدماء الطاهرات وحللت

ثم استراحت في البطين وأبعدت
. . . عنها اللواتي قد جلسن وأجهزت

هاجت وماجت في الزحام وجابهت
. . . فيه الظباء الحاقدات وهاجمت

وتسائلت عن من به وتدافعت
. . . . نحو الأوانس كي تنال وراوغت

ثم استكانت في رياض أوانس
. . . من غيد حمص الغاليات وسلمت

أغلقتُ قلبي كي تنامَ فأدركت
. . . .ظلما ونادتْ كي تعودَ وأسلمت

. . . رسمي اللبابيدي
العلم
-------
سأتسلقُ يوماً شيخوختي
بعيداً عن العكازِ
وسلالمِ المنزلِ
لأصل الى سطحِ المناسكِ
وأرى ما هو في الحديقةِ الخلفيةِ
أعشاشَ عصافيرٍ منقرضةٍ
المناقير غادرت الزغاريد
والقمح هاجرَ الحقولَ
والموج يعاشر الصحاري والتلول٠٠
سأرمي تفاحةَ نيوتن
من الأعالي
لعلها تجد رأساً يفهمُ السقوطَ
وأنفخ في صدرِ وريقةٍ خريفيةٍ
لعبَ الرّيحُ فيها حتى الثمالةِ
سأعاندُ الغيومَ
وأشربُ المطرَ بأقداحِ الوعودِ
قد يصيبُ السحب الجفافَ
تهطلُ رفاتاً عظاماً
تروي المقابرَ العطشى الى الموتِ
البرقُ يصعدُ الى النجومِ
أما الرعدُ يسكنُ عاصمةَ بلادي
كنشيدٍ ترددهُ القنواتُ والاذاعات
يحيا الوطن ٠٠ يحيا
بلا علم يرفرفُ فوق البناياتِ
لأنني سحبت جميع الأعلام
وأعطيتها الى المدافعينَ عن الحدود٠٠
------------------------
عبدالزهرة خالد
البصرة ١٥-٦-٢٠١٧
إلى روح الشهيد الغالي الدكتور المهندس باسل سليمان العلي
****************
سيبقى يراعي أسيراً لديك
فكل حروفي إليكَ تُشيرْ
ويبقى فؤادي
رهين الغيابْ
وجرحي يعانق نصل الحرابْ
وأرسم وجهاً
بماء السحابْ
لأسقط من وهم حزني كطيرٍ
نفته الرياح
فما عادَ طيرْ
وأسأل عنك شعاع الصباحْ
إذا ما حبيبي مع الفجر لاح
فيرتد صوتي
بصمتٍ مريرْ
وأدرك أن السؤال خطيرْ
********
ركضتُ وراء سراب البقاءْ
أحيكُ بخيط التمني
لقاءْ
وأشرب نخبك عند المساءْ
لأسكر منكَ
وأسهرُ فيكَ
وأطفئ عيني
بليل دموعي
وأبقى ضريرْ
آنا المستقيل وجرحي كبيرْ
*********
أضاعت حروفي
سطورَ الكتابْ
فدرب الأماني طريق الضباب
وما للعيون سبيلٌ وبابْ
وما للرجوع طريقٌ ... قصيرْ
بربك قلي .....
أيجدي المسيرْ
***
عناكب يأسي
تعيش برأسي
وصخرة قدسي
أطاحت بفأسي
فلا طاب عيشٌ
ولا فُكَ نيرْ
أسا‏ق‏ ‏إلى الموت سوق البعير
*******
خيالي يعاني نزيف الحياة
وعقلي يجادل طوق النجاة
لما الموت يدمي قلوب الحفاة
وذنب الطغاة,...
بعنق الفقيرْ
وما من معينٍ
وما من نصيرْ
*****
إليك إلهي
عصرت شفاهي
ليبقى غنائي
ويذهب دائي
ويبقى رجائي
لنفس المصيرْ
********
قصي العلي
زياد مهنا
بركة
اقترب رمضان؛ تحسس الفقير بطنه.
أبو عدي
_____________________
ذاع صيته؛ قفل المذياع.
أبو عدي
_____________________
لامبالاة
-لم أسمع أي شئ يا أبت عن مؤتمر القمة، كنت أتابع مبارة الريال.
أبو عدي
____________________
وله
عسعس الحلم؛ سهد الأمل.
أبوعدي
_____________________
صائم
أبحر علي متن سفينة الإيمان ؛ رست علي شواطئ الغفران.
ابو عدي
...........♢♢ أليل ♢♢..........
عليل من دنى بابك
وفي سكناه
عليلا
إذ سقاه الود عبرات
حتى أدبر
خائبآ ذليلا
ينثر الشوق هنا وهناك
عسى تنبت الأرض
خليلا
.. أليل ..
قد زج بنا بدار
ما عادت تكرم الضيف
ومن لاذ بها
نزيلا
أما بعد الموت حياة
سل من بسماك تدلى
قنديلا
سل من رافقني
وحدتي
كيف ارتعش خوفآ وعلاه
جفيلا
.. أليل ..
هذا انا وهذا قلبي
الذي قيل عنه جميلا
بالله عليك
لما لا يرد لهو الجميلا
لما لايرضيه
السعد ولو
قليلا
.. أليل ..
أمن يرغب بالاخره
تعطيه الناس
ظهورها
وتسلمه
لأفواه الذم وإن كان
لديها
دخيلا
وتتقاذفه ألسنتهم وتهجوه
فيا من أستيمنت
بوجعي
قسمآ
بمن إليه القداسه
والتبجيلا
لا يذر القلب فردآ
يوم لقياه
إن أمطرت جبهته الصلاة
خشوعآ وتقبيلا
...........♢♢ أليل ♢♢.............

☆أحمد الموسوي ☆