مجلة فلسفة قلم
1.44K subscribers
1 photo
2 links
مجلة تعنى بالآداب والفنون
Download Telegram
************************
*((قصه حب ))****((٩))***
************************
قل للمليحه أشرقي من وراء الوشاح
وأنثري سحرا لعين أبت لقربها العتق
أهلي بضيائك فتهتدي المقل للصباح
وتحل شفرة النور بينما الليل يختنق
وتفض غلاله الظلم وتكتم آنة النواح
وتتوضأ بالطهر لتجدل ضفائر الشفق
تطرق باب السماء ترتجي رب الرياح
أن تهفهف ذؤابة شعرا أستلقى للعنق
فتتبادل العيون والحسن مدام الراح
وتهيم بخمر الدلال بلا نبيذ ولا عرق
تتعاشق العيون فتمدح وجوه الملاح
ولوجهك أبكم السنة المحبين العشق
وكأن الحسن أستوصى قبيل الرواح
بانك وريثته وتعوذ جمالك من الفلق
وكتب علي طيات ورق الزهر الفواح
وصية للقبول بأن يؤثرك دون الخلق
وغرد مناديا في فسيح الكون البراح
لقد وهبتها دون النساء بجمال الخلق
وأورثتها من بين بنات حواء الافراح
فابدا تمر بتلك الجفون قوافل القلق
ولن يعيبها أبدا ذبول ونضوب سماح
وما ينقص قدر حسنها عزول يختلق
فأن كهل الوجه فالروح تجلو الجراح
وأن هرم الجلد أبدا حسنه لا يحترق
وأن مر العمر أطلق لمحاسنها الجناح
فتطغى بهاء في عيون ترويها بالالق
فتحطم أوثان الخوف وهيبة الرماح
ليجاهر محبا بأنه لدين الحب معتنق
*************************
* بقلمي/محمدعلاءالدين*****
*************************
حبكِ لا يموت
--------------
كيف أصفكِ ..
وأنتِ شيءٌ يستثار
أحاديثكِ موالات شرقية
وناظريكِ كأنهن لآلئ من خزنة القرصان
وذلك الشَعر المجنون
يطير بين الحلم ودكة الانتظار
ليتكِ تعي العشق الحار
وذلك القلب المفتون
يسافر لكِ كحمامة تبحث عن أسرار القرار
سأهبط هنا ..
أبحث عن ظل له إعتبار
أو أنام تحت عقر الباب
لا زلت أحبكِ
لكني أخاف ذل الإنغماس
أخاف أن تفقديني السفر بين الأمصار
دعيني أتخذ القرار
أو ألجأ لليل أو الفرار
فما أراه يدعوني للخوف من الأنزلاق في بئر النساء
نقاش حبكِ قد يكون خطيئة
فحبكِ هو الضوء في آخر المطاف
الحب سلطان لا يعرف له تاريخ
يأتي بلا عنوان
ويفارق بلا حسبان
قد نكتفي بشيء من حوار
دعيني أقدم لكِ حبي ك فنجان قهوة
فأنتِ لليل كعبة الجمال
صوتكِ ..
زينتكِ ..
خلخالكِ ..
كل شيءٍ فيكِ يبهرني
سأرتشف من شفتيكِ قُبلة الحياة
وأعلن أني السعيد بلا ثوب جديد
أو لعبة يغار منها الأطفال
أنتِ ك المركب
أنتِ ذكريات لا تنسى
دعيني أرحب بكِ بشيءٍ من عناد
وأتكلم بدل الأشياء
فكل من هنا بمقدمكِ مغبوط
حتى الفناجين تأنس بقرب شفتيكِ
دعيني أحبكِ كيفما أشاء
فحبكِ في الروح سرى وأفتضح أمره ..
اختلط علي الوصف
وضاعت أوتار القيثارة
سأعزف لكِ بأوتار الصباح
وقلوب العنادل تعلن لكِ الولاء
في عينيكِ كل الحضارات
وأسراب العشق تسابق الرياح
لأعلن لكِ ..
الحب الذي لا يموت
فمن عشقكِ نسجت الخيال
وتلك المدارس عجزت أن تقيم الاصطفاف
ففيكِ يبدأ الدرس الأول
وفيكِ يدق جرس الأنصراف
أحبكِ من اليوم لبعد الممات

بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
أنا العربي

إرهابيّ أنا
إذا ضحكتُ
كي تحيا المدن
الغريقة بالآهات
وإن حزنتُ
ربما أغسل الخطيئة
في أفواه صناع الحرب.
وسط الرماد
أبحث عن حنجرةٍ
تجيد صراخ المتعبين.

أنا العربي
أقرأ وأنا أميّ
وهل للعربي
ياسادة أبجدية
شقيٌّ أنا
لأنني أقرأ
وماذا في قراءتي!!
ماذا
في مدونتي
في أوراقي
في كتبي
ومذكراتي ؟؟!
ولدتُ
وفي حديقتي بندقية
ملعقتي شظية
ومظلتي كوفية.
أن أزور وسادتي
دون دمع وملح
دون آه وضياع
هي السعادة الأبدية.

أنا العربي
قابيل يا أخي
إختر غيرنا
ذاك الغراب
خجلَ من وكيف
يواري سوءته.
يابشاعتنا
يابشاعة ألواننا
ولون الدم
المتخثر فوق
بيادر قمحنا
يابؤس سنابلنا
ياصدأ مناجلنا
قابيل
اختر غيرنا
أنظر القضية
المنسية
لنغني
ونغني
موطني موطني
الجمال والسلام
والبهاء في رباك
في رباك.

..مها..بلان
* أَلَمِي *
اسماعيل خوشناوN
**********
بُكائِي
لنْ يَتَوقَف
أَلَمٌ
قَد عَشَّ على بَدَنِي
فَقَرَّرَ الْخُلُودَ
أَو أن يَعُودَ
في كُلِّ مَرَّةٍ
مِثْلَ الْأَوَّل
وَطَنٌ أَحَبَّ الْجَمَال
وأَرَادَ الْوَردَ
في كُلِّ شِبْرٍ
وأَنْ تكُونَ الْأَرضُ خَضْرَاءَ
والنَّصُ أَكْمَل
فَحَرَثُوها
بِالْغَيْظِ والْفَأْسِ والْخَنْجَر
قَد غَارَ على الْفُؤَادِ
قَحلٌ مِنَ الْغَدرِ
بِعَدَدِ أَيَّامِي عُمْرِي
لا بَلْ و أَكْثَر
حَتَّى الْإحتِمَالَ
قَد شُدَّتْ على قِواهُ
ضَفَائِرُ
مِنَ الْخَطِّ الْأَحمَر
كَسيَّابٍ
ليَ مَعَ الْحَياةِ
عِشْقُ قَيْسٍ
والرَّغْبَةُ
تَهْوَى الْولُوعَ
فيمَ هُوَ
أَشَدُّ و اَخْطَر
لا أَعلَمُ
إِلى مَتَى
سَأََحتَمِل
هَلْ سَأَمُوت
أَو سَأَبْدَأُ مِنْ جَديدٍ
فأتأَلَّمُ
مِثْلَ ما كُنْتُ
في الْأَوَّل
*********
2016/11/7
إلى أين المسير ؟

أقسم بعينيك وفؤادي
أقسم بالبيت العتيق
أقسم بشعرك بقلمي
وذاك الحر الطليق
أقسم بحبك بعتبة داري
وأعز .. أعز صديق
ما نسيتك لحظة
طيفك لا يفارقني
حيث أذهب أو أنزوي
حيث أكون
أنت معي لحظة بلحظة
صوتك
صورتك
معي أينما أكون
أتلفت شمالاً ويميناً
لا أراك ولا ترينني
ترى أين أنت ياملاكي ؟
مجنون أنا ولست بمجنون
أنما لعنة العشق أصابتني
وتلاعبت بي الظنون
يا أيها العاشقون
كم عانيتم ؟
كم تلوعت قلوبكم ؟
ربي رحماك أعنهم
فأنت .. أنت لهم خير معين
خطواتي بلا موجه تسيرني
وأسأل نفسي مرارا
إلى أين المسير ؟
تارة أقف هنا
وتارة .. تارة هناك
أتأمل حالتي
وأغادر بحزن مكاني
أسرع مخذولاً
وأدخل غرفتي
أقلب الصور
وأسترجع ذكرياتي
بلطف وبلهفة أخرج صورتك
لأملي عيني برؤيتك
وأغمضها على رسمك
وأصحو عند الصباح
على نسمات باردة
وعبرة متكسرة في صدري
وهي .. هي تحاول خنقي
أنظر إليك واسأل
إلى أين المسير ؟

قيس هادي كريم الشريف
العراق
سيريالية إمرأة

نور الفكر يبقى مُنبثقَ
فهل ،لهذا الليل من فجرُ؟
فبعضٌ
يرى الجمال في خصرٍ
وأخرٌ يراه في الحِجرُ
وبعضٌ يراهُ صبابةً
لا نفع فيها ولا أجرُ
فأما كريم الأصل
يهذي ،ألمً
إذا ما إستنبط
فحوى كلامها
من الثغرُ
يفنى من الجمال
ملامحهُ
ولا تفنى
مدارجَ العُمرُ
إن اللئيم من
رَأى جسدا
وإن الكريم،
من
أكرم العقل
جهرُ
تلك الشامخات
حقيقياتُ النوى
تغزُلن من حرير
القز لنا قصرُ
تلك العفيفات
يُطفئن
مسالكَّ
جمرٍ وجمراً وجمرُ
أو يحرقنَ
أجيالاً
إذا
ما إلتمسن
لنا العذرُ
هيهات
ما بين
شهيات الرؤى
والقُبل
من
روابينا الخُضرُ
وهيهات
ما بين عقولٍ
نشأة
دون محبرةً وحبرُ
سلامٌ على الدنيا
اذا ما ارتقى بها
أهلٌ
تحفظ
مُنشئةَ
النصرُ
✍🏻
الكاتب
أحمد جبالي
هذي نداماتك براعم مخفية ..
في جذع شجرة مقطوع ..
وأصبعي الفقير ..
يحتمي بجيبي المثقوب ..
طيفك زائري الوحيد ..
على صفصافة الليل ..
وجعي مستمر طويل ..
مذبوح الحنجرة ..
يفيض الكأس بالأسئلة ..
وسط نهاياتنا المؤجلة ..
يرفض الرحيل .. ؟؟ .

خالد الخليفة 3/7/2020
كُنتُ آوي إلى سانِحاتِ النَّغَم

والرّياحُ تَهُبُّ بما لا أرى أو أعي

وغَدي يُختَلَسْ

أنَذا أنطَوي لائِمًا قَدَري

بَعدَ أن داهَمَ العَتمُ ما كانَ لي أو لَدَيّْ

##

مُثقَلٌ دامَ صَدرُ الزَّمان

بِجَنى الحبِّ مَرقى الضِّياء

حينَ كانَ بَنو أمتي

يَطلُبونَ الرَّدى كي تَطيبَ الحياة

##

حينَ لاذَ بما أشتَهيهِ الظّلام

دَنَّسوا شَرَفَ الصَّمتِ في وَحدَتي

قومِيَ العاطِلونَ عن الأمنِيَة

فَمَضى كُلُّ مَن انجَبَتهُ الطَّريق

قد دَعَتهُم إلى الموتِ روحُ الحياة

##

بينَ روحي وأغنيةٍ في ضَميرِ الوَتَر

بعضُ شَوقٍ وحُبٍّ بَعيدٍ .. أكيد

هاجِسي في المدى يَستَقي ريحَهُ

كي أحَنِّطَهُ فوقَ هامِ الكَلام

فإذا مِتُّ أو ماتَ ...

قالوا أثَر!

##

مقاطع من ديواني -القصيدة المطولة- "اليوم قمح غدًا أغنية"
على بحر الخبب (المحدث)

::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::
_ خريف زاهد _
___

يا صاحِ لا تقلْ
كُنتَ وكُنَّا
فإنَّ خريفَ العُمرِ
لا بُدَّ أنْ يُدركِنَّ
فالشوقُ عاثَ نشازاَ
بينَ قلبي ... ونهركُنَّ
فما بالُكَ تحتسي كأسي
تودُّ لو تقتُلّنَّ
مادهاك َيا صاحِبنَّ
تقولُ ما لا يُعرّفَنَّ
وكأنَّ لظى ناري تحرِقُكَنَّ
وأني كما طير كنارٍ
لا يعرِفُكَنَّ
تمهلْ على هوينكْ
لا تستعجِلَنَّ
فما الموتُ إلاَّ صرخةً
في حُجركِنَّ
وبعدها لنْ تكنْ
ولا نكوننْ ...
اِرفس الحقدَ ... رويدكْ
فكمْ منْ زاهدٍ قتلَ
وكمْ ... وكمْ
ذئباً يجعلُكَنَّ
فإنّ أزمعتَ ذبحي
ف رويدَكُنَّ
كي أُنهي بعضَ الصدى
منْ جدول
كُنتَ وكُنَّا
منهُ نشربنَّ
وعندما يأتي الردى
فلنْ تكنْ ... ولنْ نكوننَّ
الحياةُ ياصاحِ
قيلَ ... وقالَ ... وقُلّنَا
فلتعلمنَّ أنّكَ دُمية في مقهى
لا تُعرَفُنَّ ... لا تَدْركنَّ ...
_____
وليد.ع.العايش
أيا بابَنا

أيا بابَنا
ليسُ يعرفُ حُزُنك مَنْ سكنوا
خلفَ سِترِكَ إلّا ثرى العَتَبة
هيَ تعرفُ من سامروكَ على طولِ
هذي السنين
وتعرف كيف اسْتَبَدَّ بأركانِكَ المُتْعَباتِ
الحنين
وتعرفُ أهلَك تحفظُ أقدامَهمْ
تحتَ أعماقِها
وَلِذلِكَ غَذَّتْكَ بالصبرِ مما اعتراك
كان أنسُكَ حينَ يُبَرقِعُكَ
الحبُّ من عَبَقِ الآسِ في باحةِ
البيتِ
من عَبَقِ تَتَنَفَّسُ فيه
شُجَيرَةُ قِدّاحِنا

أيا بابَنا
كان أُنْسُكَ حينَ يعودُ
إليكَ أبي
في الظلامِ بُعَيْدَ ( تعاليلِهِ )
تَتَغَنّى لهُ بِصَريرِكَ مُسْتَسْلِماً
لِيَدَيْهِ
ودورةِ مفتاحِهِ المُتَعَلِّقِ
في صدرِهِ
بِعَوْدَتِهِ يا مُعَنّى تُبَشِّرُنا
وكمْ كنتُ خَلْفَكَ
أسمَعُهُ
وهوَ يتلو بصوتٍ خفيضٍ
يراجعُ في سورةٍ بَيّنَة

أيا بابَنا
كنتَ لي دفتراً
قلمي هامَ فيهِ بصفحتِكَ
الناعمة
وأذكرُ كيفَ اختبرتَ ذكائي
بأسئلةٍ الامتحان
كنتَ تعرضُ لي
من ثنايا تصاويرِ
ذاكرتي
الكلمات
فأكتُبُها فرِحاً بالإجابة

أيا بابَنا
لا تَظنُّ بأنّا هجرناكَ طوعاً
فأشواقُنا نحوَ طلعتِكَ الباهية
تَتَجَدّدُ في كلِّ آن
أراكَ بكلِّ دقائقِ صفحتِهِ الزاهية
أتذكّرُ اكليلَ تاجٍ برأسِكَ
زَيَّنَهُ الوردُ في ضلفتيهِ

أتَذَكّرُ أمّي وقد هَدْهَدَتكَ
( بهلهولة ) يومَ سُرِّحْتُ في الجيشِ
وهيَ تطشُّ بكلِّ زواياكَ ( چگليتها )
وَيُلَمْلِمُهُ من أمامِكَ أطفالُ حارتنا

كنتَ أشْعَرْتَني بِنَحيبِكَ
يومَ رحيلِ أبي عنكَ
وَفِيّا كما عَهْدُنا فيكَ
تُغَلِّقُ أركانَكَ الراسخاتِ بوجهِ
اللصوصِ وفي أوجهِ الحاقدين
وَفِيّاً تَظَلُّ ثناياكَ من دَنَسٍ
طاهرات

د. محفوظ فرج
ربما
-------
ربما أنسى
وأطوي بعضا من صفحات كتابي
وربما أغير
حروف اسمك من أشعاري
وربما لا أنسى
ولا أكون عن القلب راضي
ربما أبكي
على توهان العقل وضياعي
ربما أضحك
بإستهزاء وسخرية على حالي
قد لا أدري
كيف سأعيش بقية أيامي
هوو الحزن والفقد
على السقوط في مستنقع أحلامي
ليتك كنت حلما
مر على دروبي مرور الكرامي
ليتك كنت شتاء
أمطر ثم مضى مودعا برد الليالي
ليتك كنت كتابا
أقرأ حروفه القابع في ذاكرتي
ليتك كنت وكنت
لكن كان من أفعال الماضي
وليت مجرد أمنية
وفي هذا الزمن لا تتحقق الأماني
ولم لا أحزن
وكان حبك كفافي وعفافي
عدنان رحابي
أنثى

تصارحني العيونُ بلا نقاشِ
أطيرُ جوًى كأجنحةِ الفَراشِ

ونمضي في الكلامِ بلا رتوشٍ
ويهجرنا المنامُ على الفِراشِ

يطولُ بنا اللقاءُ وكلّ حينٍ
تردّدُ عينُها قولَ ال( يواشِ )

أهيمُ بثغرها المشحونِ حسناً
ويُسكرني الحديثُ بلا تحاشِ

ويبهرني على العنينِ كُحلٌ
يذوبُ بجفنها حدّ التلاشي

طغى في خدّها خالٌ فأفشى
بياضَ الوجهِ والإبهارُ فاشِ

ترصّعَ فوقَ خديها جمالٌ
لغمّازاتها أحيا مُشاشي

وتحتَ قميصها يجري صراعٌ
لنَهدٍ يستبدُّ على القماشِ

تضمُّ بخصرِها الهَيمانِ دهراً
من التأنيثِ تخفيهِ الحواشي

أهاجرُ فيهِ ، أبحثُ عن أمانٍ
فجودي بالأمانِ كما النجاشي

أيا أنثى يغارُ الوردُ منها
إذا نثرتْ من العذبِ الرّشاشِ

ويا مَنْ كلّ شيءٍ باتَ فيها
يثيرُ حفيظتي وكذا اندهاشي

على وجعِ الفؤادِ صِلي ومرّي
وكوني بلسماً فيهِ انتعاشي

خيري البديري
.........من ناري...من صدقي..ومن كذبي... ....

أعلم أن يديك ثقافة..

وحريرًا ..

ومن ملمس ناعم..

وأنّ رؤاك قطيفةَ ..

وقدك من رخامٍ..

ومن ملمس ناعم..

فصُدّي هوايَ بقوّةٍ..

إن استطعت ..

فإنني مُرهقٌ..

وإنني متعبٌ ..

وإنني كاذبٌ .. ومذنبٌ ..

وقاب قوسين من رمش ..

ومن قدر..

فتجلدي.. وابتعدي ..

وتحصنّي بدير راهبة ..

من بردي .. ومن ناري ..

ومن صدقي.. ومن كذبي..

قاوميني..

وقاومي ما قال الفؤاد لك ..

وما كتب الغيابُ لك..

وكي تكوني بعيدة..

وكي تكوني أميرة.. وجميلة ..

اِبقيْ واقفةً .. وابقي شامخةً ..

كقلعة من عناد..

أو كقلعة المغول..

وتبرئي مني فصاحةً ..

وقصيدةً..

بما قد يحدثك الفؤاد أحبك ..

فاعتبري كلامي سحابًا كله كذب ..

وسفينةً منكوبةً.. مثقوبةً ..

موبوءةً.. منذ زمن ..

لا تضعفي أمام رسائلي أبدا ..

و أمام صبابتي أبدا ..

فإني اعترفتُ لك..

وللقصيدة أنني مجرمٌ..

وأنني قاتلٌ مأجورٌ..

يفتش عن دم..

فتجلدي.. وتماسكي .. وتحصّني ..

ولا تتدخلي أبدا ..

ما بين طبيعة .. وطبيعة..

ولا بين نهر وبحر ..

ولا بين حبٍّ وحب ..

ودعي الرياح تسافر قدرًا ..

فالمواسمُ قدرٌ..

والبيادرُ قدرٌ ..

لإنها مأمورةٌ..

مسكونةٌ بالحلم..

ومسكونةٌ بالتمني..

وتفصلها فصولٌ

الشاعر: عبد الرزاق خمولي

سيدي عقبة ..بسكرة

الجزائر

02/07/2020
أصدقاء
"""""""""""""""Ameen giad

الموت ُ صَديقٌ لا يُنسى
الحُبُّ صَديقٌ لا يُعَرف
الماءُ صَديقٌ لا يَرحَم
والنَّارُ صَديقٌ لا يَأتي
وأنا والريِّحُ
أنا الرِّيحُ
أنا المطرُ الصَّاعدُ في أوردة ٍ زرق
وأنا الهاجسُ , يَدخلُ هذي الأشياء َ ,
أنا الخيطُ على وَجهِ الماء .
أمين جياد
هيا بابنا (٢)

هيا بابنا

كنتُ أسمعُ أحلى أغانيكَ
تطرِبُني
حينَ ينهمرُ الغيثُ فوقَ إهابِك
وَتُتقِنُ منهُ القرارُ ومنكَ الجواب
تَصاعَدُ أنغامُكَ الحالماتُ
وتهبطُ في فترةٍ من نشيج
وإمّا تلوذُ إلى فجواتِكَ في الرأسِ
عصفورةٌ من نثيثِ الحَيا
تَحنُّ إليها تُقاسِمُها النغماتِ
لتنفضَ عنها البَلَلْ

هيا بابنا

وبالرغمِ من ضيقِ ذاتِ اليدِ
إذا دقَّ في جانحيكَ فقير
يداً
وهبتَ لهُ ما لديكَ
وأرضيتَهُ بالقليل

لم يقابلْكَ بابٌ
ولمْ تَتَلَفَّتْ إلى كلِّ أبوابِ حارتِنا
لترى ما تُخَبِّئُ خلفَ ستائِرِها
وهيَ مثلُكَ ما عَكَّرَتْ مرةً
لكَ ركناً ولم تَتَطَلَّعْ
إلى ما وراءَكَ

نعم بادلَتْكَ أياديُّها الاحترام
وبادَلْتها
وإذا ما تَحَدَّثَ بابٌ إلى ساكنيهِ
وأفرَحَهم في حديثِه
فرحتَ لهُ ولهمُ
ثم باركتَهُ

د. محفوظ فرج
٤/ ٧ / ٢٠٢٠م
١٣ / ذو القعدة / ١٤٤١هـ
(((( مرّي على شفتي ))))
قلبي يدقُّ من الأشـــــواقِ والقلقِ
دقّاته تنتشي من شـــــــدّةِ الشّبقِ
يا عذبةَ الثّغرِ والأجفـــــــانَ قاتلةٌ
عوذّتُ حسنَكِ أتلـــو سورةَ الفلقِ
مهـــــلاً عليَّ وما ألقاهُ في حُرقي
فنظرةٌ منكِ تنهي القلبَ بالغـــرقِ
لا لستُ أملكُ إلاّ أنْ أذوب هـــوىً
في عطرِ ثغرٍ مندّى ساحرِ العبقِ
كلُّ المــــــلاحِ بهذا القلبِ هائمةٌ
إلاّ هــــــواكِ عصيًّا رافضاً نزقي
أسرى بي الشّوقُ نحوَ الثّغرِ يحملني
أستافُ عطــــركِ كالتّفاحِ والحبقِ
مـرّي على شفتي فالنّفسُ ظامئةٌ
وليسَ ثمّة ما يدعـــو إلى القلـقِ
وواصلي اللثمَ في مسعاكِ فاتنتي
حدَّ امتلاءِ جهاتِ الرّوحِ بالألــقِ
ما عدتُ أدري نسيتُ الكونَ أكمله
في قبلةٍ ترعشُ الأنوارَ في الحدقِ
وشمتُ اسمي على الخدينِ دونَ يدٍ
ووشمُ ثغركِ مطبوعٌ على عنقي
أحـــــــرقتُ فيكِ فؤادي كـلّ ثانيةٍ
ورحتُ أسبحُ في نورٍ من الغسقِ
ما همني نظرُ الدّنيا باجمعِهـــــــا
لو أنّنا نلتقي في زحمـــةِ الطّرقِ
أو ننتحي في مكانٍ ليسَ يزعجُنا
لمزّ الشّفــاهِ إذا زُمّتْ علــى حنقِ
أنا وأنتِ وهــــــذا الدّربُ يجمعُنا
نقـــولُ للرّيحِ أنّى شئتِ فانطلقي
ما أجملَ الدّربِ نمشيهِ ونقطعــهُ
كــفّي بكفّيكِ ممـــدودٌ إلى الشّفقِ
لأنّني عاشــــــــقٌ من ألفِ قافية
سأقطعُ الدّربَ حتّى آخر الرّمقِ
ساعبرُ البحـــرَ مجتازاً بأمنيتي
فالعاشقُ الحرُّ لايخشى من الرّهقِ
أقولُ للشّمسِ غيبي لو تعاندُني
أرمي بها ساخرًا في عتمةِ النّفقِ
..........................
شعر ورسم/ غزوان علي
من شرفة قصرها المشنشل ..
رمتني بقطعة حجر .. ؟؟
مثل صوت الزجاج تحطم ..
على رأسي وأنا أليها انظر ..
أصابني النعاس والخدر ...
ورغبة من التساؤلات ..
تحاصرني من عدة جهات ..
جف ما لدي من حلم ..
وتلاشى صراخ حواسي ..
مثل نوم البلهاء اذهلني ..
كل ما غلفني من قلق ..
على وخز قشعريرة ضحكاتها ..
حد التوحد أصابني الغضب ..
محاولتي جاءت بعد فوات الأوان ..
فالغربان تقاطرت صوب المكان ..
تشد أنوفها رائحة الدم ؟ !! .

خالد الخليفة 5/7/2020
رسائل متأخرة :

بعثِري ياريحُ شِعْري
واحذفي منه السلاما

وانثري أشجانَ قلبي
بين أغصانِ الخُزامى

فوق رمل العمرِ يجري
أملي والصبرُ داما

ضاعَ حلْمي يا حياتي
وطوى القلبُ الغراما

صرتُ أمشي في ضَبابٍ
زورقاً في البحرِ هاما

ما كَفَفْتُ العشقَ يوماً
صارَ عهداً مُستداما

كبريائي صار يَدْمَى
خنقَ الطوقُ اليَماما

ذكرياتي في حِدادٍ
غابَ عن عيني النَّدامى

لاتلمني ياحبيبي
يجرحُ الحبُّ الكِراما

ليس يجدي يا خليلي
انْ تُساقيني المَلامَا

بقلمي برهان حربا
قصيدة: " لا تنشبي براثن الصمت في عيني(2)"
– شعر: د. أحمد محمود
هيوستن– 26-أيار2013
ارجعي إلي من روافد صمتك وارجعيني
وحدثيني بلغة العيون وناوشيني
فأنا بين يديك شحرور أعزف ألحاني
وزهرة جلنار تهديك أريج الحواكير والرمان
ومن قوافي قلبي
ومن بساتين أشجاني
أنشد لك أعذب الأغاني
فلا تتركيني معلقاً بين أشجار الهوى والغصون
خذيني، خبئيني في عينيك بين الجفون
فأنا طفل عاشق فاحضنيني
وبين أفنان عينيك دثريني
دعيني أغزل رموش الشمس في عينيك وكلميني
مللت كهوف الصمت تحدثي ونوريني
علميني همس السنا والنجوم، علميني
كيف تكون عبرات الصب بين المغرمين
دعيني أحلق على أجنحتي:
ذاتي وخافقي
ودمي وحنيني
أضيئي قناديل الفرحة في مقلتي
أوقدي أسرجتي
وبين ذراعيك دفئيني
ألهبي أنغام قيثارتي
اضحكي وتبسمي
لا تتجهمي، لا تعبسي
لا تصعري خدك في وجهي
أطفئي حرائق الغابات في وجداني
وتصفحي سواقي وجنتي
أنت الشذى في وحدتي وحيرتي
وأغاني حقول الشمس في نظرتي
وأنت كنارات الجبال والروابي
أنت يراعات الرياحين
أنت النسمات في بساتيني
وأنا العازف المتيم بين أسراب الحساسين
وأنا العاشق الفلسطيني
وقصائدي لك تتدفق كالسواقي
وتصب في بحر عينيك عبر السنين.

بقلمي د. أحمد محمود
ما كان ذنبي

جن الفؤاد بليلة،،،وليالي
والشغف زاد وصاله ووصالي

ما كان عشقي في غرامه هفوة
حين تزنر بالغرام ،،دلالي

عيناه تجثو في حدائق روضتي
ويطوف عطره يمنة وشمالي

إني أبوح للهوى إذا اشتكى
هيم الجوى،، بأصابع العذال

مررت أحلام الصبا في أمسه
كم مر حلما ساكن الأطلال

لي كرمتين في الفؤاد وديعة
وعريشة للروح في إقبالي

أجرى الغرام على رحيق فراته
وتيمم الشوق ضفاف ظلالي

أدري ويدري والجمال حلتي
ما يرمش الوله بغير نزالي

قال وعينك عهدي المخزوم
وسلام دهري للمنى ب خلالي

قلت وصمت الليل في همساته
ماكان ذنبي في الهوى إذلالي

بقلمي منى أحمد حسين