دعينا نتفقْ أن أكون لكِ سماء
أنتِ شَمسُها وأجملُ أقْمارِها
وأن تكوني لي سَحابةٌ بيضاء
أنا الريحُ التي تُحركُها وأجملُ أمطارها
أن أكون لكِ دفئ الشتاء
وأن تكوني لي ربيعَ الوجدانْ .

أعرفُ إمرأةً
‏تُصيب اللُغة
بـ الأُمية أمام ملامِحها .

أيا ليتَ الوجوهِ كلها أنتِ
ويا ليت ملامحي تتزين بملامحكِ
فظليّ ظلكِ ، وظلكِ ظليّ
وربيع المَبسم في لُقياكِ .

‏في زوايا الحي ‏
انتِ كل الإنارات ‏المُشعة .

يداكِ الرقيقتان يجب أن تُقدس
كل من رآها شعَر بالحنان
ف كيف لو إحتضنها ؟
يداكِ يجب أن تُملئ بخواتم الألماس
يجب أن لا يلمسها
إلا من يُقدسها .

‏كانت الثواني مُستعجلة
وأنتِ تضحكين .

‏حَاولي أن لا تضحكِي
أخافُ بأن يلمحُون
هلال وجهكِ
فـ يقُولون العيدُ غدًا
ونحنُ لا زِلنا
فِي بدايةِ الشهر .

وأنا مع حزبكِ ، لأنَّ امرأةً مثلكِ
دائماً تربح .

العالم كُله نائم هيا لنهرُب
لا تجلبي شيئًا معكِ
أنا حقيبة سفركِ
مشطكِ ، مرآتكِ
و كُل ما تحتاجين
وأنتِ تذكرة حُريتي
مِن هذا العالم .

رمشكِ .. سُلمٌ مُوسيقي .

أنظُري لي
وإرفعي عينيكِ في عيني
وقولي أي شيءٍ
حَدثيني عن ضياعي
وإمسكيني من ذراعي
غيري شيئاً فشيئاً من طباعي
علميني
قبل أن يأتي ضياعي .

حاشى لجمالكِ أن يُصاغ بأسطرٍ
وانتِ الفصاحةُ واللغات أجمعها .