قناة فايز الزهراني
8.77K subscribers
169 photos
14 videos
64 files
45 links
»لا أجيد الاستشارات الخاصة..

@fayzzhr1_bot
Download Telegram
🪩عن مناغاة الرضیع،و ھمھماته،

نتحّدث🎙

ندعوكم لحضور لقاء شیق ضمن لقاءات برنامج طفولتي و العربَّیة

بعنوان:
مفاتیح وأسرار لإثراء لغة الُّرضع والصغار

اضبطوا ساعاتكم على الموعد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال محمد بن يوسف بن ريحان: حدثني أبي قال: سمعت أبا عبدالله محمد بن إسماعيل -يعني البخاري- يقول:

« أفضل المسلمين رجل أحيا سنة من سنن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قد أميتت. فاصبروا يا أصحاب السنن رحمكم الله، فإنكم أقل الناس».

الجامع للخطيب البغدادي
القراءة في كتب التفسير ليست لمجرد المعرفة والعلم بالمعنى، وإنما أيضاً لتعميق الحوار بينك وبين القرآن.
اجعلها ساعة أُنس بالله تعالى ومناجاته، تلمّس إجابات أسئلتك في ثناياها..
لا تغادرها دون أن تذرف دمعة شوق، دون أن تتبسم فرحاً، دون أن يخفق قلبك طربا.

هكذا تُقرأ كتب التفسير..
أبو بكر رضي الله عنه أنسب العرب. يعني قوة علمه بالتاريخ والأيام والأحداث والرجال وطبائع البلدان وقوانين الاجتماع، وهذا يعطي المؤمن يقيناً بوعد الله، لأنه خبر مآلات الأمور وتقلب الحيوات.

أبو بكر مفكر نادر، وقد كان قرار إسلامه نابعاً من حكمة وعلم ومعرفة، بعد توفيق الله. وكذلك كانت صحبته، ثم خلافته. رضي الله عن ذلك الجبل العظيم.
البعض يظن أنّ دراسة التاريخ شأن نظري وتخصص علمي، والحق أن التاريخ فكر وتربية، وكلما ازداد الإنسان من تعلمه تكشفت له حقائق الكون وقوانين الاجتماع، وفهم أسباب التحضر والتخلف، وأدرك الكيفيات التي نشأت بها الأمم أو سقطت، وأمسك بمسطرة القياس لواقعه الحالي، وتلمّس فيه الأبواب والنوافذ..

ألا ترى أن القرآن مليء بالنظر في التاريخ؟ بل يسمي وقائعه وأيامه "آيات"، فيأمر بالنظر إليها مع آيات الوحي، قال تعالى: ﴿ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور﴾.

إهمال النظر في التاريخ بالأدوات القرآنية خطيئة تربوية، ستنعكس آثارها السلبية على مفاهيمنا وتصوراتنا وعقائدنا. ولذا يحبذ أن يأخذ التاريخ حصته المفترضة من جهدنا في الدعوة إلى الله وتربية النشء وتوعية الأجيال.
ومن ذلك أدوات القرآن في النظر إلى التاريخ.
https://fadhela.com/
موقع تعريف بمشروع فضيلة في "التربية الجنسية".
🩶

الفراغ العاطفي أم الفراغ الروحي



معاناة الشباب والفتيات اليوم في الجانب العاطفي بلغت مبلغاً مضراً وتجاوزت الحد، وقد أدى كل من:
١- الرسائل الإعلامية العاطفية في الأفلام والمسلسلات.
٢- تسليع البنات في الحياة العامة.
٣- انتشار الاختلاط في كثير من الأماكن.
٤- الأغاني والشيلات المملوءة بمعاني العشق ومكابدة الشوق.
٥- يوميات من لا خلاق لهم عبر قنوات التواصل.
كل ذلك أدى إلى تأجيج المعاناة واستعارها في القلب، والشيطان ينفخ في النار.

لكن الله تعالى لم يعذب الإنسان بهذا الفراغ العاطفي، فهو أقرب إلى الوهم والخيال منه إلى اليقين والحقيقة. أما الحقيقة فهي أن الإنسان - كل إنسان - إذا خلا قلبه من معرفة الله وحبه وتعظيمه وخشيته والإنابة إليه ومراقبته، وإذا ضعفت صلاته وتلاوته للقرآن لم يمتلئ قلبه بشيء ولا ارتاحت روحه؛ بل ستتمزق تلك الروح في المسالك الوعرة التي لا تنتهي إلا إلى مزيد من الخيبات والحسرات.

وكيف لا تتعذب الروح وهي توقد تحتها نار الشوق والحب والفراق والهجران.. كيف لا تتعذب الروح وقد جعل كثير من الشعراء والممثلين والمغنين من المحبوب معبوداً من دون الله؛ يألهه المحب ويعظمه ويترقب رضاه ويتحسس قربه ويبذل له الدموع والأشواق!
"فتلك إذاً عبادتهم..".

وعلى كل مبتلى بالفراغ الروحي أن يحمي نفسه من مسبباته التي سلف ذكرها، فإن الحمية رأس الدواء.

والله تعالى جعل لنا في الدنيا جنة لا تدخلها أرواح الناس إلا من طريق الصلاة وإحسانها وتلاوة كلام الله ودعائه والتذلل بين يديه.. عند ذلك ستنتهي قصة الفراغ الروحي التي صنعها الشيطان باسم العاطفة وساق الناس إليها.

وأدلك على مثال عملي..
إذا كنت شاباً وقد ابتليت بشيء من هذا فاهرع اليوم للمكث في مسجد حيكم، من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء واخل بكتاب الله تلاوة مستشعراً أنك في ضيافة الله تكلمه وتناجيه، ثم حدثني عن روحك.
وإذا كنتي فتاة افعلي مثل هذا في زاوية غرفتك وعلى سجادتك..
وإن صلاة فرض واحد بخشوع وإطالة ودعاء كفيلة بغلق الباب الذي يأتي منه هذا الفراغ.

والكلام على الفراغ الروحي لا ينطبق على حاجة الإنسان العاطفية المعقولة كالمغاضبة بين الزوجين مثلاً.

ٰ
البيوت المتهدمة

رغم زيادة:
١- الإشكالات الأسرية والزوجية.
٢- العاديات الفكرية والإعلامية المدمرة لبيت الزوجية.
٣- الوعي بواقع هذا الأمر وخطورته عند أهل الخير والفضل.
رغم ذلك كله لا يزال الجهد المؤسسي الإصلاحي في هذا المسار ضعيفاً. ويفترض مع المعطيات السابقة أن يكون إبداعياً وشمولياً وذكياً.

ويوجد تراخٍ عجيب في التصدي لذلك رغم تفشي هذه المشكلات ووصولها إلى البيوت التي كانت مستقرة، والبيوت الحديثة البناء والتي يفترض أن تكون في غاية التمازج.

يؤسفني القول بأننا في كثير من الأحيان لا نوفق في النظر إلى احتياجات الدعوة والإصلاح بعقلانية.

نحن أمام خطر داهم، بلا مبالغة، والبيوت تتآكل من داخلها، إلا ما رحم ربك، فمتى ندرك الأمر؟
اهتمام الشريعة بمسألة (الموت) ليس لأنه النهاية، وليس لكونه محزناً، وليس من باب العزف على أوتار العاطفة..

‏وإنما لأنه بوابة الحياة الأخرى، اللانهائية، ولأنه الخط الفاصل بين زمن العمل والمسؤولية وزمن الحساب والجزاء، ولأن أكثر الناس تذكراً له هم أقدر الناس على تصويب العمل وتجويده.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل مَلَكَ بُضع امرأة وهو يريد أنْ يبني بها ولم يَبنِ بها». البخاري ٥١٥٧.

قال ابن حجر:
أيْ إذا حضر الجهاد ليكون فِكره مجتمعاً.

قال ابن المنير:
يستفاد منه الرد على العامة في تقديمهم الحج على الزواج ظناً منهم أنّ التعفف إنما يتأكد بعد الحج، بل الأولى أنْ يتعفف ثم يحج.
فتح الباري ١٣١/٩.


🍁 وقفة:
قارن بين حجم الإنفاق والعمل في مشاريع الحج التطوعية -وهي خير بلا شك- وحجم الإنفاق والعمل في مشاريع التزويج والإعفاف وبناء البيوت الزوجية.

والسؤال: هل يمثل (الزواج) أولوية في نظرنا الفقهي والتربوي والاجتماعي؟!
أليست مجتمعاتنا بحاجة إلى إنشاء ورعاية مشاريع للتزويج وحياطة البيوت؟!
صحح تصورك عن الدنيا!


«… فدخلت عليه، فإذا هو مضطجع على رمال حصير، ليس بينه وبينه فراش، قد أثر الرمال بجنبه، متكئ على وسادة من أدم، حشوها ليف، فجلست حين رأيته صلى الله عليه وسلم تبسم، ثم رفعت بصري في بيته، فوالله ما رأيت فيه شيئاً يرد البصر، غير أَهَبَة ثلاثة، فقلت:
ادع الله فليوسع على أمتك، فإنَّ فارس والروم وُسِّع عليهم وأُعطوا الدنيا، وهم لا يعبدون الله.

وكان متكئاً، فقال:
أوفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا…».

أخرجه البخاري