مسائل فقهية سؤال وجواب
2.09K subscribers
180 photos
7 videos
20 files
91 links
Download Telegram
مسائل فقهية سؤال وجواب
. #عذاب_القبر_ونعيمه #السؤال : هل عذاب القبر ثابت في الكتاب والسنة ..؟ وما هي الإدلة على ذلك من الكتاب والسنة ...؟ #الجواب إن عذاب القبر ونعيمه ثابتان بنصوص الكتاب والسنة، ويجب الإيمان بهما، ويلحقان الروح والبدن معاً، وقد نُقل على ذلك اتفاق أهل السنة...…
،
وهكذا الزكاة، أمرنا الله بها في كتابه ولم يخبرنا بتفاصيلها من النِّصاب، واشتراط الحَوْل، وقدر إخراج الزكاة من كل صنف تجب فيه الزكاةُ من الأغنام والأبقار والإبل، والزروع والثمار، والذهب والفِضة، وعروض التجارة

وكل ذلك بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته الشريفة التي لا يضرها مَن أنكرها من أهل البدع والضلال، كما لا يضر القرآنَ الكريم من كذَّبه من أهل الكفر والنفاق، ودينُ الله كتابًا وسُنةً محفوظٌ إلى يوم القيامة.

فمِن عقيدة المسلمين ومنهجهم الأخذُ بالسُّنة النبوية وإن لم توجد في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وكم من آية في القرآن يأمرنا الله فيها بطاعة رسوله كقوله سبحانه: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال الله عز وجل: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، فكيف نُنكِر سُنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبرنا الله تعالى أن مَن أطاع الرسولَ صلى الله عليه وسلم فقد أطاع اللهَ تعالى؟!


وقرن الله في آياتٍ كثيرة بين طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فمَن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته فقد اهتدى، ومَن لم يُطِعِ الرسول صلى الله عليه وسلم وكذَّب بسُنته، فقد ضل وغوى.

وقال الله جل جلاله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، قال العلماء: طاعة الله تعالى باتِّباع كتابه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
🔲 - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمة رب العالمين بخصوص حادثة الإسراء والمعراج - :


🔳- يعتقد كثير من الناس أن المعراج الذي حصل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السموات كان في رجب في ليلة سبع وعشرين منه ، وهذا غلط ، ويحتفلون بتلك الليلة ، والاحتفال بها بدعة ، لأنهم يحتفلون بها يعتقدون ذلك دينًا وقربىٰ إلى الله عز وجل ، فهو من البدع ولا يجوز الاحتفال بها لعدم صحتها من الناحية التاريخية ، ولعدم مشروعيتها من الناحية التعبدية ، ومن المؤسف جدًا أن بعض المسلمين يحتفلون بهذه الليلة ويعطلون العمل في صباحها وربما يحضر بعض رؤساء الدول ، وهذا من الغلط الذي عاش فيه المسلمون مدة طويلة ، والواجب على طلبة العلم بعد أن استبانت السنة - والحمد لله - أن يبينوا للناس ، والناس قريبون ، إن كثيرًا من هؤلاء لا يحتفلون هذا الاحتفال إلا محبة لله تعالى ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وإذا كان هذا هو الحامل لهم على الاحتفال فإنه بمجرد ما يبين لهم الحق وهم قاصدون للحق سيرجعون إلى الحق .


◾️ 【 مجموع فتاوى ورسائل (٢٧٨/٢٢) 】
.
‏سُئل أحمد بن حنبل: ما أفضل الأعمال......؟
قال: طلب العلم ..لِمَنْ صَحَّت نيّته !

قيل: وأيّ شيء تصحيح النيِّة.. ؟
قال: ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل

[طبقات الحنابلة]
Audio
إمام يصلي بالناس وهو إمام رسمي إلا إنه كثير الذهاب في الرحلات مع الزملاء والعمرة ويتقاضى مرتباً عن إمامته ويوكل أحد الشباب بالصلاة عنه وهذا الشاب قد يأتي يوم ويغيب يوم فهل راتب الإمام حلال ..؟
Audio
ما هي الأمور التي تساعد على إزالة الهموم والغموم التي تصيب المسلم وهل يشرع أن يرقي المسلم نفسه من أجل ذلك؟ ما هي آيات الرقية الشرعية..؟
Audio
حكم الشرع في نظركم في تقاضي أجر مقابل الصلاة للناس إماماً والآذان للفرائض وتعليم الناس القرآن وغير ذلك من شئون المسجد كأعمال النظافةوغيرها مع بيان الرأي الصحيح بالأدلة الشرعية..؟
Audio
كنت عاصياً لله ثم ولله الحمد تبت إلى الله وصرت محافظاً على الصلاة مع الجماعة وندمت ......الخ

ولكن ارتكبت ذنوباً ما زلت أعاني في نفسي منها وكلما عدت إلى الله تذكرت هذه الذنوب .. فما توجيهكم لي ..؟
Audio
حكم إذا نسي الرجل الأذان أو الإقامة فهل صلاته صحيحة...؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
حُكم قول (شهر رمضان المعظم) أو (رمضان كريم) أو (شهر مبارك) ؟

#السؤال

السلام عليكم يا شيخ
أسمع كثير من الناس عند قدوم شهر رمضان يقولون هذه العبارات
_شهر رمضان المعظم
_رمضان كريم فيرد عليه الثاني الله أكرم
_مبارك عليك الشهر
_شهر رمضان المبارك
أي العبارات هذه صحيحة وأيها غير صحيح وهل نأثم عند قولها
وأيضاً عبارة (رمضان أوله مغفرة وأوسطه رحمة وآخره عتق من النار) هل يجوز أن نقولها
وما هو القول الصحيح في هذه المناسبة أي عند دخول شهر رمضان
أفيدونا بارك الله فيكم



#الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

هذه عبارات لا بأس بها ؛ لأن شهر رمضان مُعظّم ، فقد عظّمه الله ، وأنْزَل فيه القرآن ، وجَعَل فيه ليلة القَدْر خير من ألف شهْر ، وجَعَل فيها فَصْل أرزاق العباد وآجالهم ، وجميع أمورهم في ذلك العام وتُنْسَخ مِن اللوح المحفوظ في ليلة القدر .

وشهر رمضان كريم ، وليس مِن شَرْط كونه كَرِيمًا أن يكون يُعطِي ، بل لِفضله ، كما قال الله تعالى عن أهل الجنة : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا) .
قال البغوي في تفسيره : قوله تعالى : (وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيما) ، أي : حَسَنًا ، وهو الجنة . اهـ .

وقال الله تعالى عن المؤمنين : (وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا) .
قال ابن كثير : يعني : الجنة وما فيها مِن المآكل والمشارب، والملابس والمساكن، والمناكح والملاذّ والمناظر ، وما لا عين رأت، ولا أذُن سَمِعَت، ولا خَطَر على قَلْب بَشَر . اهـ .

وقال تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) .
قال ابن كثير : أي : مِن كُلّ زوج مِن النبات كريم ، أي : حَسَن الْمَنْظَر .
وقال الشعبي: والناس - أيضًا - مِن نبات الأرض ؛ فَمَنْ دخل الجنة فهو كريم ، ومَنْ دخل النار فهو لئيم .

ويُمكن أن يُطلَق وصْف الكَرَم على كثرة الخير ، ورمضان كلّه خير ، وفيه خير كبير وكثير .

قال القرطبي في تفسير سورة الواقعة : (لا بَارِدٍ) بل حار لأنه مِن دخان شفير جهنم . (وَلا كَرِيمٍ) عذب ، عن الضحاك . وقال سعيد بن المسيب : ولا حَسَن مَنْظره ، وكل ما لا خير فيه فليس بِكَرِيم . اهـ .

والشاهد من هذا أن وصْف الْكَرَم يُطْلِق على الأشياء المعنوية ، مثل : الْمُدْخَل ، وعلى الجمادات ، مثل : النباتات ..
ويُطْلَق الْكَرَم بمعنى الْحُسْن .

قال الراغب الأصفهاني في " المفرَدات في غريب القرآن " : وكلّ شيء شَرُف في بَابِه فإنه يُوصَف بالكَرَم . قال تعالى:
(فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) ، (وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ) ، (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) ، (وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيمًا) . اهـ .

فعلى هذا لا مانع مِن قول " رمضان كريم " ، وإن منعها بعض مشايخنا رحمهم الله .

وفي اللسان مادة " كَرَم " : ويُستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها مِن الجواهر إذا عَنوا العِتْق ، وأَصله في الناس . قال ابن الأَعرابي : كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ، ويَلِين شَعره ، وتَطِيب رائحته . اهـ .