د. إياد قنيبي
219K subscribers
901 photos
269 videos
33 files
1.04K links
القناة الرسمية للدكتور إياد قنيبي
(كاتب وبروفيسور ومكتشف في مجال علم الأدوية)
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أمام السفارة الأمريكية في موريتانيا
أسئلة نوجهها لكل من يشارك في جريمة محاصرة غزة وخنق الأصوات المناصرة لها، وهو مع ذلك يصلي ويرى نفسه من أمة الإسلام:
- هل حقاً تطمع في أن تدخل الجنة سويةً أنت وعباد الله الذين أعنتَ عليهم أعداء الله؟!
- هل تمسك الآن بالمسلم المبطوح على بطنه ليذبحه المجرمون من الوريد إلى الوريد، وتضرب كل من يريد أن ينقذه، ثم عند نهاية هذا المشهد البائس تنتظر أن تذهب سوية أنت والمذبوح إلى الجنة؟!
- ما شعورك وأنت تردد في صلاتك "الله أكبر" مع أنك تعلم أنك كاذب، وأن المرتَّب أكبر، وأسيادك من البشر أكبر في قلبك من الله؟!
- كيف كان شعورك وأنت تردد في تكبيرات العيد: "ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون"؟
- ما شعورك وأنت ترى المجرمين يقصفون المساجد وهم يضحكون، فتتقطع فيها أطراف المصلين أحياء، وترى المجرم ينجس المصحف وينشر صورته مفتخراً، ويقود المسلمة إلى الأسر مبتسماً رافعاً شعار النصر، وأنت تحميهم في هذا كله وتعينهم على إتمام مهماتهم آمنين مطمئنين؟!
- هل تؤمن بالفعل أنك تعبد رباً عظيماً عادلاً منتقماً لا يقبل أن يُشرك أحدٌ معه في الطاعة والخضوع؟!
(وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلَب ينقلبون).
(ومن يتولهم منكم فإنه منهم)

(فكُبكبوا فيها هم والغاوون (95) وجنود إبليس أجمعون)
"انصر غزة بالتقرب من الله وترك المعاصي والبناء على المدى البعيد"
هذه العبارة يراد بها باطل إذا قُصد بها تلهية الناس عن مناصرة غزة في محنتها الحالية -كلاً بما يستطيع- وصرفهم عن الشركاء في الإبادة وعن استبانة سبيل المجرمين..
ولكنها حق إذا قُصد بها منع الناس من أن تتحول شحنة القهر والألم لديهم إلى انكسار ويأس وسوء ظن بالله، فيتم توجيههم بدلاً من ذلك إلى ما يستنْزِلون به رحمة الله ويؤسسون به للانعتاق من هذا الذل ويستعِدُّون به للمواجهات القادمة، جنباً إلى جنب مع تقديم ما يمكنهم في المحنة الحالية..

فميز هذا الخطاب من ذاك.
"مع شكرنا ودعائنا لكل من كان معنا من أيّ مكان..
لكن لازال الفضلاء والكرام أهل المغرب، من داخل المغرب وخارجها، هم بالجملة الأكثر تفاعلًا في المواقف، والعواطف، والتبرعات، والدعاء، والاحتجاجات".

شهادة من داخل غزة، سارَّة لأهل المغرب، وموقظة للآخرين.
لا زال بيننا أشخاص يبررون خذلان المسلمين، بل والتآمر عليهم، ويدافعون عن ذلك..وحين تسمعهم تحس أنهم مقتنعون بما يقولون! هذه الكلمة أساسية في فهم نفسيات هؤلاء، وهي تذكرة موجهة أيضاً لهم، ليعلموا كيف ضحك عليهم الشيطان..فليسمعوها قبل فوات الأوان!
https://youtu.be/O7XDKiBga8U?si=tio6SPdfX8dnGjg1
تم تعديل المنشور ليكون أكثر وضوحاً في المقصود:
"إذا نشرتُ مديحاً لرجل أو امرأة لموقفه/موقفها الشجاع في نصرة غزة ثم تبين أن هذا الشخص إنما ينطلق من مركزية الإنسان وتقديس قيمة "الحرية" حتى لو كانت في معصية الله، ويدافع عن الجندرة و"حقوق" المتحولين وما إلى ذلك، فماذا أفعل؟".
سؤال وردني قريب منه. والجواب: احذف مديحك.
- لماذا؟ ألا نمدح المواقف الجيدة حتى ولو كانت ممن يخالفنا في ديننا؟ ألا نمدح مواقف الغربيين الذين أعلوا صوتهم برفض الظلم الواقع على غزة؟
- بلى، نمدحها. لكن إذا علمتَ أن مديحك يساهم في ترميز الشخص وجعله أيقونة، ثم انتشرت عنه هذه المنطلقات الباطلة، فإن كثيراً من الناس سيتأثرون بأفكاره وتنكسر حدة إنكارهم لها. فعموم الناس يتعلقون بالأشخاص ولا يفرزون حقهم من باطلهم. وسيكون تأثرهم بهذا الباطل أسهل لأنهم حينها يرون صاحب الموقف يدافع عن آفات الليبرالية والحرية في المعصية كما يدافع عن المستضعفين.

- "طيب ألا أبين اني تراجعت عن مدحه/مدحها وأبين السبب؟"
- بحسب الحالة:
1. إذا لم يكن هذا الذي علمتَه عنه قد انتشر واشتهر فالأفضل، والله أعلم، أن تكتفي بالحذف ولا تقول شيئاً، حتى لا تفتح باباً لجدال يشتت الجهد. فستجد من ينكر أن هذا الشخص "الشجاع" ينطلق من هذه المنطلقات الفاسدة، ويشكك في نسبتها إليه، ويقول لعله تاب عنها..إلخ. وقد تكون بعض هذه التشكيكات حقاً. فلا تدخل معركة يخالطها الشك مع جمهور لديه عاطفة جامحة، والناس لم يمتدحوه لمعتقداته الباطلة التي لا يعرفونها عنه، وإنما لموقف الحق الذي وقفه.
وإذا كان صاحب الموقف قد ترك الأفكار الباطلة فتكون ظلمته وأنت لا تشعر.
2. أما إذا انتشر واشتهر عن صاحب أو صاحبة الموقف هذه المنطلقات الفاسدة، وانتشر معها دفاعٌ عن هذه المنطلقات، أو إصرار على تمجيده وجعلِه أيقونة على الرغم من هذا الفساد، وإعطاؤه صك غفران "القضية الفلسطينية"، فحينئذ لا بد من التبيين، وتذكير الناس بأن الدعوة إلى الحرية المطلقة -وإن خالفت دين الله تعالى- ليست ذنباً "عادياً" وإنما رفضٌ لمرجعية الشريعة. فإنْ غضب منك البعض بعد ذلك فليبلطوا البحر! فأمتنا ليست بحاجة إلى مزيد من الضياع وتهوين شأن مرجعية الشريعة في النفوس! ولا كرامة لنا ولا عزة دنيا ولا آخرة إذا بقينا على هذا الحال.
وختاماً، نؤكد على أمر:
أتعمد في المنشورات ألا أذكر الأسماء ما لم تكن هناك حاجة. فالمهم أن تتحقق الفائدة العقدية/الفكرية. لذلك فليس من العقل ولا الحكمة أن يذكر البعض في التعليقات اسم فلان وفلانة. لو أردنا ذكرهم لذكرناهم. لكن الحكم عليهم ليس موضوعنا هنا، وإنما أن تتضح المفاهيم.ونسأل الله الهداية لنا جميعاً.
هل الاستمرار في الحديث عن غزة والدعوة لنصرتها يفيد مع هذا القهر والعجز؟
نعم يفيد. ليس شيء أسوأ من أن تستمر الإبادة ويشعر إخواننا أنهم منسيون. فمن كان بإمكانه أن يُذَكر ويحيي القضية فلْيستمر، ولا يشعر بتفاهة ما يفعل، ولا يُخَذل غيره عن الكلام. فمن عجز عن الإنكار والنصرة باليد فلا أقل من أن ينكر وينصر باللسان.
وإلى الذين يُظهرون مظاهر الغفلة والاحتفال في الشوارع بفريق كرة يغلب فريقاً ! أو بنشر صور أصناف الطعام المفرودة على موائدهم غير مراعين أن غزة لا تدخلها حبة قمح..إلى الذين يتصرفون وكأنه لا شيء يحدث لإخوانه في الدين:
الرسائل التي توصلها بغفلتك هذه:
1. رسالة لأهل غزة: "نسيناكم، ملَلْنا منكم ومن حمل همكم".
2. رسالة للقتَلة: "استمروا في إجرامكم ولا تخافوا العواقب".
3. رسالة للغربيين ممن يتظاهر لأجل غزة: "لا تُتعبوا أنفسكم ولا تضغطوا على حكوماتكم. فنحن المسلمين أنفسنا ما عدنا نسأل بإخواننا في الدين".
4. رسالة للمسؤولين في بلاد المسلمين: "بإمكانكم تحقيق المزيد من الاستحمار لشعوبكم، مزيد من الإذلال وطمس معالم الدين وسرقة الثروات والقمع. فإن كنا لا نغضب لإخواننا فلا تحسبوا لنا أي حساب".
5. رسالة لنفسك: الأمر النبوي (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ)...لا يعنيني.
ليس المطلوب أن تتحطم وتجلد ذاتك بلا فائدة، لكن أن تحمل هم أمتك وتراعي مشاعر المستضعفين وتشعرهم بأنك تحاول نصرتهم بما تستطيع.
وتذكر: كما تدين تدان.
سئل أحد أحبار السوء عن وجوب الجهاد لإنقاذ أهل غزة فقال: قال الله تعالى: (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ). ثم قال: "إذا أردنا أن ندخل حرباً مع اليهود في نصرة أهل غزة الذين قرروا الحرب منفردين وكان لا بد أن يكونوا مشاورين للدول المسلمة التي يمكن أن تعاونهم"...إلى أن قال: إذا أردنا فلا بد أن نُعلم إسرائيل بإلغاء المعاهدة، ونكون على قدر ذلك..."

إحدى الأخوات كانت حضرت دورة "مقاطع التدبر" و "حظر التجول" للأخ المهندس فاضل سليمان. فردَّت بردٍّ نورده هنا للفائدة.
1. قام الشخص المعني باتخاذ القران عضين واجتزائه ليجعل المستمع يظن أن الآية تنطبق على الموقف الحالي، بينما الآية تتكلم عن موقف المسلمين من إخوانهم الذين رفضوا الهجرة وآثروا الإقامة بين ظهراني الكفار، وليس المسلمين الذين احتل الكفار بلادهم:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (الأنفال ٧٢)
2. أهل #غزة تنطبق عليهم صفة أسرى المسلمين-لا من رفضوا الهجرة- وقد أوجب الفقهاء فكاكهم في جميع المذاهب بكل الطرق الممكنة من بذل المهج والمال.
- قال ابن العربي - رحمه الله – في أحكام القرآن 2/440: " إلا أن يكونوا أسراء مستضعفين، فإن الولاية معهم قائمة، والنصرة لهم واجبة بالبدن بألا يبقى منا عين تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى لأحد درهم، كذلك قال مالك وجميع العلماء، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما حل بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو، وبأيديهم خزائن الأموال وفضول الأحوال والعدة والعدد، والقوة والجلَد"
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (الفتاوى28/635): "فكاك الأسارى من أعظم الواجبات، وبذل المال الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات.
- وقال العز بن عبد السلام - رحمه الله – في (أحكام الجهاد وفضائله): "وإنقاذ أسرى المسلمين من أيدي الكفار من أفضل القربات، وقد قال بعض العلماء: إذا أَسَروا مسلما واحدا وجب علينا أن نواظب على قتالهم حتى نخلصه أو نبيدهم، فما الظن إذا أسروا خلقا كثيرا من المسلمين؟!"
- الحمد لله على نعمة العلم ونعمة الفطرة السليمة التي لا تنخدع بطول لحى علماء السلاطين.
- وأضيف: الآية التي اقتطع منها هذا المحرف فيها خطاب لجماعة المسلمين الذين يقوم فيهم ولي الأمر بإقامة الشريعة والجهاد في سبيل الله، فتنزيلها على واقع مختلف تماماً هو من التحريف والتضليل، نعوذ بالله من الافتراء على الله.
ونصبح على مشهد من مئات المشاهد اليومية: طفلة واقفة في طابور الخبز قد لا يتجاوز سنها 7 سنين، تريد أن تأخذ لقيمات تهدئ بها بطنها الذي يتضور جوعاً. فيستهدفها الجبناء المجرمون لترتمي على الأرض، وقد امتلأ وجهها ويدها الصغيرة دماً، وتلفظ أنفاسها الأخيرة. وحولها طفلات قريبات من سنها يبكين بذُعر.
يا كل من يساهم في استمرار هذه المذبحة لأهل الإيمان..
يا كل من يساعد المجرمين ليستفردوا بأهلنا ويتفننوا في التنكيل بهم وهم يضحكون..
يا كل من يلاحق مناصري أهلنا ليسكتهم ويخنق صوتهم..
يا كل من يبرر هذا التواطؤ والتولي للقتَلة..
اهنؤوا بنصيبكم من قول الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين)، واطلبوا ممن تشركونهم مع الله شرك الطاعة والانقياد أن ينقذوكم يوم القيامة! (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)).
والدتي ابتسام عبد السميع الشريف إلى رحمة الله، بعد معاناة من السرطان وهي صابرة محتسبة حتى آخر لحظة بفضل الله تعالى.

دعاءكم لها بالمغفرة بظهر الغيب، ولي ولإخواني أن يجمعنا الله بها وبأبي في الجنة. فقد كانت نعم الوالدة الحنون المربية.

ولا ننسى إخواننا ممن لا يستطيعون ولا حتى تشييع ودفن من يتوفى منهم، ربط الله على قلوبهم وفرج عنهم وأعظم ثوابهم وأعاننا على نصرتهم.

صلاة الجنازة في مسجد أبو عيشة-طريق المطار، عمان، بعد صلاة الظهر، والدفن في مقبرة وادي الشتا.

العزاء اليوم وغدا فقط، ومن الخامسة حتى العاشرة مساء:

للرجال في جمعية خليل الرحمن-الصويفية، وهذا هو موقعها:
https://maps.app.goo.gl/HYu4SdztjgNvScP28

وعزاء النساء ببيت الوالدة-حي الرونق، بيادر وادي السير.

إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم أجِرني في مصيبتي.

إياد قنيبي
#شكرا_يا_أمي
جزاك الله عني خيرا، وآنسك في وحشة القبر، وجمعني بك وجميع المسلمين بأحبابهم في جنات النعيم.
بعد ساعة، في تمام الساعة الثانية عشرة بتوقيت مكة المكرمة ننشر بإذن الله كلمة بعنوان:
"كلمة حق في ابتهال أبو السعد"
فتابعوها.
من أهم ثمرات اهتمامك بأمر أُمَّتِك: أنه يهون عليك مصائبك الشخصية. طوال الرحلة العلاجية لأمي رحمها الله ومرافقتي لها في مرضها كنت أقول في نفسي:
أمي تجد العناية الطبية وأمهاتنا في غزة لا يجِدْنها..
أمي تجد المأوى لترتاح..لكن ما حال أمهاتنا وآبائنا في غزة؟
أمي تعالَج بمسكنٍ يسكن آلامها وأمهاتنا هناك لا يعالَجن...
أمي أصيبت بمرضٍ لا يد مباشرة للبشَر فيه، ومُسِنُّو غزة تصيبهم الجروح والأمراض والمعاناة بظلم البشر، فيؤلمهم القهر والخذلان..
أمي توفيت بهدوء، وأمهاتنا وإخواننا في غزة يتوفون بطرق أليمة تحزن أحبابهم أكثر من الوفاة نفسها..
وهذا مما هوَّن مصابي في أمي كثيراً.
إذا لم تهتم لأمر أُمَّتِك فلا تظن أنك سوف تَسلم من الحزن وكدَر العيش، ستحزن، وقد يملأ الحزن قلبك، لكن لهمومك الشخصية..
بينما اهتمامك لشؤون المسلمين، على إيلامه، إلا أن فيه شعوراً عزيزاً شريفاً بالانتساب إلى أمة محمد ﷺ.
فاللهم ارحم أمي، وارحم أمتي.
في الأعلى: ستة إخوة مع أبيهم..هؤلاء جميعاً -إلا الأب- تم استهدافهم في سيارتهم اليوم فارتقوا جميعاً.
في الأسفل: الأب يصلي على أبنائه الستة بعد أن جمع أجسادهم الممزقة.
أسفل السافلين: كل من أعان على هذا الظلم والـمذبحة المستمرة لأجل متاع من الدنيا، وطاعةً لمخلوق لن يغني عنه يوم القيامة شيئا.
فاللهم إنا نبرأ إليك من كل من شارك وتآمر وأعان وساند، ونسألك أن توفقنا لنصرة ترفع عنا بها إثم الخذلان.
ملاحظة: لا زال كثيرون يعزُّون بلفظ "البقية في حياتك" وهو لفظ غير شرعي، فلا يموت أحد إلا وقد استوفى أجله ولا بقية.
فوجب التنبيه.