« ولِقُرب المحبوبِ من مُحبّهِ رهبةٌ وخوف لا يحسّهما إلا الصّادق المتدلّه ، فيظلّ كالفراش الحائم حول النّار ، مهووسا بوهجها ، فإذا اقتربَ لذَعَه لفْحُها ، ولا يبرحُ حتّى يقضي على نفسه في الغالب
ومن شواهدِهِ قول الجواهري رحمة الله عليه :
مِن مخِيفٍ إذا دنَا ** ومُميتٍ إذا نأَى
أختشي فقدَهُ هناكَ ** وهجرانَــهُ هُنا»
ومن شواهدِهِ قول الجواهري رحمة الله عليه :
مِن مخِيفٍ إذا دنَا ** ومُميتٍ إذا نأَى
أختشي فقدَهُ هناكَ ** وهجرانَــهُ هُنا»
يُساء فهمك بين الناس أحيانا
فيخلقون لك الأوصاف ألوانا
فقد تكون ملاكًا عند بعضهم
وقد تكون بين البعض شيطانا
طبائع الناس شتّى وهيَ أمزجةٌ
ولن تطيق لها بِالفِهم إمكانا
فلا يَغُرَك مدحٌ لو أتُوكَ بهِ
ولايضرُك ذمٌ كيفما كانا
لايعرفُ النفس شخصٌ مثلُ صاحبها
فكن لنفسك في التقييم ميزانا
- أبو العتاهية
فيخلقون لك الأوصاف ألوانا
فقد تكون ملاكًا عند بعضهم
وقد تكون بين البعض شيطانا
طبائع الناس شتّى وهيَ أمزجةٌ
ولن تطيق لها بِالفِهم إمكانا
فلا يَغُرَك مدحٌ لو أتُوكَ بهِ
ولايضرُك ذمٌ كيفما كانا
لايعرفُ النفس شخصٌ مثلُ صاحبها
فكن لنفسك في التقييم ميزانا
- أبو العتاهية
اللغةُ تُخاصمنا، وتتأبى علينا حيناً، وتنثالُ انثيالاً حيناً اخر، فأذا تأبت علينا حاولنا أن نُعالجها، كما اشار الشاعرُ في قوله :
أعذني ربِ من حصرٍ وعي
ومِن نفسٍ أُعالجُها علاجا.
محاورات مع النثر العربي/ مصطفى ناصف
أعذني ربِ من حصرٍ وعي
ومِن نفسٍ أُعالجُها علاجا.
محاورات مع النثر العربي/ مصطفى ناصف
Forwarded from سرُ مـنْ رأى
"إن الإنسَان ليكفيهِ من كلّ هذه الدُّنيا وقلقها، وصَخبها، ونِزاعها قلبٌ دافِئ غَض يلين له إذا خشنت عليهِ الحياة"
لوحة”تلاوة القرآن في حضرة المريض”1872م
للفنّان الإنجليزيّ المستشرق
“John Frederick Lewis”
للفنّان الإنجليزيّ المستشرق
“John Frederick Lewis”
وَمَا الحُبُّ إلا طَاعَةٌ وَتَجَاوُزٌ
وَإِنْ أكْثَرُوا أوْصَافَهُ والمَعَانِيَا
وَمَا هو إلا العَيْنُ بالعَيْنِ تَلْتَقِي
وَإِنْ نَوَّعُوا أسْبَابَهُ والدَّوَاِعِيَا
وَعِنْدِي الهَوَى مَوْصُوفُهُ لا صِفَاتُهُ
إذا سَألُونِي: مَا الهَوى؟ قُلْتُ: مَا بِيَا
أمير الشعراء أحمد شوقي!
وَإِنْ أكْثَرُوا أوْصَافَهُ والمَعَانِيَا
وَمَا هو إلا العَيْنُ بالعَيْنِ تَلْتَقِي
وَإِنْ نَوَّعُوا أسْبَابَهُ والدَّوَاِعِيَا
وَعِنْدِي الهَوَى مَوْصُوفُهُ لا صِفَاتُهُ
إذا سَألُونِي: مَا الهَوى؟ قُلْتُ: مَا بِيَا
أمير الشعراء أحمد شوقي!