“إنني لم أحتج إلى شيء في حياتي مثلما احتجت للتجاوز، التجاوز لا النسيان، التجاوز لا الصبر، التجاوز لا التغاضي. أريد أن أتخطى كل هذا فقط.”
-نها فاروق.
-نها فاروق.
"مرارًا، اكتب بغزارة، كما لو كان حبري، دم شعبي. وأحيانًا، أكتب بندرة، كما لو كان حبري، أعطيات الحكومة". -عبدالعزيز البرتاوي
لمرَّةٍ واحدة، يريدُ هذا القلبُ أن يفرُدَ قدمَيه، على مكانٍ يؤمنُ بأنَّه له، بصَرحِهِ الكامِل، دون خشيةِ الغفوةِ على كلِّ شيء، واليقظةِ الخائبةِ على اللَّاشيء.
لا أتطفّلُ على مكانَةِ القمَر وبهائِه، لستُ قمراً ولا أنتمي إلى عناصِر السّماء، لكن حينها حقّ لي القول بأنّي خُسِفت! حقًّا خُسِفت.
- مخذولٌ يصِفُ حالته آنَ انكسارهِ.
| م
- مخذولٌ يصِفُ حالته آنَ انكسارهِ.
| م
أمشي إلى كلِ الجهاتِ
كأنني الهذيانُ
هذيانُ هذا الكون جسمي
والمعاني المتقنات
خطوطُ همٍّ في جبيني
أمشي وأقصد لا إلى جهةٍ أريدُ
أنا الشريدُ
وخطوتي العنوان...
_تميم البرغوثي
كأنني الهذيانُ
هذيانُ هذا الكون جسمي
والمعاني المتقنات
خطوطُ همٍّ في جبيني
أمشي وأقصد لا إلى جهةٍ أريدُ
أنا الشريدُ
وخطوتي العنوان...
_تميم البرغوثي
إذا أردت أن تعرف شخصًا حق المعرفة، فانظر إلى استجاباته وانفعالاته، وما يُحزنه، ويُغضبه، ويُفرحه، ويُرضيه؛ فحُزن عن آخر يختلف، وفرحة عن أخرى تتباين، وبين الغضب والرضا تتمايز الأخلاق، واعلم بأن دوافع الشعور صادقة، وإن لم ينتبه لها الكثير إلا أنها تُنبّئ عن الكثير!.
__ شروق القويعي
__ شروق القويعي
قَبرُه خالٍ بِلا زائر..
ريحُ هذا التُربِ
يمضي بِنا للعاشِر..
ذاكَ قدْ كانَ وحيدًا
يطْلُب النَّاصِر
هذا أمسى قَبرُه
مهدَّمَ الحائِر
ريحُ هذا التُربِ
يمضي بِنا للعاشِر..
ذاكَ قدْ كانَ وحيدًا
يطْلُب النَّاصِر
هذا أمسى قَبرُه
مهدَّمَ الحائِر
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
"أينما كان الشِّعر
على الأريكة، في طاولة المقهى
في الطريق نحو العمل
باص المدرسة، على الشّارع العام
أينما كان الشِّعر، في مختلف الأماكن
كان المنزل..
على الأريكة، في طاولة المقهى
في الطريق نحو العمل
باص المدرسة، على الشّارع العام
أينما كان الشِّعر، في مختلف الأماكن
كان المنزل..
أحيانأ أشعر ،
أن في قلبي سعة ليضم عالمآ في داخله ،
ليحب كل أحد ، ويعانق كل حزين ،
ويحتوي كل مشرد ، وأحيانآ أشعر ، أنه بالكاد يستع لي حتى !
أن في قلبي سعة ليضم عالمآ في داخله ،
ليحب كل أحد ، ويعانق كل حزين ،
ويحتوي كل مشرد ، وأحيانآ أشعر ، أنه بالكاد يستع لي حتى !
“غادة، عندما أمسكت الورقة لأكتب،
كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله، وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إني أحبك” غسان.
كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله، وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إني أحبك” غسان.